عربي ودولي

YNP:

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زيارة نظيره الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، المرتقبة إلى بلاده بأنها "إيجابية"، وقال أنها "ستنعكس بشكل جيد على العلاقات الثنائية".

قال وزير الأمن الداخلي الصومالي إن العاصمة مقديشو شهدت إطلاق نار وانفجارات في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء مع مهاجمة متشددين من حركة الشباب العديد من مراكز الشرطة ونقاط تفتيش أمنية.

وتشن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي تسعى للإطاحة بالحكومة المركزية وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة، هجمات من حين لآخر على أهداف حكومية، مثل هجوم الأسبوع الماضي على حافلة صغيرة تقل مندوبين يشاركون في اختيار نواب البرلمان.

وكتب الوزير عبد الله نور على تويتر “هاجم الإرهابيون ضواحي مقديشو واستهدفوا مراكز الشرطة ونقاط التفتيش”.

وأضاف “هزم أفراد أمننا العدو”.

ولم ترد تفاصيل على الفور عن سقوط ضحايا. وقال الوزير إن الشرطة ستقدم مزيدا من التفاصيل عن الهجمات.

ولم تعلق حركة الشباب حتى الآن.

ذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء نقلاً عن وزارة الدفاع أن روسيا نشرت مقاتلات "ميغ-31 كيه" وصواريخ "كينزال" الأسرع من الصوت وقاذفات قنابل طويلة المدى "توبولوف تي.يو-22 إم" الاستراتيجية في قاعدتها الجوية بسوريا لإجراء مناورات في البحر المتوسط.

ستشارك الطائرات المقاتلة التي أُرسلت إلى قاعدة حميميم الجوية في مناورات بشرق المتوسط، في إطار تصاعد النشاط العسكري الروسي وسط مواجهة مع الغرب بخصوص أوكرانيا والأمن في أوروبا.

صواريخ "كينزال"

وأعلنت موسكو في 20 يناير (كانون الثاني) أن قواتها البحرية ستنظم مجموعة من المناورات تشمل جميع أساطيلها من المحيط الهادي إلى المحيط الأطلسي، بمشاركة عشرة آلاف جندي و140 سفينة حربية وعشرات الطائرات.

رئيس النظام السوري بشار الأسد حليف قوي لموسكو منذ أن شنت الأخيرة حملة جوية في سوريا عام 2015. وبعيداً من قاعدة حميميم الجوية، تسيطر روسيا على منشأة طرطوس البحرية أيضاً.

وقال روب لي، المحلل العسكري في معهد أبحاث السياسة الخارجية ومقره الولايات المتحدة، إن روسيا أرسلت المقاتلات المزودة بصواريخ "كينزال" للمرة الأولى العام الماضي بعد أن وسعت مدرج الطائرات في القاعدة للتعامل مع مثل هذه المقاتلات.

وأضاف أن عملية النشر هذه تشير إلى تنامي الوجود العسكري الروسي في الشرق الأوسط وقدرته على العمل في مناطق مختلفة واستعراض قوته.

وتذكر وسائل إعلام روسية أنه بوسع صواريخ "كينزال" الأسرع من الصوت ضرب أهداف على بعد يصل إلى ألفي كيلومتر. وهو أحد أسلحة استراتيجية عدة كشف عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس 2018.

قال أطباء ومحامون إن أكثر من 100 معتقل سوداني، من بينهم سياسيون بارزون، بدأوا إضراباً عن الطعام يوم الثلاثاء.

وينتمي المعتقلون إلى الحركة الاحتجاجية المناهضة للانقلاب العسكري في السودان الذي وقع في 25 أكتوبر منهياً ترتيباً لتقاسم السلطة بين المدنيين والعسكريين عقب الإطاحة في عام 2019 بالرئيس السابق عمر البشير.

وأثار الانقلاب احتجاجات ضخمة شهدت مقتل 81 شخصاً وإصابة أكثر من ألفين، حسبما تقول لجنة أطباء السودان المركزية.

وقالت "هيئة الدفاع عن المتأثرين بالاحتجاز غير المشروع وشهداء القتل الجزافي" في بيان "دخل اليوم أكثر من 100 من المحتجزين احتجازاً غير مشروع بسجن سوبا في إضراب مفتوح عن الطعام لاحتجازهم دون أي سبب وذلك بالمخالفة للقانون".

وذكرت الهيئة بشكل منفصل أن أحد المشتبه بهم في قتل عميد بالشرطة تعرض للتعذيب، في حين وُضع آخر في الحبس الانفرادي. وحاولت "رويترز" الوصول إلى المسؤولين للتعليق على هذه المزاعم.

ويشارك السياسيان المدنيان خالد عمر يوسف ووجدي صالح في الإضراب عن الطعام، حسبما ذكر عبد القيوم عوض، عضو حزب المؤتمر السوداني الذي ينتمي إليه يوسف.

ويواجه الرجلان، إلى جانب محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة السوداني السابق الذي اعتقل يوم الأحد، اتهامات بالفساد تتعلق على ما يبدو بعملهم في فريق كان مسؤولاً عن تفكيك نظام البشير.

كان مجلس السيادة جزءًا من ترتيب لتقاسم السلطة بين المدنيين والعسكريين، وتشكل بعد الإطاحة بالبشير لقيادة عملية الانتقال إلى نظام ديمقراطي.

وتم حل المجلس في أعقاب انقلاب أكتوبر، مما أدى إلى انتكاس تلك الخطط. ويقول القادة العسكريون إن الانقلاب كان ضرورياً بسبب الصراع السياسي ومن أجل أمن البلاد، لكنهم يقولون إنهم لا يزالون ملتزمين بإجراء الانتخابات في موعدها في منتصف عام 2023.

ونفى قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في مقابلة يوم السبت علاقته باعتقال يوسف وصالح، لكنه قال إن عملهما في اللجنة انحرف عن أهدافه.

 

يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الثلاثاء سلسلة اجتماعات مع كبار المسؤولين البحرينيين في المملكة، في أول زيارة رسمية لرئيس حكومة إسرائيلي للدولة الخليجية التي تستضيف الأسطول الخامس الأمريكي والتي تقع على مقربة من إيران.

وكان في استقبال بينيت لدى وصوله إلى المنامة مساء الاثنين وزير خارجية البحرين، بينما تم تزيين المطار بهذه المناسبة بأعلام البلدين.

ومن المقرر أن يجتمع بينيت مع ولي العهد ورئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ثم العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى جانب مسؤولين آخرين ولقاءات مع الجالية اليهودية.

وأصبحت البحرين والإمارات أول دولتين خليجيتين تطبعان علاقاتهما مع إسرائيل بوساطة أمريكية في سبتمبر 2020، مما منح الدولة العبرية موطئ قدم غير مسبوق في المنطقة الثرية والغنية بموارد الطاقة، والواقعة قبالة الجمهورية الاسلامية.

وأثار الإعلان حينها غضب الفلسطينيين إذ اعتبروه خرقا للإجماع العربي الذي جعل من حلّ النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني شرطاً مسبقاً لأي تطبيع مع الدولة العبرية. وسبق أن وقّعت كلّ من مصر (1979) والأردن (1994) معاهدات سلام مع إسرائيل.

وتأتي الزيارة بعدما قام بينيت والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بزيارات رسمية إلى الإمارات في الأسابيع الأخيرة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس زار البحرين في أوائل فبراير لتوقيع اتفاقية دفاعية مع المملكة الصغيرة حيث يتمركز الأسطول الخامس الأمريكي، على بعد بضع مئات قليلة من الكيلومترات من إيران، في منطقة بحرية تعبرها مئات ناقلات النفط يوميًا.

وبعد اتفاقية الدفاع الموقّعة بين البلدين، تستعد إسرائيل لإرسال ضابط بحري للتمركز في الدولة الخليجية التي تستضيف مقراً لأسطول البحرية الأمريكية الخامس.

قبيل إقلاع طائرته الاثنين، قال رئيس الوزراء إنه “من المهم، خصوصا في هذه الأوقات المضطربة، أن نرسل من هذه المنطقة رسالة حسن نية وتعاون ووحدة ضد التحديات المشتركة”.

وشهدت مملكة البحرين الواقعة بين خصمين إقليميين هما السعودية وإيران، موجات من الاضطرابات منذ العام 2011 عندما أخمدت قوات الأمن الاحتجاجات التي قادها الشيعة للمطالبة بإصلاحات.

ومنذ ذلك الحين، سُجن مئات المواطنين وجُرّد بعضهم من الجنسية بسبب ما تصفه الحكومة بأنه “إرهاب” مرتبط بإيران. والاحتجاجات باتت نادرة للغاية وتُواجه بإجراءات قاسية من قوات الأمن.

والعالم الماضي، أفادت صحف “واشنطن بوست” و”غارديان” و”لوموند” وغيرها من وسائل الإعلام الإخبارية بأن برنامج “بيغاسوس” الذي طوّرته مجموعة “ان.اس.او” الإسرائيلية قد استخدم لأغراض التجسس بعدما تعاونت في تحقيق بشأن تسريب معلومات.

وبحسب التقارير، كثير من الأرقام التي تضمّها القائمة يتواجد أصحابها في عشرة بلدان هي السعودية والإمارات والبحرين وأذربيجان والمجر والهند وكازاخستان والمكسيك والمغرب ورواندا.

أعلن رئيس الوزراء المكلف من البرلمان الليبي فتحي باشاغا البدء في إجراء مشاورات تشكيل حكومة جديدة في البلاد على الرغم من رفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا عبد الحميد الدبيبة التخلي عن منصبه وتسليم السلطة قبل إجراء انتخابات.

وقال باشاغا في كلمة وجهها إلى الليبيين، في وقت مبكر اليوم الاثنين، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن مشاورات تشكيل الحكومة التي وصفها بـ"المهمة الثقيلة والجسيمة"، "ستكون مع جميع الأطراف شرقاً وغرباً وجنوباً، وستترجم المعنى الحقيقي للمشاركة السياسية الفاعلة مع الجميع، مع ضمان معيار الكفاءة والقدرة".

كما أكد أنه سيمضي في تشكيل الحكومة، ثم تقديمها إلى مجلس النواب في الزمن المحدد من أجل الحصول على ثقته، لافتاً إلى أن تكليفه جاء "بعد توافق تاريخي بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة"، داعياً الليبيين إلى دعمه.

وشدد باشاغا على ضرورة إجراء الانتخابات في مواعيدها المحددة، متعهداً بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأشار إلى أن "عملية التسليم والاستلام ستتم وفق الآليات القانونية والدستورية وبالطرق السلمية ولن تكون هناك أي عوائق"، قائلاً إن الدبيبة "شخصية مدنية ومحترمة لا تحب الحروب، ويؤمن بالتداول السلمي على السلطة".

وفي وقت سابق، دعا الدبيبة إلى تظاهرات في 17 فبراير (شباط) قائلاً أن "ليبيا استحوذت عليها خلال السنوات الماضية طبقة سياسية تسعى للتمديد لنفسها ثم تعود للحرب والاقتتال، والحروب في ليبيا تختلف، لكن المسؤولين عنها الوجوه والأسماء نفسها".

وأشار إلى أنه "باشر في التشاور مع عدد من الأطراف المحلية لإقامة الانتخابات والاستفتاء على الدستور، وفق خطة (عودة الأمانة للشعب)، التي سيعلن عنها في 17 فبراير"، داعياً "الشعب الليبي للخروج للساحات والمطالبة بحقه في إجراء الانتخابات".

 

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المواطنين لرفع علم البلاد من المباني وترديد النشيد الوطني في وقت واحد يوم 16 فبراير ، وهو التاريخ الذي وصفته بعض وسائل الإعلام الغربية بأنه موعد البداية المحتملة لغزو روسي.

وقال زيلينسكي في خطاب إلى الأمة مسجل في مقطع فيديو، "يقولون لنا إن 16 فبراير سيكون يوم الهجوم. سنجعله يوم وحدة"، وأضاف، "يحاولون تخويفنا بتحديد موعد من جديد لبدء العمل العسكري، في ذلك اليوم سنرفع علمنا الوطني... ونظهر للعالم بأسره وحدتنا".

وأصدر مكتب زيلينسكي نص مرسوم يدعو القرى والبلدات في أوكرانيا إلى رفع علم البلاد، الأربعاء، وأن تردد الأمة بأكملها النشيد الوطني في الساعة العاشرة صباحاً، كما دعا إلى زيادة رواتب الجنود وحرس الحدود. وشدد المسؤولون الأوكرانيون على أن زيلينسكي لا يتوقع هجوماً في ذلك التاريخ.

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هناك "فرصاً" لحل الأزمة الأوكرانية من خلال القنوات الدبلوماسية، في حين يخشى الغرب أن تتحوّل التوترات إلى صراع مسلّح مع

حشد روسيا أكثر من 130 ألف جندي على حدود أوكرانيا، وفي وقت وصلت فيه العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى "الحضيض"، وفق ما أعلن الكرملين.

وقال لافروف خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن فرص الحوار "لم تُستنفد (لكن) يجب ألا تستمر إلى أجل غير مسمّى"، مشيراً إلى أن موسكو "مستعدّة للاستماع إلى المقترحات المضادة الجادة"، وحتى "لمواصلة وتوسيع" تلك الفرص.

وتأتي هذه التصريحات عشية زيارة يقوم بها المستشار الألماني أولاف شولتز لموسكو، عقب زيارته الاثنين إلى كييف حيث أكد دعم بلاده لأوكرانيا، ودعا روسيا إلى اغتنام "عروض الحوار" الهادفة إلى وقف التصعيد.

وأكد شولتز "عزم واستعداد" برلين لمعاقبة روسيا إذا هاجمت جارتها، قائلاً "عندها سنتحرّك وسنتّخذ إجراءات واسعة النطاق سيكون لها تأثير كبير على فرص التنمية الاقتصادية لروسيا".

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد من جهته أن بلاده ستواصل السعي للانضمام لحلف شمال الأطلسي لأنه "سيضمن أمننا"، وأبلغ شولتز أن بلاده تعتبر خط أنابيب الغاز المثير للجدل "نورد ستريم 2" الذي يربط بين روسيا وألمانيا، "سلاحاً جيوسياسياً.

توازياً، دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الرئيس الروسي إلى التراجع عن "شفير الهاوية" في الأزمة الأوكرانية، معتبراً أن الوضع "خطير جداً جداً" في ظل خطر تعرض أوكرانيا لاجتياح روسي "خلال الـ48 ساعة المقبلة".

ويعتزم جونسون زيارة أوروبا مجدداً نهاية الأسبوع للتباحث مع قادة دول الشمال الأوروبي ودول البلطيق.

في غضون ذلك، أكدت مجموعة السبع استعداد بلادها لفرض عقوبات اقتصادية ومالية ذات "عواقب هائلة وفورية على الاقتصاد الروسي" خلال "مهلة قصيرة جداً" في حال شنت هجوماً عسكرياً على أوكرانيا. 

ولا يبدو الوضع مطمئناً في ظل وجود 130 ألف جندي روسي متمركزين على طول الحدود الأوكرانية وينفذون تدريبات عسكرية واسعة، في وقت ازدادت دعوات الدول إلى رعاياها لمغادرة كييف، وأغلقت حكومات عدة سفاراتها في أوكرانيا أو قلصت عدد العاملين فيها.

 


 قال ثلاثة دبلوماسيين إن من المتوقع أن يدشن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرق أوروبا ردا على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

من المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا، قال الدبلوماسيون لرويترز إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وقال دبلوماسي رفيع المستوى في حلف شمال الأطلسي “سيكون هناك تكليف يسمح لنا بالتصعيد أو خفض التصعيد في حالة سحب روسيا قواتها”.

وأوكرانيا ليست من أعضاء حلف الأطلسي ولا توجد معاهدة تلزمه بالدفاع عنها. ومن شأن تعزيز القوات في البحر الأسود أن يظهر جدية الحلف في منطقة ذات أهمية استراتيجية وفي بلدان مثل المجر وسلوفاكيا لها حدود مع أوكرانيا.

وأي قرار نهائي بشأن نشر القوات سيتم اتخاذه في وقت لاحق، وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب.

وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرق أوروبا.

ـ تردد المجر وسلوفاكيا

يؤكد حلف شمال الأطلسي أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزا دائما للقوات وإنما وجودا “مستمرا” لقوات بالتناوب كي تصبح خط دفاع أول في حالة غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وألمح الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرج إلى إمكانية نشر المزيد من المجموعات القتالية. فقد قال في السابع من فبراير/ شباط “ندرس إجراء تعديلات أطول أجلا على قوام ووجود (القوات) في الجزء الشرقي من الحلف، لم يتخذ قرار نهائي بعد لكن هناك عملية جارية بالفعل داخل الحلف”.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره وأن تكوين وتسليح المجموعات القتالية قد يستغرق وقتا.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا، قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشرا للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماما المجموعات القتالية في البلطيق.

وبدلا من ذلك قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرق أوروبا ويسمح ذلك بحركة للقوات من وإلى المنطقة دون وجود رسمي.

 

 

YNP:

أعلنت السلطات الفرنسية عن مقتل 7 أشخاص على الأقل وجرح آخرين في انفجار وقع في مبنى ببلدة "سان لوران دي لا سالانك" الصغيرة، جنوب غرب مقاطعة بيرينيه الشرقية، غرب البلاد.