رياضة

 

YNP: خرج فريق ريال مدريد بفوز ثمين من ملعب مضيفه إنتر ميلان (1-0) في المباراة التي جمعتهما مساء يوم الأربعاء، في الجولة الألى لدور المجموعات من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

 

 

YNP: واصل النجم المصري، محمد صلاح، هوايته المفضلة في تحقيق الأرقام القياسية مع فريقه ليفربول، وذلك بعدما قاده أمس الأربعاء، للفوز على ضيفه ميلان 3-2، في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

أحرز المنتخب التونسي لقبه الحادي عشر في بطولة  أمم افريقيا لكرة الطائرة التي تستضيفها رواندا عقب فوزه أمس في المباراة  النهائية على المنتخب الكاميروني بنتيجة 3ـ 1.

وكرر المنتخب  التونسي  فوزه على الكاميرون  مثلما حدث في نهائي نسخة عام  2019 معززا رقمه القياسي في عدد مرات الفوز باللقب بـ11 لقب على بعد ثلاثة ألقاب عن مصر.

وفشل المنتخب  الكاميروني للمرة الثانية على التوالي في إحراز اللقب الثالث حيث يعود آخر تتويج له إلى  عام .2001

وأنهى المنتخب الكاميروني الشوط الأول لصالحه  بنتيجة 16/25 بعد أداء قوي ولكن تونس تسلحت بخبرتها في باقي الأشواط محققة الفوز بنتيجة (21/25) و(21/25) و(16/25).

وضمن المنتخبان التونسي والكاميروني تأهلهما الى بطولة العالم لعام .2022

وكان المنتخب المصري أحرز المركز الثالث بفوزه على المغرب في وقت سابق اليوم بنتيجة ثلاثة أشواط لشوط  (25/23) و(26/28) و(21/25) و(18/25).

حقق بايرن ميونيخ فوزاً باهراً على مستضيفه برشلونة بثلاثية نظيفة  على ملعب "كامب نو" في المرحلة الأولى من مباريات المجموعة الخامسة ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.

عاد بايرن ميونيخ الألماني بفوز كبير من معقل برشلونة الإسباني "كامب نو" بعدما تغلّب عليه 3-صفر في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء. 

وتناوب على تسجيل أهداف الفريق البافاري كل من توماس مولر (34) والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (56) و(85).

ارتدت المباراة طابعًا ثأريًا بالنسبة لبرشلونة بعد خسارته بنتيجة قياسية أمام بايرن ميونيخ 2-8 في الدور ربع النهائي للمسابقة ذاتها في 14 آب/أغسطس 2020 على ملعب النور في البرتغال (ألغي آنذاك نظام الذهاب والإياب بسبب جائحة كوفيد-19). 

وخاض النادي الكاتالوني المسابقة القارية الأم للمرة الأولى منذ 17 عامًا من دون نجمه التاريخي الأرجنتيني ليونيل ميسي المنتقل حديثاً إلى باريس سان جيرمان الفرنسي هذا الصيف.

وضمن ذات المجموعة حسم التعادل السلبي نتيجة مباراة دينامو كييف الأوكراني وضيفه بنفيكا البرتغالي.

قلب يونغ بويز السويسري الطاولة على ضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي وحصد انتصاراً غالياً 2-1 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وسجل كريستيانو رونالدو هدف يونايتد، بالدقيقة 13، مستغلاً تمريرة رائعة للغاية من مواطنه برونو فيرنانديز بالقدم من الخارج.

وهو الهدف الأوّل لرونالدو بقميص "الشياطين الحمر" على الصعيد الأوروبي منذ هدفه الاخير على ملعب "الإمارات" في أرسنال في نصف نهائي عام 2009، عندما سجّل ثنائية قبل أن ينضم إلى ريال مدريد الإسباني.

كريستيانو رونالدو يواصل تطويع الأرقام القياسية في دوري أبطال أوروبا

وتعرض فريق المدرب النرويجي سولشار لضربة قوية بطرد لاعبه آرون فان بيساكا الذي تدخل بشكل عنيف على كريستوفر مارتيميز 35.

وعادل أصحاب الأرض في الشوط الثاني بواسطة الكاميروني نيكولاس مومي نغيمالو الذي تابع كرة سليفان هيفتي ببراعة 66.

وضغط يونغ بويز بقوة في الدقائق التي تلت هدف التعادل، مستغلين النقص العديد في صفوف منافسهم، وكان لهم ما أرادوا بهدف قاتل في الدقيقة 90+5 عن طريق الأميركي جوردان سيباتشيو الذي استغل خطأ فادحاً بالتمرير من قبل البديل لينغارد.

ولم يسبق لفريق يونغ بويز أن فاز على يونايتد في مباراتيه السابقتين في دوري الأبطال، حيث خسر في دور المجموعات في موسم 2018-2019، خلال المشاركة اليتيمة للفريق في المسابقة الأم حين استهل مغامرته الاوروبية بخسارة على أرضه أمام "الشياطين الحمر" بنتيجة 0-3.

وفشل يونايتد في المحافظة على عاداته في مبارياته الافتتاحية في دوري الابطال، حيث لم يخسر سوى مرة واحدة في 21 مباراة (قبل هذه الأمسية)، كانت أمام أيندهوفن الهولندي 1-2 موسم 2015-2016 بإدارة الهولندي لويس فان غال، مقابل 13 فوزاً و7 تعادلات.

ودفع مدرب يونايتد النرويجي أولي غونار سولشاير بلاعب الوسط الهولندي دوني فان دي بيك أساسياً للمرة الولى هذا الموسم على الجهة اليسرى للهجوم، في حين حلّ المدافع السويدي فيكتور ليندلوف بدلاً من الوافد الجديد الفرنسي رافايل فاران والبرازيلي فريد بدلاً من الصربي نيمانيا ماتيتش في الوسط.

واصل تشيلسي الإنجليزي بدايته الايجابية هذا الموسم واستهل مشوار الدفاع عن لقبه في دوري أبطال أوروبا بفوزه على ضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي 1-0 الثلاثاء، في الجولة الاولى من مباريات المجموعة الثامنة.

على ملعب ستامفورد بريدج، سجّل هدف الفوز لتشيلسي المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو العائد الى الـ "بلوز" من إنتر الايطالي(69).

وحقّق الفريق اللندني بقيادة المدرب الالماني توماس توخل بداية واعدة في الدوري المحلي فحقق ثلاثة إنتصارات وتعادل أمام ليفربول 1-1. 

وشهدت المباراة استمرار مسلسل تألق لوكاكو العائد إلى صفوف تشيلسي بعد غياب 7 اعوام قضاها متنقلاً على سبيل الاعارة بداية مع وست بروميتش ألبيون ثم رسمياً مع إيفرتون ومانشستر يونايتد وأخيراً مع إنتر الإيطالي، وكان لوكاكو افتتح باكورة أهدافه على ملعب "ستامفورد بريدج" بثنائية ساهم من خلالها في منح فريقه فوز مريح على آستون فيلا بثلاثية نظيفة في "بريميرليغ"، وكان قد سجّل أيضاً في مرمى أرسنال على ملعب الأمارات في أوّل مباراة له بعد عودته، ليصبح في رصيد لوكاكو مع الفريق اللندني 4 أهداف في 5 مباريات منذ مطلع الموسم الحالي بعد هدفه أمام زينيت. 

من جانبه وفي نفس المجموعة عاد يوفنتوس الإيطالي بفوز كبير من أرض مضيفه مالمو السويدي بنتيجة 3-صفر .

سجّل للـ"بيانكونيري" البرازيلي أليكس ساندرو (23) والأرجنتيني باولو ديبالا (45 من ركلة جزاء) والإسباني ألفارو موراتا (45+1).

وجاء الفوز مهمًا من الناحية المعنوية لفريق "السيدة العجوز" الذي يعاني في بداية الموسم بعد أن وجد نفسه متأخرا في المركز 16 من الدوري الإيطالي بعد تعادل وخسارتين في الجولات الثلاث الأولى كان آخرها خسارة أمام نابولي بنتيجة 1-2 السبت الماضي. 

وواجه يوفنتوس بداية موسم عصيبة بعد رحيل الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى فريقه القديم-الجديد مانشستر يونايتد الإنجليزي. 

أضاف مانشستر يونايتد الإنجليزي سلاحًا فتاكاً إلى ترسانته الهجومية المدجّجة بالنجوم، عندما تعاقد مع هدافه السابق الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو في سعيه إلى التتويج مجدّداً بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم التي يستهلها اليوم الثلاثاء بمواجهة يونغ بويز السويسري.

ترسانة هجومية مدججة

وسيواجه مدرّب يونايتد، النرويجي أولي غونار سولشار لغزاً كبيراً هذا الموسم لتشكيل خطّ هجومه، بالنظر إلى العديد من النجوم التي يضمّها، لكن الحلول الصحيحة التي سيضعها يمكن أن تعيد الشياطين الحمر إلى المجد الأوروبي.

وإذا كان العملاق الإنكليزي يلهث وراء لقبه الأول في الدوري الإنكليزي الممتاز منذ عام 2013، فإن التتويج الأخير في المسابقة الأوروبية العريقة يعود إلى عام 2008 عندما فاز على مواطنه تشيلسي بركلات الترجيح في المباراة النهائية في موسكو والتي انتهت بالتعادل 1-1 بعد التمديد.

صاحب الهدف الوحيد وقتها لمانشستر يونايتد كان رونالدو، رغم أنه أضاع بعد ذلك ركلة ترجيحية.

ضرب رونالدو بقوّة في أوّل مباراة له مع مانشستر يونايتد عقب عودته إلى صفوفه قادما من يوفنتوس الإيطالي بتسجيله ثنائية وقاده إلى الفوز على نيوكاسل 4-1 بملعب أولد ترافورد وبالتالي انتزاع صدارة الدوري الانكليزي الممتاز.

دفع به سولشار أساسيا إلى جانب الوافد الجديد جايدون سانشو ومايسون غرينوود، تاركاً بضع دقائق للبديلين جيسي لينغارد (24 دقيقة سجل خلالها الهدف الرابع في الوقت بدل الضائع) والفرنسي أنطوني مارسيال (خمس دقائق)، فيما غاب ماركوس راشفورد والهداف الدولي الأوروغوياني إدينسون كافاني بسبب الإصابة.

إيجاد التوازن

لكن التعامل مع هذه المواهب الهجومية طيلة الموسم من خلال إبقائهم مركّزين ومتحمّسين عندما يكون وقت اللعب لدى البعض محدودًا، سيكون تحديًا حقيقيًا للمدرّب النرويجي.

استثمر مانشستر يونايتد 73 مليون جنيه إسترليني (85 مليون يورو) في سانشو، وراشفورد هو بطل محلي ووطني لالتزامه تجاه الأطفال الصغار المحرومين، ويمثّل غرينوود في سن التاسعة عشرة مستقبل النادي، فيما يُعدّ كافاني رأس الحربة الوحيد في تشكيلة مانشستر يونايتد.

وجميعهم لاعبون دوليون يضعون أنظارهم أيضاً على المشاركة في كأس العالم القادمة في قطر.

ولأنه من الصعب تخيّل رونالدو، على الرغم من بلوغه 36 عامًا، يوافق على تقليل وقت لعبه بشكل كبير، سيكون من الضروري أيضًا العثور على الكيمياء الصحيحة للتعامل مع الكرات الحاسمة للبرتغالي الآخر برونو فرنانديش والفرنسي بول بوغبا.

واعترف سولشار بعد المباراة ضد نيوكاسل بأنه "لدينا الكثير من المؤهلات لتسجيل الأهداف، وأعلم أن التحدي يكمن في إيجاد التوازن مع باقي لاعبي الفريق".

الأنظار مسلطة على سولشار

كما يعرف النرويجي جيداً أنه سيواجه تطلعات كبيرة من الجماهير مختلفة كلياً عن تلك التي عقدت عليه لدى استلامه مهامه مدرباً للنادي، حيث كانت مهمته الرئيسية وقتها تحسين صورة الفريق وإعداد تشكيلة تنافسية للعودة إلى سكة الألقاب.

أخفق سولشار، أسطورة النادي وخصوصا بهدفه الحاسم في نهائي دوري أبطال أوروبا 1999 في مرمى بايرن ميونيخ الألماني في الوقت بدل الضائع، في التأهل من دور المجموعات من المسابقة القارية العريقة الموسم الماضي، كما فشل مرتين متتاليتين في الفوز بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" حيث خرج من نصف النهائي عام 2020 على يد إشبيلية الاسباني المتوج باللقب لاحقا، ثم خسر النهائي الموسم الماضي أمام فياريال الاسباني.

أي بداية أخرى غير الانتصار على يونغ بويز الثلاثاء، قبل مواجهة فياريال وأتالانتا الإيطالي، أمر لا يمكن تصوره، في وقت استثمر فيه النادي أيضاً في خط الدفاع بتعاقده مع الدولي الفرنسي رافايل فاران من ريال مدريد الإسباني.

سيكون لسولشار دعماً قوياً في خط الهجوم بتواجد رونالدو الذي اعتبر عقب الفوز على نيوكاسل بأنه "لدينا فريق رائع، فريق شاب، مع مدرب رائع، لكننا بحاجة إلى اكتساب الثقة".

وأضاف "يجب أن ينضج الفريق إذا أردنا الفوز بالبطولة (الانكليزية) ودوري الأبطال، لكننا نسير على الطريق الصحيح وأنا

بداية صعبة ومرتقبة لبرشلونة الإسباني في النسخة الجديدة من دوري أبطال أوروبا عندما يستضيف العملاق الألماني بايرن ميونيخ مساء اليوم الثلاثاء في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الخامسة. "نحتاج إلى التغيير من أسفل الهرم"، هذا ما طلبه سابقاً قلب دفاع برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه، لكنه لم يكن يتوقع تغييراً جذرياً هذا الموسم، عندما يلاقي بايرن ميونيخ الألماني الثلاثاء مجدداً في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم بعد الخسارة الملحمية في 2020 وفي ظل الرحيل الصادم للأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي. برشلونة بدون ميسي في ربع نهائي 2020، تعرّض الفريق الكاتالوني لخسارة تاريخية 2-8 أمام الفريق البافاري. آنذاك، اعتبر قلب الدفاع أن على فريقه تغيير كلّ شيء تقريباً "ليس فقط اللاعبين والمدربين، بل الهيكلية"، مصراً على وجوب استقدام "دماء جديدة"، "لسنا قادرين على المنافسة أوروبياً". كان وقع الإذلال كبيراً وتأكيداً ساطعاً على تراجع بلاوغرانا أمام منافسين من عيار بايرن في طريقهم لتسلّق القمة القارية. طالب بيكيه بإحداث ثورة، لكن لم تتغيّر أمور كثيرة العام الماضي، بل أن الأزمة المالية أدّت إلى خروج ميسي، أفضل لاعب في العالم ست مرات، باكياً من أسوار فريق دافع عن ألوانه نحو عقدين. للمرّة الأولى في عقدين، يستهل برشلونة مشواره في دوري أبطال أوروبا من دون "البرغوث"، الذي وقع على هدفه الأول في المسابقة القارية عام 2005 ويملك في رصيده 120 هدفاً في 149 مباراة ضد 41 خصماً مختلفاً، بينها 7 ثلاثيات "هاتريك". أحرز ميسي لقب دوري الأبطال أربع مرات مع برشلونة في غضون عشر سنوات، لكنه صام عن اللقب في آخر ست سنوات في ظل مطبات متنوعة لإدارة بارتوميو الذي ترك الساحة أمام عودة الرئيس السابق جوان لابورتا. البناء للمستقبل وبعدما وعد جمهوره بإحراز اللقب القاري في آخر موسمين، قد يقلّص رحيل ميسي الضغوط على فريقه الذي ودّع المسابقة الموسم الماضي من دور الـ16 أمام سان جيرمان. أسماء جديدة ستحمل الشعلة، يتقدمها الهولندي ممفيس ديباي القادم من ليون الفرنسي، فيما ورث الشاب أنسو فاتي الرقم 10 من ميسي، بعد طلبه موافقة قادة الفريق على حمل هذا العبء المعنوي الثقيل. قال المدرب الهولندي رونالد كومان: "يمكن لممفيس أن يطبع حقبة جديدة لبرشلونة. يمتلك أسس النجاح هنا: الشخصية والطباع". وفي ظل الحاجة إلى دماء جديدة، عجّل كومان بالاعتماد على أمثال اليافع بيدري، أحد النجوم الجدد في خط وسط منتخب إسبانيا، الهولندي فرنكي دي يونغ، الأميركي سيرجينيو ديست والمدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو. منذ صافرة النهاية في مباراة برشلونة الأخيرة أمام بايرن، رحل العديد من اللاعبين عن الفريق الإسباني، بالإضافة إلى المدرّب كيكي سيتيين، لكن معظم سهام بيكيه توجهت إلى إدارة عاد إلى قيادتها لابورتا الذي عيّن ماتيو أليماني مديراً جديدا للكرة. لكن تركيز لابورتا في الأشهر الستة الأولى انصب على إنقاذ سفينة النادي من الغرق، في ظل الأزمة المالية والديون الخانقة. أعلن الشهر الماضي أن ديونه وصلت إلى 1.35 مليار يورو، فيما بلغت رواتب اللاعبين 103% من الدخل، وقد تقلّصت الآن إلى 80% بعد إغلاق فترة الانتقالات الصيفية. كانت الأولوية للتوفير وليس التطوير. وفي ظل التغييرات الإدارية، يبدو أن الفريق يعمل لتحسين هيكليته من أجل المستقبل، ويستبعد منافسة كبار القارة العجوز فنياً راهناً. صحيح أن برشلونة قد يستمر في تراجعه فنياً على الصعيدين المحلي والقاري، لكن ترتيب البيت الداخلي يترك بارقة أمل للمستقبل.

سيكون الأرجنتيني ليونيل ميسي النجم الجديد لباريس سان جيرمان الفرنسي اللاعب الأعلى تصنيفا في لعبة “فيفا22” الخاصة بأجهزة البلاي ستيشن للألعاب الإلكترونية.
وسيتم الكشف عن النسخة الأحدث للعبة “فيفا” مطلع كتوبر المقبل وستشهد ارتداء ميسي لقميص نادي أخر غير برشلونة الإسباني للمرة الأولى.
وستكون الفرصة سانحة أمام اللاعبين لوضع ميسي بجانب البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي في خط هجوم سان جيرمان.

ويبلغ تصنيف ميسي 93 ويأتي من خلفه نيمار ومبابي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والحارس السلوفيني يان أوبلاك وصانع اللعب البلجيكي كيفين دي بروين، وحصل جميعهم على تصنيف 91 .
وسيكون بإمكان عشاق مانشستر يونايتد الاستعانة برونالدو الذي عاد إلى أولد ترافورد بعد غياب 12 عاما.

ويعتبر القناص البولندي روبرت ليفاندوفسكي اللاعب الوحيد بخلاف ميسي الذي حصل على تصنيف أعلى من رونالدو، إذ بلغ تصنيفه 92.
وحطم ليفاندوفسكي الرقم القياسي للأسطورة الألماني جيرد مولر بتسجيله 41 هدفا خلال موسم 2020 2021/ من البوندسليغا ليقود بايرن ميونخ للقب.
وجاء الهداف المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنكليزي في المركز الثاني عشر بتنصيف بلغ 89 نقطة.

تعود عجلة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للدوران من جديد هذا الأسبوع، من خلال مباريات الجولة الأولى من مرحلة المجموعات، والتي تشهد العديد من الصدامات البارزة والتي يتصدرها مواجهة برشلونة الإسباني أمام بايرن ميونخ الألماني.

ويعيد ذلك الصدام إلى الأذهان المواجهة الشهيرة التي جمعت بين الفريقين في ربع نهائي دوري الأبطال موسم (2019- 2020)، عندما سحق العملاق البافاري نظيره الإسباني بنتيجة (8-2) في البرتغال.

وتعد تلك أثقل هزيمة يتكبدها فريق في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا طوال تاريخه، وبالتالي يرغب برشلونة في رد الاعتبار في مواجتهما المقبلة يوم الثلاثاء على ملعب كامب نو.

وهناك مواقف سابقة تعرضت خلالها الفرق الكبيرة لهزائم مؤلمة في دوري الأبطال ونجحت في رد الاعتبار في الصدام التالي مباشرة، نستعرضها في مايلي:

بايرن ميونيخ X برشلونة

يملك الفريقان تاريخًا ناجحًا في المواجهات الثأرية، وذلك عندما تواجها في ربع نهائي دوري الأبطال موسم (2008- 2009)، وفاز برشلونة ذهابًا على ملعبه برباعية نظيفة، وتعادل في الإياب (1-1) ليصعد إلى نصف النهائي.

ونجح البايرن في رد الدين في المواجهة التالية مباشرة في نصف نهائي موسم (2012- 2013) بالفوز ذهابًا على أرضه برباعية نظيفة، والفوز في الكامب نو بالذات بثلاثية نظيفة في الإياب.

ورد برشلونة الدين في الصدام التالي في نصف نهائي موسم (2014- 2015) بالفوز على ملعبه ذهابًا بثلاثية نظيفة، قبل الخسارة في الإياب (3-2)، ليضمن تأهله إلى النهائي، قبل أن ينتقم بايرن ميونخ في المواجهة التالية الشهيرة بنتيجة (8-2).

برشلونة X باريس سان جيرمان

في واحدة من أشهر مباريات دوري أبطال أوروبا، قدم برشلونة ريمونتادا تاريخية أمام باريس سان جيرمان عندما تواجها في دور الـ16 من موسم (2016- 2017)، فبعد فوز الفريق الفرنسي ذهابًا على أرضه برباعية نظيفة، نجح البارسا في الفوز إيابًا (6-1) في الكامب نو والتأهل إلى ربع النهائي.

وتمكن باريس من رد الدين للبارسا في المواجهة التالية بينهما والتي أتت في دور الـ16 من الموسم الماضي، بالفوز عليه ذهابًا في الكامب نو بالذات بنتيجة (4-1)، قبل التعادل في الإياب في فرنسا (1-1)، ليحجز بطاقة العبور إلى الدور التالي.

ريال مدريد X ليفربول

ودع ريال مدريد دوري الأبطال موسم (2008- 2009) من دور الـ16 بطريقة مهينة أمام ليفربول، بعدما خسر ذهابًا على أرضه بهدف نظيف، قبل أن يتكبد هزيمة ثقيلة في الإياب بالأنفيلد برباعية نظيفة.

ونجح ريال مدريد في رد الاعتبار في المواجهة التالية بينهما مباشرة، والتي أتت في مرحلة المجموعات من موسم (2014- 2015)، وحينها فاز في الأنفيلد بالذات بثلاثية نظيفة، وفاز في البرنابيو بهدف دون رد.

بوروسيا دورتموند X ريال مدريد

دخل ريال مدريد نصف نهائي موسم (2012- 2013) وهو مرشح فوق العادة للتأهل إلى النهائي، بعدما أوقعته القرعة أمام بوروسيا دورتموند الألماني.

ومع ذلك صعق الفريق الألماني نظيره الإسباني بالفوز عليه ذهابًا في سيجنال إيدونا بارك بنتيجة (4-1)، لتتعقد مهمة الريال في الإياب، ويودع البطولة على الرغم من فوزه في البرنابيو (2-0)، إلا أنها لم تكن كافية لحجز بطاقة التأهل إلى النهائي.

وأتت الفرصة للريال لرد الدين في الموسم التالي مباشرة، بعدما واجه دورتموند من جديد ولكن في ربع النهائي هذه المرة، وفاز الفريق الملكي ذهابًا في البرنابيو بثلاثية نظيفة، وعلى الرغم من خسارته إيابًا (2-0)، إلا أن تأهل لنصف النهائي وتوج بلقب تلك النسخة في نهاية المطاف.