مقتل 53 في هجوم بسوريا شنه مسلحون يُعتقد أنهم تابعون لداعش

تفيد التقارير الواردة من سوريا بأن 53 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم شنه مسلحون يُعتقد أنهم تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وقال التلفزيون الحكومي السوري إن "53 شخصا قتلوا أثناء جمع الكمأة جراء هجوم إرهابي من قبل تنظيم الدولة في جنوب غرب مدينة السخنة" شرق مدينة حمص السورية.

ووصفت وسائل إعلام محلية الهجوم بأنه الأكثر دموية الذي يشنه الجهاديون في حوالي عام.

وجاء الهجوم بعد أن أعلنت واشنطن أن قوات أمريكية بالتعاون مع قوات كردية قتلت أحد قيادات تنظيم الدولة في غارة جوية بطائرة هليكوبتر في شمال شرقي سوريا

وأكد وليد عودة، مدير مستشفى تدمر، أن الهجوم الذي شنه تنظيم الدولة الإسلامية أسفر عن مقتل 46 مدنيا وسبعة عسكريين.

وأضاف، في تصريحات أدلى بها لإذاعة شام إف إم السورية، أن "الجثث نقلت إلى المستشفى بعد الكمين" الذي استهدف العشرات.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، وقوع هذا الهجوم بعد "أن فتح إرهابيون يستقلون دراجات بخارية النار على جامعي الكمأة".

ولم يعلن التنظيم مسؤوليته عن الحادث عبر قنواته المعروفة فور وقوعه.

يُذكر أن هذا هو الهجوم الأعنف منذ هاجم تنظيم الدولة سجنا في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات كردية في شمال شرقي مدينة الحسكة في يناير العام الماضي في محاولة لتحرير جهاديين تابعين له.

وبلغت حصيلة قتلى هجوم العام الماضي 105 أشخاص من المدنيين و268 من الجهاديين.