رياضة

حطمت سيدني ماكلوغلين الرقم العالمي في سباق 400 متر حواجز للسيدات بعد أن سجلت 51.90 ثانية في النهائي بالتصفيات الأولمبية الأمريكية في ألعاب القوى أمس.

وتصدرت ماكلوغلين (21 عاما)، التي حجزت مكانها في أولمبياد طوكيو، السباق عند المنعرج الأخير في المضمار ونجحت في كسر الرقم العالمي السابق للبطلة الأولمبية دليلة محمد البالغ 52.16 ثانية.

وقالت ماكلوغلين التي تتدرب تحت قيادة بوب كيرسي، وهو المدرب نفسه الذي يشرف على مران أليسون فيلكس الحاصلة على ست ميداليات ذهبية أولمبية “الأمر يتعلق فقط بالإيمان والثقة في العملية ولا أستطيع أن أطلب شيئا آخر”.

ومن المنتظر أن تشهد ألعاب طوكيو المقبلة مواجهة بين ماكلوغلين ودليلة (31 عاما) التي احتلت المركز الثاني في يوجين بولاية أوريغون مسجلة 52.42 ثانية.

وقالت دليلة “ستكون معركة بالتأكيد في طوكيو”.

كما حجزت آنا كوكريل (23 عاما) مكانها في طوكيو باحتلالها المركز الثالث في 53.70 ثانية.

أحرز الهولندي الشاب ماكس فيرستابين سائق ريد بول ومتصدر الترتيب العام المركز الأول في سباق جائزة النمسا الكبرى الجولة الثامنة من بطولة العالم لسيارات الفورمولا 1، اليوم الأحد.

وتفوق فيرستابين على سائقي "مرسيدس" البريطاني لويس هاميلتون والفنلندي فالتيري بوتاس.

وجاء سائق فريق "ريد بول" الأخر المكسيكي سيرخيو بيريس في المركز الرابع.ورفع السائق الهولندي رصيده إلى 156 نقطة، مبتعدا في صدارة الترتيب العام لبطولة العالم للفورمولا 1، موسعا الفارق إلى 18 نقطة بينه وبين وصيفه هاميلتون، ويليهما سيرخيو بيريس في المركز الثالث برصيد 96 نقطة.

وحقق ماكس فيرستابين، البالغ من 23 عاما، الانتصار الثاني على التوالي، والرابع خلال الموسم الجاري من أصل 8 سباقات، والرابع عشر في مسيرته الاحترافية حتى الآن.

 

واصل منتخب بلجيكا سعيه لتحقيق حلمه والفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2020) لأول مرة في تاريخه، وصعد لدور الثمانية في البطولة، عقب تغلبه بنتيجة 1 ـ صفر على نظيره البرتغالي، حامل اللقب في دور الـ16 للمسابقة.

وتقمص ثورجان هازارد دور البطولة في اللقاء، وسجل هدف المنتخب البلجيكي الوحيد في الدقيقة .42.

وبددت الهزيمة أحلام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في قيادة منتخب بلاده للمضي قدما في البطولة، وليقف رصيده التهديفي في النسخة الحالية للمسابقة عند خمسة أهداف في صدارة قائمة الهدافين، بفارق هدف وحيد أمام أقرب ملاحقيه، التشيكي باتريك شيك.

وكان رونالدو يطمح في قيادة البرتغال للاحتفاظ باللقب، لتعزز حظوظه في الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا العام.

وبهذا الفوز ضرب منتخب بلجيكا موعدا ناريا في دور الثمانية مع منتخب إيطاليا بمدينة ميونخ الألمانية يوم الجمعة المقبل.

 

باغت المنتخب التشيكي نظيره الهولندي وأسقطه بهدفين دون مقابل الأحد على ملعب بوشكاش أرينا في بودابست وتأهل إلى ربع نهائي بطولة أمم أوروبا 2020.

واستغل المنتخب التشيكي طرد الحكم للمدافع الهولندي ماتيس دي ليخت في الدقيقة 55 قبل أن يسجّل توماس هوليس هدف التقدّم في الدقيقة 68 ويضيف باتريك شيك الثاني في الدقيقة 80 من عمر المباراة.

ودخلت هولندا التي فازت في مبارياتها الثلاث في دور المجموعات، المباراة وهي مرشحة لبلوغ الدور ربع النهائي نظرا للعروض الهجومية الرائعة التي قدمتها منذ انطلاق البطولة.

بيد أن جمهورية التشيك التي غاب عنها قائدها انتونين داريدا بداعي الإصابة عرفت كيف تشل حركة الثنائي الخطير في صفوف هولندا القائد جورجينيو فينالدوم وممفيس ديباي (سجلا خمسة من أهداف فريقهما الـ8)، فلم يشكلا خطورة حقيقية، لكن نقطة التحول كانت بلا شك طرد دي ليخت اثر لمسه الكرة عمدا بيده قبل أن يصل إليها تشيك ليطرده الحكم الروسي سيرغي كاراسيف بعد اللجوء لحكم الفيديو المساعد "في آيه آر".

ونوه تشيك بإنجاز منتخب بلاده قائلا "التأهل الى ربع النهائي أمر رائع، لم يكن أحد يؤمن بقدرتنا على تخطي منتخب مثل هولندا. نحن سعداء بشكل لا يصدق".

وأضاف "قد لا نملك أسماء كبيرة مثل هولندا، لكن اليوم أظهرنا روحا جماعية عالية، لقد كافحنا من أجل بعضنا البعض وهذا ما فعل الفارق"، معترفا بأن نقطة التحول كانت طرد دي ليخت ثم "أصبحت الأمور سهلة بالنسبة إلينا".

وستواجه جمهورية التشيك في ربع النهائي الدنمارك في الثالث من يوليو في باكو.

بلغ الرجاء البيضاوي المغربي المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بفوزه على ضيفه بيراميدز المصري بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما ذهاباً وإياباً بنتيجة سلبية.

وكان لقاء الذهاب بالقاهرة بينهما قد انتهي بالتعادل السلبي أيضا.

وسيواجه الرجاء في المباراة النهائية فريق شبيبة القبائل الجزائري الذي جدد فوزه على ضيفه القطن سبور الكاميروني 3-صفر الأحد على ملعب "5 جويلية" في الجزائر في إياب الدور نصف النهائي

وتقام المباراة النهائية في العاشر من يوليو في العاصمة البينينية كوتونو.

 

YNP: أكد الصحفي الرياضي الشهير المختص في انتقالات لاعبي كرة القدم، الإيطالي فابريزيو رومانو، أن باريس سان جيرمان، توصل إلى اتفاق لضم الظهير الأيمن المغربي، أشرف حكيمي، من إنتر ميلان.

أعلن مهاجم المنتخب الألماني توماس مولر  تعافيه من إصابة في الركبة وأكد جاهزيته التامة للمشاركة في مواجهة إنجلترا على ملعب ويمبلي الثلاثاء، ضمن الدور ثمن النهائي لبطولة أمم أوروبا 2020.

وقال مولر في المؤتمر الصحافي اليومي للـ"مانشافت" في معسكره التدريبي هيرتسوغيناوراخ في بافاريا "لو كانت لدي مشكلة ما كنت سأتدرب اليوم".

وأضاف اللاعب البالغ 31 عاماً "إصابتي في مفصل الركبة لا تزعجني، ولدي الخبرة الكافية للتعامل معها. أنا مقتنع بأنها لن تكون مشكلة يوم الثلاثاء".

وتعرّض لاعب بايرن ميونيخ للإصابة في الدقائق الأخيرة من فوز بلاده المثير 4-2 على البرتغال يوم السبت الماضي، ولم يدخل إلا في الشوط الثاني من المباراة الأخيرة ضد المجر (2-2).

ومولر وحارس المرمى قائد المنتخب مانويل نوير، هما اللاعبان الوحيدان المتبقيان من التشكيلة التي تغلبت على إنجلترا 4-1 في ثمن نهائي كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.

ويصادف يوم السبت أيضاً، الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لمباراة نصف نهائي كأس أوروبا 1996 التي فازت بها ألمانيا بركلات الترجيح ضد إنكلترا على ملعب ويمبلي.

وأهدر مدرب إنجلترا غاريث ساوثغيت ركلة حاسمة حينها، ما مهد الطريق أمام الألمان إلى النهائي والفوز باللقب.

وقال مولر الذي كان في السادسة من عمره ذلك الوقت "هذه أول بطولة أتذكرها".

كرر الأهلي المصري فوزه على الترجي التونسي بتغلبه عليه بثلاثية نظيفة في إطار إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وكان الفريق المصري قد فاز السبت الماضي خارج ملعبه بهدف نظيف فحسم تأهله إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي بتفوقه في مجموع لقائي الذهاب والعودة بأربعة أهداف دون رد.

أحرز أهداف الفريق المصري علي معلول في الدقيقة 38 من ركلة جزاء ومحمد شريف في الدقيقة 56 وحسين الشحات في الدقيقة 60.

وضرب الأهلي بذلك موعداً مع كايزر تشيفز الجنوب إفريقي في المباراة النهائية المقررة يوم السبت السابع عشر من يوليو القادم.

بلغ المنتخب الإيطالي ربع نهائي بطولة أمم أوروبا 2020 بفوزه على النمسا 2-1 بعد التمديد في المباراة التي جمعت الطرفين مساء أمس على ملعب ويمبلي في لندن.

وخلافاً لمبارياته الثلاث في دور المجموعات التي فاز بها جميعاً مسجلاً سبعة أهداف من دون أن تهتز شباكه، عانى فريق المدرب روبرتو مانشيني الأمرّين أمام النمسا التي تصل إلى هذا الدور للمرة الأولى في تاريخها، وانتظر حتى الشوط الإضافي الأول ليحسم بطاقته بفضل البديلين فيديريكو كييزا وماتيو بيسينا اللذين سجلا هدفي الأتزوري في الدقيقتين 95 و105 في حين أحرز ساسا كالادزيتش هدف النمسا في الدقيقة 114.

وتلتقي إيطاليا في ربع النهائي في الثاني من يوليو على ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ الفائز من مواجهة الأحد بين منتخبي البرتغال حامل اللقب وبلجيكا في إشبيلية الإسبانية.

وخرج المنتخب الإيطالي من ملعب "ويمبلي" وفي رصيده 12 انتصاراً على التوالي و31 مباراة متتالية من دون هزيمة، وتحديداً منذ الخسارة أمام البرتغال صفر-1 في 10 أيسبتمبر 2018 في دوري الأمم الأوروبية.

أما الهدف الذي أحرزه كالادزيتش فهو أول هدف تستقبله شباك إيطاليا منذ تشرين أكتوبر 2020 منهياً سلسلةً من 19 ساعة و28 دقيقة من الحفاظ على نظافة الشباك.

بلغ المنتخب الدنماركي ربع نهائي بطولة أمم أوروبا 2020 بفوزه على نظيره الويلزي برباعية نظيفة على ملعب "يوهان كرويف أرينا" في أمستردام السبت في افتتاح مباريات الدور ثمن النهائي.

وسجّل كاسبر دولبيرغ الهدفين الأول والثاني في الدقيقتين 27 و48 قبل أن يضيف يواكيم ماهلي الثالث في الدقيقة 89 ومارتن برايثوايت الرابع في الدقيقة (90+6).

وجاء فوز الدنمارك الباهر في اليوم الذي يصادف الذكرى التاسعة والعشرين لتحقيقها الإنجاز التاريخي وتتويجها باللقب القاري عام 1992، وحرمت بالتالي المنتخب الويلزي من تكرار إنجاز 2016 حين وصل الى نصف النهائي في أول مشاركة له في النهائيات القارية.

وكانت الدنمارك حققت المفاجأة الكبرى في العام 1992، بإحرازها اللقب بعد مشاركتها في النهائيات في اللحظة الأخيرة نتيجة استبعاد يوغوسلافيا، إثر فوزها 2-صفر على ألمانيا في النهائي.

وتلعب الدنمارك في ربع النهائي في الثالث من يوليو في باكو مع الفائز من مواجهة هولندا وجمهورية التشيك.

وخاض المنتخب الويلزي اللقاء من دون جمهوره بسبب قرار السلطات الهولندية بمنع دخول القادمين من بريطانيا إلى البلاد ضمن إجراءات الوقاية من النسخ المتحورة لفيروس كورونا.

واضطر مدرب الدنمارك كاسبر هيولماند لإجراء تغييرين على التشكيلة الأساسية حيث دفع بدولبيرغ بدلا من يوسف بولسن بداعي إصابة طفيفة للأخير، فيما حل ينس ستريغر لارسن بدلا من دانيال فاس المريض في مركز الظهير الأيمن المتقدم.

أما روبرت بايدج مدرب ويلز، فعاد إلى التشكيلة التي اعتمدها في أول مباراتين ضد سويسرا وتركيا، حيث عاد كريس ميفام وبن ديفيس الى خط الدفاع، وكايفر مور في خط الهجوم، وأبقى كريس غانتر ونيكو وليامس على دكة البدلاء، لكن الأخير دخل مع نهاية الشوط الإول (40) بعد إصابة كونور روبرتس. فيما غاب المدافع ايثان أمبادو الموقوف بعد طرده في المباراة الأخيرة ضد إيطاليا.

يترقب عشاق الساحرة المستديرة في القارة السمراء ومحبو الكرة العربية على وجه الخصوص، جولة الإياب في الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا، التي ستقام اليوم السبت.

ويلتقي الأهلي المصري مع ضيفه الترجي التونسي، فيما يخرج الوداد البيضاوي المغربي لمواجهة مضيفه كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، ويحدو الأمل الفرق العربية الثلاثة لبلوغ المباراة النهائية، التي تجرى بمدينة الدار البيضاء المغربية الشهر المقبل.

وتطمع جماهير الكرة في الوطن العربي في متابعة نهائي عربي خالص في البطولة للموسم الخامس على التوالي، لضمان الاحتفاظ باللقب لعام آخر.

ويمتلك الأهلي (حامل اللقب) أفضلية نسبية عن الترجي في لقاء الإياب، بعدما حقق الفريق المصري فوزا ثمينا 1- صفر على نظيره التونسي في مباراة الذهاب بملعب (حمادي العقربي) بتونس يوم السبت الماضي.

وأصبح يكفي الأهلي التعادل فقط غدا لبلوغ المباراة النهائية للمرة الرابعة عشرة في تاريخه وتعزيز رقمه القياسي كأكثر الفرق ظهورا في نهائي البطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في أفريقيا.

ورغم الفوز المستحق الذي تحقق في تونس، يدرك الأهلي أن المواجهة لم تحسم بعد، في ظل الخبرة التي يتمتع بها الترجي وقدرة لاعبيه على التعامل مع مثل هذه المواجهات الحاسمة.

ومازال نهائي البطولة عام 2018 بين الفريقين ماثلا في أذهان لاعبي الأهلي، حينما تمكن الترجي من تعويض خسارته 1-3 في لقاء الذهاب بمصر، بتحقيق انتصار مستحق 3- صفر في الإياب بتونس، ليتوج (شيخ الأندية التونسية) باللقب آنذاك.

وتعززت صفوف الأهلي بعودة ظهيره الأيمن أحمد رمضان بيكهام، الذي غاب عن مباراة الذهاب للإصابة، فيما أصبح محمد مجدي أفشة لائقا تماما للدفع به في القائمة الأساسية، بعدما شارك كبديل في الذهاب.

في المقابل، يتطلع الترجي للفوز بأي نتيجة بخلاف نتيجة 1- صفر التي انتهت عليها مباراة الذهاب، من أجل التأهل للنهائي التاسع في تاريخه والثالث في النسخ الأربع الأخيرة، أو الفوز بنفس النتيجة على الأقل للمرور لركلات الترجيح.

ويبحث الترجي عن تحقيق انتصاره الأول على الأهلي في الملاعب المصرية، حيث ظل عاجزا عن تحقيق أي فوز في معقل نادي القرن في أفريقيا خلال 10 مواجهات جرت معه بمصر في مختلف المسابقات الأفريقية، بعدما حقق خلالها 6 تعادلات ونال 4 هزائم.

ويفتقد الترجي غدا خدمات محمد علي اليعقوبي وحسين الربيع لإصابتهما بفيروس كورونا المستجد، كما يغيب أيضا غيلان الشعلالي لاعب الوسط بداعي الإصابة.

برغم ذلك، تشعر جماهير الترجي بقدر لا بأس به من التفاؤل بشأن قدرة فريقها على المضي قدما في البطولة التي توج بها أربع مرات، رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام الأهلي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالمسابقة برصيد 9 ألقاب.

وطالب عدد من أنصار الترجي، الذين احتشدوا أمام مطار قرطاج الدولي لوداع الفريق في رحلته إلى مصر أمس الخميس بريمونتادا ضد الأهلي كالتي تحققت قبل 3 أعوام.

وبغض النظر عن الريمونتادا التي حققها الترجي أمام الأهلي في 2018، فدائما ما كانت نتائج مباريات الذهاب بين الفريقين خادعة وغير مضمونة، فيما تبدو لقاءات الإياب هي الحاسمة بينهما خلال مواجهاتهما السابقة بالأدوار الإقصائية، والتي بدأت قبل 31 عاما.

 ففي أول مواجهة أفريقية بينهما، تعادل الأهلي بدون أهداف ذهابا بتونس في دور الـ16 لنسخة المسابقة عام 1990، إلا أن الترجي فرض التعادل السلبي أيضا في الإياب بالقاهرة، ليظفر في النهاية بورقة الترشح للدور التالي بفوزه بركلات الترجيح.

وينطبق الأمر ذاته على مواجهات الفريقين بقبل نهائي البطولة عام 2001 والنهائي في 2012 ودور الثمانية عام 2017، ولكن بشكل مغاير، فرغم اقتراب الترجي من تحقيق هدفه، بعد انتزاعه التعادل ذهابا بمصر في جميع تلك المواجهات، تمكن الأهلي من قلب المعطيات في العودة بتونس، ليحسم الأمور لصالحه في النهاية ويصبح هو صاحب البصمة والبسمة الأخيرة.

كما سبق للترجي تعويض خسارته 1-2 أمام الأهلي بمصر في ذهاب قبل نهائي نسخة 2010 للبطولة، عقب فوزه في العودة بتونس بالهدف الشهير للنيجيري مايكل إينرامو.

من جانبه، يخوض الوداد مواجهة بالغة الصعوبة عندما يواجه مضيفه كايزر تشيفز، بعدما تعرض لخسارة مباغتة صفر- 1 ذهابا بالدار البيضاء أمام منافسه الجنوب أفريقي.

وبات يتعين على الوداد، الذي توج باللقب عامي 1992 و2017، الفوز 2- صفر في مباراة السبت أو بفارق هدف وحيد شريطة إحرازه هدفين على الأقل للصعود إلى النهائي الخامس في تاريخه بدوري الأبطال والثالث في المواسم الخمسة الأخيرة للمسابقة.

ولن يكون الانتصار بالأمر الهين على الفريق المغربي، بالنظر إلى نتائجه غير المرضية في مبارياته الخمس التي خاضها خارج ملعبه خلال مشواره بالنسخة الحالية بالبطولة، حيث حقق فوزا وحيدا فقط، مقابل تعادلين وخسارتين.

ولا يمتلك الوداد سجلا جيدا على ملاعب منافسيه بجنوب أفريقيا، حيث أخفق في تحقيق أي فوز خلال 6 مباريات لعبها هناك، مكتفيا بتحقيق تعادلين مقابل 4 هزائم، كان آخرها الخسارة صفر- 1 أمام كايز تشيفز في لقائهما بمرحلة المجموعات في نيسان/ أبريل الماضي.

وتلقى الوداد قوة دفع جيدة قبل لقائه الأفريقي المرتقب، بعدما تغلب 2- صفر على مضيفه نهضة بركان في مباراته الأخيرة بدوري المحترفين المغربي يوم الثلاثاء الماضي، التي شهدت الدفع بالعديد من العناصر البديلة.

وربما يستعين التونسي فوزي البنزرتي مدرب الوداد في لقاء كايزر بعدد من اللاعبين الذين شاركوا أمام نهضة بركان، خاصة بعد ظهور أكثر من عنصر أساسي بالفريق بشكل باهت في مباراة الذهاب يوم السبت الماضي.

من ناحيته، يطمح كايزر تشيفز لمواصلة مغامرته في البطولة التي يحلم بالفوز بها للمرة الأولى في تاريخه، خاصة بعدما انتعشت آماله في التأهل للنهائي عقب انتصاره المفاجئ على الوداد.

وأصبح كايزر مطالبا بتفادي الخسارة فقط أمام الوداد على ملعب (سوكر سيتي)، الذي حقق عليه 3 انتصارات و3 تعادلات دون أن يتلقى أي خسارة خلال مبارياته الست التي خاضها على هذا الملعب في مشواره بالمسابقة هذا الموسم، من أجل بلوغ النهائي لأول مرة.