رياضة

 

 

YNP: أعلن نادي يوفنتوس لكرة القدم، اليوم الجمعة، تعيين ماسيميليانو أليغري، مدربا له، ليتولى المهمة للمرة الثانية، خلفا لسلفه أندريا بيرلو، الذي أقيل بعد موسم مخيب للآمال.

 YNP – أ ف ب :

أصدر نادي ريال مدريد الإسباني الخميس بيانا يعلن فيه استقالة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان من منصبه كمدرب للفريق، بعد أيام من  تجريده من لقب "الليغا" من قبل "جاره" أتلتيكو، ليستبق "زيزو" نهاية عقده في عام 2022.

تصطدم آمال مانشستر يونايتد الإنجليزي بلقب أول على الإطلاق منذ 2017 بالمدرب المتخصص بمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" أوناي إيمري، وذلك حين يتواجه "الشياطين الحمر" مع فياريال الإسباني مساء اليوم الأربعاء في النهائي المقرر في دانسك البولندية أمام عدد محدود من المشجعين.

وتخطى يونايتد صدمة الخروج من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا بوصوله إلى ربع نهائي المسابقة القارية الثانية من حيث الأهمية، متخلصاً في طريقه من عقبتين صعبتين للغاية هما ريال سوسييداد الإسباني وميلان الإيطالي، ثم تخطى في ربع النهائي فريقاً إسبانياً آخر هو غرناطة قبل أن يبلغ النهائي القاري الرابع عشر في تاريخه بفوزه في نصف النهائي على روما الإيطالي.

ويمني "الشياطين الحمر" الذي ضمنوا عودتهم الموسم المقبل الى دوري الأبطال من خلال مركزهم الثاني في الدوري الممتاز، النفس بالذهاب حتى النهاية من أجل إحراز لقبهم الأول منذ 2017 حين توجوا أبطالاً لمسابقة "يوروبا ليغ" بالذات.

لكن الفريق الإنجليزي يصطدم الأربعاء بخبرة المدرب إيمري الذي قاد فياريال الى النهائي الكبير الأول في تاريخه بعدما تخلص في نصف النهائي من فريقه السابق أرسنال اللندني، إذ يعتبر أكثر المدربين نجاحاً في المسابقة بعدما قاد إشبيلية الى إحراز لقبها ثلاث مواسم متتالية بين 2014 و2016.

كما وصل مع أرسنال الى المباراة النهائية عام 2018 قبل أن يخسر أمام الجار اللندني تشيلسي.

ويخوض إيمري النهائي الأوروبي الخامس له، ووحدهما السير الأسكتلندي أليكس فيرغوسون والمدرب الإيطالي جوفاني تراباتوني قادا فرقهما إلى عدد أكبر من النهائيات الأوروبية.

مفتاح المشاركة في دوري الأبطال

وفرض ابن الـ49 عاماً نفسه المدرب الأكثر تخصّصاً بمسابقة "يوروبا ليغ"، محققاً سجلاً ملفتاً جداً في الأدوار الإقصائية حيث فاز بـ29 من أصل 32 مواجهة خلال مسيرة تناوب خلالها على قيادة أربعة فرق في المسابقة.

وقيادة فياريال الأربعاء إلى لقبه القاري الأول على الإطلاق، سيكون مفتاح فياريال للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل بعدما أنهى الدوري الإسباني في المركز السابع الذي يخوله المشاركة في المسابقة القارية الجديدة "يوروبا كونفرنس ليغ" اعتباراً من الدور الفاصل.

وحذر مدافع "الغواصة الصفراء" ألفونسو بدراسا بحسب ما نقل عنه موقع النادي، أنه "في المباراة النهائية، لا تعرف أبداً ما يمكن أن يحدث. هم المرشحون، لكننا خرجنا منتصرين أمام فرق كبيرة. نطلب من مشجعينا الوقوف وراءنا، لأننا سنعطي 100 بالمئة لمحاولة الفوز باللقب".

وأكد "سنكون مخلصين لأفكارنا التي أوصلتنا الى النهائي... لقد قدمنا أداءً جيداً حتى الآن في هذه البطولة ولم نخسر أي مباراة ونريد الاستمرار على هذا المنوال. نعلم أن المباراة نهائية، وأننا سنحظى بفرصنا ونحتاج الى الاستفادة القصوى منها".

سولشار يبحث عن لقبه الأول مع يونايتد

وبعدما أنهى عقدته مع الدور نصف النهائي الذي انتهى فيه مشواره أربع مرات سابقة في جميع المسابقات منذ توليه الإشراف على يونايتد، يأمل المدرب النرويجي أولي غونار سولشار أن ينجح أخيراً في إحراز لقبه الأول كمدرب لفريقه السابق.

وتوقف مشوار "الشياطين الحمر" عند دور الأربعة مرتين في مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ومرة في كل من "يوروبا ليغ" وكأس إنجلترا.

ويبحث يونايتد الذي تواجه أربع مرات مع فياريال في دور المجموعات لدوري الأبطال حيث انتهت جميعها بالتعادل السلبي (موسما 2005-2006 و2008-2009)، عن تتويجه الأول منذ عام 2017 حين أحرز لقب "يوروبا ليغ" بالذات.

وأقر سولشاير عشية اللقاء المرتقب في بولندا أنه "دائماً ما تواجه ضغط الفوز بالألقاب في مانشستر يونايتد. ما حققناه في الدوري (المحلي) يظهر تقدماً. الخطوة التالية هي الفوز بالألقاب وإحراز الدوري الممتاز أيضاَ".

وتابع "الفوز بكأس بإمكانه أن يمنحك الثقة لكنه يجعلك متعطشاً للمزيد. عندما تفوز بأشياء فكل ما تريده هو الفوز بالمزيد، تريد أن تخالجك المشاعر رفع الكؤوس مجدداً".

وأردف "أعلم بأن لاعبي فريقي يؤمنون بأنهم قادرون على الفوز بها (يوروبا ليغ) والانتقال الى أشياء أفضل، لكن عندما تتذوق (اللقب) الأول، فهذه خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح".

ولا تزال الشكوك تحوم حول جاهزية قلب الدفاع القائد هاري ماغواير والمهاجم الفرنسي أنتوني مارسيال اللذين غابا عن مباريات يونايتد الأخيرة في الدوري الممتاز بداعي الإصابة.

وأفاد سولشاير بأنه سيمنح الوقت الكافي للمدافع الإنجليزي ولن يخاطر بالدفع به دون التأكد من جاهزيته الكاملة للعب.

أما مارسيال فلم يشارك في أية مباراة منذ شهرين، حيث يعاني من إصابة في الركبة، ويأمل المدرب النروجي أن يتمكن من اللحاق بمباراة الأربعاء.

شعور اللعب أمام المشجعين

وعلى الجانب الآخر، يتمنى إيمري لحاق الجناح النيجيري صامويل تشوكويزي والمدافع الأرجنتيني خوان فويس بالمباراة.

وستكون مدرجات ملعب "بي جي إي أرينا دانسك" ممتلئة بنسبة 25 بالمئة من قدرة استيعابها (قرابة 9500 متفرج)، ما دفع مهاجم يونايتد الأوروغوياني إدينسون كافاني الى التعبير عن حماسة اللعب أمام المشجعين مجدداً.

واختبر كافاني مرة واحدة شعور الدفاع عن ألوان يونايتد أمام مشجعي "الشياطين الحمر" في المرحلة قبل الأخيرة من الدوري الممتاز ضد فولهام (1-1) حين سجل هدفاً رائعاً.

وفي مقابلة له مع الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قال المهاجم السابق لنابولي الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي "لقد قلت دائماً إن كرة القدم تدور حول تجربتها بهذا الشغف الذي تقدمه لك الجماهير في الملعب". هو شغف خالص على مدار 90 دقيقة، يحكم العلاقة بين اللاعب والمشجع. كل هذه الأشهر بدون مشجعين كانت صعبة".

وأضاف "أعتقد أن عودة الجماهير الآن الى الملاعب تدريجياً ستساعد كثيراً، لاسيما مع فريق مثل مانشستر يونايتد الذي يتمتع بقاعدة جماهيرية قوية وعاطفية. دعونا نأمل أن يبدأ كل شيء في العودة الى طبيعته".

ويضع نهائي كافاني في مواجهة مدربه السابق في سان جيرمان، وعلق ابن الـ34 عاماً على هذه المسألة بالقول منذ اللحظة التي وصل فيها أوناي الى باريس، أظهر شغفه بكرة القدم. لقد أحببت حقاً طريقة عمله. هو مدرب سيعمل كثيراً ويستعد جيداً لنهائي الدوري الأوروبي".

وتابع "أعرف من تجربتي الخاصة أن التفاصيل الصغيرة هي التي تحدد هذه المباريات، ولهذا يجب أن تكون في أقصى درجات التركيز. عليك أن تلعب مباراة مثالية. أعلم أن أوناي هكذا. هو مدرب مجتهد. هذا هو سبب فوزه بالألقاب أينما كان".

 

أضاف النجم النرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم فريق بروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، جائزة جديدة إلى سجلاته الكروية في عالم الساحرة المستديرة، بعد تألقه في الدوري الألماني.

وحصد هالاند "الفتى الذهبي" جائزة أفضل لاعب في الدوري الألماني لموسم (2020-2021)، بنتيجة تصويت لمتابعي "البوندسليغا".

وهنأ بروسيا دورتموند عبر حسابه الرسمي على موقع موقع "تويتر" نجمه النرويجي الشاب بهذه الجائزة، قائلا: "تهانينا لإيرلينغ هالاند بعد اختياره من قبل الجماهير، كأفضل لاعب في موسم 2020-2021".

وأحرز هالاند (20 عاما) 41 هدفا خلال مشاركته في 41 مباراة بقميص بوروسيا دورتموند في الموسم المنصرم.

وتفوق هالاند على منافسه البولندي روبرت ليفاندوفسكي هداف الدوري برصيد 41 هدفا، الذي حطم الرقم القياسي للأسطورة غيرد مولر، بعدد الأهداف المسجلة في موسم واحد.

واختارت الجماهير النجم النرويجي كأفضل لاعب في البطولة، على الرغم من احتلاله المركز الثالث في ترتيب هدافي "البوندسليغا" برصيد 27 هدفا، متأخرا بفارق هدف عن البرتغالي أندريه سيلفا، وبفارق 14 هدفا عن روبرت ليفاندوفسكي الملقب بـ"ليفان_غول_سكي".

ويتواجد هالاند حاليا مع المنتخب النرويجي، للاستعداد لخوض مباراتين وديتين ضد لوكسمبورغ واليونان.

ومن المتوقع أن يكون هالاند أحد الأسماء اللامعة خلال فترة سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، رفقة الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان.

ويسعى ريال مدريد وبرشلونة لضم هالاند في الموسم المقبل، وكان مينو رايولا، وكيل أعمال هالاند، سافر إلى برشلونة في الشهر الماضي، رفقة والد النرويجي من أجل الاجتماع مع خوان لابورتا رئيس النادي الكتالوني، لتقديم مطالب نجم دورتموند، ومعرفة رأي البارسا في هذه الصفقة، وبعدها جلس رايولا مع مسؤولي الريال، للوقوف على مدى رغبتهم في التعاقد مع المهاجم النرويجي.

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم عن توقيع لاعبه الكرواتي لوكا مودريتش على عقد جديد مع الفريق.

وذكر الموقع الرسمي للنادي الإسباني، أن لاعب الوسط الكرواتي سيظل في صفوف الفريق الملكي حتى نهاية  يونيو من العام المقبل.

وظهر مودريتش رفقة فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، مع قميص ريال مدريد الذي كتب عليه من الخلف عام 2022.

أعلن نادي فيورنتينا الإيطالي لكرة القدم تعيين جينارو غاتوسو مدربا جديدا للفريق خلفا لجوسيبي إياكيني.

ورحل غاتوسو عن نابولي عقب فشله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث أنهى الموسم في المركز الخامس في الترتيب، متأخرا بفارق نقطة واحدة عن يوفنتوس صاحب المركز الرابع.

وتعادل نابولي في آخر مباريات المدرب البالغ عمره 43 عاما 1-1 على أرضه مع فيرونا يوم الأحد الماضي.

وأكد إياكيني أنه سيغادر فيورنتينا بنهاية الموسم، وذلك خلال بيان أعلنه في 21 مارس/ آذار الماضي، لينهي ثاني ولاية له مع النادي.

وكانت أول فترة تولى فيها المدرب البالغ عمره 59 عاما تدريب فيورنتينا في ديسمبر/ كانون الأول 2019، لكنه أقيل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 قبل أن يتولى المسؤولية مجددا عقب استقالة تشيزاري برانديلي في مارس الماضي.

وتعادل إياكيني في آخر مبارياته مع فيورنتينا سلبيا مع كروتوني يوم الأحد الماضي، لينهي الدوري في المركز 13.

أعلن كريستوف غالتييه مدرب ليل المتوج الأحد بطلاً للدوري الفرنسي لكرة القدم تخليه عن مهمته، وذلك في حديث لصحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية.

وقال غالتييه "لقد اتخذت قراري، أعلمت رئيس النادي أوليفييه ليتان بعدما استمعت إليه طويلاً صباح الثلاثاء بأنني سأرحل عن ليل".

وأضاف "أعتقد بأن الوقت قد حان كي أترك هذا النادي الجميل، النادي المدهش".

وتابع "قراري لم يكن مرتبطاً بالمركز الذي احتله ليل في ترتيب الدوري الفرنسي. لو حل رابعاً لكان قراري هو ذاته. أترك ليل مع إنجاز رائع، أنا في حاجة إلى تحد آخر. كل ما في الأمر أن لدي اعتقاد بأن وقتي قد انتهى هنا".

وكشف بأن أندية عدّة ترغب في الحصول على خدماته، لكنه أشار إلى أنه يهتم بثلاثة فقط منها وهي نيس وليون ونابولي الإيطالي.

ونجح غالتييه في قيادة ليل إلى التتويج بطلاً للدوري الفرنسي متقدماً بفارق نقطة واحدة عن باريس سان جيرمان.

واستلم غالتييه منصبه مدرباً لليل نهاية عام 2017 عندما كان الفريق يحتل المركز الثامن عشر، قبل أن يقوده إلى التتويج بطلاً لفرنسا للمرة الرابعة في تاريخه نهاية موسم 2020-2021.

اتخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) خطوة جديدة من خلال فتح إجراء تأديبي بحق ثلاثة أندية هي ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس التي لا تزال ترفض التخلي عن فكرتها بإقامة مسابقة "دوري السوبر الأوروبي" بعد إجهاضه إثر انسحاب 9 أندية أخرى.

وبعد تعيين عدد من "المفتشين الأخلاقيين والتأديبيين" في هذه القضية في 12 أيار/مايو، ما يوازي تحقيق أولي، فتحت المنظمة الأوروبية إجراءات تأديبية" ضد الأندية الثلاثة. ويتعين على هيئة الرقابة والأخلاق الخاصة بها الآن إثبات "الانتهاك المحتمل للإطار القانوني للاتحاد الأوروبي لكرة القدم" الذي ارتكبته الأندية المتمردة الثلاثة، بينما أفلتت الأندية التسعة المنسحبة من هذه الملاحقات في مقابل عقوبات مالية خفيفة.

ومن بين مجموعة العقوبات التأديبية المنصوص عليها في النظام الأساسي للاتحاد القاري، فإن أشدّها على الأندية هو "الاستبعاد من المسابقات الحالية أو المسابقات المستقبلية"، وبالنسبة للإداريين "حظر أي نشاط متعلق بكرة القدم".

وأجهض مشروع الدوري السوبر بعد 48 ساعة على انطلاقه بعد انسحاب ممثلي إنكلترا الستة وهي أندية مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشيلسي وأرسنال وتوتنهام، قبل أن تلحق بها أندية ميلان وإنتر ميلان الإيطاليين وأتلتيكو مدريد الإسباني.

وبقي قطبا إسبانيا ريال وبرشلونة ومعهما يوفنتوس متمسّكين بهذا المشروع الذي لقي معارضة شديدة اللهجة من المشجعين ولاعبي الفرق الأخرى والاتحادات المحلية والاتحادين الأوروبي والدولي وحتى السياسيين، ما عجّل بفشله.