عرض رسمي قطري للإستحواذ الكامل على نادي مانشستر يونايتد

قدّم الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم آل ثاني عرضاً رسمياً للاستحواذ الكامل على فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وأكّد تقدمه بعرض للاستحواذِ الكامل على ملكيةِ نادي مانشستر يونايتد. 

ويخطط، العرض الذي لم يتم الكشفُ عن قيمته، إلى إعادةِ النادي لمجدهِ السابق داخل وخارج الملعب.

كما سيسعى إلى وضع الجماهير في قلب النادي من جديد وسيكون العرضُ بحسبِ البيان خالياً من الديون من خلال مؤسسة الشيخ جاسم التي تتطلعُ إلى الاستثمار في فرق كرة القدم بالنادي الإنكليزي العريق ومركزهِ التدريبي وملعبه أولد ترافورد إضافة إلى البنية التحتية الأوسع، وتجربةِ المشجعين والمجتمعات التي يدعمُها النادي. أما رؤية العرض فـتقومُ على دعم تمـيز مانشستر يونايتد والنظر إليه كأعظم نادٍ لكرةِ القدم في العالم. 

ويعد شراء نادي مثل مانشستر يونايتد استثماراً ناجحاً، ويدخل في سياق تنويع مصادر الدخل.

ويتمتع نادي مانشستر يونايتد بقوة جذب عالمية ويعتبر علامة تجارية لها صدى كبير في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.

وكشفت مصادر بريطانية، أن المستثمرين القطريين “يريدون تقوية الفريق لإعادته إلى القمة، كما يريدون أيضا أن يكون هذا لصالح المجتمع”. ويستند نادي الشياطين الحمر على إرث واسع، ويعد من أكثر الأندية شهرة في العالم، وأكثرها قابلية للتسويق في مجال الساحرة المستديرة، رغم تعثره في السنوات الأخيرة.

وتسعى قطر في السنوات الأخيرة لتنويع مصادر دخلها، واتجهت للاستثمار في المجال الرياضي، وحققت مكاسب معتبرة من هذا التوجه. وبنت الدوحة سمعة طيبة خلال تنظيمها واحدة من أنجح بطولات كأس العالم في التاريخ، وكانت محط أنظار العالم للمستوى التنظيمي البارز الذي أبهرت به العالم، على حد تأكيد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

وأضفت قطر خلال تنظيمها للحدث الرياضي الأبرز في العالم، لمسة عربية وإسلامية، وكانت أول بطولة عالمية للمنتخبات تنظم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وحتى الآن رسخ مشهد توشيح الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، نجم الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي، بالبشت القطري الرمز العربي الضارب بجذوره في التاريخ، صورة فارقة في التاريخ الحديث.

وسبق أن اشترت قطر نادي باريس سان جيرمان عام 2011 من خلال شركة قطر للاستثمار الرياضي، وهو النادي الذي صُنّف ضمن قائمة نوادي كرة القدم الأعلى قيمة في العالم وفق مجلة “فوربس” (Forbes)، وقفزت قيمته من 100 مليون يورو في 2012، إلى نحو 2.1 مليار يورو حاليا.