عربي ودولي

طالب الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة "بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده التي يوجد فيها نظام انتخابي ثابت وموثوق".

وقال مادورو في كاراكاس، خلال لقائه مع أنصاره، المكرس للانتخابات الإقليمية والمحلية المقرر إجراؤها في 21 نوفمبر القادم: "لا تتدخلوا في الشؤون الداخلية الفنزويلية ولا تتدخلوا في النظام الانتخابي الداخلي، إذ أنكم لستم سادة جمهوريتنا، وفنزويلا ليست مستعمرة أمريكية".

وأشار إلى أنه يوجد في بلاده "أفضل نظام انتخابي في العالم، الأمر الذي يضمن العملية الديمقراطية (في الانتخابات) بمشاركة كل الأطراف المعنية".

وأضاف: "لن نقبل أن يلحق أحد ضررا بالوحدة الداخلية (بالحزب الاشتراكي الموحد الحاكم في فنزويلا).

وذكر أنه سيكون بإمكان ممثلي المعارضة المشاركة في الانتخابات المقبلة.

وأفادت وسائل إعلام سابقا بأن اللجنة الانتخابية الوطنية في فنزويلا سمحت لائتلاف "المائدة المستديرة للوحدة الديمقراطية" الذي كان لديه أكبر عدد من المقاعد في البرلمان المعارض للحكومة في الفترة ما بين عام 2016 وعام 2020، بالمشاركة في الانتخابات القادمة. ومن المتوقع أن تشارك في هذه الانتخابات 8 منظمات وطنية و12 منظمة إقليمية.

 

YNP: طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية  المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا جراء وجود الاحتلال والاستيطان والانتهاكات والجرائم الإسرائيلية المتواصلة.

أفادت السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية بمقتل 14 مدنيا على الأقل في معارك دارت بين الجيش ومتمردين في شمال شرق البلاد، بينما حصدت أعمال عنف عرقية بمنطقة إيرومو أرواح 8 مدنيين.

وقال "مرصد كيفو الأمني" الذي يضم مجموعة من الخبراء في شرق الكونغو الديمقراطية، أمس الاثنين، إن "ما لا يقل عن 14 مدنيا قتلوا" الجمعة على أيدي مسلحين من ميليشيا "تعاونية تنمية الكونغو" (كوديكو) في 3 مناطق في إقليم دجوغو بمقاطعة إيتوري.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المسؤول المحلي في المجتمع المدني، دزيريه مالودرا، إن 15 مدنيا قتلوا يومي الجمعة والسبت في الإقليم في معارك دارت بين الجيش ومتمردي كوديكو.

وفي إقليم إيرومو الواقع إلى الجنوب من دجوغو أعلن الجيش أن منطقة كوماندا شهدت، الخميس الماضي، "مقتل 8 مدنيين على أيدي سكان أعدموهم من دون محاكمة".

وقال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت جول نغونغو: "ندين (هذه) العدالة الشعبية" التي تهدد بإغراق المنطقة في دوامة عنف واسعة النطاق.

وينتمي الضحايا الثمانية إلى إتنية بانيابويشا وهي جماعة من الهوتو تعود أصولها إلى رواندا.

وفي مطلع يونيو الماضي، اتهمت كينشاسا أفرادا من إتنية بانيابويشا بـ"التآمر" مع القوات الديمقراطية المتحالفة، بعد مذبحة راح ضحيتها نحو 50 مدنيا في إقليم إيرومو.

وناشد الجيش السكان عدم "تحقيق العدالة بأيديهم" بل إبلاغ السلطات عن المتواطئين مع الجماعات المسلحة حتى تتمكن قوات الأمن من التعامل معهم.

أُسقطت طائرة مسيرة بالقرب من مقر السفارة الأمريكية في بغداد، بحسب تقارير.

وقال مسؤولون أمنيون إن الطائرة المسيرة كانت مفخخة. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أي أضرار.

وجاء ذلك عقب هجوم صاروخي استهدف قاعدة عسكرية يقيم فيها جنود أمريكيون غربي العراق.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤولين عراقيين قولهم إن نظم دفاعات جوية أمريكية أطلقت صواريخ في المجال الجوي لبغداد لإسقاط الطائرة المسيرة مساء الاثنين.

ومنذ بداية العام الجاري، استهدف 47 هجوما المصالح الأمريكية في العراق الذي يوجد به 2500 من القوات الأمريكية في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للحرب على تنظيم الدولة.

واستخدمت الطائرات المسيرة في ستة من تلك الهجمات، وهو تكتيك يسبب صداعا للتحالف نظرا لقدرة تلك الطائرات على تجاوز الدفاعات الجوية.

وفي إبريل الماضي، ضربت طائرة مسيرة محملة بالمواد المتفجرة مقر قوات التحالف في الجزء العسكري من مطار أربيل.

وفي الشهر التالي، ضربت طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات قاعدة عين الأسد الجوية التي تقيم بها قوات أمريكية.

وفي التاسع من يونيو الماضي، استهدفت طائرات مسيرة مطار بغداد، الذي يخدم فيه جنود أمريكيون، وتمكنت الدفاعات العراقية من اعتراض إحدى تلك الطائرات.

وفي إشارة إلى بالغ قلق الولايات المتحدة حيال الهجمات على مصالحها في العراق بطائرات مسيرة، أعلنت واشنطن عن مكافأة قدرها ثلاثة ملايين دولار لمن يدلي لها بمعلومات عن الهجمات التي تستهدف مصالحها في العراق.

ويوم الاثنين، استهدف ثلاثة صواريخ قاعدة عين الأسد، وفقا للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. ولم يسفر الهجوم عن وقوع إصابات.

انتقدت مصر قرار إثيوبيا المضي قدما في المرحلة الثانية من عملية ملء خزان سد النهضة، محذرة من مغبة تفاقم التوترات في المنطقة.

وقال وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي إن القاهرة تلقت إخطارا رسميا من أديس أبابا بشأن البدء الفعلي في عملية الملء، التي ترفضها مصر بشدة.

وتريد مصر والسودان من إثيوبيا الانتظار حتى التوصل إلى اتفاق ملزم حول إدارة السد.

وتصر الحكومة الإثيوبية على أن المشروع ضروري لتوفير الطاقة لقرابة 60 في المئة من المواطنين. وترى مصر أن بناء السد يمثل تهديدا لإمدادات المياه التي تصل إليها.

كما أعرب السودان عن مخاوفه حيال سلامة السد الإثيوبي، وما يمكن أن يحدث من آثار على السدود ومحطات المياه السودانية.

وقال محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري المصرية، لقناة تلفزيونية مصرية إن إجمالي كمية المياه التي تصل إلى مصر والسودان سوف يعتمد على الأمطار الموسمية التي تسقط في إثيوبيا.

وأضاف: "لن نرى أية آثار الآن على النيل. فأمامنا شهر أو شهر ونصف حتى نرى تلك الآثار".

وأطلقت القاهرة والخرطوم حملة دبلوماسية تستهدف التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم على تشغيل سد النهضة، لكن المحادثات توقفت عدة مرات.

ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة الخميس المقبل لمناقشة القضية، وفقا للبيان المصري.

وحذر البيان من أن مضي أديس أبابا في خططها يعد "تطورا خطيرا ويكشف مجددا عن سوء نية إثيوبيا وإصرارها على اتخاذ إجراءات أحادية لفرض الأمر الواقع".

وأضاف أن "ملء وتشغيل سد النهضة دون اتفاق يراعي مصالح الدول الثلاث ويحد من أضرار هذا السد على دولتي المصب… سيزيد من حالة التأزم والتوتر في المنطقة، وسيؤدي إلى خلق وضع يهدد الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي".

وتقول إثيوبيا إنها تمكنت أخيرا من ممارسة حقوقها في مياه النيل الذي سيطرت عليه جيرانها من دول المصب لفترات طويلة.

وقال السفير الإثيوبي لدى الخرطوم الأحد الماضي إن مصر والسودان على علم بتفاصيل ملء خزان السد خلال السنوات الثلاثة الأولى، وأن المشكلة لا ينبغي أن تصعد إلى مجلس الأمن لأنها ليست قضية أمن وسلام.

عاودت محطة بوشهر للطاقة النووية في جنوب إيران العمل وأعيد ربطها بشبكة الكهرباء الوطنية بعد نحو أسبوعين من التوقف بسبب “عطل تقني”، وفق ما أفاد رئيسها محمود جعفري ليل الأحد الإثنين.

ونقلت وكالة أنباء “إسنا” عن جعفري، وهو أيضا نائب رئيس المنظمة الإيرانية، قوله إن العطل “تم إصلاحه”، وعاودت المحطة التي تبلغ قوتها ألف ميغاوات، إنتاج الكهرباء اعتبارا من الأحد.

قالت حركة طالبان إن أي قوات أجنبية تبقى في أفغانستان، بعد الموعد النهائي لانسحاب الناتو في سبتمبر، ستكون معرضة للخطر بصفتها "محتلة".

ويأتي ذلك وسط تقارير عن احتمال بقاء ألف جندي معظمهم من الولايات المتحدة، لحماية البعثات الدبلوماسية ومطار كابول الدولي.

وقد انتهت مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) العسكرية التي استمرت في أفغانستان لما يقرب من 20 عاما.

لكن العنف في البلاد مستمر في التصاعد، مع سيطرة طالبان على المزيد من الأراضي.

ويتزايد القلق بشأن مستقبل كابول في الوقت الذي تستعد القوات الأفغانية لتولي مسؤولية الأمن في البلاد منفردة.

وقال المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين إن الاستيلاء على كابول عسكريا "ليس سياسة طالبان".

لكنه قال من مكتب الجماعة المتشددة في قطر، إنه لا ينبغي أن تبقى القوات الأجنبية، بما في ذلك المتعاقدون العسكريون، في المدينة بعد اكتمال الانسحاب.

وأوضح شاهين "إذا تركوا وراءهم قواتهم بما يعارض اتفاق الدوحة، فسيكون قرار قيادتنا في هذه الحالة هو كيفية المضي قدما".

وقال "سنرد والقرار النهائي بيد قيادتنا".

وأكد أن الدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية والمدنيين الأجانب الآخرين، لن يكونوا مستهدفين من قبل طالبان، ولا حاجة إلى قوة حماية مستمرة لهم.

وأردف "نحن ضد القوات العسكرية الأجنبية، وليس الدبلوماسيين، والمنظمات غير الحكومية والعاملين والسفارات، وهذا شيء يحتاجه شعبنا. لن نشكل أي تهديد لهم".

ووصف شاهين انسحاب الأسبوع الماضي من قاعدة باغرام الجوية، التي كانت ذات يوم أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان، بأنها "لحظة تاريخية".

وبموجب اتفاق مع طالبان، وافقت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو على سحب جميع القوات، مقابل التزام المتشددين بعدم السماح للقاعدة أو أي جماعة متطرفة أخرى بالعمل في المناطق التي يسيطرون عليها.

قصفت طائرات حربية إسرائيلية موقعين يتبعان لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة، ردا على ما قالت تل أبيب إنه استمرار إطلاق “بالونات حارقة” من القطاع باتجاه إسرائيل.

ولم يصدر عن السلطات في غزة على الفور تعقيب بشأن القصف الإسرائيلي.

فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر تويتر، إن “طائرات مقاتلة هاجمت موقعا لإنتاج الأسلحة تابعا لحركة حماس، ومنصة إطلاق صواريخ”.

وادعى أن “الهجمات جاءت ردا على استمرار إطلاق البالونات الحارقة تجاه الأراضي الإسرائيلية”.

و”البالونات الحارقة” هي بالونات يتم ربطها بمواد قابلة للاشتعال، وبدأ الفلسطينيون باستخدامها في مايو/ أيار 2018، كأسلوب احتجاجي على اعتداءات الجيش الإسرائيلي بحقهم.

وذكرت قناة “كان” العبرية (رسمية) أن حريقين اندلعا في منطقة “مجلس إقليمي أشكول” وكيبوتس “بئيري” (قرية زراعية)، السبت، ويشتبه أنهما بفعل “بالونات حارقة” أطلقها نشطاء من غزة.

ولم تذكر القناة إن كان الحريقان أسفرا عن خسائر بشرية أو أضرار مادية أم لا.

والخميس، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواقع في غزة، ضمن ما قالت أيضا إنه رد على إطلاق “بالونات حارقة” من القطاع.

وإثر اعتداءات إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، اندلعت مواجهة عسكرية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة في غزة، استمرت 11 يوما، وانتهت بوقف لإطلا النار، فجر 21 مايو الماضي.

ولا تزال إسرائيل تواصل اعتداءاتها في القدس، لا سيما عبر اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى وعمليات هدم لمنازل فلسطينيين وتهجيرهم لصالح مستوطنين.

كما تمنع إسرائيل إعادة إعمار غزة، وتواصل حصارها للقطاع، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني، منذ أن فازت حركة “حماس” بالانتخابات التشريعية في 2006.