خاص -  YNP ..

كشف وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الاحد، بأن بلاده تعاني في غزة   وذلك لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع وسط تضارب بالمواقف المصرية مع انه يعد بعد قومي لها.

وأفاد الوزير شكري في رده على سؤال  لوزير الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني  بشأن استحالة السلام مع إسرائيل بالقول  أن بلاده ترى بان الحركة المقاومة  من خارج الاجماع الفلسطيني  مطالبا بمحاسبة من عمل على تعزيز حضورها وتمويلها.

وحول موقف بلاده  من الترتيبات الإسرائيلية لاجتياح رفح اخر ملاجئ الفلسطينيين في القطاع جدد الوزير رفض بلاده خطة إسرائيلية – أمريكية  لإعداد أماكن امنة للمدنيين في إشارة إلى اجلاء النازحين معتبرا الحديث عن بناء جدار على الحدود مع قطاع  غزة بـ"مجرد افتراضي".  

وتكشف تصريحات الوزير المصري حجم الارتباك المصري في ملف غزة اذ تعكس رغبة بالتخلص من المقاومة في المقابل لا تريد تحمل أعباء تهجير سكان القطاع صوب أراضيها. 

وقود مصر مفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل بمشاركة قطر والولايات المتحدة. 

وتتعرض سياستها الحالية تجاه القطاع بما فيها رفض فتح معبر رفح لدخول المساعدات لانتقادات واسعة عربيا ودوليا.

وترى القاهرة حركة حماس بمثابة ذراع اخر لجماعة الاخوان المسلمين التي انقلب عليها السيسي  قبل سنوات.