خاص – YNP..

تواجه  منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية  تحديات جديدة في عدن، المعقل الأبرز للفصائل الانفصالية جنوب اليمن ، مع احتدام الخلافات بين الحكومة  والمجلس الانتقالي والسلطة المحلية بشان ادارتها  ..

واصدر المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع  في المدينة، توجيه يطالب كافة المنظمات بالحصول على تصريح عمله منه خلال مدة أقصاها شهر، مهددا باستهدافها في حال لم تدفع له لقاء ذلك.

وجاءت خطوة المجلس بعد  أيام قليلة على توجيه حكومة بن بريك  البنوك بعدم فتح حسابات للمنظمات ونقل كافة الحسابات إلى البنك المركزي ، بينما اصدر محافظ عدن التابع للانتقالي قرار بعدم التعامل مع مسؤولي منظمات بسبب ما وصفه تجاوز  صلاحياتهم.

وتعكس هذه التطورات حجم الصراع على أموال المنظمات بين اكثر من جهة وهو ما يهدد مستقبل وجودها هناك خصوصا في ضوء الضغوط على المنظمات الأممية لفتح مقرات لها بالمدينة.

ولن يقتصر  استهداف  المنظمات على الاغلاق بل  يتوقع  ان تستهدف امنيا في ضوء القاء قنابل على مقراتها خلال فترات سابقة.

وتعد المنظمات ابرز مورد  بنظر الفصائل المتناحرة جنوب اليمن مع انها تخضع حاليا لإشراف وزير التخطيط التابع للانتقالي  واعد باذيب.