خاص –YNP ..

عقب ساعات على اعلان المبعوث الأممي إلى اليمن ، هانس جرودنبرغ، ما وصفها بتدابير جديدة للسلام، سارعت حكومة معين  لإعلان موافقتها عليها مع انها سبق وان رفضتها  خلال جولات سابقة من المفاوضات، فما ابعاد الخطوة؟

على لسان اكثر من مسؤول بدء برشاد العليمي رئيس الرئاسي  وحتى معمر الارياني  وزير الثقافة  مرورا بمعين  ووزير خارجية  اكد هؤلاء على موافقتهم على الخارطة الجديدة  والسبب لا يعكس رغبة هؤلاء الغارقون بالفساد  والذين يتربحون من ريعانه  بالسلام وانتهاء الحرب بل للهروب من أزمات تعصف بالتكتل الموالي للتحالف، ابرزه ماليا حيث تعجز حكومة معين عن صرف مرتبات موظفيها  في عدن للشهرين الأخيرين  مع أنها  اقترضت المليارات خلال الأسابيع الأخيرة من عدة بنوك تجارية، وفق تقارير اقتصادية.

وإلى جانب الازمة الاقتصادية تعيش الأطراف المشكلة لحكومة معين  ازمة سياسية فجرها السباق على تمثيل اليمن بتحالف حماية إسرائيل في البحر الأحمر وسط محاولات من اطراف بعينها الغاء  الحكومة وفرض امر واقع وابرزها الانتقالي وطارق صالح.

هذه الازمات تضاف على سلسلة طويلة من العواصف التي تهدد مستقبل حكومة معين وتحاول من خلال  أي  إجراءات  خصوصا فيما يتعلق بتصدير النفط  الهروب من فشلها وتعويض خسارتها خلال الأشهر الأخيرة التي مرت بها بأزمات مالية كبيرة.