خاص -  YNP ..

القت التحركات السعودية الأخيرة في اليمن، الثلاثاء، بظلالها على  وضع القوى الجنوبية والمنادية بالانفصال. 

وأبدت قيادات في المجلس الانتقالي، احد اهم القوى الجنوبية،  قلقها من تبعات الترتيبات السعودية الجديدة في اليمن.

واكد  القيادي عبدالله الغيثي في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي وجود ما وصفها بـ"طبخة كبيرة جدا" معتبرا تسليم مناطق الإصلاح شمال اليمن لفصيل "درع الوطن"  المدعوم سعوديا ضمن خطوات لتطويق الجنوب  واستعادة مؤسسات الدولة فيه بعد اجتثاث الانتقالي.

وكان الغيثي يعلق على ترتيبات سعودي جنوب وشرق اليمن.

وبدأت الرياض توسيع انتشار العمالقة  الجنوبية  مناطق الإصلاح غربا بعد ضم جميع فصائل الانتقالي لقيادة قائدها ابوزرعة المحرمي بالتوازي مع تسليم مواقع الإصلاح  في الشرق لفصائل "درع الوطن" ..

والرابط بين العمالقة و "درع الوطن" انهما جميعا ينتمون للمذهب السلفي "الجامي" ويدينون بالولاء الكامل للسعودية خلافا لبقية الفصائل اليمنية الموالية للتحالف وعلى راسها الإصلاح والانتقالي اللذان ظلا محل اتهامات باستنزاف التحالف.  

والتحركات الجديدة ربما تكون ضمن ترتيبات سعودية لعقد صفقة مع صنعاء تخرجها من مستنقع الحرب المستمرة منذ سنوات.