عربي ودولي

قالت مصادر مطلعة إن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا بشأن الوضع الإنساني في أوكرانيا يوم الاثنين المقبل.

وأضاف المصدر لوكالة "نوفوستي": "اجتماع مجلس الأمن سيعقد يوم الاثنين "وأكد مصدران آخران هذه المعلومات.

وتلي هذه الجلسة العامة الاثنين، مشاورات مغلقة بين أعضاء مجلس الأمن الـ15 بناء على طلب المكسيك وفرنسا لمناقشة مشروع قرار محتمل، حسبما قال دبلوماسي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه.

وتم اقتراح هذه المشاورات من جانب المكسيك وفرنسا اللتين تقفان وراء مشروع قرار يدعو إلى إنهاء الأعمال العدائية في أوكرانيا وتدفق المساعدات الإنسانية بدون عوائق وإلى توفير حماية للمدنيين.

وقالت مصادر دبلوماسية عدة إن فرنسا قررت في ضوء الانتقادات الأمريكية وكذلك الأوروبية، أن لا تدفع باتجاه إجراء تصويت على النص بالسرعة نفسها التي كانت تطالب بها سابقا.

وكشف دميتري بوليانسكي النائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة مطلع الشهر الحالي، أن موسكو تعمل وتتعاون مع الشركاء على تبني مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في أوكرانيا.

وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في وقت سابق أنه يجب على روسيا أن تدرس بعناية مشروع قرار مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في أوكرانيا.

 

قتل 56 شخصاً في الأقل وأصيب 194 بجروح في هجوم انتحاري استهدف مسجداً شيعياً قبل لحظات من بدء صلاة الجمعة، 4 مارس)، في مدينة بيشاور الباكستانية (شمال غرب) وتبناه تنظيم "داعش"، في اعتداء يُعد الأكثر دموية في البلاد منذ عام 2018.

ووقع الانفجار في منطقة كوتشا ريسالدار في بيشاور، ودمر المسجد من الداخل فيما تناثر الزجاج المحطّم في الشوارع.

وأفاد الناطق باسم "مستشفى ليدي ريدينغ" في بيشاور محمد عاصم خان أن حصيلة القتلى وصلت إلى 56، ليكون الاعتداء الأكثر دموية منذ انفجار في يوليو 2018 أعلن فرع محلي لتنظيم "داعش" مسؤوليته عنه وأودى بـ149 شخصاً خلال تجمّع انتخابي.

ووصف خان حالات 50 من المصابين الـ194 بـ"الحرجة". وأوضح الناطق باسم حكومة إقليم خبر بختونخوا محمد علي سيف لوكالة الصحافة الفرنسية أن الانفجار كان "هجوماً انتحارياً"، بينما روى كثير من الشهود الوقائع لحظة التفجير.

إطلاق نار وتفجير

فقد شاهد علي أصغر رجلاً يدخل إلى مسجد قبل صلاة الجمعة حيث "فتح النار من مسدس" على المصلّين "واحداً تلو الآخر... ثم فجّر نفسه". وقال شاهد آخر يدعى زاهد خان "رأيت رجلاً يطلق النار على عنصري شرطة قبل أن يدخل إلى المسجد. بعد ثوانٍ، سمعت دوي انفجار قوي".

وقال رئيس وحدة تفكيك المتفجرات في بيشاور راب نواز خان إن المهاجم فجر خمسة إلى ثمانية كيلوغرامات من "مادة تي أن تي TNT عالية الانفجار" محشوة بكريات لمضاعفة أثرها المدمر.

وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية الأشلاء متناثرة في موقع الهجوم، حيث حاولت الشرطة منع أفراد عائلات الضحايا الذين بدا عليهم اليأس من الاقتراب.

وأفاد قائد شرطة بيشاور محمد إعجاز خان أن مهاجمَين نفذا الاعتداء. وقال إن عنصري شرطة تعرضا لإطلاق نار عند مدخل المسجد. وأوضح "قتل أحد الشرطيين في المكان بينما أصيب الآخر بجروح خطيرة". وأكد الناطق باسم "مستشفى ليدي ريدينغ"، "أعلنا حالة الطوارئ في المستشفيات فيما يتم جلب مزيد من المصابين".

بدوره، أعرب متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء عمران خان عن "إدانته الشديدة" للاعتداء. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم بحسب وكالة "أعماق".

وقالت الوكالة في بيان إن عنصراً من التنظيم "اقتحم معبدًا للشيعة في مدينة (بيشاور) شمال غربي باكستان، بعد إطلاقه النار على عنصرين من الشرطة الباكستانية كانا يحرسان المعبد، ما أدى لمقتل أحدهما وإصابة الآخر"، و"فجّر حزاماً ناسفاً شديد الانفجار".

ولطالما استهدفت بيشاور، الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من الحدود مع أفغانستان، باعتداءات منذ مطلع العقد الماضي، لكن الوضع الأمني تحسّن كثيراً في السنوات الماضية.

وتواجه باكستان التي يشكل السنة غالبية سكانها عودة الفرع المحلي لحركة "طالبان" (طالبان باكستان) إلى الواجهة.

وانهارت هدنة استمرت لمدة شهر في ظل المخاوف من أن تكون "حركة طالبان باكستان" -التي استهدفت الشيعة في الماضي- باتت في موقع أقوى مع عودة "طالبان" إلى السلطة في أفغانستان.

واستهدف تنظيم "داعش"- ولاية خراسان (الفرع المحلي للتنظيم) الشيعة في المنطقة. وقتل 31 شخصاً في الأقل بتفجير انتحاري استهدف سوقاً مكتظة في بيشاور عام 2018.

وقتل 88 شخصاً في الأقل وأصيب المئات بجروح قبل عام عندما فجّر انتحاري نفسه وسط حشد في ضريح صوفي في إقليم السند (جنوب).

قال كبيرا مبعوثي بريطانيا وفرنسا لمحادثات إيران النووية أمس الجمعة إن المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 على وشك التوصل لاتفاق، وإنها وزملاءها من فرنسا وألمانيا في طريقهم إلى بلادهم لإطلاع الوزراء على أحدث التطورات.

وأدلى المبعوثان بهذه التصريحات لدي مغادرتهما ونظيرهما الألماني فيينا عائدين إلى بلادهم لاطلاع المسؤولين على آخر تطورات المفاوضات.

وكتبت المبعوثة البريطانية ستيفاني القاق على تويتر “نحن قريبون. مفاوضو الثلاثي الأوروبي سيغادرون لفترة وجيزة لاطلاع الوزراء على الوضع. مستعدون للعودة في القريب العاجل”.

وقال المبعوث الفرنسي فيليب إيريرا على تويتر “نأمل بالعودة بسرعة للتوصل إلى نتيجة لأننا قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق”.

وأثارت مغادرة المفاوضين احتمال أن الولايات المتحدة وإيران، اللتين أجرتا محادثات غير مباشرة بسبب رفض طهران الاجتماع وجها لوجه، ربما تستعدان للجلوس معا على الرغم من قول دبلوماسيين إنه لا توجد مثل هذه الخطط.

وقال المبعوث الروسي ميخائيل أوليانوف كبير إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى اتفاق في منتصف الأسبوع المقبل.

وقال للصحافيين “على حد علمي فالإيرانيون غير مستعدين لمحادثات مباشرة (مع الولايات المتحدة)”. ومضى قائلا “سيكون لدينا اتفاق ربما في منتصف الأسبوع المقبل. نتحدث عن الخطوات الأخيرة قبل اجتياز خط النهاية”.

ويسعى المفاوضون منذ 11 شهرا لإحياء اتفاق 2015 الذي فرضت إيران بموجبه قيودا على برنامجها النووي، بما يزيد صعوبة الحصول على مواد انشطارية كافية لصنع قنبلة في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية. وتنفي إيران أي طموح لحيازة أسلحة نووية.

وسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بلاده من الاتفاق في 2018، وأعاد العقوبات الأمريكية التي قيدت قدرة إيران على تصدير النفط ودفعت طهران للشروع في انتهاك قيود الاتفاق بعد ذلك بعام تقريبا.

واستبعد كبير الدبلوماسيين الروس في المحادثات يوم الخميس انهيار المحادثات الآن وقال إن من المرجح عقد اجتماع وزاري، وهو سيناريو معروف في حالة مباركة أي اتفاق، لكنه لم يستطع تحديد ما إذا كان سيعقد يوم السبت أو الأحد أو الاثنين.

لكن هناك تفاصيل كثيرة للغاية يتعين حسمها قبل الاتفاق.

ومن بين القضايا العالقة جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل المسائل المرتبطة بمواد نووية تشتبه الوكالة في أن إيران لم تعلن عنها.

وعثرت الوكالة الدولية على جزيئات من اليورانيوم المعالج في ثلاثة مواقع قديمة لم تعلن إيران عنها قط، وأشارت مرارا إلى أن طهران لم تقدم أجوبة شافية.

وذكرت وكالات أنباء إيرانية يوم الجمعة أن رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى العاصمة الإيرانية طهران على أمل الاتفاق على عملية تؤدي إلى إنهاء التحقيق، مما قد يمهد الطريق لاتفاق أوسع نطاقا، حسبما يقول دبلوماسيون.

وقالت وكالة أنباء تسنيم إن بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية كان في استقبال جروسي في مطار طهران.

من جهته، أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى أن الاتفاق ربما يكون قريبا لكنه قال إن “تعجل” الغرب التوصل إلى اتفاق نووي “لا يعني عدم مراعاة الخطوط الحمراء بالنسبة لإيران”.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن أمير عبد اللهيان قوله لمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في اتصال هاتفي “سيواصل وفدنا العمل بجد للتوصل لاتفاق نهائي جيد”.

وأضاف “نحن على أهبة الاستعداد لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق جيد وفوري.. معظم الطلبات الإيرانية جرى مراعاتها في الاتفاق المرتقب”.

 

 

YNP:

قالت وسائل إعلام أمريكية؛ إن سلطات كوريا الشمالية أصدرت أوامر بالاستعداد للتعبئة وللحرب، إثر تدهور العلاقات بين روسيا والدول الغربية بعد غزو الجيش الروسي لأوكرانيا.

وفي هذا الصدد، أفادت إذاعة "آسيا الحرة" الأمريكية، بأن الحزب الحاكم في كوريا الشمالية، طالب جميع المسؤولين بالاستعداد للتعبئة العامة والحرب في أي وقت.

وأوضحت أن سلطات كوريا الشمالية أخبرت في البداية أعضاء حزب "العمال" الكوري الحاكم فقط حول العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، بينما انتظرت أياما عديدة لتخبر المواطنين بها وتنشر المعلومات عنها عبر الأعضاء، الذين عادة يكونون من العسكريين والشخصيات البارزة.

ونقلت إذاعة "آسيا الحرة"، عن مسؤولين حكوميين في بيونغ يانغ، قولهم؛ إن السلطات أخبرت أعضاء الحزب الحاكم بالعملية الروسية ضد أوكرانيا بعد يومين من انطلاقها.

أوضح أحد المسؤولين في بيونغ يانغ، أنه في السابع والعشرين من شهر شباط/فبراير الماضي، تم إخبار كل الأعضاء في الأحزاب بالاستعداد للتعبئة في أي وقت.

وأفاد بأن الحزب الحاكم في كوريا الشمالية أخبرهم بأن روسيا هي حليف مهم جدا لبيونغ يانغ، منوها إلى أن روسيا تعيش حالة حرب وتوتر في العلاقات مع الدول الغربية. وأشار إلى أن السلطات طلبت من الجميع البقاء على أهبة الاستعداد للتعبئة والحرب في جميع الأوقات. ولفت ذات المصدر إلى أن أعضاء الأحزاب كانوا على علم بأن الغزو الروسي ضد أوكرانيا قد بدأ في الرابع والعشرين من شباط/فبراير من معارفهم الصينيين، لكنهم كانوا مهتمين أكثر بمعرفة الأهداف التي دفعت روسيا للقيام بهذه العملية.

كما أكد مسؤول آخر للإذاعة، أن الحزب الحاكم في كوريا الشمالية أمر كل الأعضاء بأن يكونوا مستعدين لخوض الحرب على الفور، وتحت أي ظرف من الظروف. وفي نهاية الخبر، نقلت إذاعة "آسيا الحرة"، عن أحد سكان مقاطعة هامغيونغ الشمالية الشرقية، قوله؛ إنه بمجرد وصول الخبر إلى أعضاء الحزب في المقاطعة، بدأ ينتشر بسرعة بين الناس.

YNP:

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اليوم الأربعاء، إنه يعتقد أن الصين ستغزو تايوان، مبينا أنه يتوقع حدوث ذلك "عاجلا وليس آجلا".

أدّت اشتباكات في شمال شرقي سوريا، أمس الثلاثاء، بين القوات السوري وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة بشكل أساسي من فصائل كردية إلى سقوط قتيلين لدى كل من الجانبين، بحسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونادراً ما تقع اشتباكات بين قوات النظام والفصائل الكردية في شمال شرقي سوريا.

وأكد المرصد "مقتل عنصرين من قوات النظام وإصابة آخرين"، مضيفاً "كما قتل 2 من مجلس تل تمر العسكري المنضوي تحت قيادة (قسد) نتيجة اشتباكات بالأسلحة بين قوات النظام من جهة، وقوات مجلس تل تمر العسكري من جهة أخرى".

من جهتها قالت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري، إن دورية أميركية ترافقها مجموعة من عناصر قسد حاولت الدخول بين نقاط القوات السورية في قرية غوزلية بريف تل تمر في محافظة الحسكة، فمنعت قوات النظام الدورية الأميركية من الدخول بين النقاط وأجبروها على العودة.

وأضافت أن قامت عناصر من قسد قامت بـ"الهجوم" على الموقع المذكور بنيران الرشاشات وقذائف الهاون مما أدى إلى مقتل عسكريين اثنين بينهم ضابط، وتم الرد على مصادر النيران وإصابة عدد من عناصر قسد.

والقوات الأميركية موجودة في سوريا في إطار تحالف مناهض لتنظيم داعش. 

وأكدت قوات سوريا الديمقراطية الحصيلة في بيان لكنها لم تأت على ذكر وجود أميركيين، واصفة الواقعة بأنّها "استفزاز خطير من جانب النظام السوري".

وأسفرت الحرب في سوريا عن مقتل ما يقرب من نصف مليون شخص وتشريد ملايين آخرين منذ أن بدأت بقمع الاحتجاجات المناهضة للنظام في عام 2011. وسرعان ما تحولت إلى صراع معقد شاركت فيه جهات عدّة، بما في ذلك قوى أجنبية وجماعات متشددة.

وتنظر تركيا المجاورة إلى بعض الفصائل الكردية السورية على أنها "إرهابية" وقد شنت عمليات عدة ضدها.

 

تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، بأن يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثمن الحرب في أوكرانيا على المدى الطويل حتى لو حقق مكاسب في ساحة المعركة.

وقال بايدن في خطابه حالة الاتحاد، "في حين أنه قد يحقق مكاسب في ساحة المعركة، سيدفع ثمناً باهظاً يستمر على المدى الطويل". وقال، "ليس لديه أدنى فكرة عما ينتظره".

كان الرئيس الأميركي يتحدث إلى الكونغرس في اليوم السادس من غزو روسيا جارتها الأوروبية، وبينما كانت كييف تتابع رتلاً عسكرياً روسياً يمتد على مسافة أميال من المحتمل أنه يستعد للسيطرة على العاصمة الأوكرانية.

وأعلن بايدن عن خطوة جديدة بحظر استخدام الرحلات الجوية الروسية المجال الجوي الأميركي.

كما أشار إلى خطوات تستهدف الجيش الروسي في المستقبل، غير أنه أقر بأنه قد يحقق المزيد من المكاسب في الساعات المقبلة.

وقال، "نضيق على روسيا سبل الوصول إلى التكنولوجيا، وهو ما سيضعف قوتها الاقتصادية وجيشها لسنوات مقبلة. عندما يُكتب تاريخ هذه الحقبة، سيقول إن حرب بوتين على أوكرانيا جعلت روسيا أضعف وجعلت بقية العالم أقوى".

ويرفض بايدن، الذي تحدث في وقت سابق من نفس اليوم مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المشاركة العسكرية الأميركية المباشرة على الأرض في أوكرانيا.

لكن الحكومة الأميركية تتبادل معلومات استخباراتية حول عمليات روسيا وتقود مساعي عالمية لفرض مجموعة غير مسبوقة من العقوبات الاقتصادية على حكومة بوتين وحلفائه وأكبر البنوك في البلاد، وهو ما أدى إلى تهاوي العملة.

إنزال في خاركيف

في هذه الأثناء، أعلن الجيش الأوكراني أن قوات روسية محمولة جواً نفذت، ليل الثلاثاء-الأربعاء، إنزالاً في خاركيف (شرق)، ثاني كبرى مدن البلاد، مؤكداً أن قواته تخوض قتالاً ضارياً ضد هؤلاء "الغزاة".

وقال الجيش الأوكراني في بيان على تطبيق "تليغرام"، إن "قوات روسية مجوقلة هبطت في خاركيف (...) وهاجمت مستشفى محلياً"، مضيفاً، "هناك قتال يدور الآن بين الغزاة والأوكرانيين".

وفي استمرار لأفواج اللاجئين الأوكرانيين المتدفقين إلى أوروبا، قال نائب وزير الداخلية البولندي، الثلاثاء، إن نحو 350 ألف شخص دخلوا بولندا، قادمين من أوكرانيا منذ أن غزت روسيا البلاد.

وعلى صعيد آخر، وصل الجيش الروسي، الثلاثاء، إلى مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا، قرب شبه جزيرة القرم الخاضعة لسيطرة موسكو، ويقيم نقاط تفتيش على مشارفها، وفق ما أعلن رئيس البلدية.

 وقال إيغور كوليخايف على "فيسبوك"، إن "الجيش الروسي يقيم نقاط تفتيش على مداخل خيرسون"، مضيفاً، "خيرسون كانت، وستبقى أوكرانية".