تحت ضربات المقاومة.. الاحتلال يواصل سحب ألويته العسكرية من قطاع غزة

YNP: مارش الحسام

مع تواصل المعارك بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس بقطاع غزة، وفي ضل فشل محاولات قوات الاحتلال تطويق المدينة، وفي خطوة أثارت تساؤلات حول مدى تأثيرها على الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، أعلن جيش الاحتلال سحب ألويه عسكرية جديدة من قطاع غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن لواء كيريتي (4)، الذي عمل في خان يونس في الآونة الأخيرة، غادر قطاع غزة وحلت محله قوات أخرى.

وزعم جيش الاحتلال في بيان عبر موقعه الإلكتروني بأنه أثناء عمله في القطاع "قضى مقاتلو اللواء على الإرهابيين، وداهموا البنى التحتية الإرهابية مثل مخرطة لإنتاج الصواريخ ومنصات إطلاقها، وعثروا على العديد من الأسلحة".

استخدم المقاتلون "طائرات بدون طيار لجمع المعلومات الاستخبارية وللقضاء على الإرهابيين. وفي أحد الحوادث، حدد مشغلو الطائرات بدون طيار مجموعة إرهابية تتجه نحو القوات، وقاموا بتوجيه طائرة وتم القضاء على الإرهابيين".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت الأحد بانسحاب اللواءين الرابع والـ55 من قطاع غزة بعد انتهاء مهمتهما هناك.

و قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن اللواء الرابع احتياط المعروف باسم "كرياتي" أنهى مهمته في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وغادرها الليلة الماضية.

ووفقا لإذاعة الجيش، فإن لواء الاحتياط كرياتي يضم آلاف العسكريين وكان يقاتل في مناطق شمال وشرق خان يونس.

وكان جيش الاحتلال اعلن قبل أسبوعين، سحب الفرقة 36 من غزة، من بينها لواء غولاني ولواء للمدرعات.

 

وتعد الفرقة 36 بجيش الاحتلال، أول تشكيل عسكري بدأ هجومه البري على قطاع غزة، في الحرب التي اندلعت يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد تنفيذ فصائل المقاومة الفلسطينية، عملية طوفان الأقصى على مستوطنات غلاف غزة.

وأشارت صحيفة «ماكور ريشون»، إلى أن الجيش الإسرائيلي، يواصل تقليص القتال في قطاع غزة ومدى بقاء قواته هناك.

وتخوض المقاومة في قطاع غزة، ملاحم واشتباكات بطولية، ونفذت كمائن نوعية، وقصفوا تحشدات الاحتلال، وهاجموا قوات خاصة، خلال مواجهة قوات الاحتلال في محاور التوغل في القطاع، وكبدوها خسائر فادحة في الجنود والدبابات.