صنعاء تخرج القوات الجوية للاحتلال عن الخدمة وتفرض معادلة جديدة

خاص -  YNP ..

تتوالى التهديدات الصهيونية لليمن منذ أيام، لكن النتائج غير مبشرة  مع قلب اليمن للطاولة ، فكيف بدأ المشهد حتى اللحظة؟


على مدى الأشهر الماضية من عمر المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي مع قوى المحور في المنطقة، كان الاحتلال سباق في اختيار أهدافه وتنفيذ ضربات قبل الإعلان ، أما اليوم فيبدو الاحتلال امام مأزق كبير اذ تكررت التهديدات لقاداته وعلى راسهم رئيس حكومته بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه دون أي وقائع تذكر. 

فعليا، ليست تهديدات الاحتلال تأتي نمن فراغ فهو يتعرض منذ أيام لضربات موجعة من قبل اليمن وبصواريخ اكثر تقدما وتطورا إضافة إلى تسجيل احصائيات بالعشرات للضحايا وهي سابقة لم يشهدها الاحتلال  في حروبها المستمرة  منذ أكتوبر الماضي .. هذه الضربات باتت تبعثر زهو الاحتلال الذي يحاول استعراض انتصاراته في لبنان وفلسطين وسوريا، وتضيق عليه شعبيا في ظل المطالبات بإنهاء الحرب  مع فشل قواته حماية المدنيين وتعريض حياتهم للخطر.

من الناحية العسكرية، يواجه الاحتلال صعوبة كبيرة في انتقاء الأهداف او تحديدها فضرباته الأخيرة مانت محل سخرية مع قصفه محطات كهرباء وبراميل نفط بعد قطع طائراته نحو 2500 كيلومتر لتنفيذ ضربة ظل الاحتلال أسابيع يسوق لها بأنها كبيرة، فلا يوجد استخبارات على الأرض باعتراف استخباراته التي تتحدث تقارير عن بدئه تدريب عناصرها على اللهجات اليمنية ، ولم يستطيع الاحتلال إيجاد مسار بديل للبحر الأحمر في ضوء مخاوف حلفائه بمن فيهم الخليجيين من تبعات أي تورط ، والاهم انه لم يعد ثمة في اليمن ما يقصف بعد سنوات من الحرب والحصار التي قادتها السعودية ومن بعدها أمريكا وبريطانيا.

 الأهم في الأمر يكمن في الضربات الاستباقية التي تنفذها القوات اليمنية ضد قواعد الاحتلال العسكرية واخرها النقب حيث تتحدث تقارير عن تعرضها لضربة صاروخية جديدة  وهي التي كلان يستخدمها الاحتلال  كقاعدة متقدمة لهجماته على اليمن.

قد يكون الاحتلال قادرا على العدوان على اليمن لكن النتائج تبدو اقل بكثير من المتوقع فيحاول استبدالها بتصريحات قادته علها تجد رواج في أوساط المستوطنين لاستعراض انتصار في مناطق أخرى بينما تترنح قواته في اليمن.