رياضة

توج قائد منتخب الأرجنتين الأسطوري ليونيل ميسي أفضل لاعب في بطولة كوبا أمريكا 2021.

كما توج البرغوث بجائزة هداف البطولة برصيد 4 أهداف (صنع 5 آخرين)، علماً أن الكولومبي لويس دياز له نفس رصيد الأهداف.

ونال أنخيل دي ماريا جائزة أفضل لاعب في النهائي.

وتوج حارس الأرجنتين إيميليانو مارتينيز بجائزة أفضل حارس في البطولة.

أما البرازيلي تياغو سيلفا فتوج بجائزة أفضل مدافع في كوبا أميركا 2021.

وكانت الأرجنتين توجت بلقب كوبا أميركا بعد فوزها على البرازيل 1-0 سجله النجم آنخيل دي ماريا.

توج المنتخب الأرجنتيني بلقب كوبا أمريكا لكرة القدم، بعد فوزه على مستضيف البطولة منتخب البرازيل، بهدف دون رد، في المباراة النهائية التي جمعتهما فجر اليوم الأحد.

ويدين المنتخب الأرجنتيني بالفضل في هذا الفوز لجناحه أنخيل دي ماريا، الذي سجل الهدف الوحيد في المباراة، في الدقيقة 22، بعد كرة طويلة أخطأ مدافع البرازيل، لودي، في التعامل معها، لتصل إلى دي ماريا، الذي توغل داخل منطقة الجزاء، قبل أن يرفع الكرة بكل براعة من فوق الحارس المتقدم لتتهادى إلى الشباك.

وحصدت الأرجنتين بذلك لقبها الـ15، والأول لها منذ العام 1993.

وفك ميسي قائد التانغو عقدته مع المباريات النهائية وأحرز أول لقب له على مستوى الفريق الأول، وكذلك المنتخب الأرجنتيني رفع أول كأس في كوبا أميركا منذ عام 1993.

وهذه المرة الـ15 التي تتوج بها الأرجنتين بطلة لكوبا أميركا وعادلت فيها الأوروغواي، أما البرازيل فتوقف رصيدها من الألقاب عند 9.

أبقى الرجاء الرياضي لقب الكونفدرالية مغربياً بفوزه على شبيبة القبائل 2-1 في النهائي الذي جرى في كوتونو عاصمة بنين السبت.

وخلف الرجاء مواطنه نهضة بركان الذي توّج بلقب الموسم المنصرم على حساب بيراميدز المصري، فيما فشل شبيبة القبائل في حصد أول لقب له في المسابقة.

وتقدم الرجاء مبكراً بهدفي سفيان رحيمي (5) ومالانغو من الكونغو الديمقراطية (14) وكان في طريقه لحسم الأمور من الشوط الأول لولا فشل نجومه في ترجمة بعض الفرص المحققة إلى أهداف.

ودخل شبيبة القبائل الشوط الثاني بقوة وتمكن من تذليل الفارق مع الدقيقة الأول بفضل بولحية، لكنه لم يتمكن من فكّ شيفرة دفاع الفريق المغربي رغم طرد عمر عرجون في الدقيقة الثالثة والستين.

قال أرسنال المنافس في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم إنه تعاقد مع مدافع بنفيكا البرتغالي الشاب نونو تافاريس وارتبط معه بعقد طويل المدة.

وشارك تافاريس (21 عاما) في 25 مباراة في الدوري البرتغالي مع بنفيكا منذ تخرجه من أكاديمية النادي وظهوره الأول مع التشكيلة في فوز بنفيكا بكأس السوبر البرتغالية على حساب سبورتنغ لشبونة في أغسطس  2019.

وعنه قال ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال في بيان “هو لاعب شاب لديه قدرات ومهارات واعدة وقد تطور مستواه بصورة جيدة جدا مع بنفيكا في المواسم الأخيرة كما أثبت جدارته في صفوف منتخب البرتغال تحت 21 عاما”.

وأضاف المدرب الإسباني “انضمام نونو سيمنح الفريق قوة إضافية وخيارات جديدة في الدفاع خاصة وأنه يتميز بطاقة كبيرة على الجانب الأيسر من الملعب”.

وأنهى أرسنال الموسم الماضي في الدوري الانجليزي الممتاز في المركز الثامن وسيبدأ مسيرته في الموسم الجديد للبطولة خارج ملعبه في مواجهة برينتفورد الصاعد حديثا في 13 أغسطس المقبل.

توّجت الأسترالية آشلي بارتي بلقب بطولة ويمبلدون للتنس بفوزها على التشيكية كارولينا بليشكوفا بمجموعتين لواحدة.

وأحرزت بارتي اللقب للمّرة الأولى في تاريخها بتغلّبها على بليشكوفا بواقع 6-3 و6-7 (4-7) و6-3.

وهذا اللقب هو الثاني للاسترالية البالغة 25 عاماً في بطولات الغراند سلام، بعدما أحرزت في العام 2019 لقب بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس)، ما أتاح لها التربع على عرش التصنيف العالمي منذ ذاك الحين.

وباتت بارتي أيضاً أول أسترالية تفوز ببطولة ويمبلدون منذ إيفون غولاغونغ عام 1980، ورابع لاعبة تحقق الثنائية (الكبيرات والناشئات) في ويمبلدون بعدما سبق وأحرزت لقب فئة الناشئات عام 2011.

وقبل 50 عاماً، فازت إيفون غولاغونغ كاولي ببطولة ويمبلدون. وتكريماً لها، ارتدت بارتي خلال المباراة النهائية السبت زياً مستوحى من الفستان الذي ارتدته مواطنتها في العام 1971.

وكانت هذه أول مرة تحسم فيها المباراة النهائية لبطولة ويمبلدون للسيدات بثلاث مجموعات منذ 2012 عندما تغلبت الأميركية سيرينا وليامس على البولندية أنييسكا رادفانسكا.

كما باتت بارتي أول لاعبة مصنفة أولى تحرز لقب البطولة منذ سيرينا عام 2016.

ولم يسبق للأسترالية أن ذهبت أبعد من الدور الرابع في البطولة الإنكليزية مشاركاتها الأربع السابقة، علما أن مشاركتها الخامسة جاءت بعد مشاركة مخيبة في رولان غاروس حيث اضطرت للانسحاب في الدور الثاني بسبب الإصابة.

أحرز الهولندي باوكي موليما السبت المرحلة الرابعة عشرة للنسخة 108 من طواف فرنسا للدراجات الهوائية، فيما احتفظ السلوفيني تاداي بوغاتشار حامل اللقب بالقميص الأصفر المخصص لمتصدر الترتيب العام.

وقطع موليما، البالغ من العمر 34 عاماً، مسافة المرحلة البالغة 183,7  كلم بين كاركاسون وكيان بزمن 4.16:16 ساعات متقدماً بفارق 1:04 دقيقة على النمسوي باتريك كونراد والكولومبي سيرخيو هيغيتا وبفارق 1:06 دقيقة على الإيطالي ماتيا كاتانيو.

وحقق موليما فوزه الثاني في طواف فرنسا بعد الأول قبل أربعة أعوام في بوي-اون-فيلاي.

وأنهى بوغاتشار المرحلة في المركز الثامن عشر بفارق ست دقائق و53 ثانية خلف الهولندي بطل المرحلة فحافظ على صدارة الترتيب العام بفارق أربع دقائق وأربع ثوان أمام الفرنسي غيوم مارتان الذي حقق قفزة كبيرة  في الترتيب العام من المركز التاسع إلى الثاني باحتلاله المركز الحادي عشر في مرحلة اليوم بفارق 1:28 دقيقة خلف موليما.

وتقام المرحلة الخامسة عشرة الأحد بين سيريه وأندورا-لا-فيياي عاصمة أندورا على مسافة 191,3  كلم.

ترتيب الخمسة الأوائل في المرحلة الرابعة عشرة:

1- الهولندي باوكي موليما          4.16:16 ساعات

2- النمسوي باتريك كونراد          بفارق 1:04 دقيقة

3- الكولومبي سيرخيو هيغيتا        بالفارق نفسه

4- الإيطالي ماتيا كاتانيو          بفارق 1:06 د

5- الكندي ميكايل وودز             بفارق 1:10 د               

ترتيب الخمسة الأوائل في الترتيب العام:

1- السلوفيني تاداي بوغاتشار       56.50.21 ساعة

2- الفرنسي غيوم مارتان            بفارق 4:04 دقائق

3- الكولومبي ريغوبرتو أوران       بفارق 5:18 د

4- الدنماركي يوناس فينغيغارد      بفارق 5:32 د

5- الإكوادوري ريشارد كاراباس       بفارق 5:33 د

 

 

YNP: أفاد تقرير صحفي فرنسي، اليوم السبت، بتعرض الأرجنتيني ليونيل ميسي لخسائر مالية كبيرة، بعد تأخر تجديد عقده مع برشلونة.

يتطلع ليونيل ميسي، قائد المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، لقيادة منتخب بلاده للتتويج بلقب كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) عندما يواجه المنتخب البرازيلي فجر غد الأحد في نهائي المسابقة القارية

على ملعب ماراكانا بريو دي جانيرو.

ورغم الإنجازات الكبيرة لميسي على المستوى الشخصي أو مع فريقه برشلونة الإسباني إلا أنه لم يحقق أي بطولة مع المنتخب الأرجنتيني حتى الآن، لذلك سيسعى ميسي بكل قوته لقيادة المنتخب الأرجنتيني لحصد اللقب.

ولم يحقق المنتخب الأرجنتيني لقب هذه البطولة منذ عام 1993، فيما يرجع آخر لقب توج به المنتخب البرازيلي في هذه البطولة لعام .2019

وحقق المنتخب الأرجنتيني الفوز في آخر خمس مباريات، كما أنه لم يخسر في آخر 19 مباراة رسمية، فيما يسعى المنتخب البرازيلي للتتويج بعاشر ألقابه في هذه البطولة، خاصة وأنه لم يخسر في آخر 14 مباراة.

وتأهل المنتخب الأرجنتيني لهذا الدور بعدما تصدر المجموعة الأولى برصيد عشر نقاط جمعها من الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في مباراة، ليصعد لدور الثمانية حيث تغلب على الإكوادور 3 ـ صفر، ثم تغلب على كولومبيا 3 ـ 2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1 ـ 1 .

في المقابل، تأهل المنتخب البرازيلي لهذا الدور بعدما تصدر المجموعة الثانية برصيد عشر نقاط أيضا جمعها من الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في مباراة، ثم تغلب على تشيلي، حامل اللقب، بهدف نظيف، قبل أن يتغلب على منتخب بيرو بهدف نظيف في الدور قبل النهائي.

وستشهد هذه المباراة صراعا من نوع خاص فبغض النظر عن الصراع الكروي التاريخي بين الأرجنتين والبرازيل، سيكون هناك صراع من نوع خاص بين ميسي وزميله السابق بفريق برشلونة البرازيلي نيمار، بحثا عن صدارة ترتيب هدافي البطولة.

ويتصدر ميسي ترتيب هدافي البطولة، حيث سجل أربعة أهداف حتى الآن وصنع خمسة، فيما سجل نيمار هدفين وصنع ثلاثة أهداف.

ولكن ميسي سيواجه صعوبة كبيرة في تسجيل الأهداف في المباراة النهائية خاصة وأن المنتخب البرازيلي لم يستقبل سوى هدفين طوال مشواره في البطولة، ومع ذلك سيرفع ميسي وزملاؤه شعار التحدي من أجل التتويج باللقب.

قال المدافع الإيطالي ليوناردو بونوتشي إن منتخب بلاده ليس خائفا من مواجهة نظيره الانجليزي على أرضه في المباراة النهائية في بطولة يورو 2020 لكرة القدم، في حين وصف المدافع الانجليزي جون ستونز المباراة المرتقبة بأنها ستكون "أكثر تميزا".

وسوف تقام المباراة في استاد ويمبلي، شمال غربي لندن، غدا الأحد.

وتسعى إيطاليا لإحراز اللقب الأوروبي للمرة الثانية بعد فوزها به أول مرة عام 1968.

ولم يفز الفريق الانجليزي بهذا اللقب القاري من قبل. والبطولة الرئيسية الوحيدة التي فازت بها انجلترا هي كأس العالم عام 1966 الذي أقيمت مباراته النهائية في استاد ويمبلي.

وقال بونوتشي، الظهير الأوسط لنادي يوفنتوس، في مؤتمر صحفي الجمعة: "اللعب على أرضهم (الفريق الانجليزي) لا يخيفنا".

وأضاف: "لا نفكر سوى في لعب كرة القدم والاستمتاع، وما دون ذلك ما هو إلا من قبيل الثرثرة. وستشهد أرض الملعب أفضل عرض لكرة القدم الأوروبية والعالمية تقدمه إيطاليا وانجلترا والحكام".

وتابع: "نتطلع لمنازلتهم على أرض الملعب رغم أن معظم المشجعين الحاضرين سيكونون بريطانيين. نسعى لأن نقدم حدثا تاريخيا وأداء رائعا وسنرى كيف ستنتهي المباراة".

وستوكل إلى الثنائي الدفاعي بونوتشي، 34 عاما، وكابتن المنتخب الإيطالي جيورجيو تشيليني، 36 عاما، مهمة المهاجمين الإنجليزيين هاري كين ورحيم سترلينغ، نجم منتخب إنجلترا، في هذه البطولة.

وابتسم بونوتشي قائلا: "شباب في مواجهة كبار سن".

" تجربة للفوز"

وقال جون ستونز، مدافع الفريق الانجليزي، إن المباراة المرتقبة التي تعتبر أول مباراة نهائية مهمة يخوضها منتخب بلاده للرجال منذ 1966 ستكون "أكثر تميزا" لكونها تقام على أرض فريقه.

وقال ستونز: "إنها مباراة مهمة، وما يجعلها أكثر تميزا هو أنها تقام على ملعب ويمبلي".

وتابع: "أعتقد أنه شيء لم نكن نحلم به إلا في بداية البطولة. نحن هنا الآن لخوض التجربة والفوز بها، وأعتقد أننا تطورنا أكثر وأكثر على مدار البطولة".

ومع عودة المشجعين إلى مدرجات ويمبلي خلال البطولة، قال ستونز: "لقد ازدهر أداؤنا بسبب المشجعين. نحن عاجزون عن شكرهم لدعمهم لنا في الأوقات الجيدة والعصيبة، فهم يساندوننا في بريطانيا وخارجها ودعمهم مهم لنا كلاعبين. وسنلعب من أجلهم مرة أخرى يوم الأحد".

وفيما يتعلق بثنائي الدفاع الإيطالي تشيليني وبونوتشي، أعرب ستونز عن إعجابه "بما قاما به في مسيرتيهما الكروية والطريقة التي يخوضان بها المباراة كمحترفين".

وتابع "ستكون هذه أول مرة أشارك في مباراة ضدهما، وستكون مناسبة خاصة للعب ضد العديد من اللاعبين الجيدين الذين ربحوا الكثير في مسيراتهم باللعبة. وأنا معجب بهم بالتأكيد لبقائهم في نفس المستوى الذي يلعبون به الآن".

سجل لويس دياز، ثنائية في الشوط الثاني، وجاء هدفه الثاني من تسديدة لا تصد في الوقت القاتل، مانحا كولومبيا الفوز 3-2 على بيرو، لتحقق المركز الثالث في كأس كوبا أمريكا، اليوم السبت.

ووضع يوشيمار يوتون، بيرو في المقدمة قبل نهاية الشوط الأول، حين تسلم تمريرة كريستيان كويبا وسدد الكرة فوق الحارس المتقدم.

ولكن قائد كولومبيا، خوان كوادرادو، سدد ركلة حرة اخترقت الحائط البشري ليدرك التعادل، في الدقيقة 49، ثم أحرز دياز هدفه الثالث في البطولة قبل 17 دقيقة على النهاية.

وتعادل جيانلوكا لابادولا لبيرو بضربة رأس، قبل ثماني دقائق على النهاية، لكن هدف دياز المذهل في الرمق الأخير، حسم المركز الثالث لكولومبيا للمرة الخامسة في التاريخ، والأولى منذ 2016.