خاص -  YNP ..

دفعت السعودية، السبت، بقوى جديد في عدن بغية استعادة المدينة الخاضعة للفصائل الموالية للإمارات سياسيا.

واصدر ما يعرف بـ"مجلس عدن السياسي" بيان جديد ندد فيه بالوضع المزري الذي وصلت له المعقل الأبرز للانتقالي .. واعتبر  المجلس انهيار الخدمات من كهرباء وتعليم وصحة بأنه ممنهج  ومقصود ومنظم.

وكان المجلس يعلق على انهيار منظومة الكهرباء بالتزامن مع تظاهرات المعلمين للمطالبة بصرف المرتبات.

واتهم المجلس من وصفهم بشركاء السلطة في إشارة إلى الانتقالي والقوى اليمنية الأخرى بالوقوف وراء ما يجري مرجعا ذلك لما وصفها بالمناكفات  والمماحكات السياسية، معبرا عن رفضه تحويل عدن لحلية صراع.

ودعا البيان كافة القوى اليمنية  لإدانة ما يتعرض له سكان عدن وأبناء المدينة للخروج إلى الشارع لرفض تلك الانتهاكات.

ومجلس عدن واحد من عدة مكونات سياسية دعمتها السعودية لفرض واقع جديد ضمن خطط الفيدرلة ..

وجاء تحرك  المجلس مع بلوغ   الخلافات بين القوى الموالية للتحالف مستوى خطير.

وشهدت عدن خلال اليومين الماضيين فعاليات احتجاجية ابرزها مشاركة  الالاف المعلمين بمسيرة للمطالبة بالمرتبات بالتوازي مع قطع للشوارع احتجاجا على انقطاع الكهرباء  لساعات طويلة.

والانهيار في عدن انعكاس لحجم الازمة السياسية بين أعضاء الرئيسي منذ قرار عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي مقاطعة اجتماع الرئاسي في الرياض الأسبوع الماضي.

وتحتدم الخلافات حول تعيينات وتغييرات مرتقبة في حكومة عدن  يسعى الانتقالي لتحقيق مزيد من المكاسب فيها خصوصا وانها مرتبطة بتسليم عدن للرئاسي.