عربي ودولي

YNP:

أصيب عسكريان سوريان، ووقعت أضرار مادية، من جراء عدوان إسرائيلي استهدف نقاطاً في محيط العاصمة السورية دمشق بعد منتصف ليل أمس الثلاثاء.

وقال مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا" الرسمية السورية: "نحو الساعة الثانية عشرة و 25 دقيقة بعد منتصف ليل الثلاثاء، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق".

وقال المصدر السوري إنّ وسائط الدفاعات الجوية تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها. وأضاف المصدر أنّ العدوان أدّى إلى إصابة عسكريَين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.

ومطلع الشهر الجاري، تصدّت وسائط الدفاع الجوية السورية لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف بعض النقاط في محيط مدينة حمص، فيما اقتصرت الخسائر على الماديات.

 

YNP: متابعات

اتفقت الولايات المتحدة الأميركية، وكوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، على "نقل أصول نووية أميركية إلى سيؤول لإرسال رسائل استراتيجية لكوريا الشمالية". 

وأعلن منسّق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون منطقة المحيطين الهندي والهادئ، كورت كامبل "رسو غواصة نووية أميركية في ميناء بوسان لأوّل مرّة منذ عقود، لإثبات التزام الولايات المتحدة بالردع المُوسّع"، وفق وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية. وقال كامبل إنّها  "المرّة الأولى التي تزور فيها غواصة نووية أميركية شبه الجزيرة الكورية منذ عقود".

بدوره، قال الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك يول، إنّ الاجتماع الأوّل لهيئة الاستشارات النووية الكورية الأميركية من المتوقع أن يكون نقطة بداية مُهمّة لبناء ردع مُوسّع قوي وفعّال. ونددت كوريا الشمالية بقرار الولايات المتحدة نقل غواصة تحمل صواريخ "كروز" إلى شبه الجزيرة الكورية، معلنةً أنّ هذه خطوة "تُقرّب المواجهة النووية".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني، في بيان، نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية إنّ الولايات المتحدة خرقت بطائرات استطلاع، أخيراً، مجالها الجوي قرب الساحل الشرقي.

ووصفت كوريا الشمالية الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة لإدخال أصول نووية استراتيجية إلى شبه الجزيرة الكورية بأنّها "ابتزازٌ نووي صارخٌ ضدها، وضد دول المنطقة"، مضيفةً أنّها "تُشكّل تهديداً خطيراً للسلام". وتابع أنّ "الأمر متروكٌ لإجراءات الولايات المتحدة المستقبلية فيما إذا كان سينشأ وضعٌ مُتطرّف في منطقة شبه الجزيرة الكورية، لا يُريده أحد وستتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة في حالة حدوث أيّ موقفٍ غير متوقع".

وتتهم كوريا الشمالية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بإنشاء "تحالف ‏نووي يستهدف بيونغ يانغ". وفي وقتٍ سابق، أكّد رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أنه إذا استمرت تهديدات الأعداء ضد بلاده، فسوف يلقون رداً بالأسلحة النووية، وبالمواجهة.

وفي 16 حزيران/ يونيو الماضي، وصلت غوّاصة أميركية تعمل بالطاقة النووية إلى ميناء في مدينة بوسان الكورية الجنوبية، بهدف "تطبيق إعلان واشنطن"، و"تقوية القُدرات الحربية للرد على تهديدات كوريا الشمالية".

وأجرت كوريا الشّمالية العشرات من عمليات الإطلاق التجريبية للصواريخ منذ بداية عام 2022، وقالت بيونغ يانغ إنّ هذه الأنشطة العسكرية لكوريا الشّمالية جاءت رداً على استفزازات كوريا الجنوبية وحليفتيها الولايات المتحدة واليابان.

 

 

YNP:

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إنّ ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، جمع الصحافيين المحليين في الرياض، في إحاطة نادرة غير رسمية، في كانون الأول/ديسمبر 2022، وألقى رسالة مذهلة، قال فيها إنّ "الإمارات العربية المتحدة، حليفة السعودية منذ عقود، طعنتنا في ظهرنا". 

 

 

YNP:

عادت الاحتجاجات مجدداً إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث بدأ إغلاق العديد من الطرق الرئيسية في تل أبيب في "يوم المقاومة الوطني" وكذلك المدخل إلى مبنى وزارة الأمن.

YNP:

أطلقت موسكو نشاطاً واسعاً الاثنين لتلافي تداعيات هجوم مسيّرات أوكرانية مفخخة أسفر عن وقف الحركة على جسر القرم الذي يربط شبه الجزيرة بالأراضي الروسية.

وأعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين عقد سلسلة اجتماعات لمناقشة الوضع واحتمالات تطوره، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي تلقى تقارير من نائب رئيس الوزراء مارات خوسنولين ومدير جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف ومن رئيس جمهورية القرم سيرغي أكسينوف عن تداعيات استهداف جسر القرم.

وأصدر بوتين تعليمات مشددة بإعادة تنظيم حركة السير في اتجاه القرم في أسرع وقت في ظل الهجوم. وأوعز بتقديم العون والمساعدة للمواطنين الموجودين على الطريق.

وكانت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية قد أعلنت، صباح الاثنين، أن «هجوماً إرهابياً استهدف جسر القرم فجراً نفّذته مسيّرتان بحريتان أوكرانيتان». وذكرت اللجنة أن الهجوم وقع في الساعة 3:05 فجراً، وأدى إلى تضرر طريق السيارات في الجسر.

وأفاد رئيس «جمهورية القرم» سيرغي أكسيونوف بأن حركة المرور على جسر القرم قد توقفت بسبب الحادث الذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة طفلة.

ونقلت شبكة «آر بي كا» الإعلامية الروسية، عن مصدر أمني أوكراني، أن الهجوم على جسر القرم كان «عملية خاصة نفذتها البحرية الأوكرانية بالتعاون مع جهاز الأمن الأوكراني، واستُخدم درونات مائية خلالها».

كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية (إس بي يو) أن الاستخبارات وسلاح البحرية يقفان وراء استهداف الجسر الذي يعبر مضيق كيرش.

وأوضح المصدر للوكالة الفرنسية أن «هجوم اليوم على جسر القرم هو عملية خاصة لجهاز إس بي يو والبحرية» نُفذت «بواسطة مسيّرات بحرية».

 

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، حملة مداهمات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، أسفرت عن إصابة واعتقال عدد من الفلسطينيين، في مشهد بات يتكرر بشكل يومي.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن مواجهات اندلعت خلال اقتحام مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي، وعدد آخر بالاختناق، كما اقتحمت القوات الإسرائيلية حارة "آل وهدان" وسط المخيم واعتقلت محمد زهير وهدان من منزله.

كذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم عين السلطان بالمدينة واعتقلت الشاب عودة أبو جوهر من منزله، كما اعتقلت الأسير المحرر إبراهيم ضراغمة الشوعاني بعد مداهمة منزله، من مخيم قلنديا شمال القدس.

وفي الخليل، اعتقلت القوات الإسرائيلية صبري بسام النجار عقب اقتحام منزله في منطقة وادي أبو كتيلة، التي شهدت مواجهات مع شبان فلسطينيين، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيلة للدموع ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.

وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي ثائر عوض ومحمد عوض ونديم صبارنة عقب اقتحام منازلهم، ومواجهات شملت إحراق برج عسكري للقوات الإسرائيلية.

وفي رام الله، اعتقل الشابين محمد أبو الرز ونصرالله اللولو بعد اقتحام منزليهما في بلدة بيرزيت.

قالت الرئاسة التونسية ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته إن رئيس تونس قيس سعيد ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وقعا اتفاق "شراكة استراتيجية" من شأنه أن يساعد في مكافحة مهربي البشر.

وكتب روته على "تويتر"، "تحوي (الشراكة) اتفاقات في شأن تعطيل نموذج عمل مهربي البشر والمتاجرين بهم وتعزيز مراقبة الحدود وتحسين إجراءات التسجيل والعودة وجميع التدابير الأساسية لتعزيز جهود وقف الهجرة غير النظامية".

وتناول قادة دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل نهاية يونيو الماضي إنجاز اتفاق مع تونس يهدف بشكل رئيس إلى مكافحة الهجرة وضبط شبكات المهربين بعد نحو أسبوعين على إحدى أسوأ كوارث غرق قوارب المهاجرين في البحر المتوسط.

وكانت المفوضية الأوروبية تأمل في أن تنجز قبل موعد القمة القارية بروتوكول تعاون مع تونس من أجل "شراكة شاملة" تتضمن شقاً متعلقاً بالهجرة، كما تأمل بروكسل في توسيع هذا النمط من التعاون في مرحلة لاحقة ليشمل دولاً أخرى من حوض المتوسط، لكن المحادثات الحساسة مع تونس طالت أكثر من المتوقع قبل أن تستأنف في يوليو الجاري.

والشراكة بين بروكسل وتونس في قضية الهجرة تشمل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والتعاون في مجال الطاقة النظيفة، وكذلك مساعدة مالية تتجاوز قيمتها مليار يورو (1.12 مليار دولار)، إلا أن هذا الدعم المالي يثير حفيظة بعض أعضاء التكتل القاري في بلاد تعاني أزمة اقتصادية واجتماعية حادة.

وجاء الإعلان عن العرض في الـ 11 من يونيو الماضي خلال زيارة إلى تونس قامت بها فون دير لاين ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ونظيرها الهولندي مارك روته.

وترتبط المساعدة الأوروبية في جزء منها بالمفاوضات المستمرة بين صندوق النقد الدولي وتونس لمنح الأخيرة قرضاً مشروطاً بقيمة ملياري دولار، لكن منذ زيارة المسؤولين الثلاثة يكرر الرئيس سعيد بأن تونس لن تكون "حرس حدود" لأوروبا ولن تنصاع إلى "إملاءات" صندوق النقد الدولي.

ويرفض الرئيس التونسي إصلاحات يطالب بها صندوق النقد تشمل على وجه الخصوص إعادة هيكلة أكثر من 100 مؤسسة عامة مثقلة بالديون ورفع الدعم الحكومي عن بعض المنتجات الأساسية.

ويشمل الاقتراح الأوروبي مساعدة مالية طويلة الأمد بقيمة 900 مليون يورو (982 مليون دولار) ومساعدة بقيمة 150 مليون (163 مليون دولار) يتم صرفها "فوراً" في الموازنة وحزمة بقيمة 105 ملايين لإدارة الهجرة في 2023.

ويعتزم الاتحاد الأوروبي منح تونس بحلول أواخر الصيف، قوارب ورادارات نقالة وكاميرات وعربات لمساعدتها في تعزيز ضبط حدودها البرية والبحرية، كما يلحظ اقتراحه تعزيز التعاون في مجالي الشرطة والقضاء لمكافحة شبكات المهربين، ويهدف إلى تسهيل إعادة التونسيين المقيمين بشكل غير قانوني في أوروبا إلى بلادهم.

ويتولى الاتحاد الأوروبي تمويل العودة "الطوعية" للمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء عبر تونس لبلادهم، ووفق المفوضية الأوروبية، موّل التكتل 407 عمليات كهذه حتى الآن هذا العام.

وغالباً ما تسجل تونس محاولات هجرة لأشخاص يتحدرون بمعظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء في اتجاه أوروبا. ويستخدم معظم هؤلاء الممر البحري من الشواطئ التونسية نحو القارة، مستغلين قرب المسافة التي لا تتجاوز في بعض النقاط 150 كيلومتراً بين تونس وجزيرة لامبيدوسا الإيطالية.

وسجل الجانب الإيطالي زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين غير القانونيين الواصلين إلى شواطئه، إذ تجاوز عددهم 60 ألف شخص منذ مطلع هذا العام بزيادة قدرها 133 في المئة مقارنة بالفترة نفسها في 2022، وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

 

YNP:

أفادت صحيفة "جيهفانغ جون باو" الصينية، بأن 5 سفن تابعة لجيش التحرير الصيني، انطلقت من ميناء تشينغداو، شرقي الصين، لإجراء مناورات "الشمال-التفاعل 2023" المشتركة مع روسيا، والتي ستقام في بحر اليابان.

 

YNP:

 

 

 

تتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، وتحتدم في كل من أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، ومدينة كاس جنوبي إقليم دارفور. والمفوضية الأفريقية تدعو إلى ضرورة حل الأزمة السودانية.

YNP:وكالات

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، إنّ الهجوم الأوكراني المُضاد الذي بدأ في حزيران/ يونيو الماضي، لم يُحرز نجاحاً في مواجهة الدفاعات الروسية في شرق أوكرانيا وجنوبها.

وأضاف بوتين خلال مقابلةٍ تلفزيونية إنّ "العدو فشل في اختراق الدفاعات الروسية، وذلك على الرغم من استخدامه المخزون الاستراتيجي الخاص بالأسلحة".

وأكد أنّ وضع القوات الروسية على الجبهة إيجابي.

وأوضح بوتين أنّ "القوات الروسية تتصرّف ببطولة، حتى أنّها تهاجم في قطاعات متعددة، وتسيطر على مواقع أكثر أهمية". وأمس، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، بأنّ ما يصل إلى 20%؜ من الأسلحة التي أرسلتها أوكرانيا إلى ساحة المعركة خلال الهجوم المضاد تعرّضت للتلف أو الدمار، وفقاً لمسؤولين أميركيين وأوروبيين.

وقبل يومين، أقرّ رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، أندريه يرماك، بأنّ الهجوم المضاد لكييف الذي يواجه مقاومة القوات الروسية "لا يحرز تقدماً سريعاً".

وكشف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قبل أيام أنّ "خسائر أوكرانيا، منذ بداية الهجوم المضاد، بلغت أكثر من 26 ألف عسكري، و3 آلاف وحدة من مختلف الأسلحة"، بما في ذلك 1244 آلية مدرعة، بينها 17 دبابة "ليوبارد"، وخمس دبابات فرنسية "إيه أم أكس"، و12 مركبة أميركية من طراز "برادلي". 

والأسبوع الفائت، أقرّ الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة، بأنّ وتيرة الهجوم الأوكراني المُضاد ليست كما كان متوقعاً.