وقال أحد الانقلابيين باللباس العسكري في الفيديو: "قررنا بعد القبض على الرئيس.. حل الدستور القائم وحل المؤسسات، كما قررنا حل الحكومة، وإغلاق الحدود البرية والجوية".
من جهتها، أفادت وكالة "رويترز" بأن مقاطع فيديو يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، لم يتم التأكد من صحتها، تُظهر ألفا كوندي تحتجزه قوات خاصة بالجيش.
وقال شهود لـ"رويترز" إن شخصين على الأقل أصيبا بالتزامن مع سماع دوي إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الرئاسي في كوناكري صباح الأحد، بينما جابت شوارع المدينة أرتال من العربات المدرعة وشاحنات تحمل جنوداً.
وقال مصدر عسكري لـ"رويترز" إن إطلاق النار شارك فيه أفراد غاضبون من القوات الخاصة، وهي وحدة للنخبة في الجيش، من دون أن يذكر أسباب هذا الغضب.