المحور يرد والاحتلال يكتوي بنيران عدوانه على اليمن ولبنان والعراق وفلسطين

خاص -  YNP ..

بدأت الساعات الأخيرة الأصعب على الاحتلال الإسرائيلي  مع تعرضه لهجمات واسعة وبطرق مختلف من اليمن ولبنان وفلسطين والعراق وفشلت معها التحشيدات العسكرية لحمايته ، فكيف بدأ المشهد الأخير ؟


منذ  نهاية الأسبوع الماضي، بدأ الاحتلال ككرة تتقاذفها فصائل المقاومة الإسلامية في المنطقة. بدأ الامر من اليمن حيث اشعلت القوات المسلحة هناك النيران بشحنة نفط مملوكة للاحتلال كانت تقلها سفينة الشحن "سونيون" وتعمد القوات اليمنية اشعال النيران بالشحنة اريد به إيصال رسالة للاحتلال وحلفائه بأنها ردا على تلك النيران التي اشعلها الاحتلال في الحديدة باستهداف خزانات النفط فيها.

وفق لتقارير أمريكية، نشرتها وكالة اسوشيتدبرس،  فإن عملية اشعال ناقلة النفط التي ترفع علم اليونان لم يتم بالصواريخ والطائرات المسيرة ولا القوارب المفخخة التي تم استهداف السفينة بها بل قامت وحدة يمنية بفعل ذلك على متن السفينة.

حتى الان لا تزال حرائق السفينة، وفق مواقع تتبع ملاحية، مشتعلة وقد فشلت جهود احتوائها، بينما تواجه السفينة مصير الغرق، وتلك النيران المشتعلة تضاهي  نظيرتها التي اشعلها الاحتلال بخزنات الحديدة.

وليس ببعيد عن عملية اليمن، دشنت المقاومة  اللبنانية الرد رسميا على الاحتلال الإسرائيلي وقد شرعت منذ ساعات الصباح الأولى  بإطلاق نحو 320 صاروخا على مواقع وقواعد الاحتلال ، ومع أن نتائج العملية التي اكد حزب الله بانها ردا على اغتيال القيادي فؤاد شكر لا يزال الاحتلال يحصى خسائره  ويحاول تلافي المزيد منها  بإجراءات كإغلاق المطارات و انزال مستوطنيه للملاجئ.

الأمر ذاته تكرر بالعراق، وهي الدولة العربية الثالثة التي كانت قبل نحو أسابيع قليلة مسرح لعدوان امريكي – إسرائيلي وقد بدأت تنفيذ انتقامها بهجمات على حيفا وربما قد تمتد العمليات صوب عاصمة الاحتلال تل ابيب.

أما بالنسبة لفلسطين فقد كانت الثلاثة الأيام الأخيرة  من اسواء كوابيس الاحتلال مع  سماحه بنشر انباء حول مقتل 5 من ضباطه واصابة العشرات  في عمليات للمقاومة بغزة ..

كانت الأنظار متطلعة لرد إيراني، فباغتها الرد من قوى المحور الأخرى في اليمن وفلسطين والعراق ولبنان ، وهاهو الاحتلال يصارع وحيدا تلك الهجمات وقد فشلت مساعي  حمايته من قبل حلفائه في الإقليم والعالم وسيدفع الثمن باهظا خلال الفترة المقبلة  في ضوء عدم اكتفاء المقاومة بالمرحلة الأولى  كما سماها حزب الله واحتفاظ اليمن بعملية البحر الأحمر وعدم تصنيفها رسميا كرد إضافة إلى عدم اعلان العراقيين بأن ردهم على استهداف قيادات  قد بدأ.