ويتصاعد السخط الشعبي في مدينة عدن بسبب التدهور المعيشي وانهيار العملة وارتفاع الأسعار , وكذا إنهيار خدمة الكهرباء وتوقفها بشكل شية نهائي جراء عجز الحكومة عن تأمين الوقود لمحطات التوليد الكهربائية .
وفيما برر العليمي مغادرته للمدينة بالمشاركة في القمة العربية في المنامة ، كان ابن مبارك قد سبقه بالمغادرة صوب لندن بمبرر اجراء مباحثات رسمية .
مغادرة العليمي واحمد بن مبارك اثارت ردود فعل غاضبة لدى ناشطين , واعتبروا ان تخفيف معاناة المواطنين من خلال إيقاف تدهور العملة اليومي وارتفاع الأسعار ، بالإضافة إلى توقف خدمة الكهرباء في ظل ارتفاع الحرارة يجب ان تكون في طليعة اهتمامات العليمي وابن مبارك ، وان القمة العربية وغيرها من اللقاءات ليست مقدمة على معاناة المواطنين .
واعتبروا مغادرتهما بانها هروب من تحمل المسؤولية , وان المواطن بحاجة الى تحرك جاد وعملي بدلا من التصريحات الجوفاء .