تناقض امريكي بشأن إدارة القطاع ..انضمام مزيد من الوفود الامريكية – الإسرائيلية لمفاوضات غزة

خاص -  YNP ..

كثفت الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، حراكهما بملف الاتفاق بغزة .. يتزامن ذلك مع مأزق للاحتلال بالقطاع وسط محاولات للخروج من مستنقعه.


وافادت وسائل اعلام عبرية بانضمام رئيس الموساد الإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات الجارية بالعاصمة القطرية.

وجاء ارسال رئيس الموساد عقب اجتماع طارئ عقدها  رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بطاقمه الوزاري لمناقشة مستجدات الصفقة  وسط تقارير عن تقدم كبير.

وكان مستشار الرئيس الأمريكي  لشؤون الشرق الأوسط روبرت ماكغورك وصل في وقت متأخر من مساء الاحد إلى الدوحة للانضمام إلى المفاوضات التي تديرها واشنطن والقاهرة والدوحة.

وتأتي  هذه التطورات وسط تقارير عن تقدم  خصوصا بملف الاسرى حيث أفادت وكالة رويترز بموافقة المقاومة على قائمة بأ 34 اسيرا صهيونيا بالمرحلة الأولى  تم تسليمها من الاحتلال. والتقدم بملف الأسماء يأتي مع تقارير أمريكية متناقضة حول  خلافات ابرزها  إدارة القطاع بعد الاتفاق.

ونقل  موقع اكسيوس عن مصادره قولها ان المقترحات الحالية تتمحور حول 3 احدها تشكيل قوات عربية ودولية لإدارة القطاع وهو المقترح الذي يضعه نتنياهو والثاني حول  إدارة فلسطينية مستقلة للقطاع مع تنسيقها مع دول عربية واجنبية  والثالث يتضمن تشكيل قوات حفظ سلام من الدول الاسكندنافية.

وبالتزامن مع حراك المفاوضات  تصاعدت وتيرة المواجهات على الأرض.

وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية المختلفة تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال ابرزها الكمين الذي استهدف قوة من 11 جنديا في بيت لاهيا ونفذته كتائب القسام بمعية سرايا القدس وقد نجح بإسقاط الجميع بين قتيل وجرح إضافة إلى عملية في  جباليا استهدفت منزل تحصن به جنود.

وهذه العمليات تعد تطور بملف المواجهات مع الاحتلال الذي يحاول التوغل في التجمعات السكنية بعد عمليات نسف للمنازل والابنية ..

في المقابل واصلت قوات الاحتلال استهدافها اليومي للمدنيين موقعة حصيلة جديدة من الشهداء والجرحى.