بعد رفضه ارتداء "قميص عليه شعار المثليين".. نادٍ فرنسي يعاقب لاعبه المصري

قرر نادي “نانت” الفرنسي، معاقبة مهاجمه المصري مصطفى محمد بغرامة مالية، وفق موقع “ويست فرانس”، وذلك عقب رفضه المشاركة في مباراة الفريق الأخيرة ضد نادي “تولوز” ضمن الجولة 35 من الدوري الفرنسي، والتي وضعت تحت شعار مكافحة الهوموفوبيا أو رهاب المثلية.

فبسبب “معتقدات شخصية”، رفض المهاجم المصري البالغ من العمر 25 عاما المشاركة في هذه المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف، حتى لا يضطر إلى ارتداء قميص قوس قزح، كجزء من الحملة ضد رهاب المثلية.

المهاجم المصري وضّح موقفه عبر تغريدة طويلة على حسابه في تويتر، قال فيها: “لم أشارك في مباراة تولوز ونانت هذا الأحد. لا أريد أن أجادل على الإطلاق ولكن علي أن أوضح موقفي. احترام الاختلافات يعني احترام الآخرين واحترام الذات واحترام ما سيتم مشاركته وما سيبقى مختلفا. احترم كل الاختلافات. أحترم جميع المعتقدات والقناعات. يمتد هذا الاحترام إلى الآخرين ولكنه يشمل أيضا احترام معتقداتي الشخصية. نظرا لجذوري وثقافتي وأهمية قناعاتي ومعتقداتي، لم يكن من الممكن أن أشارك في هذه الحملة. آمل أن يتم احترام قراري، وكذلك رغبتي في عدم المجادلة حول هذا الأمر وأن يعامل الجميع باحترام”.

ويبدو أن العديد من لاعبي الدوري الفرنسي للدرجتين الأولى والثانية، رفضوا اللعب في هذه الجولة (35) من الدوري التي جعلت منها رابطة كرة القدم للمحترفين الفرنسية يوماً لمكافحة رهاب المثلية الجنسية، وذلك تفادياً لظهورهم  بألوان قوس قزح.

يأتي  هذا الرفض للمشاركة في هذه الحملة، بعد عام على الجدل الكبير الذي أثير حول السنغالي إدريسا غانا غاي، لاعب نادي باريس سان جيرمان سابقاً، والدي قاطع، بدوره مباراة ناديه ضد مونبلييه، دون أن يتحدث، رغم الجدل الكبير الذي أثير حول تغيبه عن المباراة ومسألة رفض ارتداء قميص عليه ألوان قوس قزح.

وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا، قالت إنها فوجئت برغبة بعض اللاعبين في عدم الانضمام إلى “المعركة ضد رهاب المثلية الجنسية”، مشددة على أنها تؤيد فرض عقوبات عليهم. فما لم تعلق رابطة كرة القدم للمحترفين (LFP) حتى الآن على الجدل المرتبط بهذه الحملة ضد رهاب المثلية.