عربي ودولي

تعتزم موسكو وكييف بدء جولة جديدة من المفاوضات في اسطنبول اليوم الثلاثاء، بعد نحو أربعة أسابيع ونصف من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وسيجتمع وفدان من روسيا وأوكرانيا في مكتب طولمة باغجة الرئاسي في اسطنبول اليوم وفقا لمكتب الرئاسة التركية.

وسيلتقي الجانب التركي بكل وفد على حدة قبل بدء المحادثات، حسبما قال الرئيس رجب طيب أردوغان بعد اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة. وكرر الإعراب عن أمله في التوصل إلى وقف مبكر لإطلاق النار.

وقال أردوغان إنه على اتصال هاتفي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضح الرئيس التركي أن الأمور تسير في “اتجاه إيجابي”.

والتقى مفاوضون من أوكرانيا وروسيا بالفعل ثلاث مرات في المنطقة الحدودية لبيلاروسيا، مع إجراء مزيد من المحادثات عبر الفيديو.

وتبين أن المفاوضات بين الوفدين الأوكراني والروسي صعبة للغاية.

وتريد كييف انسحاب القوات الروسية وضمانات أمنية. وتطالب موسكو أوكرانيا بالتخلي عن حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاعتراف بالمناطق الانفصالية في شرق أوكرانيا كمناطق مستقلة، والاعتراف بشبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود التي ضمتها روسيا في .2014

وتقيم أنقرة علاقات جيدة مع موسكو وكييف وترى نفسها وسيطا. والتقى وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ونظيره الروسي سيرغي لافروف بالفعل في تركيا في 10 مارس. ومع ذلك ، لم تؤد المحادثات في مدينة أنطاليا إلى أي تقدم كبير.

ندد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية ، بما أسماه “لقاءات التطبيع العربي الإسرائيلي”.

جاء ذلك في كلمة، خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية، في مدينة رام الله، بحسب بيان صدر عن مكتب اشتية.

وقال رئيس الوزراء، إن “لقاءات التطبيع العربي دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ما هي إلا وهم وسراب، ومكافأة مجانية لإسرائيل”.

وجاء تصريح اشتية، تزامنا مع انطلاق قمة سداسية تضم وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب، بجانب وزيري الخارجية الإسرائيلي والأمريكي، في النقب.

ومن أصل 22 دولة عربية، ترتبط مصر والأردن مع إسرائيل باتفاقيتي سلام منذ عامي 1979 و1994 على الترتيب؛ بينما وقّعت الإمارات والبحرين والمغرب، في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع تل أبيب، برعاية أمريكية، ولحق بهم السودان في 2021.

وفي موضوع آخر، حذّر رئيس الوزراء الفلسطيني، إسرائيل من “الاستمرار في الاعتداء على أراضي الفلسطينيين ومقدساتهم، والسماح للمستوطنين في الدخول إلى المسجد الأقصى بمدينة القدس”.

وقال إن “هذا الأمر لم يعد يحتمل، وأهلنا في القدس سيبقون كما دائما بالمرصاد، لكل هذه المحاولات التي ستؤدي حتما الى تصعيد غير مسبوق خاصة أننا على بعد أيام من (ذكرى) يوم الأرض  ومن شهر رمضان المبارك”.

والسبت، ذكرت قناة “كان” العبرية الرسمية، أن “تل أبيب قررت السماح للمستوطنين اليهود بمواصلة اقتحام المسجد الأقصى (خلال شهر رمضان) بالوتيرة نفسها كما هو الوضع حالياً”.

وأوضحت أن القرار اتخذ عقب اجتماع تشاوري بين قيادة الشرطة ومجلس الأمن القومي التابع لديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية.

وأضافت أن “اجتماعا سيرأسه رئيس الحكومة نفتالي بينت خلال الأسبوع الجاري سينظر في هذه المسألة مجددا وسيتخذ القرار النهائي بشأن مسألة السماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى (خلال شهر رمضان)”.

وبدأت الشرطة الإسرائيلية بالسماح للاقتحامات في 2003، رغم رفض دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

قالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا نشرت مرتزقة من مجموعة "فاغنر" سيئة السمعة في شرق أوكرانيا.

ورجحت وزارة الدفاع أن المجموعة نشرت أكثر من ألف فرد، بينهم قياديون، من أجل "القيام بعمليات قتالية في أوكرانيا".

وأضافت الوزارة أنه "بسبب الخسائر الفادحة والغزو المُعطّل إلى حد كبير، اضطرت روسيا على الأرجح لإعادة ترتيب أولويات أفراد فاغنر (بنشرهم) في أوكرانيا على حساب العمليات في أفريقيا وسوريا".

وتعتبر مجموعة فاغنر واحدة من أهمّ المنظمات الروسية المحاطة بالسرية. وليس لها وجود بشكل رسمي، لكن يُعتقد أن ما يصل إلى 10 آلاف عنصر قد تعاقدوا مع المجموعة على مدى السنوات السبع الماضية، للذهاب إلى نقاط ساخنة، بما في ذلك سوريا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى.

وتواجه مجموعة فاغنر ومرتزقتها اتهامات بارتكاب انتهاكات في مالي وليبيا وسوريا، بحسب وكالة فرانس برس للأنباء.

وبالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع البريطانية، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن الوحدات الروسية في البلاد صارت "مرتبكة" و"منهكة" بعد أن واجهت مقاومة صلبة.

وفي تحديث ميداني يومي، قالت هيئة الأركان العامة إن جزءا كبيرا من القوة الروسية المنتشرة داخل أوكرانيا "معزول عن الإمدادات اللوجستية".

تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بناء قوة عسكرية “ساحقة” ولا يمكن وقفها، على ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية الاثنين. يأتي تصريح كيم بعد إطلاق صاروخ بالستي طويل المدى عابر للقارات في 25 مارس، في أول تجربة من نوعها منذ العام 2017 يجريها البلد المسلّح نوويا. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية “أُجريت تجربة إطلاق الصاروخ البالستي الجديد العابر للقارات هواسونغ-17 التابع للقوات الاستراتيجية لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية في 24 مارس بتوجيه مباشر من كيم جونغ أون”. ونقلت الوكالة عن كيم قوله للفريق الذي شارك في عملية الإطلاق “فقط عندما يكون المرء مجهزا بقدرات هجومية هائلة وبقوة ساحقة لا يمكن لأحد وقفها” يمكن للبلاد “احتواء كل التهديدات والابتزاز من الإمبرياليين والسيطرة عليها”. وأضاف “سنواصل تحقيق هدف تعزيز القدرات الدفاعية الوطنية”. وهواسونغ-17 صاروخ بالستي ضخم تطلق عليه تسمية “الصاروخ الوحشي” وكُشف للمرة الأولى في أكتوبر 2020، لكن لم يكن قد اختُبر بعد بنجاح. وهبط الصاروخ البالستي القادر على إصابة أي جزء من الأراضي الأميركية، في المنطقة البحرية الاقتصادية الخالصة لليابان. وقال كيم جونغ أون وفقا للوكالة إن الصاروخ البالستي الجديد العابر للقارات سيجعل “العالم بأسره (…) يدرك قوة قواتنا المسلّحة الاستراتيجية”، مشددا على أن البلاد “مستعدة الآن لمواجهة طويلة الأمد مع الإمبرياليين الأميركيين”. وتخضع بيونغ يانغ لعقوبات دولية بسبب برنامجيها الصاروخي والنووي، الا أنها تواصل رغم ذلك تحديث قدراتها العسكرية. وبدأت في كانون الثاني/يناير التلميح لإمكان تخليها عن الوقف الذاتي للتجارب، وأجرت هذا العام عددا قياسيا من اختبارات الأسلحة، بما فيها صواريخ فرط صوتية وصواريخ بالستية متوسطة المدى. لكن التجارب لم تكن تشمل حتى الآن صواريخ عابرة للقارات، حتى لو أن واشنطن وسيول تشتبهان في أن النظام الكوري الشمالي اختبر أنظمة صواريخ بالستية عابرة للقارات خلال تجاربه السابقة.

 

  YNP: ذكرت السلطات في إقليم لفيف بغرب أوكرانيا السبت أن ثلاثة انفجارات قوية وقعت قرب مدينة لفيف عاصمة الإقليم وحثت السكان على الاحتماء بالملاجئ.