خاص -  YNP..

عادت الولايات المتحدة، السبت، لتفعيل الصراع بين قوى المنطقة  في محاولة لتأمين المصالح الإسرائيلية. 

ودفعت واشنطن بالإمارات لقرع البوابة التركية ضمن ترتيبات انشاء تحالف جديد في البحر الأحمر تعارضه السعودية. 

واجرى رئيس الامارات محمد بن زايد في وقت سابق اتصالا بالرئيس التركي ناقشا خلاه التطورات في المنطقة..

وأفادت مصادر إعلامية بان التطورات في البحر الأحمر كانت على راس أولوية بن زايد الذي عرض على تركيا الانضمام لتحالف تحشدها أمريكا وإسرائيل.

وجاء اتصال بن زايد عقب ساعات على صدور بيان سعودي – إيراني – صيني  مشترك يرفض التصعيد في باب المندب ويطالب بسرعة وقف الحرب على غزة  في حين جدد وزير الخارجية السعودي رفضه أي تصعيد هناك.

وتشير تحريك  أمريكا لتركيا  التي تعد ابرز خصوم السعودية في المنطقة  إلى محاولة تفكيك الموقف العربي – الإسلامي   الذي حاولت السعودية الاستعراض به في قمة الدول العربية – الإسلامية في الرياض بغية  تمرير اجندتها في البحر الأحمر  الذي يعد عمق استراتيجي للسعودية وابرز منافذه لتصدير النفط.