عربي ودولي

قصفت طائرات حربية إسرائيلية موقعين يتبعان لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة، ردا على ما قالت تل أبيب إنه استمرار إطلاق “بالونات حارقة” من القطاع باتجاه إسرائيل.

ولم يصدر عن السلطات في غزة على الفور تعقيب بشأن القصف الإسرائيلي.

فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر تويتر، إن “طائرات مقاتلة هاجمت موقعا لإنتاج الأسلحة تابعا لحركة حماس، ومنصة إطلاق صواريخ”.

وادعى أن “الهجمات جاءت ردا على استمرار إطلاق البالونات الحارقة تجاه الأراضي الإسرائيلية”.

و”البالونات الحارقة” هي بالونات يتم ربطها بمواد قابلة للاشتعال، وبدأ الفلسطينيون باستخدامها في مايو/ أيار 2018، كأسلوب احتجاجي على اعتداءات الجيش الإسرائيلي بحقهم.

وذكرت قناة “كان” العبرية (رسمية) أن حريقين اندلعا في منطقة “مجلس إقليمي أشكول” وكيبوتس “بئيري” (قرية زراعية)، السبت، ويشتبه أنهما بفعل “بالونات حارقة” أطلقها نشطاء من غزة.

ولم تذكر القناة إن كان الحريقان أسفرا عن خسائر بشرية أو أضرار مادية أم لا.

والخميس، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواقع في غزة، ضمن ما قالت أيضا إنه رد على إطلاق “بالونات حارقة” من القطاع.

وإثر اعتداءات إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، اندلعت مواجهة عسكرية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة في غزة، استمرت 11 يوما، وانتهت بوقف لإطلا النار، فجر 21 مايو الماضي.

ولا تزال إسرائيل تواصل اعتداءاتها في القدس، لا سيما عبر اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى وعمليات هدم لمنازل فلسطينيين وتهجيرهم لصالح مستوطنين.

كما تمنع إسرائيل إعادة إعمار غزة، وتواصل حصارها للقطاع، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني، منذ أن فازت حركة “حماس” بالانتخابات التشريعية في 2006.

 

 

YNP: أحالت النيابة العامة بالسودان بلاغ خلية الأمن الشعبي لمحكمة الإرهاب التي ستعقد أول جلسة يوم الأحد، بعدما أثبتت التحريات ضلوع مدير الأمن السابق صلاح قوش في التخطيط لهجمات إرهابية.

قال وزير خارجية الصين  وانغ يي، اليوم السبت، إن بلاده لن تقبل أي تدخل في شؤونها الداخلية، ولن تسمح للآخرين بإعاقة وكبح تطورها ونموها.

وأضاف الوزير، في حفل افتتاح منتدى السلام العالمي التاسع في بكين: "لا تتدخل الصين في السياسات والشؤون الداخلية للدول الأخرى، ولا تعيق نموها وتطورها، ولكننا لن نتسامح كذلك مع أي دولة تتدخل في شؤوننا الداخلية أو تحاول عرقلة نمونا".

وشدد الوزير، على أن الصين اليوم لم تعد كما كانت قبل 100 سنة، "ولا ينبغي لأحد أن يقلل من قوة الإرادة الثابتة للشعب الصيني وقدرته، على الدفاع عن سيادة الدولة وأمنها ومصالحها

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أن المحادثات التي ترعاها بهدف تمهيد الطريق أمام إجراء الانتخابات في أواخر ديسمبر المقبل فشلت في التوصل إلى تسوية للخلافات القائمة بين أطرافها.

وقالت ريزيدون زينيغا، منسقة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أثناء الجلسة الختامية لتلك المحادثات: "بالتأكيد سوف يُصاب الشعب الليبي بخيبة الأمل، إذ كانوا يتطلعون إلى الحصول على الفرصة في ممارسة حقوقهم الديمقراطية عن طريق الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر المقبل. وأعتقد أن هذا لا يبشر بخير حيال المصداقية والأهمية المستقبلية لملتقى الحوار السياسي الليبي".

وأضافت: "أقترح عليكم أن تستمروا في المشاورات فيما بينكم سعيا إلى الوصول إلى تسوية عملية ووحدة في صفوفكم".

ولم تتمكن الأطراف الليبية، أثناء تلك المحادثات التي أُجريت بالقرب من جنيف، من التوصل إلى تسوية بشأن الانتخابات في الوقت المحدد لذلك في الأول من يوليو الجاري، مما أدى إلى تمديد المفاوضات ليوم إضافي، لكن ذلك لم يأت بجديد لتنتهي دون التوصل إلى اتفاق.

وقال أعضاء الوفد الأممي المشارك في المفاوضات إن الأطراف الليبية لم تتمكن من الاتفاق فيما بينها على المقترحات التي خضعت للمناقشة خلال الفترة التي كان من المقرر أن تستمر لأربعة أيام بهدف التوصل إلى القواعد الدستورية التي تحكم العملية الانتخابية.

وجاء هذا التحرك، الذي مُني بالفشل حتى بعد تمديد الحوار ليوم إضافي، في إطار المساعي الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا التي تغرق في الفوضى منذ إسقاط الانتفاضة الشعبية، التي دعمتها قوات حلف شمال الأطلسي، للرئيس الليبي السابق معمر القذافي في 2011.

وأسفرت عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة عن وقف إطلاق النار بين الفرقاء الليبيين الصيف الماضي وتشكيل حكومة وحدة وطنية في البلاد.

 

YNP: غادرت كل القوات الأمريكية وتلك التابعة حلف شمال الأطلسي، قاعدة باغرام الجوية الأفغانية بحسب ما أفاد مسؤول أمريكي في مجال الدفاع، في مؤشر إلى أن الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من أفغانستان بات وشيكا.