وفي ليلة الميلاد، لم يتوقف القصف في القطاع الفلسطيني للحظة، وفي وقت مبكر من الإثنين، أسفر قصف الكيان الصهيوني عن استشهاد 12 شخصا بالقرب من قرية الزوايدة الصغيرة (وسط)، حسب وزارة الصحة بغزة.
وغابت مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد هذا العام في مدينة بيت لحم، فالحرب في غزة أرخت بظلالها على المدينة التي تعتبر "مسقط رأس المسيح" وفق التقاليد المسيحية.
وقررت الطوائف المسيحية في الأراضي الفلسطينية إلغاء مظاهر الفرح والاحتفال تضامنا مع أهل غزة.
وغابت شجرة الميلاد الكبيرة عن ساحة كنيسة المهد، واستُبدلت بتدشين "مغارة الميلاد" وتسميتها بـ "الميلاد تحت الأنقاض"، من أجل إيصال "الصوت الفلسطيني إلى العالم" وفقاً لبيان بلدية بيت لحم.
وكانت أعياد الميلاد تشهد احتفالات كبيرة في مدينة بيت لحم، حيث كان الزوار والحجاج من جميع أنحاء العالم يزورون كنيسة المهد ويلتقطون الصور مع شجرة الميلاد فى ساحة الكنيسة.