رياضة

أعلن نادي فيورنتينا الإيطالي لكرة القدم تعيين جينارو غاتوسو مدربا جديدا للفريق خلفا لجوسيبي إياكيني.

ورحل غاتوسو عن نابولي عقب فشله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث أنهى الموسم في المركز الخامس في الترتيب، متأخرا بفارق نقطة واحدة عن يوفنتوس صاحب المركز الرابع.

وتعادل نابولي في آخر مباريات المدرب البالغ عمره 43 عاما 1-1 على أرضه مع فيرونا يوم الأحد الماضي.

وأكد إياكيني أنه سيغادر فيورنتينا بنهاية الموسم، وذلك خلال بيان أعلنه في 21 مارس/ آذار الماضي، لينهي ثاني ولاية له مع النادي.

وكانت أول فترة تولى فيها المدرب البالغ عمره 59 عاما تدريب فيورنتينا في ديسمبر/ كانون الأول 2019، لكنه أقيل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 قبل أن يتولى المسؤولية مجددا عقب استقالة تشيزاري برانديلي في مارس الماضي.

وتعادل إياكيني في آخر مبارياته مع فيورنتينا سلبيا مع كروتوني يوم الأحد الماضي، لينهي الدوري في المركز 13.

أعلن كريستوف غالتييه مدرب ليل المتوج الأحد بطلاً للدوري الفرنسي لكرة القدم تخليه عن مهمته، وذلك في حديث لصحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية.

وقال غالتييه "لقد اتخذت قراري، أعلمت رئيس النادي أوليفييه ليتان بعدما استمعت إليه طويلاً صباح الثلاثاء بأنني سأرحل عن ليل".

وأضاف "أعتقد بأن الوقت قد حان كي أترك هذا النادي الجميل، النادي المدهش".

وتابع "قراري لم يكن مرتبطاً بالمركز الذي احتله ليل في ترتيب الدوري الفرنسي. لو حل رابعاً لكان قراري هو ذاته. أترك ليل مع إنجاز رائع، أنا في حاجة إلى تحد آخر. كل ما في الأمر أن لدي اعتقاد بأن وقتي قد انتهى هنا".

وكشف بأن أندية عدّة ترغب في الحصول على خدماته، لكنه أشار إلى أنه يهتم بثلاثة فقط منها وهي نيس وليون ونابولي الإيطالي.

ونجح غالتييه في قيادة ليل إلى التتويج بطلاً للدوري الفرنسي متقدماً بفارق نقطة واحدة عن باريس سان جيرمان.

واستلم غالتييه منصبه مدرباً لليل نهاية عام 2017 عندما كان الفريق يحتل المركز الثامن عشر، قبل أن يقوده إلى التتويج بطلاً لفرنسا للمرة الرابعة في تاريخه نهاية موسم 2020-2021.

اتخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) خطوة جديدة من خلال فتح إجراء تأديبي بحق ثلاثة أندية هي ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس التي لا تزال ترفض التخلي عن فكرتها بإقامة مسابقة "دوري السوبر الأوروبي" بعد إجهاضه إثر انسحاب 9 أندية أخرى.

وبعد تعيين عدد من "المفتشين الأخلاقيين والتأديبيين" في هذه القضية في 12 أيار/مايو، ما يوازي تحقيق أولي، فتحت المنظمة الأوروبية إجراءات تأديبية" ضد الأندية الثلاثة. ويتعين على هيئة الرقابة والأخلاق الخاصة بها الآن إثبات "الانتهاك المحتمل للإطار القانوني للاتحاد الأوروبي لكرة القدم" الذي ارتكبته الأندية المتمردة الثلاثة، بينما أفلتت الأندية التسعة المنسحبة من هذه الملاحقات في مقابل عقوبات مالية خفيفة.

ومن بين مجموعة العقوبات التأديبية المنصوص عليها في النظام الأساسي للاتحاد القاري، فإن أشدّها على الأندية هو "الاستبعاد من المسابقات الحالية أو المسابقات المستقبلية"، وبالنسبة للإداريين "حظر أي نشاط متعلق بكرة القدم".

وأجهض مشروع الدوري السوبر بعد 48 ساعة على انطلاقه بعد انسحاب ممثلي إنكلترا الستة وهي أندية مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشيلسي وأرسنال وتوتنهام، قبل أن تلحق بها أندية ميلان وإنتر ميلان الإيطاليين وأتلتيكو مدريد الإسباني.

وبقي قطبا إسبانيا ريال وبرشلونة ومعهما يوفنتوس متمسّكين بهذا المشروع الذي لقي معارضة شديدة اللهجة من المشجعين ولاعبي الفرق الأخرى والاتحادات المحلية والاتحادين الأوروبي والدولي وحتى السياسيين، ما عجّل بفشله.

تغنى الوسط الفلسطيني بالنجم الدولي الجزائري رياض محرز بعد رفعه العلم الفلسطيني بملعب الإتحاد أثناء الاحتفالات بتتويج فريقه مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي، كما وجه له الداعية محمود الحسنات رسالة خاصة.

وكان ساحر مانشستر سيتي الموضوع الأبرز في المواقع الالكترونية الفلسطينية التي سارعت للتهليل بخرجته التضامنية.

ومن جانبه، نشر الداعية الفلسطيني محمود الحسنات صورة لمحرز وهو يرفع علم فلسطين وعلق عليها بعبارة: “شكراً رياض محرز”.

كما نشر أيضا المُعلق الإماراتي “فارس عوض” صورة لمحرز بعلم فلسطين وأرفقها بعبارة: “أهدافه خارج الملعب حاسمة أيضا”.

وكان محرز قد تفاعل مع تطورات القضية الفلسطينية، تزامناً مع الهجمة التي يتعرض لها المقدسيون، من قبل سلطات الاحتلال، مع محاولات المستوطنين اقتحام الأقصى.

ونشر محرز صورة الراية الفلسطينية على صفحته الموثقة في موقع “تويتر”، مع يد ترفع علامة النصر، كما شارك وسمي “فلسطين” و”أنقذوا الشيخ جراح” باللغة الإنكليزية.

 

اختارت رابطة المدربين في الدوري الإنجليزي لكرة القدم الإسباني جوزيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، مدرب العام للمرة الثانية في غضون أربعة أعوام بعدما أعاد فريقه إلى قمة الدوري الممتاز.

وأشاد مدرب مانشستر يونايتد السابق "السير" أليكس فيرغوسون الذي أعلن عن اسم الفائز بالجائزة التي تحمل اسمه، بصفات نظيره الإسباني وحيا "النجاح الملفت" في استعادة لقب

الدوري ووصول سيتي إلى نهائي مسابقة دوري أبطال أورويا حيث سيخوض مواجهة انجليزية مئة في المئة أمام مواطنه تشلسي في مدينة بورتو البرتغالية السبت المقبل.

وقال فيرغوسون لقناة "سكاي سبورت" ناقلة الحفل "حافظت (غوارديولا) دائماً على تواضعك وبقيت عملياً. أحسنت وتستحق ذلك".

من ناحيته، اعتبر غوارديولا أن الدوري الإنجليزي هو "الأقوى، ومن بعيد"، في إشارة إلى مسيرته التدريبية في بطولتي إسبانيا مع برشلونة وألمانيا مع بايرن ميونيخ.

وخلف غوارديولا مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب في سجل الفائزين.

وأضاف "الدوري الإسباني ممتع والدوري الالماني أيضاً ولكن هذه البطولة (إنكلترا) بسبب الظروف المناخية وعدد المباريات بين تشرين الثاني/نوفمبر وشباط/فبراير، والبُعد البدني، فهي الدوري الأصعب".

وتابع المدرب الكاتالوني "ولكنه أيضاً الاكثر راحة لأننا يمكننا أن نعمل كما نريد. في الدول الاخرى، الضغط أهم وأقوى".

وأردف قائلا "هنا وفور ارتداء القميص الأزرق (السماوي) تصبح جزءاً من المجتمع. تغمرهم السعادة عند الفوز، وبدرجة أقل عندما نخسر ولكنهم (الجماهير) يدعمونك من دون قيد أو شرط وهذا يجعل العمل رائعاً".

واختار أعضاء رابطة المدربين في الدوري، مدرب نوريتش سيتي الألماني دانيال فاركيه أفصل مدرب في الدرجة الاولى (الثانية فعلياً) بعدما قاد فريقه إلى الدوري الممتاز في الموسم المقبل، وإيما هايز الفائزة بلقب ثان توالياً مع تشيلسي أفضل مدربة لفريق نسائي.

كما نال لاعب ليفربول السابق ومدرب غلاسكو رينجرز الاسكتلندي الحالي ستيفن جيرارد جائزة خاصة بعدما انهى الموسم من دون أي خسارة في 38 مباراة في الدوري الاسكتلندي ليتوج باللقب.

 

ودَّع المهاجم الدولي الكرواتي السابق ماريو ماندزوكيتش الإثنين فريقه ميلان وصيف بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم، عقب انتهاء عقده معه والبالغ ستة أشهر لم يقدم فيها أوراق اعتماده بسبب كثرة الإصابات.

وكان ميلان تعاقد مع ماندزوكيتش (36 عاما) في كانون الثاني/يناير الماضي ليكون بديلاً للعملاق السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، لكن مشاكل بدنية أبعدته أغلب الفترات عن الملاعب.

وخاض ماندزوكيتش 11 مباراة فقط مع ميلان بينها مباراتان فقط أساسياً، حيث لعب اقل من 300 دقيقة دون أن يسجل أي هدف.

وكتب ماندزوكيتش إلى 3,8 مليون متابع له على حسابه في إنستغرام: "كان من دواعي سروري أن ألعب لميلان، وأنا ممتن لإدارة النادي لإعطائي هذه الفرصة، والجهاز الفني لعملهم ولزملائي الذين ليسوا لاعبين ممتازين فحسب، ولكنهم أيضًا لاعبون رائعون".

وأضاف مهاجم يوفنتوس الايطالي وبايرن ميونيخ الألماني السابق "أنا سعيد لأننا أعدنا هذا النادي الكبير إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا وأتمنى للجميع التوفيق في المستقبل".

وأنهى ميلان الموسم في المركز الثاني بفارق 12 نقطة خلف جاره إنتر المتوج باللقب، وحجز بطاقته الى دوري الابطال في المرحلة الأخيرة الأحد بفوزه الثمين على مضيفه أتالانتا برغامو.

وسيلعب ميلان في مسابقة دوري الأبطال الموسم المقبل لأول مرة منذ سبع سنوات.

ولفت ماندزوكيتش الذي كان عقده مع ميلان يتضمن خيار التمديد لموسم إضافي، الأنظار بتخليه عن راتبه لشهر آذار/مارس الماضي، كونه لم يلعب أي مباراة في ذلك الشهر بسبب الإصابة.

وقُدِرَ راتب ماندزوكيتش للأشهر الستة بـ1,8 مليون يورو، أي 300 ألف يورو في الشهر، بحسب وسائل الإعلام الإيطالية.

تلقى سيرخيو راموس خبر استبعاده من تشكيلة إسبانيا في يورو 2020 بهدوء، وتعامل مع الموضوع بمهنية عالية، مؤكداً أنه سيواصل العمل للعودة متعافياً وجاهزاً لخدمة ريال مدريد ومنتخب لاروخا.

وكان راموس قائد ريال مدريد، - اللاعب الأكثر مشاركة مع منتخب إسبانيا برصيد 180 مباراة دولية- ، الغائب البارز عن تشكيلة لويس إنريكي التي ضمت  24 لاعباً للبطولة التي تنطلق الشهر المقبل.

عانى اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا من الإصابة طوال موسم 2020-2021، واقتصرت مشاركاته على 21 مباراة مع ريال مدريد في جميع المسابقات.

مع ذلك، أثار قرار لويس إنريكي بعدم اختيار راموس مفاجأة اليوم الاثنين، خاصة أنه أبقى على مقعدين فارغين إذ يسمح الاتحاد الأوروبي بـ26 اسماً إلا أن إنريكي اختار 24.

وجاء استبعاد راموس بعد غيابه عن المشاركة مع فريقه ريال مدريد طوال الفترة الأخيرة من الموسم بسبب الإصابة. وذكر إنريكي أنه استبعد راموس بسبب عدم مشاركته بصورة منتظمة منذ يناير، واصفاً القرار بالصعب لكنه يصب في مصلحة المجموعة، وكشف إنريكي أنه أجرى اتصالاً هاتفياً براموس ليشرح له أسباب الإبعاد. هذا وشهدت القائمة عدم ضم أي لاعب من ريال مدريد، لتكون هذه المرة الأولى في تاريخ المنتخب الإسباني التي يشارك فيها في بطولة كبيرة من دون أي لاعب من ريال مدريد.

لكن بينما كانت هناك درجة من الصدمة، خاصة من جماهير ريال مدريد، يعترف راموس بأنه ربما كان القرار الأفضل للجميع.

وكتب قلب نادي ريال مدريد على حسابه في تويتر: "بعد شهور صعبة وموسم غريب، لا يشبه أي شيء مررت به في مسيرتي ، يأتي اليورو".

"لقد كافحت وعملت كل يوم، جسديًا وروحيًا، لأتمكن من الوصول إلى جاهزيتي بنسبة 100% من أجل ريال مدريد والمنتخب، لكن الأمور لا تسير دائمًا بالطريقة التي نرغب بها".

وأضاف "يؤلمني ألا أكون قادرًا على مساعدة فريقي أكثر وعدم اللعب لإسبانيا، لكن في هذه الحالة، أفضل شيء أفعله هو الراحة والتعافي التام والعودة العام المقبل كما فعلنا دائمًا. إنه لأمر مؤلم ألا تمثل بلدك".

وختم "أتمنى لجميع زملائي في الفريق كل التوفيق وآمل أن نقدم بطولة رائعة، سأكون مشجعًا آخر يهتف من المنزل. صيحة كبيرة للجميع و" فيفا إسبانيا "، و" هلا مدريد "دائمًا!"

بمشاركته في 21 مباراة متمثلةً بـ1790 دقيقة، تعتبر هذه أدنى حصيلة مشاركة لراموس مع ناديه منذ قدومه إليه عام 2005.

ويبدو أن راموس يخطط للاستمرار في اللعب على الصعيد الدولي، فهو يتخلف بفارق أربع مباريات دولية فقط عن  المصري أحمد حسن متصدر اللاعبين الأكثر تمثيلاً في المناسبات الدولية

ويأتي خلف حسن لاعب منتخب الكويت بدر المطوع بـ181 مباراة دولية.

 

 

YNP: يترقب متابعو كرة القدم انطلاق بطولة يورو 2020 الشهر القادم، حيث تجتمع أبرز المنتخبات الأوروبية في نسخة تعد بالكثير رغم تداعيات جائحة كورونا التي أجلت المنافسات عاماً كاملاً.

فاز الهولندي ماكس فرستابن سائق "ريد بول" بسباق جائزة موناكو الكبرى لينتزع صدارة بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات للمرة الأولى في مسيرته.

وبدأ فرستابن البالغ 23 عاما السباق وهو يتأخر بفارق 14 نقطة عن البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات لكنه يتقدم الآن بأربع نقاط على سائق مرسيدس الذي احتل المركز السابع وخطف نقطة إضافية جراء تحقيق أسرع لفة.

وقال فرستابن الذي فرض قبضته على السباق من البداية وحتى النهاية "الفوز هنا أمر استثنائي كما أنها المرة الأولى لي على منصة التتويج (في موناكو). إنه سباق مذهل".

وأضاف: "تحلم دائما بالفوز بهذه الجائزة الكبرى. أتذكر مشاهدة هذا السباق وأنا صغير السن لذا أنا فخور بوجودي هنا".

واحتل الإسباني كارلوس ساينز سائق "فيراري" المركز الثاني بعدما تسببت مشكلة في عمود التدوير في عدم مشاركة زميله شارل لوكلير صاحب مركز أول المنطلقين.

وهذه هي المرة الأولى التي يصعد فيها السائق الإسباني على منصة التتويج منذ انضمامه لفريق "فيراري" في العام الحالي.

وصمد البريطاني لاندو نوريس أمام محاولات سيرجيو بيريز سائق "ريد بول" ليمنح "مكلارين" المركز الثالث.

وحقق فرستابن انتصاره الثاني هذا الموسم وصعد على منصة التتويج لأول مرة في موناكو أشهر سباقات بطولة العالم.

ويملك فرستابن 105 نقاط مقابل 101 نقطة لهاميلتون، فيما تقدم نوريس إلى المركز الثالث وله 56 نقطة.

كما احتفل "ريد بول" بانتزاع صدارة بطولة الصانعين متقدما بنقطة واحدة على مرسيدس حامل اللقب.

رفع النجم الجزائري رياض محرز علم فلسطين أثناء الاحتفالات بتتويج فريقه مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنكليزي.

ووضع اللاعب العلم الجزائري على كتفيه، وحمل العلم الفلسطيني عاليا.

وظهر النجم محرز حاملا العلم الفلسطيني بعد مباراة فريقه مع إيفرتون على ملعب الاتحاد في مدينة مانشستر.

وفاز مانشستر سيتي بالمباراة بخماسية نظيفة، وكان قد ضمن الفوز بالبطولة في وقت سابق من المسابقة.

وأنهى سيتي البطولة برصيد 86 نقطة متفوقا بفارق 12 نقطة على أقرب مطارديه.