خاص -  YNP ..

رغم الدمار الذي لحق به خلال اشهر من الضربات الامريكية – البريطانية الإسرائيلية التي تمت بلا هوادة، يكرر الاحتلال الإسرائيلي  عدوانه على ميناء الحديدة، اهم شريان حياة لملايين اليمنيين على الساحل الغربي، لكن مالهدف؟

في احدث عدوان على اليمن، شنت مسيرات إسرائيلية هجوم جديد على الميناء الذي لم يعد شيا فيه صالح للاستخدام جراء استخدام قنابل أمريكية تكتيكية خلال هجمات سابقة بما فيها ارصفته.. والهجوم الجديد واحد من نحو 12 هجوم إسرائيل على اليمن شن خلال الأشهر الأخيرة  وكان ميناء الحديدة الهدف الرئيسي فيه وقرابة مئات الغارات الأمريكية والبريطانية أيضا. 

لا شيء في الميناء يلفت الانتباه ، فكل ما يوجد هناك مجرد بقايا حطام  لما تم قصفه سالفا، لكن الامر بالنسبة للاحتلال لم يكن يتعلق بتعطيل الميناء وقد نجحت اليمن بإيجاد طرق بديلة عنه، بل نتيجة قلق غير مبرر تسوقه حكومة التحالف في عدن عبر وزيرها للإعلام والسياحة معمر الارياني وتدعي فيه بأن الميناء يدر مليارات الدولارات.

كان هذا قبل ساعات على العدوان الإسرائيلي الجديد حيث خرج الارياني بتصريح جديد يدعي فيه توريد الميناء عائدات بـ3 مليارات دولار من النفط فقط،  ومع أن المزاعم هذه ضمن حملة يقودها تيار في فصائل التحالف بغية اقناع الرعاة الاقليمين والدوليين للحرب بدعمه لتصعيد الحرب بغية السيطرة على الميناء الا ان الاحتلال فسر الامر على انه إشارة له وغطاء  "شرعي" لاستهداف اخر مقومات اليمنين والبنى التحتية للبلد.