رياضة

ذكرت تقارير صحفية أن حلم برشلونة في التعاقد مع نجم بايرن ميونخ، أصبح صعبًا للغاية خاصة بعد إعلان اللاعب رغبته البقاء في صفوف الفريق الألماني.

وكان فريق برشلونة يرغب في التعاقد مع اللاعب يوشوا كيميش، نجم بايرن ميونخ بإصرار من المدرب تشافي هيرنانديز.

ووفقًا لصحيفة " موندو ديبورتيفو" تواصل نادي برشلونة مع إدارة بايرن ميونخ لطلب التعاقد مع لاعب خط الوسط ولكن رد النادي الألماني كان حاسمًا "لا نريد البيع".

ويتبقى لكيميش، عامين في عقده مع بايرن ميونخ ويعتبر عنصر أساسي بالفريق ومستقبله في المرحلة القادمة.

وأوضحت الصحيفة أن اللاعب كان ينتظر تحرك برشلونة وتقديمهم عرض رسمي لناديه، ولكن بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها النادي الإسباني لم يحدث ذلك.

وأكدت الصحيفة أن كيميش، كان على استعداد لاتخاذ خطوة نحو برشلونة ولكنه احتاج إلى أن يتخذ النادي الخطوة الأولى، وعندما لم يحدث ذلك أغلق اللاعب هذا الملف وأكد احترامه لناديه.

وفاجأ  كيميش جماهير البرسا بتأكيده أنه لا يهتم للشائعات ولا يتعامل معها مؤكدا استمراره مع بطل الدوري الألماني.

وأضاف اللاعب البالغ من العمر 28 عاما أنه لا يزال على عقده مع بايرن ميونيخ والمستمر لعامين إضافيين، مضيفا أنه يطمح إلى تحقيق المزيد من البطولات والألقاب مع النادي البافاري.

وكانت تقارير إعلامية قد ربطت كيميش بإمكانية الانتقال إلى برشلونة الذي يبحث عن لاعب جديد في خط الوسط بعد رحيل سيرجيو بوسكيتس.
 

أوضح مصدر مطلع على المفاوضات أن نجم باريس سان جرمان بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم كيليان مبابي أبلغ ناديه برسالة أنه لن يقوم بتفعيل العام الإضافي الذي يسمح له بتمديد عقده معه حتى عام 2025.

وعلمت وكالة فرانس برس من هذا المصدر مؤكدا خبرا لصحيفة "ليكيب" أن باريس سان جرمان لا ينوي ترك مهاجمه البالغ من العمر 24 عاما يرحل في صفقة حرة في نهاية عقده في عام 2024، مما يفتح الباب أمام انتقال هذا الصيف إذا فشلت المفاوضات بين الطرفين بحلول 31 يوليو المقبل.

وكان مبابي، قد أكد مطلع هذا الشهر مرة أخرى، بقاءه مع النادي الباريس، لموسم إضافي، بعد ختام منافسات الدوري الفرنسي.

وفاز اللاعب الفرنسي بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي للموسم الرابع على التوالي، واحتل صدارة هدافي الدوري في نهاية كل موسم منذ توقيع عقد دائم مع سان جرمان في 2018، وفاز بالحذاء الذهبي مناصفة مع وسام بن يدر لاعب موناكو في موسم 2019-2020.

استغرق الأمر ساعات من الانتظار، غرفة فندق باهظة الثمن، ومطاردة مرهقة عبر بكين. لكن الأمر كان يستحق كل هذا العناء لمشجّع صيني حصل في النهاية على صورة "سيلفي" ضبابية مع بطله الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ويتواجد النجم الأرجنتيني في العاصمة الصينية لخوض مباراة وديّة ضد أستراليا الخميس، وقد استقبلته حشود من مشجعي كرة القدم المتحمّسين لرؤيته ولو لبرهة.

من بينهم ليو يوهانغ، وهو مبرمج كمبيوتر يبلغ من العمر 26 عاماً من مقاطعة لياونينغ الشمالية الشرقية، الذي اتخذ من الفائز بكأس العالم أيقونة قبل عقد من الزمن.

قال ليو لوكالة فرانس برس الاثنين "إنه ليس مجرّد رياضي، بل فنان. لقد منحني مزيداً من المعنى في الحياة وأصبح نوعاً من الإيمان بالنسبة لي".

وأوضح الشاب الصيني أنه شعر "بالحماسة الشديدة" عندما سمع أن ميسّي سيقوم بزيارة نادرة إلى الصين، لكنه كان يعلم أنه سيواجه معركة شاقة لرؤية معبوده شخصياً.

انضمّ ليو أولاً إلى حشود المشجعين المنتظرين خارج فندق منتخب الأرجنتين، لكنه لم يتمكن من إلقاء نظرة مناسبة على ميسي وهو في طريقه إلى الداخل.

أنفق الشاب الصيني أكثر من ألفي يوان (280 دولاراً) على غرفة فاخرة بالداخل، لكن خطته أُحبطت مجدداً بسبب الوجود الأمني المشدد.

جاءت فرصته أخيراً يوم الأحد، عندما رأى حافلة الفريق تنسحب من الفندق في طريقها إلى حصّة تدريبية.

تُوّجت مطاردة محمومة بالدراجة عبر العاصمة وسط حرارة شديدة، بأن يقف ليو لاهثاً إلى جانب حافلة المنتخب عند إشارة حمراء، وكانت جائزته تلويحاً مقتضباً من ميسي مرتبك المظهر في المقعد الخلفي، وصورة "سيلفي" بعيدة مع اللاعب الذي يظهر في الخلفية.

قال ليو إنه "في تلك اللحظة، شعرت بسعادة حقيقية. لقد أنفقت الكثير من المال على ذلك، لكن لو لم أفعل هكذا فربما كنت سأندم دائماً".

وصل ميسي إلى بكين السبت، وسيقود الأرجنتين ضد أستراليا في "استاد العمال" الذي تم تجديده حديثاً ويتّسع لـ68 ألف متفرج.

وستكون المواجهة بين المنتخبين إعادة لمباراة كأس العالم في دور الـ16 العام الماضي، عندما فازت الأرجنتين 2-1 في طريقها لإحراز اللقب.

بيعت تذاكر المباراة التي تراوحت أسعارها بين 580 و4800 يوان، بسرعة قياسية، ولم يتمكّن ليو من شراء واحدة.

وقال "حاولت شراء تذكرة، لكنني لم أستطع"، مضيفًا أنه كان يعتزم بث المباراة عبر الإنترنت مع أصدقائه.

 

 

أثار لاعب الوسط الألماني إلكاي غوندوغان قائد فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بطل الثلاثية التاريخية هذا العام شكوكاً حول إمكانية استمراره مع النادي الأزرق السماوي بعد نهاية عقده في 30 يونيو الجاري.

وقال غوندوغان (32 سنة) بعد تتويج فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، مساء السبت الماضي "الوقت لم يحن بعد للحديث عن مستقبلي، هذا وقت الاحتفال باللقب التاريخي، ومن الممكن أن أحدد فريقي المقبل الأسبوع المقبل، الخيارات ليست محدودة".

وانضم غوندوغان إلى مانشستر سيتي في صيف 2016 قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني مقابل 27 مليون يورو ليكون أهم الصفقات الأولى للمدرب الإسباني بيب غوارديولا في مشروع بناء فريقه الذي هيمن على الكرة الإنجليزية والأوروبية لاحقاً.

لكن بعد سبع سنوات في استاد "الاتحاد" حقق خلالها كل البطولات المحلية الممكنة في إنجلترا واختتمها بلقب دوري أبطال أوروبا الذي حمله كقائد للفريق، يبدو أن دوافع النجم الألماني قد انتهت وأصبح في حاجة إلى تحديات جديدة.

وخلال الأسابيع الماضية تواترت أنباء عن قرب رحيل غوندوغان عن سيتي على رغم تمسك النادي به ومحاولة إقناعه بتوقيع عقد جديد.

وتكاثرت التقارير الصحافية والإعلامية عن وجود اتفاق مبدئي بين غوندوغان ونادي برشلونة الإسباني للانتقال إلى صفوفه في صفقة مجانية، لكن خلال الأيام الأخيرة بدأ الحديث عن دخول نادي الاتحاد السعودي على خط المفاوضات مع اللاعب الألماني المخضرم ليجمعه بالهداف الفرنسي كريم بنزيما الذي أصبح انتقاله لعملاق جدة أولى صفقات الصيف الكبير في الدوري السعودي للمحترفين.

ويبدو أن المدرب غوارديولا (52 سنة) لن يقف مكتوف الأيدي أمام رغبة غوندوغان في الرحيل عن سيتي بخاصة أن المدير الفني الإسباني يعلم جيداً قيمة لاعبه الفذ الذي إن رحل بالفعل فإنه سيغادر وهو يحمل في جعبته 14 لقباً.

وحتى مع قدرة سيتي على الإنفاق السخي، فإن غوندوغان أثبت أنه غير قابل للتعويض في تشكيلة مانشستر سيتي، وأصبح وريثاً ليايا توريه الذي كان بطلاً للحقبة التي سبقت فترة غوارديولا.

ولم يظهر الألماني المتواضع والهادي مهارات لافتة مثل بقية زملائه النجوم وبدلاً من ذلك كان يقوم بعمله بهدوء وهو ما جعله معرضاً للتجاهل من قبل كثيرين، لكنه كان جزءاً لا يتجزأ دائماً من سلسلة انتصارات سيتي.

وتحت قيادة غوارديولا، أصبح غوندوغان لاعب الوسط المثالي والقادر على تسجيل الأهداف أخيراً بتحركه نحو منطقة الجزاء، وهو ما يجعله عنصراً حاسماً في المباريات لأنه يتسلل خلف المنافسين الذين يدركون مدى خطورته بعد فوات الأوان.

وكان غوندوغان هو هداف الفريق في موسم (2020 - 2021) برصيد 17 هدفاً قبل وصول إرلينغ هالاند، كما سجل هدفين في خمس دقائق في الجولة الأخيرة من موسم (2021 - 2022) ليساعد سيتي على الفوز باللقب بفارق نقطة واحدة عن ليفربول.

وسجل هالاند 52 هدفاً هذا الموسم، لكن غوندوغان حافظ دائماً على كونه مصدر تهديد للمنافسين.

وبعد أن أصبح قائد الفريق، يقود غوندوغان من المقدمة ويواصل إسهاماته ليصبح رجل اللحظات الحاسمة في ثلاثية سيتي التاريخية.

وخلال السباق الشرس على لقب الدوري الممتاز، لعب غوندوغان دور المنقذ لعدة أشهر وسجل ثنائية ضد ليدز يونايتد جعلت سيتي يواصل تصدره لترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك عقب سلسلة مباريات خاضها الفريق على أرضه.

وكرر اللاعب دوره البطولي وسجل ثنائية ضد إيفرتون ليضع أرسنال في موقف لا يحسد عليه ويفوز سيتي بلقب الدوري للمرة الرابعة في خمسة أعوام.

وهز غوندوغان شباك الغريم المحلي مانشستر يونايتد مرتين في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وسجل الهدف الأول بعد 12 ثانية من بداية اللقاء، وكاد يكمل ثلاثيته لولا وقوعه في مصيدة التسلل.

وسيفتقد غوارديولا بساطة غوندوغان، إضافة إلى خسارته لصديق ودود قبل أن يكون واحداً من أفضل لاعبيه.

وقال غوارديولا "نعيش في الطابق نفسه لعدة سنوات لذا هو صديق مقرب لي، يعرف ما الذي أفكر فيه في مسألة البقاء مع سيتي".

 

YNP:

ألقى المهاجم الدولي الأرجنتيني السابق سيرجيو أغويرو، باللوم على إدارة نادي برشلونة، بعد فشلها في التوقيع مع مواطنه وصديقه، ليونيل ميسي، وإعادته لملعب "كامب نو".

وصدم ميسي الحائز على جائزة الكرة الذهبية سبع مرات، عالم كرة القدم بتأكيده الأربعاء الماضي على أنه سيرحل عن باريس سان جيرمان بنهاية عقده في 30 يونيو الجاري؛ للانضمام إلى فريق إنتر ميامي في الدوري الأمريكي.

وأعلن ميسي في حوار مطول مع صحيفتي "سبورت" و"موندو ديبورتيفو"، قراره النهائي، بالانتقال لإنتر ميامي الأمريكي لمدة 3 سنوات، حتى صيف عام 2026. وفضل ميسي الانتقال لإنتر ميامي، على العودة لنادي برشلونة الذي دافع عن ألوانه لـ15 عاما قبل رحيله عنه في صيف العام 2021 لينضم لباريس سان جيرمان.

وأعرب أغويرو عن أسفه لعدم بذل برشلونة جهدا في سعيه لضم ميسي، وقال لشبكة "ESPN" الرياضية: "قرار ميسي؟ برشلونة لم يفعل ما يكفي لعودة ليو".

وأضاف لاعب مانشستر سيتي السابق "نعم، كانت هناك مشاكل لنادي برشلونة مع رابطة الدوري الإسباني وكذلك الوضع الاقتصادي للنادي، لكن ليو اتخذ القرار الصحيح بعدم الانتظار حتى اللحظة الأخيرة كما فعل في عام 2021" عندما اضطر ميسي للرحيل عن برشلونة لأسباب اقتصادية.

ويرتبط أغويرو بعلاقة وطيدة مع ميسي، وعلى غرار ليو، يمتلك أغويرو أيضا منزلا في ميامي ويقضي الكثير من وقته هناك، مما قد يساعد نجم باريس سان جيرمان في الاستقرار والتأقلم بسرعة في الولايات المتحدة وفي ناديه الجديد.

 

أسدل الستار عن الموسم الحالي في أوروبا بعدما انتهت بطولة دوري الأبطال بواحدة من المباريات الدراماتيكية التي حسمها فريق مانشستر سيتي لمصلحته بعد الفوز على إنتر ميلان بهدف من دون مقابل.

وأحرز مانشستر سيتي لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه بعدما استعصت البطولة على الفريق السماوي، فخسر النهائي في نسخة 2021 أمام تشيلسي.

الكأس والدوري

وتمكن مانشستر سيتي في الجمع بين الثلاثية التاريخية للمرة الأولى في تاريخه وهي الفوز بالدوري الإنجليزي إضافة إلى الكأس ودوري أبطال أوروبا، ليكرر إنجاز مانشستر يونايتد الذي تحقق عام 1999 تحت قيادة المخضرم السير أليكس فيرغسون.

وحقق مانشستر سيتي الفوز بالدوري الإنجليزي على رغم بداية الفريق المتعثرة وتصدر فريق أرسنال لجدول الترتيب، لكن رفاق بيب غوارديولا انتفضوا وحققوا البطولة المفضلة لهم.

وحصد النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي لقب هداف الفريق وفاز بالحذاء الذهبي في أول مواسمه مع الفريق السماوي بعدما سجل 36 هدفاَ وهو معدل تهديفي كبير.

وفي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي استطاع مانشستر سيتي أن ينتزع اللقب من فم مانشستر يونايتد بالفوز عليه بهدفين مقابل هدف وحيد، ليسير الفريق نحو الثلاثية التاريخية التي اكتملت بعد الفوز بدوري الأبطال.

برشلونة وريال يتقاسمان الألقاب

وفي إسبانيا استطاع فريق برشلونة تحت قيادة مديره الفني تشافي هيرنانديز تحقيق لقب الدوري الإسباني، بعدما قدم لاعبوه أداءً اسثنائياً ليعودوا من جديد إلى منصة الألقاب مرة أخرى بعد الموسم الماضي الذي لم يحقق فيه البلاوغرانا أي بطولة.

وتصدر برشلونة قمة ترتيب الدوري الإسباني برصيد 88 نقطة، فيما جاء ريال مدريد في المركز الثاني برصيد 78 نقطة، بينما حل أتلتيكو مدريد ثالثاً برصيد 77 نقطة.

واستطاع روبرت ليفاندوفسكي أن يحصد لقب هداف الدوري برصيد 23 هدفاً فيما جاء كريم بنزيما الذي رحل إلى الدوري السعودي ثانياً في ترتيب الهدافين برصيد 19 هدفاً.

أما بطولة كأس ملك إسبانيا، فاستطاع أن يتوج بها ريال مدريد، حتى لا يخرج خالي الوفاض وبلا ألقاب في هذا الموسم، إذ فاز الفريق الملكي على أوساسونا في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف وحيد.

المفاجآت في إيطاليا

وفي الدوري الإيطالي حدثت كبرى المفاجآت بعدما استطاع فريق نابولي التتويج بالـ"سكوديتو" هذا الموسم، في بطولة استثنائية قدمها لاعبوه، فتصدر فريق الجنوب الدوري برصيد 90 نقطة، بينما جاء لاتسيو وصيفاً برصيد 74 نقطة.

وتمكن نابولي من العودة للتتويج بالدوري بعدما غاب عن الفوز باللقب لما يقرب من 33 عاماً منذ أن كان الأسطورة الراحل دييغو أرماندو مارادونا لاعباً في صفوفه.

واستطاع مهاجم نابولي النيجيري فيكتور أوسمين تحقيق لقب هداف الدوري بعدما سجل 26 هدفاً هذا الموسم، وجاء خلفه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز لاعب إنتر ميلان برصيد 21 هدفاً.

وفي كأس إيطاليا استطاع إنتر ميلان أن يحقق لقب البطولة بعدما تمكن من الفوز على فريق فيورينتيا بهدفين مقابل هدف وحيد، ليتوج النيراتزوري بالبطولة ويخرج بلقب في هذا الموسم بعدما خسر الفريق نهائي دوري أبطال أوروبا.

الإثارة في ألمانيا حتى الرمق الأخير

وفي الدوري الألماني كانت الإثارة حاضرة حتى الرمق الأخير من المسابقة، فحسم فريق بايرن ميونيخ اللقب لمصلحته بعد منافسة شرسة مع بوروسيا دورتموند وصلت إلى الجولة الأخيرة.

واستطاع بايرن التتويج بلقب الدوري للعام الـ 11 توالياً والـ 33 في تاريخه ليواصل هيمنته على المسابقة المحلية، على رغم أن الفريق لم يكن في أفضل حالاته هذا الموسم.

وتقاسم صدارة هدافي الدوري الألماني هذا الموسم نيكلاس فولكروغ لاعب فيردر بريمن وكريستوفر نكونكو لاعب لايبزيغ، إذ سجل كل منهما 16 هدفاً.

أما في بطولة كأس ألمانيا، فاستطاع أن يتوج بها فريق لايبزيغ بعدما حقق الفوز على نظيره آينتراخت فرانكفورت في المباراة النهائية بهدفين نظيفين.

فرنسا تحت سيطرة باريس سان جيرمان

وفي فرنسا واصل فريق باريس سان جيرمان هيمنته على الدوري، فتوج الفريق الباريسي بالبطولة بعد منافسة قوية مع فريق لانس وحسم اللقب بعدما حصد 85 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن لانس أقرب منافسيه، في موسم كان الأخير للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي رحل إلى فريق إنتر ميامي الأميركي.

ويعد كيليان مبابي هداف الدوري الفرنسي في هذا الموسم برصيد 29 هدفاً، بينما جاء خلفه ألكسندر لاكازيت برصيد 27 هدفاً.

أما بطولة كأس فرنسا، فكانت من نصيب فريق تولوز بعدما اكتسح فريق نانت بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، ليقتنص لقباً غالياً.

إشبيلية يحصد لقبه المفضل

واستطاع فريق إشبيلية الإسباني أن يتوج بلقب الدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه بعد الفوز على روما الإيطالي بركلات الترجيح عقب نهاية المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله.

دوري المؤتمر الأوروبي

وتمكن فريق وست هام الإنجليزي من التتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي بعد الفوز على فيورنتينا الإيطالي بهدف من دون مقابل، ليحقق الهامرز أول لقب أوروبي منذ أكثر من 40 عاماً.

 

أكد المدافع المخضرم لنادي ريال مدريد خوسيه إغناسيو فرنانديس إغليسياس "ناتشو" أنه سيبقى عاماً آخر في النادي الملكي، حيث من المقرر أن ينتهي عقده الحالي في نهاية يونيو.

وتم استدعاء المدافع البالغ 33 عاماً لتشكيلة منتخب إسبانيا للمشاركة في مسابقة دوري الأمم الأوروبية بعد إصابة مدافع أوساسونا دافيد غارسيا. 

وقال ناتشو لقناة "تي في إي" المحلية "هناك دائماً عروض لكنني قررت البقاء لعام إضافي". 

وأضاف "أنا سعيد بذلك وأتطلع حقاً إلى الاستمرار". 

وخاض ناتشو 44 مباراة مع ثاني الدوري الإسباني هذا الموسم، وتزايدت أهميته على مدار السنوات في النادي الذي تدرج فيه كلاعب شاب. 

أحرز محمد عبدالمنعم هدفاً قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة ليمنح الأهلي المصري لقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بعد التعادل 1-1 مع مضيفه الوداد المغربي في الدار البيضاء، أمس الأحد.

وحصد الأهلي اللقب بفضل تفوقه 3-2 في النتيجة الإجمالية بعد انتصاره 2-1 في القاهرة الأسبوع الماضي. وعزز الأهلي رقمه القياسي بحصد اللقب للمرة الـ11 في تاريخه والثالثة في آخر أربعة أعوام.

وبدا هدف يحيى عطية الله في الدقيقة 27 كافياً للوداد لحصد اللقب للمرة الرابعة في تاريخه والثانية على التوالي، لكن عبدالمنعم هز الشباك بضربة رأس رائعة عقب ركلة ركنية من علي معلول ليعود اللقب القاري إلى القاهرة بعد عام من انتقاله إلى الوداد.

وثأر الأهلي لخسارته 2/ صفر أمام الوداد في العام الماضي عندما أقيم النهائي من مواجهة واحدة في أجواء مثيرة للجدل بعد قرار الاتحاد الأفريقي (الكاف) بإسناد تنظيم المباراة للمغرب بعد سحب السنغال طلب التنظيم.

وقال عبدالمنعم الفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة "الحمد لله على البطولة، فهي الأولى لي (في دوري الأبطال). حضرت إلى هنا في العام الماضي، وكنت مصاباً، وخسرنا اللقب. أشكر جماهير الأهلي التي حضرت هنا وعلى دعمها لنا طيلة المباراة".

وعاد محمد الشناوي لحراسة مرمى الأهلي بعد غيابه عن مباراة الذهاب لعدم اكتمال لياقته بعد عودته من الإصابة، فيما جلس زهير المترجي صاحب هدفي تتويج الوداد في العام الماضي على مقاعد البدلاء مع مشاركة سيف الدين بوهرة الذي أحرز هدف الفريق المغربي في الذهاب في القاهرة.

وحصل الوداد على ركلتين حرتين من الناحية اليمنى نفذهما عطية الله، لكن الكرة وصلت إلى يد الشناوي في المرتين. وانطلق أيوب العملود من الناحية اليمنى إلى داخل منطقة جزاء الأهلي، لكنه سدد كرة سيئة.

وأرسل علي معلول تمريرة إلى محمود عبدالمنعم (كهربا)، لكن الحارس يوسف المطيع خرج من مرماه ليبعدها بضربة رأس بعد ربع ساعة من البداية.

ومن ركلة حرة من الناحية اليمنى أرسل عطية الله كرة إلى داخل المنطقة الجزاء، لكن لم يلمسها أي لاعب لتستقر في شباك الأهلي. وتسلم كهربا كرة داخل منطقة جزاء الوداد، لكن الحكم الإثيوبي بامبلاك تيسيما أوقف اللعب بغرابة أثناء تسديد مهاجم الأهلي الكرة بسبب سقوط أحد لاعبي الوداد على الأرض.

هدف التتويج

أشرك مارسيل كولر مدرب الأهلي الثنائي محمد مجدي (قفشة) وأحمد عبدالقادر بدلاً من مروان عطية والشحات على أمل إحراز هدف يعيد فريقه في المباراة.

وعلى الجانب الآخر دفع سفين فاندنبروك مدرب الوداد بالمترجي بدلاً من بوهرة من أجل تنشيط هجوم فريقه.

وطالب عبدالقادر بالحصول على ركلة جزاء، لكن الحكم الإثيوبي تجاهل مطالب لاعب الأهلي الذي ادعى السقوط في الدقيقة 67. وأوقف تيسيما المباراة بسبب تعذر الرؤية جراء الدخان من الألعاب النارية.

وواصل كولر تنشيط هجومه بإشراك عمرو السولية ومحمد شريف بدلاً من كهربا وحمدي فتحي. وآتت محاولات كولر ثمارها عندما أرسل معلول ركلة ركنية حولها عبدالمنعم بضربة رأس من فوق يوسف المطيع حارس الوداد في الشباك ليعيد اللقب إلى القاهرة.

وأهدر شريف فرصة حسم الفوز عندما أضاع كرة من وضع انفراد في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.

وفقد لاعبو الوداد تركيزهم، ولم يشكلوا خطورة على مرمى الشناوي مع إبعاد دفاع الأهلي كل الكرات العالية داخل منطقة الجزاء.

 

يترقب عشاق كرة القدم المواجهة المرتقبة في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الوداد المغربي ونظيره الأهلي المصري، والمقرر لها أن تقام، مساء اليوم الأحد، على ملعب مركب محمد الخامس في المغرب.

كانت مباراة الذهاب على استاد القاهرة قد حسمها الأهلي لصالحه بهدفين مقابل هدف وحيد، ليتبقى 90 دقيقة على معرفة من سيكون بطل القارة السمراء.

ويأمل الأهلي في إضافة اللقب الـ11 في خزائنه، وتعزيز رقمه القياسي كأثر المتوجين باللقب، بينما على الجانب الآخر يأمل الوداد المغربي في الحصول على اللقب الرابع في البطولة.

وتعد هذه النسخة هي الـ59 من البطولة على إطلاقها والـ27 بنظامها واسمها الحالي، علماً أن الفائز سيضمن الوجود في بطولة كأس العالم للأندية 2023.

وستكون مواجهة الأهلي والوداد في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا هي الثالثة التي يخوضها المارد الأحمر في المغرب، حيث سبق للأهلي أن خاض آخر ثلاث نهائيات من البطولة على الملعب نفسه، فكان الأول ضد كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، وفاز الفريق الأحمر باللقب، بينما كان الثاني في نهائي البطولة الموسم الماضي ضد الوداد المغربي وخسره المارد الأحمر، وثالث نهائي هو المقرر إقامته الأحد.

تاريخ مواجهات متوازن

وبالنظر إلى تاريخ المواجهات بين الأهلي والوداد فقد تقابل الفريقان 12 مرة سابقة في دوري أبطال أفريقيا، إذ حقق المارد الأحمر خمسة انتصارات، بينما فاز الوداد في ثلاث مباريات وحسم التعادل أربع مواجهات، وسجل لاعبو الأهلي 15 هدفاً في شباك الوداد على مدار تاريخ المواجهات بينهما، وهز الوداد شباك المارد الأحمر في 13 مرة.

وتعد مواجهة الأهلي ضد الوداد في نهائي دوري أبطال أفريقيا مكررة، حيث التقى الفريقان في مواجهتين سابقتين وحسمهما الفريق المغربي، وكانت الأولى في نسخة 2017، بينما كانت الثانية في نسخة 2022، وتعد النسخة الحالية هي الثالثة، والتي يأمل فيها الأهلي الثأر من الفريق المغربي.

تركيز كبير داخل الأهلي

وشهد معسكر النادي الأهلي تركيزاً كبيراً من جانب اللاعبين، وهو ما ظهر على وجوه لاعبي الفريق خلال السفر إلى المغرب، إضافة إلى تدريبات الفريق خلال الأيام الأخيرة قبل اللقاء المرتقب.

وقبل المباراة قال ياسر إبراهيم لاعب الأهلي إن فريقه يعرف جيداً جمهور الوداد، حيث قال "ذاكرنا الوداد جيداً، وكنا نريد تحقيق نتيجة أفضل في الذهاب، ونستهدف العودة باللقب، هذه ليست تلك المرة الأولى التي نلعب فيها أمام جماهير، ونعرف جمهور الوداد والرجاء جيداً".

وواصل قائلاً "الجمهور يحضر المباراة من المدرجات للاستمتاع، ولن يشارك في المباراة من أرض الملعب، ونأمل أن يحالفنا التوفيق ونحقق اللقب"، بينما أوضح محمد شريف مهاجم الفريق أن الجميع يستهدف العودة باللقب، حيث قال "هذا نهائي دوري الأبطال فلا بد التركيز بنسبة 100 في المئة لأننا نلعب على اللقب، هدفنا تحقيق اللقب للابتعاد أكثر عن أقرب المنافسين، فزنا في الشوط الأول ذهاباً، ونريد مواصلة التفوق إياباً".

وواصل حديثه قائلاً "اعتدنا على اللعب في المغرب، خلال آخر ثلاث سنوات خضنا خمس مواجهات في الملعب نفسه منها أربع ضد الوداد والرجاء".
أما عمرو السولية متوسط ميدان المارد الأحمر فقال إن فريقه لا يستهدف الثأر من الوداد، حيث قال "الجميع يعرف حجم المسؤولية وفي كامل التركيز، ونريد العودة باللقب".
وعن الثأر من الوداد رد قائلاً "ليست حرباً هي بطولة أفريقيا والعالم كله يشاهدنا، خسرنا لقب الموسم الماضي، فزنا ذهاباً وهدفنا تحقيق نتيجة إيجابية واللقب، نلعب أمام أي جمهور، ونحترم الوداد وجمهوره، وبإذن الله تخرج المباراة بصورة إيجابية".
واستطرد قائلاً "بعد مباراة الذهاب شعر اللاعبون بالإحباط بسبب استقبال هدف متأخر، أخرجنا أنفسنا من هذه الحالة، كان ممكناً أن نفوز ذهاباً 3-0 ونخسر في الإياب أيضاً، نريد تحقيق نتيجة إيجابية واللقب".
مساندة ودعم في الوداد
واستعد فريق الوداد المغربي تحت قيادة مديره الفني سفين فاندنبروك بكل قوة من أجل التتويج بلقب دوري الأبطال للمرة الرابعة في تاريخ النادي والثانية على التوالي.
وقبل المباراة قال المدرب البلجيكي "أحب أن أواجه الأهلي، إنه نهائي كبير والمباريات بيننا كثيرة، أن تفوز عليهم في النهائي مرتين تبقى ميزة لنا بكل تأكيد وبالنسبة لهم سيبحثون عن الانتقام منا".
وعن السويسري مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي قال "ربما أكون أكثر خبرة بقليل بالكرة الأفريقية من مدرب الأهلي، لكنه أكثر خبرة مني بشكل عام وأكبر سناً، لذا كل منا لديه ميزة، وأعتقد أن خبرة هذا الجيل من لاعبي الوداد خلال الخمس أو الست سنوات السابقة بدوري أبطال أفريقيا تمنحنا ميزة كبيرة. إنهم يمتلكون خبرة تجعلهم يعرفون كيف يلعبون وكيف يبقون هادئين".
واستكمل حديثه قائلاً "في النسخة الحالية من المسابقة تأخرنا في النتيجة، ثم عدنا عدة مرات، لم يكن هذا أمراً سهلاً، وبخاصة عقب التعادل مع صن داونز في المغرب، لم يتوقع أحد أن نعبر إلى النهائي من جنوب أفريقيا، لكننا فعلنا ذلك".
وشهدت تدريبات الوداد خلال الأيام الماضية مساندة ودعم من فوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، إضافة إلى وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب والمدرب الأسبق لنادي الوداد والذي توج معه بدوري الأبطال في نسختها الماضية.
وتمنى أمين فرحان لاعب الوداد الفوز على الأهلي أجل الحفاظ على لقب دوري أبطال أفريقيا للعام الثاني على التوالي، حيث قال في تصريحات صحافية قبل المباراة "الاستعدادات جيدة وكلنا في قمة تركيزنا لتقديم مباراة كبيرة غداً الأحد لإبقاء الكأس في المغرب وإسعاد الشعب المغربي"، بينما قال يحيى جبران إن الفرص متساوية بين الوداد والأهلي للتتويج باللقب، حيث قال "لا أريد تمييز نفسي عن بقية زملائي، نحن مثل الجسد الواحد، لكني أشعر بمسؤولية بالغة على عاتقي، تشرفت برفع لقب دوري أبطال أفريقيا في الموسم الماضي، وأطمح لتكرار الأمر هذا الموسم".
وواصل قائلاً "أسعى إلى تحفيز لاعبي الوداد في مباراة الإياب، أقدامنا ثابتة على الأرض، لأن نتيجة الذهاب لم تحسم أي شيء، الفرص متكافئة بين الطرفين، ولا ننشغل بما يقوله الإعلام المصري حول قرب الوداد من التتويج، نغلق على أنفسنا من أجل زيادة التركيز والهدوء، ولا نهتم بمواقع التواصل الاجتماعي".

حقق مانشستر سيتي الإنجليزي أول لقب في تاريخه ببطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما فاز بهدف دون رد على غريمه إنتر ميلان الإيطالي في المباراة النهائية مساء السبت على ملعب أتاتورك الأولمبي في اسطنبول.

سجل هدف المباراة الوحيدة رودري، بتسديدة قوية بيمناه سكنت الشباك على يسار الحارس أونانا، في الدقيقة 68 من عمر المباراة.

وبهذا ينجح سيتي للمرة الأولى في تحقيق الفوز بالبطولات الثلاث الكبرى بعدما فاز مؤخرا بالدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي لهذا الموسم، بقيادة المدرب الإسباني، بيب غوارديولا.

وهذه هي المرة الثانية خلال ثلاث سنوات التي يصل فيها السيتي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث خسر أمام تشيلسي في موسم 2020-2021.

وقبيل المباراة، قال صانع ألعاب السيتي، كيفين دي بروين، لراديو 5 لايف: "نحتاج فقط إلى إيجاد طريقة للفوز باللقب الأول".

"إذا تمكنا من تحقيق ذلك، فسيكون ذلك هائلا للاعبين والنادي والمشجعين".

وكان مانشستر يونايتد هو الفريق الإنجليزي الوحيد الذي فاز بالثلاثية - الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري الأبطال الأوروبي - في موسم 1998-1999، لكن قطب مانشستر الآخر انضم إليه هذا الموسم.

ونجح غوارديولا في تحقيق النجاح الأوروبي لأول مرة، منذ فوزه بالبطولة عام 2011 مع برشلونة، الذي حقق معه أيضا الثلاثية قبل ذلك بعامين.

وقبيل المباراة رد غوارديولا على سؤال حول نجاحه، قائلا: "كان لدي (ليونيل) ميسي في الماضي والآن لدي (إيرلينغ) هالاند. هذا هو نجاحي. أنا لا أمزح، هذه هي الحقيقة".

وأطاح إنتر ميلان، بقيادة جوزيه مورينيو، ببرشلونة بقيادة غوارديولا في نصف النهائي في طريقه للفوز بالثلاثية في 2010، وكان هذا سيكون أول لقاء من نوعه بين الفريق الإيطالي مع السيتي.

وأضاف غوارديولا "هذه هي النهاية. دوري الأبطال منافسة رائعة. إنه حلم بالتأكيد، نعم".

"لتحقيق الأشياء، يجب أن يكون لديك دائما النسبة الصحيحة من الهوس والرغبة. إنها كلمة إيجابية، والاستعداد لمحاولة تحقيق ذلك بالطبع."

وفشل إنتر ميلان في تحقيق لقبه الرابع بدوري الأبطال، ومع ذلك لا ينبغي الاستهانة بجهد الفريق الذي قدم عرضا رائعا وتنافسيا أمام مانشستر سيتي، وأضاع التعادل مرتين في خلال الدقائق الأخيرة للمباراة.

وقبل النهائي، حافظ الإنتر على نظافة شباكه ثماني مرات في البطولة في 12 مباراة حتى الآن، وكان الحارس أندريه أونانا صاحب الأداء المتميز.

ويمتلك فريق سيموني إنزاغي أيضا قوة هجومية ضاربة، بقيادة الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، الذي سجل 28 هدفا وصنع 11 تمريرة حاسمة في 58 مباراة هذا الموسم. ولدى الإيطاليين أيضا مهاجم مانشستر سيتي السابق إدين دجيكو بالإضافة إلى روميلو لوكاكو.

وقال إنزاغي قبل المباراة "إنها أهم مباراة لي على الإطلاق، لكنني أعتقد أن هذا هو الحال أيضا بالنسبة للاعبي فريقي، لأن لدينا لاعبين كجيكو وأونانا اللذين لعبا في نصف النهائي". وأضاف: "إنه تتويج لكل جهودنا حيث كان عاما طويلا وشاقا".