عربي ودولي

لقي جندي سوري حتفه وأصيب 5 آخرون اليوم الأربعاء جراء قصف إسرائيلي على محيط العاصمة السورية دمشق، حسبما أفادت الوكالة العربية للأنباء التابعة للنظام السوري (سانا) .

وكانت (سانا) أفادت في وقت سابق بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت فجر اليوم لـ “عدوان إسرائيلي” برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت، ثم “عدوان” بصواريخ أرض – أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل.

وأشارت الوكالة نقلا عن مصدر عسكري لم تكشف هويته، إلى أن تلك الضربات استهدفت بعض النقاط في محيط العاصمة دمشق.

وأضافت: “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها ، ويتم العمل على تدقيق نتائج العدوان “.

وفي سياق متصل، قال سكان محليون في غرب العاصمة دمشق إنهم شاهدوا قوات الدفاع الجوي السورية تطلق رشقات من المضادات الأرضية شمال غرب وجنوب العاصمة دمشق ، وأن 5 صورايخ أطلقت باتجاه منطقتي جمرايا شمال غرب دمشق ومحيط منطقة الكسوة جنوب دمشق .

وقالت مصادر مقربة من قوات سوريا إن الدفاعات الجوية  دمرت أحد الصورايخ الإسرائيلية وسقطت أجزاء من حطامه على ضاحية قدسيا شمال غرب دمشق القريبة من بلدة جمرايا.

وتضم بلدة جمرايا (10 كيلومترا شمال غرب العاصمة دمشق) مركز البحوث العلمية التابع للجيش السوري الذي تعرض للقصف عدة مرات خلال السنوات العشرة الماضية .

من جانبه أكد الجيش الإسرائيلي أن صاروخا مضادا للطائرات أطلق من سوريا فجر اليوم الأربعاء ، باتجاه إسرائيل وأن الصاروخ انفجر في الجو.

وأفادت صحيفة جيروزاليم بوست بأن صافرات الإنذار دوت في مدينة أم الفحم الواقعة شمالي إسرائيل وفي محيطها، وأشارت إلى أن الجيش أكد أن دوي الصافرات جاء بعد إطلاق الصاروخ باتجاه إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم بطاريات صواريخ في سوريا اليوم الأربعاء بعد إطلاق صاروخ مضاد للطائرات باتجاه إسرائيل.

ورفض متحدث عسكري التعليق على التقرير السوري عن هجوم إسرائيلي أولي بالقرب من العاصمة السورية، والذي وردت أنباء عن أنه أودى بحياة جندي وإصابة خمسة.

لكن الجيش قال إنه نفذ ضربة مضادة في سوريا ردا على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات. وأضاف أن الصاروخ تسبب في إطلاق صفارات الإنذار في أجزاء من إسرائيل والضفة الغربية المحتلة قبل أن ينفجر في الجو.

وقال الجيش على تويتر “عقب إطلاق صاروخ مضاد للطائرات في وقت سابق الليلة، هاجمت قوات الدفاع الإسرائيلية رادارا وبطاريات صواريخ أرض جو أُطلقت على طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي”.

رفض رئيس الوزراء الهايتي، أرييل هنري، مطالبة المعارضة بالاستقالة، وأصر على استمرار عمل حكومته الحالية لتنظيم انتخابات عامة وإخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها.

وقال هنري متحدثا من مقر إقامته: "يجب على كل من يسمي نفسه ديمقراطيا أن يضع في اعتباره أنه هذه المرة سنجري انتخابات جيدة، دون تحيز، ودون تزوير، وبدون عنف أو دعم منن العصابات".

ورفض هنري ترك منصبه، وحث الديمقراطيين على العمل سويا حتى لا تؤدي الانتخابات القادمة إلى أزمات جديدة.

وجاء خطاب رئيس الوزراء بعد يوم متوتر من الاحتجاجات التي نظمتها المعارضة للمطالبة بحكومة جديدة بموجب اتفاق مونتانا، وهي مبادرة من المجتمع المدني والأحزاب السياسية لإخراج البلاد من مأزق.

وخرج  مناهضو هنري إلى الشوارع أمس الاثنين، مطالبين بالعدالة فيما يتعلق باغتيال رئيس البلاد، جوفينيل مويس، العام الماضي.

 

تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بإغلاق خط أنابيب الغاز الروسي "نورد ستريم 2" إذا غزت موسكو أوكرانيا.

وبعد محادثات مع المستشار الألماني أولاف شولتز في واشنطن، قال بايدن إن الولايات المتحدة "ستضع حدا" لخط أنابيب الغاز الذي يصل إلى ألمانيا.

وتزامنت محادثات بايدن وشولتز مع اجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.

ووصف بوتين المحادثات مع ماكرون بأنها "مفيدة". وقال إن بعض أفكار الرئيس الفرنسي بشأن الأمن في أوروبا "واقعية"، مشيرا إلى أنها قد تكون أساسا لخطوات مشتركة أخرى.

وأوضح ماكرون أن الأيام القادمة ستكون فاصلة، متحدثا عن "نقاط تقارب" خلال مباحثاته في موسكو.

وتتزايد مخاوف الغرب بشأن غزو روسي محتمل، وهو ما تنفيه موسكو. ونشرت روسيا أكثر من مئة ألف جندي على حدودها مع أوكرانيا.

وقال مسؤولون أمريكيون يوم الأحد إن روسيا جمعت 70 في المئة من القوات العسكرية اللازمة لغزو واسع النطاق.

وفي الأسابيع الأخيرة، طالبت موسكو بتعهد بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، وأن يخفض التكتل من عدد قواته في أوروبا الشرقية.

وقد رفض الناتو كلا المطلبين. واقترح بدلا من ذلك إجراء محادثات بشأن مجالات أخرى مثل الحد من الأسلحة النووية.

وتأتي التوترات بين روسيا وأوكرانيا والغرب بعد ثماني سنوات تقريبا من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، بالإضافة إلى دعم موسكو لتمرد دموي في منطقة دونباس، شرقي أوكرانيا.

وتتهم موسكو الحكومة الأوكرانية بعدم تنفيذ اتفاق مينسك - وهو اتفاق دولي رعته ألمانيا وفرنسا لإعادة السلام إلى الشرق حيث يسيطر متمردون مدعومون من روسيا على مساحات شاسعة من الأراضي وقتل ما لا يقل عن 14 ألف شخص منذ 2014.

وحذر بوتين من حرب قد تبدأ إذا انضمنت أوكرانيا إلى الناتو، أو حدثت محاولات لاستعادة شبه جزيرة القرم.

وعندما سئل  عن نورد ستريم 2، قال الرئيس الأمريكي: "إذا غزت روسيا... مرة أخرى، فلن يكون هناك نورد ستريم 2. سننهي ذلك".

ولم يذكر الرئيس الأمريكي تفاصيل ما قد يحدث. وقال ردا على سؤال حول كيفية القيام بذلك: "أعدك أننا سنكون قادرين على القيام بذلك".

ويقوم شولتز بأول رحلة له إلى واشنطن منذ أن أصبح مستشارا وسط انتقادات لرد فعله تجاه الأزمة الأوكرانية، وقد كان أكثر غموضا بشأن خط الأنابيب.

لكنه قال إن الولايات المتحدة وألمانيا "متحدتان تماما" بشأن العقوبات ضد روسيا في حال غزوها أوكرانيا، قائلا "سنفعل الخطوات نفسها وستكون صعبة للغاية بالنسبة لروسيا".

واستغرق إنشاء خط أنابيب نورد ستريم 2 الذي يبلغ طوله 1225 كيلومترا خمس سنوات بتكلفة تبلغ 11 مليار دولار. ويهدف مشروع الطاقة الذي يمر عبر بحر البلطيق، إلى مضاعفة صادرات الغاز الروسية إلى ألمانيا.

 

YNP:

أفادت وكالة "سانا" اليوم الاثنين بأن القوات التركية ومسلحين موالين لها، قصفوا محيط بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي ما أدى إلى أضرار ونزوح عدد من الأسر من المنطقة.

 

  YNP: قال مدير إدارة منع الانتشار والحد من الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، اليوم الاثنين، إنه ينبغي على الغرب، بدلاً من الخوف من التهديد الافتراضي بنشر الأسلحة النووية الروسية في بيلاروس، التفكير في الخطر الحقيقي لنشر الأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا.

 

YNP: أكدت الخارجية الإيرانية إلى أنه "من المبكر جدا أن نتكهن بشأن مستقبل المفاوضات النووية"، مؤكدا أن "الوفد الإيراني يسعى لرفع العقوبات، وسوف يستمر في إطار خطوطنا الحمراء".

 

YNP: سقط 4 قتلى وأصيب آخرون جراء اشتباكات عنيفة وقعت أمس بين قوات مشتركة ومجموعة مسلحة بمقر بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي السابق بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان.