استشهاد 13 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي ضربات ضد قطاع غزة فجر اليوم، استهدفت قادة في حركة الجهاد الإسلامي، هم: أمين سر المجلس العسكري جهاد غنام، وقائد المنطقة الشمالية خليل البهتيني، وأحد قادة العمل العسكري في الضفة الغربية المحتلة طارق عز الدين.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرات حربية ومسيرات إسرائيلية استهدفت منازل هؤلاء القادة، ما أدى إلى استشهاد 13 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال، وإصابة 20 آخرين، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسلطينية.

وأكد مصدر من حركة الجهاد أن "القادة الذين تم اغتيالهم إضافة لعدد من الأعضاء السياسين، كان يفترض بهم التوجه صباح اليوم إلى القاهرة في زيارة للتباحث مع المسؤولين في المخابرات المصرية". 

قالت حركة الجهاد الإسلامي، إنها ستستمر في مقاومة إسرائيل، وإن كل السيناريوهات مفتوحة، فيما حمّلت حركة حماس إسرائيل مسؤولية التبعات، وقال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية: "إن العدو أخطأ في تقديراته وسيدفع ثمن جريمته، والمقاومة وحدها ستحدد الطريقة التي تؤلم العدو الغادر".

وقالت الحكومة الفلسطينية إن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن "التصعيد الخطير"، ودعت المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف ما وصفته بالعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الحل السياسي التفاوضي للصراع هو المدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ساحة الصراع.

وتأتي هذه العملية العسكرية بعد أقل من أسبوع على إعلان هدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بعد تصعيد أشعلته وفاة خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، داخل سجن إسرائيلي بعد إضراب عن الطعام استمر لمدة 86 يوما.

ووفقا للتقارير فقد استمرت الغارات الجوية، التي بدأت بعد الثانية صباحا بتوقيت غزة، قرابة ساعتين، مع سماع دوي انفجارات جديدة جهة الشرق.