عربي ودولي

قال مسؤول بارز في وزارة الخارجية البحرينية إن المخابرات الإسرائيلية (الموساد) تنشط في بلاده، وذلك وفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وجاء هذا الإعلان على لسان الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون السياسية، بشكل علني خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في نقاش مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس.

وقال المسؤول البحريني: "هناك تعاون استخباراتي بين البحرين وإسرائيل، الموساد موجود في البحرين وفي المنطقة".

وأضاف آل خليفة: "إذا كان هذا التعاون الأمني بين البحرين وإسرائيل سيعني المزيد من الاستقرار والأمن، فليكن ذلك، وإذا كان سيعني إنقاذ حياة الأبرياء، فليكن ذلك. ولهذا فإن زيارات رئيس الموساد إلى البحرين، كانت تعلن عبر وكالة الأنباء البحرينية".

وأردف آل خليفة: "اُستقبل رئيس الموساد من قبل نظيره البحريني، ولذا فإننا نؤمن بأن التعاون الأمني والاستخباراتي هو جزء من الشراكة المستمرة بين البحرين وإسرائيل، وسيتواصل هذا الأمر".

والأسبوع الماضي، التقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في أول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي للبلاد.

ومنذ عدة أيام، أكدت الحكومة البحرينية التقارير الصحفية التي تحدثت عن أن ضابطا في الجيش الإسرائيلي سيعمل بشكل رسمي ودائم في المملكة الخليجية، ليكون أول إلحاق لضابط إسرائيلي بدولة عربية بشكل رسمي.

وقالت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، إن إلحاق الضابط الإسرائيلي بالمملكة يأتي في "إطار تحالف دولي يهدف إلى تأمين حرية الملاحة في المياه الإقليمية للمنطقة".

يأتي هذا بعد توقيع البحرين وإسرائيل والإمارات اتفاقا بوساطة أمريكية لتطبيع العلاقات في 2020.

ذكرت نشرة عسكرية مغربية، أن المغرب أنشأ منطقة عسكرية جديدة على الحدود مع الجزائر، وسط تصاعد التوترات بين البلدين.

ويعتبر إنشاء المنطقة الجديدة، بمثابة إعادة تحديد للحدود العسكرية المغربية، وإدخال منطقة عسكرية جديدة في الشرق إلى جانب المناطق العسكرية الشمالية والجنوبية المحددة سابقا.

وتحد الجزائر المغرب من الشرق والجنوب ويبلغ طول الحدود بين البلدين حوالي 1559 كيلومترا.

وقالت مجلة القوات المسلحة المغربية في عددها الأخير، الإثنين، إن إنشاء المنطقة الجديدة يعود إلى 5 يناير، عندما سُلمت قيادتها إلى اللواء محمد مقداد خلال مراسم احتفالية.

وأضافت المجلة أن المنطقة أنشئت للسماح بمزيد من المرونة والحرية لاتخاذ الإجراءات الضرورية في إنجاز المهام المختلفة بحرا وجوا.

وبموجب القرار، سيتم إنشاء وحدات عسكرية دائمة ومجمعات سكنية تحت مظلة القوات المسلحة المغربية وسيادة القانون العسكري في بعض الحالات، بحسب ما ذكره موقع هسبريس المحلي.

وقال الخبير العسكري المغربي، عبد العلي حور للموقع، إن المنطقة الجديدة "جزء من إعادة هيكلة الجيش المغرب، بهدف تأمين حدود البلاد وأراضيها".

وبعد أشهر من التوترات المتصاعدة، قطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما وصفته بـ "الأعمال العدائية"، وهو اتهام نفته الرباط.

وهناك خلاف بين الرباط والجزائر بشأن الصحراء الغربية، وكذلك اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل في أواخر عام 2020.

وتدعم الجزائر جبهة البوليساريو في الصحراء الغربية التي خاضت حربا من أجل الاستقلال مع الرباط من عام 1975 حتى اتفاق وقف إطلاق النار في عام 1991.

بينما ينظر المغرب إلى المستعمرة الإسبانية السابقة، التي تتمتع بإمكانية الوصول إلى موارد الفوسفات المربحة والثروة السمكية في المحيط الأطلسي، كجزء من أراضيه السيادية.

 

انتقدت غالبية الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي (15 دولة) قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف رسميا باستقلال جمهوريتي “دونيتسك” و”لوغانسك” شرقي أوكرانيا.

وتحولت جلسة مجلس الأمن التي دعت إليها أوكرانيا، وعقدت فجر الثلاثاء، إلى منصة لتوجيه الانتقادات إلى موسكو ومطالبتها بالعودة إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل سلمي للأزمة.

المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد حذرت في كلمتها من أن الرئيس الروسي بوتين “لن يكتفي بغزو أوكرانيا وأن عواقب قرار الاعتراف باستقلال دونيتسك ولوغانسك ستمتد إلى ما هو أبعد من حدود أوكرانيا”.

فيما قالت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة السفيرة باربارة وودوارد إن “روسيا دفعتنا جميعا إلى الحافة.. وفي سعيها لإعادة ترسيم الحدود بالقوة أظهرت ازدراء صارخا للقانون الدولي”.

وبدوره أدان مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة السفير نيكولا دو ريفيير، القرار الروسي وقال إن موسكو “اختارت المواجهة بديلا عن الدبلوماسية” وأكد أن بلاده تعد حزمة من العقوبات ضد من اتخذوا هذا القرار غير القانوني”.

واكتفي المندوب الصيني لدي الأمم المتحدة السفير تشانغ جيون بكلمة مقتضبة خلال الجلسة لم تستغرق سوى دقيقتين، طالب فيهما “جميع الأطراف (دون تسمية) بضبط النفس والابتعاد عن أي خطوات قد تشعل فتيل التوتر”.

ودعا “جميع الأطراف المعنية إلى الحوار والتشاور والسعي إلى حلول تعالج مشاغل كل طرف على أساس من المساواة والاحترام المتبادل”.

وأضاف: “الوضع الراهن في أوكرانيا بالغ التعقيد وقد نتج عن أفعال العديد من الجهات الفاعلة ونعتقد أنه يجب على كل الدول تسوية النزاعات بالطرق السلمية وبناء على مقاصد ميثاق الأمم المتحدة”.

وتضامن مندوبو الجابون وكينيا والمكسيك وغانا والمكسيك والهند مع أوكرانيا، وأكدوا في كلمات بلادهم أن التوترات التي يشهدها إقليم دونباس شرق أوكرانيا منذ سنوات لا يمكن أن تبرر الخطوة الروسية التي أعلن عنها الرئيس بوتين”.

وفي فبراير/ شباط 2015، توصلت الأطراف المتحاربة شرقي أوكرانيا، في عاصمة بيلاروسيا “مينسك” إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يقضي بسحب الأسلحة الثقيلة والقوات الأجنبية من أوكرانيا، بالإضافة إلى سيطرة أوكرانيا على كامل حدودها مع روسيا بحلول نهاية 2015، وهو ما لم يتحقق بعد.

في المقابل طالب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا والذي تتولي بلاده رئاسة أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري، بضرورة أن “توقف أوكرانيا هجماتها على دونيتسك ولوغانسك”.

وقال في كلمته خلال الجلسة “البيانات التي استمعنا إليها من قبل غالبية الأعضاء كادت أن تجعلنا نعتقد أن قرار روسيا الاعتراف باستقلال دونيتسك ولوغانسك جاء علي وجه السرعة.. وهذا غير صحيح بالمرة”.

وأضاف: “كنا نأمل أن نصل إلى السلام بعد التوقيع على اتفاق مينسك، لكن السلطات الأوكرانية واصلت تدمير هذا الاتفاق والقضاء عليه، وهي ترفض الحديث مع ممثلي دونيتسك ولوغانسك لمناقشة تنفيذ بنود هذا الاتفاق”.

وأكد “فاسيلي نيبيزيا” في ختام كلمته أن “قوات الجيش الروسي ستقدم المساعدة لدولتي دونتسك ولوغانسك وأن تقديم الحماية لنحو 4 ملايين شخص يعيشون في دونباس. هو أكثر أهمية بالنسبة لروسيا من تهديداتكم لنا”.

وفي المقابل أكد المندوب الأوكراني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير “سيرغي كيليستيا” أن “لأوكرانيا الحق في الدفاع عن النفس بشكل جماعي وبشكل فردي لكننا ملتزمون بتسوية سلمية ولا نرغب في أي استفزازات”.

وقال في كلمته: “يجب أن نبذل كل الجهد من أجل إحلال السلام في دونباس عبر تنفيذ اتفاق مينسك”.

وأردف: “نطالب موسكو بإلغاء قرار الاعتراف باستقلال دونيتسك ولوغانسك والعودة إلى طاولة المفاوضات وندين نشر قوات الاحتلال الروسي في أراضي أوكرانيا والانسحاب الفوري والقابل للتحقق من بلدنا”.

وزاد: “لقد مرضت الأمم المتحدة.. ونحن نشهد جنازتها الآن .. هذا أمر واقع بسبب الفيروس الذي تفشى من جراء سياسات الكرملين.. ولذلك يتعين على الدول الأعضاء اتخاذ إجراءات”.

واختتم كلمته بمخاطبة أعضاء المجلس قائلا: “اليوم نحن نشهد الأمم المتحدة وهي في جنازتها.. فأي بلد في هذه المنظمة سيكون عليه الدور بعدنا”.

YNP - #متابعات :

وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساء اليوم، على مرسومين يتضمنان اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا.

وذكرت وسائل إعلام روسية، أن "مراسم التوقيع على وثيقتي الاعتراف بالجمهوريتين، جرت في الكرملين بحضور رئيسي دونيتسك ولوغانسك، دينيس بوشيلين ودينيس باسيتشنيك".

وأشارت إلى "أن بوتين وقع مع بوشيلين وباسيتشنيك على اتفاقين منفصلين حول الصداقة والتعاون والمساعدة بين روسيا من جهة وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك من جهة أخرى".

وتعد خطوة روسيا الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، أول رد لموسكو على تصعيد أوكرانيا بدعم من الولايات المتحدة وأوروبا ضد روسيا، بمزاعم التخطيط لاجتياح العاصمة الأوكرانية كييف.

YNP:

أعلن مدير هيئة الأمن الفدرالية الروسية، ألكسندر بورتنيكوف، أن القوات الروسية قضت على مجموعتين تخريبيتين من أوكرانيا حاولتا التسلل لأراضي روسيا وأسرت عسكريا كان ضمنهما.

 

YNP: قال وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لابيد "إذا اندلعت حرب بين روسيا وأوكرانيا، فمن الطبيعي أن تنحاز إسرائيل إلى حليفتها التقليدية الولايات المتحدة، على الرغم من الاهتمام بالحفاظ على علاقات جيدة مع الروس.

يعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اجتماعا في بروكسل اليوم الاثنين لمناقشة أزمة أوكرانيا، في أعقاب التطورات الأخيرة في منطقة دونباس، بشرق البلاد.

وتشكل زيادة انتهاكات وقف إطلاق النار شرقي البلاد مدعاة للقلق على نحو خاص، وسط مخاوف من أن يستغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القتال بين قوات الحكومة الأوكرانية والانفصالين الذين تدعمهم موسكو ذريعة لغزو الأراضي الأوكرانية.

ومن المقرر أن يلتقي وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا نظراءه في الاتحاد الأوروبي على مائدة إفطار. ويتضمن جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين التدهور المتسارع في الموقف الأمني بجمهورية البوسنة والهرسك، والتي تمر بأسوأ أزمة سياسية في البلاد منذ نهاية الحرب البوسنية عام .1995 كما سيناقش الوزراء الموقف الأمني في جمهورية مالي حيث يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يقرر ما إذا كان سينهي مهمته في تدريب قوات الجيش في تلك الدولة التي تقع غربي أفريقيا، في أعقاب الانقلاب العسكري الذي شهدته مؤخرا.

 

دعا رئيس لجنة برلمانية في إسرائيل إلى الاستعداد لمواجهة طائرات مسيرة صغيرة جدا تخترق أجواء بلاده ويصعب اعتراضها.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، “رام بن باراك” رئيس لجنة الأمن والخارجية بالكنيست (البرلمان)، لإذاعة الجيش الإسرائيلي (غالي تساهال).

وقال “بن باراك” الذي سبق وعمل نائبا لرئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد): “علينا أن نستعد لعصر توجد فيه طائرات مسيرة صغيرة جدا تطير على ارتفاع منخفض ويصعب اعتراضها”.

وأضاف: “بالتأكيد ستكون لدينا القدرة على القيام بذلك في النهاية. العالم يتطور. طائرات مسيرة من هذا النوع هي قدرة جديدة ورخيصة وعلينا أن نتعلم كيف نتعامل معها”.

والجمعة، أقر الجيش الإسرائيلي بفشله في اعتراض طائرة مسيرة لاسلكية صغيرة أطلقها “حزب الله” داخل الأجواء الإسرائيلية، رغم إطلاق مقاتلات وصواريخ اعتراض من (منظومة الدفاع الجوي) القبة الحديدية.

ولاحقا، قال “حزب الله” إن المسيرة عادت “سالمة” إلى لبنان بعد تحليقها لمدة 40 دقيقة في الأجواء الإسرائيلية.

وردا على ذلك خرقت طائرات حربية إسرائيلية، الأجواء اللبنانية وحلقت على ارتفاعات منخفضة فوق العاصمة بيروت.

 

شهدت مدن مغربية احتجاجات على ارتفاع الأسعار، وذلك بالتزامن مع ذكرى مظاهرات حركة 20 فبراير.

فقد نظمت مظاهرات في كل من العاصمة المغربية الرباط ومدينة طنجة يوم الأحد. كما تظاهر مئات الأشخاص في الدار البيضاء، رافعين لافتات تطالب بالإفراج عن سجناء سياسيين وهتفوا من أجل العدالة الإجتماعية.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة مماثلة تحت وسم "لا لارتفاع الأسعار".

وولدت حركة "20 فبراير" المؤيدة للإصلاح ومكافحة الفساد في المغرب خلال موجة انتفاضات ما بات يعرف بـ"الربيع العربي" في منطقة الشرق الأوسط في عام 2011.

وكان الاقتصاد المغربي قد تضرر بشدة من الجفاف وتفشي وباء فيروس كورونا. كما يعاني المغاربة أيضا تحت وطأة ارتفاع أسعار الوقود.

وقال مسؤول في وزارة الاقتصاد إن هناك حاجة إلى حوالي 3.8 مليار درهم (أكثر من 400 مليون دولار) لدعم الدقيق وحده في عام 2022، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.

ودعت حركات سياسية وجمعيات لحماية المستهلك الحكومة في الفترة الأخيرة، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين وضبط الأسعار.

 

 

أعلنت فرنسا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين "وافقا مبدئيا" على عقد قمة بشأن الأزمة الأوكرانية.

وأوضح مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن هذا الاجتماع قد يعقد "إذا لم تقدم روسيا على غزو أوكرانيا".

وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيجتمع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الجاري لمناقشة القمة المقترحة.

وكان بلينكن قد حذر من أن تمديد التدريبات العسكرية الروسية في بيلاروسيا زاد من قلقه بشأن غزو "وشيك" لأوكرانيا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي إن قرار موسكو الإبقاء على حوالي 30 ألف جندي في بيلاروسيا، المجاورة لأوكرانيا، وسط تصاعد التوتر في شرق أوكرانيا يوحي بذلك.

لكن أوكرانيا قالت إن الحديث عن غزو روسي وشيك "غير مناسب".

وقال وزير الدفاع الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، إن الهجوم "غدا أو بعد غد" غير مرجح لأنه لم يتم تشكيل "مجموعات هجومية" روسية بعد بالقرب من الحدود.

ونفت روسيا أنها تخطط لغزو جارتها. وألقى بيان من دولة بيلاروسيا باللوم على "تدهور الوضع" في شرق أوكرانيا كأحد أسباب تمديد التدريبات العسكرية، التي كان من المقرر أن تنتهي يوم الأحد.