جنين تودّع 3 شهداء.. ودعوات للتصعيد

YNP:

شيّعت مدينة جنين ثلاثة من شهدائها المقاومين، ارتقوا برصاص قوات الاحتلال فجر الجمعة، وسط دعوات للتصعيد من قبل فصائل المقاومة.

وشارك آلاف الفلسطينيون في تشييع جثامين الشهداء الثلاثة، براء لحلوح، وليث أبو سرور، ويوسف صلاح. والشهداء الثلاثة كانوا مطاردين من قبل قوات الاحتلال، ولوحقوا سابقا من قبل أجهزة السلطة الأمنية.

واقتحمت قوة إسرائيلية خاصة مدينة جنين فجر الجمعة، وأمطرت مركبة كانت تقل الشبان الثلاثة بوابل من الرصاص.

بدورها، دعت فصائل المقاومة إلى التصعيد في المواجهة مع الاحتلال؛ إذ نعت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الشهداء الثلاثة، كاشفة أن براء لحلوح أحد قادتها الميدانيين في الضفة.

وعبر الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع، قالت "حماس"؛ إن "عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها الاحتلال الصهيوني بحق ثلة من الشباب في جنين فجر اليوم، لن تزيد شعبنا إلا إصرارا ومضيا نحو مقاومة الاحتلال، وسيدفع ثمن جرائمه".

وأكد القانوع أن دماء شهداء جنين "تمثل وقودا لانتفاضة شعبنا وثورته العارمة ضد الاحتلال، ونبراسا يضيء الطريق لكل الأجيال نحو المقاومة والاشتباك الدائم مع المحتل".

بدورها، نعت حركة "فتح" الشهداء الثلاثة، قائلة في بيان؛ إن "هذه الدماء لن تزيد شعبنا إلا إصرارا على الخلاص من الاحتلال، ونيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وتابعت الحركة أن "هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، ما كانت لتتم لولا الصمت الدولي، الذي يعتبر تشجيعا على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا".

فيما توعدت حركة "الجهاد الإسلامي" بالرد على الاغتيالات، قائلة؛ إن "عزيمة أبناء شعبنا وإرادتهم الصلبة، سوف تبقى الأقوى والأجدر بالنصر مهما بلغت التضحيات".

وتابعت: "نؤكد أن مجاهدينا لن يغفروا لهذا الاحتلال جريمته النكراء، ولن يصمتوا على اعتداءاته بحق شعبنا، وسوف تبقى المقاومة له بالمرصاد، متمسكين بالجهاد كخيار وحيد للرد على هذه الانتهاكات، واستعادة الحقوق وتحرير الأرض من دنس الغاصبين".

فيما قالت الجبهة الشعبية؛ إن "المقاومة بأشكالها كافة، هي خيار شعبنا للرد على هذه الجريمة البشعة، وهي درع شعبنا وسيفه القاطع تجاه عصابات المستوطنين وجيش الإجرام، ما يستوجب تصعيد المقاومة، وأن تَتَحّول كل مناطق التماس والحواجز إلى كتلة لهب تحت أقدام الصهاينة".