ناسا تنتهي من تجميع أول صواريخ نظام الإقلاع الفضائي العملاقة

انتهت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) من تجميع أجزاء أول صواريخ "نظام الإقلاع الفضائي"، المعروف اختصارا باسم (إس إل إس).

ومن المتوقع أن تحمل تلك المركبات البشر إلى القمر خلال العقد الحالي.

وانتهى مهندسون في مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا من تثبيت الجزء الرئيسي من بدن الصاروخ، وطوله 65 مترا، بين صاروخين داعمين أصغر حجما.

وهذه المرة الأولى التي تُجمع فيها المكونات الثلاثة الأساسية للصاروخ بالشكل الذي ستنطلق به إلى الفضاء.

وتخطط ناسا لإطلاق أول رحلات "نظام الإقلاع الفضائي" في وقت لاحق من العام الجاري.

وفي الرحلة التي أُطلق عليها اسم "أرتميس-1"، سيحمل الصاروخ إلى القمر مركبة "أوريون"، التي تنتمي لأحدث جيل من مركبات الفضاء الأمريكية المأهولة. لكن المركبة لن تحمل أفرادا في الرحلة الأولى، إذ يريد المهندسون اختبار النظام الجديد قبل السماح للبشر بالانطلاق في تلك الرحلات في عام 2023.

ويتكون صاروخ نظام الإقلاع الفضائي من جزء رئيسي عملاق، يحتوي على خزانات وقود وأربعة محركات، وعلى جانبيه اثنان من صواريخ الدعم، طول كل منهما 54 مترا.

ويوفر صاروخا الدعم الجزء الأكبر من قوة الدفع، التي تُطلق الصاروخ من الأرض، خلال الدقيقتين الأوليين من الإطلاق.