عربي ودولي

نشرت الهند ما لا يقل عن 50 ألف جندي إضافي على الحدود مع الصين في الأشهر الأخيرة لتعزيز موقعها في المنطقة، وارتفع عدد قواتها هناك إلى 200 ألف عسكري.

وذكرت صحيفة "مينت" الأمريكية اليوم الاثنين، أن وزارة الدفاع الهندية نشرت قوات ووحدات جوية في ثلاث مناطق حدودية.

وأوضحت أن عدد عدد القوات التي باتت تتمكز حاليا على المناطق الحدودية مع الصين بلغ 200 ألف عسكري، أي بزيادة قدرها 40% عن العام الماضي.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تحددها أن الصين أرسلت مؤخرا قوات إضافية إلى المناطق المتنازع عليها على الحدود مع الهند في سفوح جبال الهيمالايا.

وبحسب المصادر ذاتها تبني الصين ملاجئ ومهابط طائرات في المناطق الحدودية المجاورة للهند.

هذا ولم تصدر حتى الآن أي تعليقات رسمية من الجانبين على هذه المعلومات.

قال وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمد قريشي، إن إحلال السلام في أفغانستان يصب في مصلحة بلاده.

وأعرب في تصريحات للصحافيين، عن قلق بلاده حيال تصاعد العنف في الجارة أفغانستان، وقدوم المزيد من اللاجئين إلى باكستان.

وأشار إلى استضافة بلاده ملايين اللاجئين الأفغان وأنّهم لا يملكون القدرة على استضافة المزيد.

وأكد أنّ بلاده ستواصل مساعيها لإحلال السلام في أفغانستان، وأنها سترحب بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا في أفغانستان.

وأوضح أن باكستان ستواصل مساعيها الدبلوماسية لتحقيق السلام في أفغانستان، وسترحّب بالحكومة المنتخبة عبر الطرق الديمقراطية.

وشدد في الوقت ذاته على أهمية المصالح الوطنية لبلاده.

والسبت، أفادت وسائل إعلام أفغانية، بسقوط 5 مقاطعات أفغانية بيد حركة طالبان في الساعات الـ24 الأخيرة.

يأتي ذلك في وقت تنسحب فيه القوات الأمريكية من أفغانستان، حيث من المقرر أن يكتمل الانسحاب الأمريكي بحلول 11 سبتمبر المقبل، وفق الرئيس جو بايدن.

وبوساطة قطرية، انطلقت في 12 سبتمبر 2020، مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة، بين الحكومة الأفغانية وحركة “طالبان”، بدعم من الولايات المتحدة، لإنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة بأفغانستان.

وقبلها أدت قطر دور الوسيط في مفاوضات واشنطن وطالبان، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي أواخر فبراير 2020، لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى.

وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم “طالبان”، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمب من العام نفسه في الولايات المتحدة.

قالت الشرطة في بنغلاديش إن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 50 جراء انفجار في العاصمة دكا وقع في وقت متأخر من مساء أمس.

ولم يعرف بعد سبب الانفجار الذي وقع في الطابق الأرضي لمبنى مكون من ثلاثة طوابق في أحد أحياء العاصمة.

وقال شفيق الإسلام مفوض شرطة العاصمة للصحافيين بعد زيارة موقع الانفجار “المعلومات المتوافرة لدينا حتى الآن تشير إلى مقتل سبعة أشخاص في الحادث وتم نقل 50 آخرين إلى المستشفيات”.

وأضاف أن سبعة مبان أخرى قريبة وثلاث حافلات تضررت من الانفجار.

جُرح نحو عشرين شخصاً في اشتباكات وقعت الليلة الماضية في شمالي لبنان بين قوات الأمن ومتظاهرين غاضبين بشأن الأزمة الاقتصادية المتصاعدة في البلاد، بحسب ما أفادت جمعية طبية الأحد.

وجاءت الاحتجاجات التي شهدتها مدينة طرابلس في وقت هبط فيه سعر صرف الليرة اللبنانية إلى مستويات متدنية في السوق السوداء بسبب الأزمة المالية التي يقول البنك الدولي إنها من المرجح أن تكون من بين أسوأ الأزمات التي شهدها العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر.

وعاد الهدوء إلى مدينة طرابلس أمس الأحد بعد أن حاول المحتجون اقتحام المباني الرسمية، ومن بينها أحد فروع البنك المركزي، خلال الليل، وهو ما اضطر الجيش إلى الانتشار.

وقالت فرق الطوارئ والإغاثة، وهي جمعية خيرية طبية محلية أرسلت سيارات إسعاف لعلاج الجرحى، إن "18 شخصاً، مدنيين وجنود، قد جرحوا، ومن بينهم أربعة أشخاص أدخلوا إلى

وقال متحدث باسم الجمعية لوكالة الصحافة الفرنسية إن بعض الإصابات نجمت عن الرصاص المطاطي وعن شظايا قنابل الصوت.

من جانبه، قال الجيش في بيان له إن 10 جنود أصيبوا بجراح في اشتباكات طرابلس، ومعظمهم في حادث واحد قال إنه يتعلق بقيام مجموعة من المحتجين يركبون الدراجات النارية برمي قنابل صوت على أفراد قوات الأمن.

وشهدت مدينة صيدا جنوبي لبنان والعاصمة بيروت مظاهرات أصغر حجماً ضد الانخفاض الكبير المستمر في مستوى المعيشة.

 

YNP: أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تراقب تحركات المدمرة الأمريكية المزودة بالصواريخ "USS Ross" التي دخلت اليوم السبت إلى مياه البحر الأسود للمشاركة في مناورات كبيرة متعددة الدول.

شهدت العاصمة البريطانية لندن، مظاهرة مناهضة للحكومة على خلفية بيع السلاح إلى إسرائيل.

وتجمع الآلاف من الأشخاص في منطقتي "هايد بارك" و"بورتماند لاند" في لندن، قبل أن يبدأوا بالمسير إلى مكتب رئيس الوزراء.

وحمل المحتجون لافتات كتب عليها "الحرية لفلسطين" و"إسرائيل دولة فصل عنصري".

أصيب 3 فلسطينيين، السبت، خلال اعتداء قوات إسرائيلية على متضامنين مع أهالي حي “الشيخ جراح” بالقدس المحتلة، أثناء محاولة إخلائه منهم.

جاء ذلك وفق بيان مقتضب لجمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”.

وتواجه 28 عائلة فلسطينية خطر الإخلاء من المنازل التي تقيم فيها بحي الشيخ جراح منذ عام 1956.

وقالت الجمعية، إن “طواقمها تعاملت مع 3 إصابات إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على فلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة”.

وأضافت: “تم نقل إصابة للمستشفى، فيما عولجت الإصابتان الأخريان ميدانيا”.

وأفاد شهود عيان، أن الاعتداء جاء في إطار إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على إخلاء الحي من المتضامنين.

وأشار الشهود، إلى أن تلك القوات اعتقلت طفلا أثناء إخلائها الحي من المتضامنين.

وفي وقت سابق السبت، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتاتين في الحي بعد الاعتداء عليهما، ومن ثم أفرجت عنهما بعد احتجازهما لساعات.

ويشهد “الشيخ جراح” اعتداءات شبه يومية، تقوم بها قوات الاحتلال والمستوطنون بحق أهالي الحي والمتضامنين معهم.

وتدعي جماعات استيطانية إسرائيلية أن منازل الفلسطينيين في الحي أقيمت على أرض كانت بملكية يهودية قبل عام 1948، وهو ما ينفيه السكان.

وتسببت مخططات الاحتلال بتفجير مواجهات خلال الأسابيع الماضية، بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.

حاول متظاهرون لبنانيون اقتحام منزل وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال راؤول نعمة في العاصمة بيروت احتجاجا على الوضع الاقتصادي المتردي، إلا أن القوى الأمنية منعتهم.

وقال شهود عيان، إن عشرات المتظاهرين تجمعوا أمام مدخل منزل الوزير في منطقة الأشرفية وحاولوا اقتحامه، إلا أن عناصر من فرقة مكافحة الشغب التابعة للقوات الأمنية اللبنانية منعتهم من ذلك.

وأضاف الشهود، أن المتظاهرين الذين رفع بعضهم الأعلام اللبنانية عبروا عن سخطهم إزاء استمرار الانهيار الاقتصادي في البلاد”، مطالبين “بمحاسبة المسؤولين عما وصلت إليه الأمور في لبنان”.

وفي سياق متصل، اقتحم محتجون لبنانيون باحة مقر مصرف لبنان المركزي في صيدا (جنوب)، وقاموا برشق المبنى بالحجارة، إلا أن القوى الأمنية تصدت لهم، وفق ما أفاد به شهود عيان.

وأشار الشهود، إلى أن التدافع بين الجانبين أسفر عن إصابة أحد المتظاهرين.

وتأتي هذه التحركات في إطار تصاعد الاحتجاجات في لبنان منذ مطلع الأسبوع الجاري رفضا لتردي الأوضاع المعيشية جراء الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.

وسجلت العملة المحلية انهيارا إضافيا في الأيام القليلة الماضية حيث بلغ سعر صرف الدولار الواحد 17.500 ليرة بالسوق الموازية، في حين أن سعر الصرف الرسمي للدولار يبلغ 1515 ليرة.

ومنذ 10 أشهر تحول خلافات سياسية دون تأليف حكومة جديدة، تخلف حكومة تصرف الأعمال الحالية برئاسة حسان دياب التي استقالت عقب أيام قليلة من انفجار مرفأ بيروت الكارثي في 4 أغسطس الماضي.