5 أساليب طوّر بها الذكاء الاصطناعي صناعة الموسيقى

 

YNP:     

يشهد عالم الموسيقى نقلة نوعية مع تنامي دور الذكاء الاصطناعي الذي أحدث ثورة في الإنتاج.

الذكاء الصناعي أتاح الانتشار السريع لأي موسيقي

ويستعرض موقع "بيلبورد" الأمريكي 5 أساليب طوّر فيها الذكاء الاصطناعي صناعة الموسيقى، وأدخل عليها متغيرات، في ظل مخاوف قانونية من تجاوزات لا أخلاقية، وضياع الحقوق الإبداعية.

  1. ثورة في الإنتاج

بفضل التطور التكنولوجي وتكاليفه القليلة، أصبحت صناعة الموسيقى بشكل احترافي أسهل وأقل تعقيداً، إذ يمكن لأي فنان موهوب تحميل تطبيق متخصص وصناعة موسيقاه الخاصة ببساطة، وهو ما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم به أيضاً.

  1. التوزيع الموسيقي بنغمات أصلية

يمكن لأي موزع موسيقي أن يقوم بهذه التقنية بإصدار لحن متكامل، بمعنى استخدام العديد من الأصوات في معزوفة واحدة، بحيث يتم جمعها معاً لإنتاج معزوفة متكاملة، وهو أيضاً ما يستطيع الذكاء  الاصطناعي القيام به.

 لكن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى مصادر تكون قد غذّت مخزونه بالمعزوفات، فيما العقل البشري قادر على الاستنتاج والتفنن، بينما لا يزال الذكاء الاصطناعي عاجزاً عن ذلك.

وفي هذا الإطار جاءت الضجة ضد المغني بول مكارتني، الذي سبق وصرح لـ "بي بي سي" بأنه سيلجأ إلى الذكاء الاصطناعي لتأليف أغنية البيتلز الأخيرة، بمشاركة كل الفريق لاسيما الراحل جون لينون.

 وأثار التصريح موجه استنكار، لأن البعض اعتبر الأمر خرقاً لحرمة الأموات، فخرج مكارتني موضحاً أنه لن يستعيد أي صوت بل سيستعين بقدرة الذكاء الاصطناعي لتنظيف تسجيلات قديمة لم تصدر.

  1. الانتشار السريع

ساهم الذكاء الاصطناعي في انتشار الموسيقيين والمغنين وصنّاع عالم الموسيقى، بعدما كانت الموسيقى ذات المستوى الاحترافي في القرن الماضي محدودة، ويتم التحكم بها من قبل عدد قليل من الشركات الكبيرة.

أما اليوم أصبح بإمكان أي مموّل بسيط صناعة سيل من الألحان والنغمات وتحقيق الانتشار، رغم الضرر المالي الذي يقع على شركات الإنتاج.

  1. المقاطع الصوتية الشخصية

تنتج شركات ناشئة موسيقى مرنة تستخدم في ألعاب الفيديو وفلاتر الصفحات الافتراضية، ما مكّن عديدين من إنتاج موسيقى خاصة ومقاطع صوتية شخصية للاستخدام في المنصات والمواقع.

 

  1. التوليف بين الماضي والحاضر

يقوم بعض المؤلفي الآن بتجربة تقنية التوليف الصوتي لمساعدتهم على وضع مؤلفاتهم مع فنانين من الدرجة الأولى، وهو ما تسبب بموجة رفض واستنكار، وتهديد باللجوء إلى القضاء.

ورغم ذلك، ساعدت تقنية استرجاع الصوت عبر الذكاء الاصطناعي مؤلفين موسيقيين على إظهار مواهبهم بالجمع بين أصوت نجوم راحلين وآخرين بتكاليف أقل وبدقة أعلى، رغم التحذيرات من أن تكرار صوت الفنان الراحل قد يغضب الورثة."