خاص -  YNP ..

اثار قرار الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن، افتتاح بنك جديد، الاثنين، موجة جدل واسعة..

وشن ناشطون جنوبيين هجوم غير مسبوق على المجلس جراء الخطوة في ظل الانهيار الاقتصادي الحاد هناك.

وافاد خبراء اقتصاد بان افتتاح بنوك جديدة في أي بلد يكون انعكاس طبيعي للنمو الاقتصادي الا في عدن فإن افتتاح بنوك في ظل انهيار غير مسبوق في تاريخ اليمن.

وأشار هؤلاء في تعليقات على فتح البنك الجديد بعدن  إلى أن الخطوة تكشف حجم الفساد المستشري في صفوف الانتقالي ومحاولة قياداته إيجاد غسيل أموال عبر فتح بنوك وشركات صرافة.

وكان رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي دشن رسميا العمل ببنكه الجديد والمعروف بـ"ببنك عدن".

وجاء افتتاح البنك عشية عودة رشاد العليمي  رئيس المجلس السياسي  بدعم سعودي جديد  بغية تهدئة تصعيد الانتقالي ضد السلطة الموالية للرياض..

وتعيش عدن حاليا على اقتصاد المضاربة بالعملة التي يقودها البنك المركزي هناك والذي طرح توا مزاد جديد بـ50 مليون دولار وبسعر مرتفع جدا.

والبنك الجديد واحد من عدة بنوك خاصة تم افتتاحها مؤخرا وبالتنافس بين قيادات للانتقالي في الضالع ويافع.

ويأتي افتتاح بنك الزبيدي مع ترتيبات لاتفاق سلام شامل في اليمن يتوقع خلاله ان يمنح المجلس حصة من عائدات النفط اليمنية. 

ومما زاد لجدل الوضع الاقتصادي الاساء في تاريخ المدينة حيث واصلت العملات الملحية تدهورها بشكل كبير.