الأخبار

YNP _ #حضرموت :

اتهم المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً ، السعودية بتنفيذ مخطط خطير يهدف إلى ايجاد منفذ لها على البحر العربي عبر الأراضي اليمنية ما يؤكد تقارير سابقة بأن هدف الرياض من التواجد في محافظة المهرة شرقي اليمن تمرير انبوب لنقل النفط من نجران.

وقال عضو القيادة المحلية للانتقالي في حضرموت في تدوينة على (تويتر) رصدها محرر " البوابة الإخبارية اليمنية " : " السعودية مصممة على التمدد من البحر الأحمر إلى البحر العربي عبر أراضي الجنوب " .

وأضاف أن " تصميم السعودية على التمدد بموافقة النخب السياسية الشمالية التي تسيطر على ما يسمى بحكومة الشرعية !!! ".

وكشف الغيثي عن معلومات تشير إلى سعي السعودية لاغتيال رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، بالقول إن  " القوى السياسية الداخلية والخارجية المعادية للقضية الجنوبية لاتستطيع منافسة الزبيدي في الساحة الجنوبية وستلجأ إلى محاولة تصفيته جسدياً حسب عادتهم عندما يفشلون في مؤامراتهم ".

YNP _ #عدن :
أثار ظهور رئيس الحكومة الموالية للتحالف بقيادة السعودية معين عبدالملك مرتدياً ساعة فاخرة في الإمارات ، موجة استياء واسعة في أوساط الناشطين خاصة التابعين للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً .

وأظهرت صورة لمعين عبدالملك في القمة العالمية للحكومات التي تستضيفها دبي ، مرتدياً ساعة رولكس فاخرة يفوق قيمتها 23,600 دولار .

وعلق ناشطو المجلس الانتقالي على ظهور معين عبدالملك ، باستعراض صفقات فساده، ومقارنته بنائب رئيس الوزراء الإماراتي منصور بن زايد الذي كان يجلس إلى جواره والحديث بأنه فاقه بذخاً .

وسبق ان كشفت صحيفة فرنسية عن استثمارات كبيرة لمعين واصفة إياه بالمسؤول الثري في البلد الفقير الذي يعاني من الحرب ، مشيرة إلى امتلاكه بعد شهور قليلة من تعيينه شقة فخمة في الشانزلزية ارقى أحياء العاصمة الفرنسية باريس ، في وقت كشفت مصادر يمنية عن امتلاكه شبكة استثمارات في مصر وبريطانيا والإمارات والسعودية .

يشار إلى تورط معين في صفقات فساد ونهب للمال العام ، إضافة إلى استغلاله المنصب في توظيف الاقارب بمواقع سيادية بالحكومة الموالية للتحالف .

YNP / إبراهيم القانص -

تتزايد نقمة مسئولي الشرعية -عسكريين وسياسيين وقبليين- على التحالف، وتتكشف تباعاً تداعيات معاملته الدونية لهم، من خلال الاستغناء عنهم وتبديلهم، بأساليب التصفية والإزاحة والاحتجاز والإقامة الجبرية، والتي كان من نتائجها أن أصبح الكثير منهم يعترفون علناً بالمواقف الصائبة لسلطات صنعاء، وخياراتها الثابتة في المواجهة ونأيها عن القبول بأي مساومة، خصوصاً فيما يتعلق بالسيادة الوطنية وكرامة الشعب، ويبدي الكثير منهم إعجابه الشديد بما حققته صنعاء سواء على المستويات الميدانية العسكرية أو السياسية.