باكستان تؤكد مواصلة مساعيها لإحلال السلام في أفغانستان

قال وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمد قريشي، إن إحلال السلام في أفغانستان يصب في مصلحة بلاده.

وأعرب في تصريحات للصحافيين، عن قلق بلاده حيال تصاعد العنف في الجارة أفغانستان، وقدوم المزيد من اللاجئين إلى باكستان.

وأشار إلى استضافة بلاده ملايين اللاجئين الأفغان وأنّهم لا يملكون القدرة على استضافة المزيد.

وأكد أنّ بلاده ستواصل مساعيها لإحلال السلام في أفغانستان، وأنها سترحب بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا في أفغانستان.

وأوضح أن باكستان ستواصل مساعيها الدبلوماسية لتحقيق السلام في أفغانستان، وسترحّب بالحكومة المنتخبة عبر الطرق الديمقراطية.

وشدد في الوقت ذاته على أهمية المصالح الوطنية لبلاده.

والسبت، أفادت وسائل إعلام أفغانية، بسقوط 5 مقاطعات أفغانية بيد حركة طالبان في الساعات الـ24 الأخيرة.

يأتي ذلك في وقت تنسحب فيه القوات الأمريكية من أفغانستان، حيث من المقرر أن يكتمل الانسحاب الأمريكي بحلول 11 سبتمبر المقبل، وفق الرئيس جو بايدن.

وبوساطة قطرية، انطلقت في 12 سبتمبر 2020، مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة، بين الحكومة الأفغانية وحركة “طالبان”، بدعم من الولايات المتحدة، لإنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة بأفغانستان.

وقبلها أدت قطر دور الوسيط في مفاوضات واشنطن وطالبان، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي أواخر فبراير 2020، لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى.

وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم “طالبان”، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمب من العام نفسه في الولايات المتحدة.