خاص -  YNP ..

بدأ الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، محاولات مستميتة لتلافي تداعيات الإخفاق في قطر.

وأعاد الاحتلال تسويق  مزاعم حول خلافات بين قادة الأجهزة الأمنية للاحتلال  بشان قصف قطر.

ومن بين تلك المزاعم الحديث عن اعتراض الموساد والاستخبارات العسكرية  ورئيس الأركان عن الضربة الأخيرة. 

وتأتي  المزاعم الجديدة مع اعتراف الاحتلال  بفشل اغتيال قادة حركة حماس ووفدها المفاوض.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية التابعة لجيش الاحتلال عن مصادرها قولها بأن نتائج الهجوم على  مقر إقامة قيادات حماس لا تبدو جيدة وغير متفائلة في إشارة إلى تأكد فشل اغتيال القيادات المطلوبة ..

وكانت وسائل اعلام إسرائيلية اكدت خلال الهجوم مصادقة كافة القيادات الأمنية والسياسية على الضربة.

وتغيير الاحتلال للرواية بشان الخلافات محاولة للحفاظ على ماء وجه اجهزته الاستخباراتية التي فشلت بشكل ذريع وفتحت الباب امام تداعيات خطيرة في المنطقة برمتها.