جيش الكيان الصهيوني بعد إجبار الفلسطينيين الذين يعيشون في شمال غزة على الفرار إلى الجنوب، يدعو الفلسطينيين في الجنوب إلى الإخلاء.

وزارة الصحة الفلسطينية تعلن أن اكثر من 12 ألف مواطن قتلوا بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة، أما أعدد المفقودين فقدرت بأكثر من 3750 بينهم 1800 طفل ما زالوا تحت الأنقاض.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي داخل مجمع الشفاء الطبي لليوم الثالث على التوالي، مخضعا المشفى لحصار يشمل الكوادر الطبية والغذاء والدواء.

وذكر الإعلام الفلسطيني أن الجيش فجر أجهزة الرنين المغنطيسي وعددا من الأجهزة الطبية، ومستودعات الدواء في قبو المستشفى.

وعمدت القوات الإسرائيلي إلى حفر وتفجير قبو المجمع.

واستولى جيش الكيان الصهيوني أمس على جثامين 18 فلسطينيا كانوا في المشرحة كما نقل كل الجثث من الثلاجة والمقبرة إلى جهات مجهولة، بحسب المصادر الفلسطينية.

واستهدفت الغارات مباني سكنية في خان يونس في جنوب القطاع. ووصل عشرات الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء إلى المستشفى الإندونيسي بعد قصف إسرائيلي استهدف مناطق سكنية شمال قطاع غزة.

وأعلن أمس مقتل مدير مستشفى الوفاء للمسنين وإصابة أطباء آخرين ومسنين بعد قصف تعرضت له المستشفى في منطقة الزهراء في غزة، بحسب موقع معا الإخباري. كما قصفت الطائرات الإسرائيلية المسجد الكبير في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

إلى ذلك ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية في وقت مبكر من يوم السبت إلى 26 على الأقل، معظمهم من الأطفال، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن الغارات قصفت عدة شقق في مدينة حمد السكنية، في واحدة من أكبر العمليات التي أسفرت عن قتل جماعي في الأيام الأخيرة.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال إن إسرائيل لم تعد تشن "قصفاً عشوائياً" كما كانت في الأسابيع الأولى من الحرب.

واستشهد 5 شبان فلسطينيين على يد شرطة الاحتلال الاسرائيلي وأصيب عدد آخر بعد قصف مبنى بطائرة مسيرة وسط مخيم بلاطة شرق نابلس، كما قتل الجيش الإسرائيلي شابا آخر في مدينة طوباس، بحسب وسائل الإعلام الفلسطينية.

وتزايدت وتيرة اقتحامات الجيش الإسرائيلي لمناطق الضفة منذ 7 أكتوبر الماضي وأدت إلى استشهاد 212 فلسطينيا، بنيران الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود وهو عدد قياسي وغير مسبوق.

كما أقر الجيش الإسرائيلي باعتقال أكثر من 1800 فلسطيني. وأصدر أكثر من 2000 أمر اعتقال اداري.