عربي ودولي

دعا وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن نظيره الهندي إس. جايشانكار، إلى رفض مشروع القرار التونسي المقدم إلى مجلس الأمن الدولي بشأن سد النهضة.

وأعرب مكونن خلال اتصال هاتفي مع جايشانكار عن امتنانه لحكومة الهند لدعمها قضية إثيوبيا خلال اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إثيوبيا من خلال رفض الضغوط للتدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا.

وفي معرض إشادته بدعم الهند للمفاوضات التي يقودها الاتحاد الإفريقي بشأن سد النهضة، دعا دمقي الهند إلى رفض مشروع القرار التونسي المقدم إلى مجلس الأمن الدولي بما يخالف الاتفاقية الثلاثية لحل الأمور وفقا لبنود إعلان المبادئ. Declaration of Principles (DOP).

كما دعا الهند إلى "إدانة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية عقب إحاطة إعلامية عن الأنشطة الإجرامية للجبهة الشعبية، وغزوها للمناطق المجاورة، واستغلال الأطفال كجنود مع التجاهل المطلق لوقف إطلاق النار الإنساني من جانب واحد الذي أعلنته الحكومة الإثيوبية".

بدوره، قال جايشانكار إن الهند دعمت إثيوبيا خلال اجتماع مجلس الأمن أمس معربا عن ثقته في أن إثيوبيا قادرة على التعامل مع شؤونها الداخلية دون تدخل خارجي.

وبشأن قضية سد النهضة، قال إنه من المناسب أن تعالج الدول الثلاث خلافاتها من خلال الحوار ومبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الإفريقية.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال مشاركات متعددة الأوجه.

طالبت حركة "طالبان" سكان كابةل بتسليم الأسلحة والذخائر والسيارات الحكومية الواقعة في أيديهم، محذرة كل من يرفض الانصياع.

وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، عبر "تويتر": "نخبر كل من تتوفر لديهم في كابل سيارات أو أسلحة أو ذخائر أو أي سلع أخرى مملوكة للدولة بأن عليهم تسليمها إلى الأجهزة المعنية للإمارة الإسلامية في أفغانستان خلال أسبوع".

وأضاف مجاهد أن الذين سيرفضون فعل ذلك طوعا ستتم محاسبتهم وملاحقتهم قضائيا.

ووجهت "طالبان" يوم 18 أغسطس بعد 3 أيام من الدخول إلى كابول دعوة مماثلة لسكان أفغانستان، كما تعهدت في حينه بخوض حوار سلمي مع الحكومة السابقة وضمان أمن مسؤوليها.

قال الجيش الأمريكي إنه يعتقد أنه قتل "مخططا" في فرع تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان بهجوم بطائرة مسيرة في شرقي أفغانستان.

وقد استهدف العضو المشتبه به في هذه الجماعة في ولاية ننغهار.

وكانت هذه الجماعة، (وهي الفرع الإقليمي التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية"، الناشط في أفغانستان وباكستان)، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم خارج مطار كابول الثلاثاء الذي قتل فيه فيه نحو 170 شخصا بينهم 13 من العسكريين الأمريكيين.

وقد تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بمطاردة منفذي الهجوم, وأوضح أنه طلب من البنتاغون إعداد الخطط لضرب المسلحين الإسلاميين المسؤولين عن الهجوم قرب المطار.

وقال بايدن : "لن نغفر ولن ننسى. سنصطادكم ونجعلكم تدفعون الثمن".

وقال الكابتن بيل أربان من القيادة الأمريكية المركزية إن "ضربة جوية بطائرة مسيرة جرت في ولاية ننغار في أفغانستان. والمؤشرات الأولية تشير إلى أننا قتلنا الهدف" مضيفا "نعرف أنه لم تنجم أي خسائر بشرية من المدنيين" في الغارة الجوية.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه قوله إن الضربة استهدفت عضوا في تنظيم الدولة الإسلامية ضالعا في التخطيط لهجمات.

وأوضح أن طائرة مسيرة من نوع ريبر، أُطلقت من الشرق الأوسط، ضربت المسلح عندما كان على متن سيارة مع عضو آخر من تنظيم الدولة الإسلامية وقتلتهما معا.

ويعتقد أن معظم مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان، المقدر عددهم بآلاف، يختبئون في ولاية ننغهار شرقي كابل.

وفي وقت تستمر الولايات المتحدة في مساعدة الأفغانيين الذين يريدون مغادرة البلاد بأي طريقة، أنهت أغلب دول حلف شمال الأطلسي رحلات الطوارئ التي كانت تُسيّرها من مطار كابل.

وحددت الولايات المتحدة 31 من أغسطس الجاري كموعد نهائي لتنفيذ الانسحاب الكامل لقواتها من أفغانستان.

وقالت ليز دوسيت، كبيرة مراسلي الشؤون الدولية لدى بي بي سي إنها علمت من مصادر إن القوات الأمريكية والبريطانية "تستعد للرحيل" من مطار كابل، وإن حركة طالبان سوف تتسلم المطار "في غضون ساعات".

وقال متحدث باسم طالبان الجمعة إن الحركة المسلحة سيطرت على أجزاء من المطار رغم نفي البنتاغون ذلك.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إنه لا يزال هناك 5000 شخصا في المطار ينتظرون أن ُيحملوا جوا إلى خارج البلاد. وقال مسؤولون فيها إنها اتخذت إجراءات بالتنسيق مع حركة طالبان من أجل تعزيز الأمن في المطار.

وقال البيت الأبيض إن 111 ألف شخص تم إجلاؤهم منذ بدء عمليات الإجلاء الجوي الأمريكي منذ أسبوعين.

أعلنت السلطات الصومالية، ارتفاع عدد قتلى حركة “الشباب” المسلحة جراء غارة جوية في إقليم “مدغ” وسط البلاد، إلى 90 قتيلا على أقل تقدير.

جاء ذلك في بيان للجيش الصومالي، نشره على حسابه الرسمي بموقع التواصل ا لاجتماعي “تويتر”، وتابعته الأناضول.

وقال البيان، إن الغارة استهدفت موقعا لمقاتلي “الشباب” بالقرب من بلدة “عمارة” ما أدى إلى مقتل 90 من مقاتلي الشباب على الأقل وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

ولم يحدد البيان هوية الغارة، غير أن مثل هذه الغارات تنفذها مقاتلات أمريكية.

وتعد هذه الغارة الرابعة من نوعها في إقليم “مدغ” منذ بدء العمليات الأمنية التي تجريها القوات الحكومية ضد مقاتلي “الشباب” بالإقليم والذين ينشطون بقراه وبلداته قبل نحو شهرين.

وكانت آخر حصيلة للضحايا 60 قتيلا، بحسب ما أعلنته وزارة الأمن في ولاية “غلمدغ”، الثلاثاء.

والثلاثاء، كان مسلحو حركة “الشباب”، قد شنو هجوما انتحاريا على مركز عسكري حكومي في بلدة “عمارة” بإقليم مدغ، أعقبته مواجهات خلفت خسائر بشرية.

وآنذاك، ذكرت إذاعة مقديشو، أن “غارة جوية (يعتقد أنها أمريكية) استهدفت تجمعا لمقاتلي الشباب بالقرب من بلدة عمارة”.

وأضافت أن الغارة “حققت هدفها بنجاح حيث قتلت عددا من مقاتلي الشباب” دون إعلان حجم الخسائر البشرية على الفور.

يذكر أن القوات الحكومية استعادت بلدة “عمارة” من قبضة حركة “الشباب” بعد مواجهات عنيفة معها في يوليو الماضي.

ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد “حركة الشباب” المسلحة التي تأسست مطلع 2004، وتتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وسبق أن تبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.

أعرب المغرب عن أسفه لقرار الجزائر قطع العلاقات بين البلدين، في خطوة وصفتها الرباط بأنها "غير مبررة". وأعلن وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، الثلاثاء قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، متهما الرباط بالقيام بـ"أعمال عدائية". وتشهد العلاقات الجزائرية المغربية توترا منذ عقود، بسبب قضية الصحراء الغربية على وجه الخصوص. والحدود بين الجارتين مغلقة منذ عام 1994. وفي الأسبوع الماضي، اتهمت الجزائر جماعات إرهابية بالوقوف خلف حرائق الغابات الضخمة التي شهدتها البلاد، وقالت إن "إحدى هذه الجماعات الإرهابية مدعومة من المغرب". وفي مؤتمر صحفي، أشار لعمامرة إلى "الدعم المغربي لواحدة من الجماعات" التي تسعى للاستقلال في منطقة القبائل، كما قال إن "الرباط تجسست على مسؤولين جزائريين، وفشلت في الوفاء بالالتزامات الثنائية بما في ذلك ما يتعلق بالصحراء الغربية". وتدعم الجزائر جبهة البوليساريو التي تسعى لاستقلال الصحراء الغربية، التي يراها المغرب جزءا منه. واستدعت الجزائر الشهر الماضي سفيرها في المغرب للتشاور. وجاءت الخطوة بعد أن أعرب مبعوث المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، عن دعمه لتقرير المصير لمنطقة القبائل الجزائرية. وفي أعقاب إعلان الجزائر، أعرب المغرب عن "أسفه لهذا القرار غير المبرّر تماماً". وقالت الخارجية المغربية في بيان إنّ هذا القرار كان "متوقّعاً بالنظر إلى منطق التصعيد الذي تم رصده خلال الأسابيع الأخيرة، وكذا تأثيره على الشعب الجزائري، فإنه يرفض بشكل قاطع المبررات الزائفة، بل العبثية التي انبنى عليها". وأضاف البيان "ستظلّ المملكة المغربية شريكاً موثوقاً ومخلصاً للشعب الجزائري وستواصل العمل، بكل حكمة ومسؤولية، من أجل تطوير علاقات مغاربية سليمة وبنّاءة". من جهته، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن أسفه البالغ حيال ما آلت إليه العلاقات بين الجزائر والمغرب، داعيا البلدين إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد. وقال مسؤول في الأمانة العامة للجامعة إن الجزائر والمغرب بلدان رئيسيان في منظومة العمل العربي المشترك، وإن الأمل لا يزال معقوداً على استعادة الحد الأدنى من العلاقات بما يحافظ على استقرارهما ومصالحهما واستقرار المنطقة.

متابعات :  أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ، اليوم الثلاثاء، ان بلاده قررت قطع العلاقات مع المملكة المغربية.

القرار جاء بعد ان اعلنت السلطات الجزائرية اواخر الاسبوع الماضي   “إعادة النظر في علاقاتها مع المغرب”، متهمة الرباط بـ”مساندة حركة المطالبة باستقلال منطقة القبائل”.

وقال وزير الخارجية الجزائري  إن “قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب يأتي بسبب الأعمال العدائية”، وفق تعبيره.

كما أضاف لعمامرة، في مؤتمر صحافي بالمناسبة، “قررت الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية ابتداء من اليوم الثلاثاء”.

وتصاعدت الخلافات  بين الجارين المغاربة , بعد الحرائق التي  شهدتها الجزائر

واعلن مجلس الأعلى للأمن في الجزائر ، الأربعاء الماضي،   "مراجعة" العلاقات مع المغرب، واتهمت الرئاسة جماعتي رشاد الإسلامية وحركة الماك الانفصالية في منطقة القبائل - صنفتهما مؤخرا ضمن المنظمات الإرهابية -  بالتورط في حرائق غابات مدمرة هذا الشهر، وقالت إن الماك مدعومة من المغرب وإسرائيل.

وصفت الجزائر حرائق الغابات التي اجتاحتها بأنها "الأشرس"، وتسببت في أضرار، وأودت بـ90 شخصا على الأقل في عدة محافظات خاصة تيزي وزو، في منطقة القبائل شرقي العاصمة.

وتشهد العلاقات بين البلدين خلافات مستفحلة في أكثر من ملف , ولعل خط انبوب الغاز الجزائري الواصل مع اوروبا ابرزها .

وهاجمت  وكالة الأنباء الجزائرية،  السبت الماضي الموقف المغربي ، بعد اعلان الرباط  دعمها للإبقاء على أنبوب الغاز , ووصف الوكالة الجزائرية الاعلان المغربي بـ "مجرد أكاذيب".

ونقلت الوكالة الرسمية عن خبراء قولهم إن السلطات المغربية "أدلت بتصريحين كاذبين... من خلال الخوض في الميدان الاقتصادي عموما والغازي خصوصا"، مؤكدين أن الجزائر لم تقرر بعد تمديد العمل بأنبوب الغاز العابر لأراضي المملكة عقب انتهاء مدة عقد استغلاله في أكتوبر 2021.

استشهد فتى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء خلال اشتباك مسلح وقع داخل مخيم بلاطة شرق نابلس .

وأفادت مصادر محلية أن الفتى عماد حشاش 16 عاما استشهد بعد إصابته برصاصة بالرأس من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي حيث نقل إلى المستشفى وقد أعلن عن استشهاده بعد وقت قصير من وصوله إلى المستشفى .

واضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المخيم فجر اليوم من ثلاثة محاور حيث دارت اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال وعدد من المسلحين داخل المخيم .

أصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد، أمرا رئاسيا بتمديد تعليق أعمال البرلمان لأجل غير مسمى، مع الإبقاء على رفع الحصانة عن كل أعضائه.

يأتي هذا بعد شهر من إقالة سعيد حكومة هشام المشيشي وتعليقه أعمال البرلمان، وذلك في خطوة انتقدها معارضون بوصفها "انقلابا".

وجاء في بيان أصدره مكتب الرئاسة في وقت متأخر الاثنين أنّ سعيد أصدر "مرسوما جمهورياً يمدد الإجراءات الاستثنائية ... بشأن تعليق مجلس النواب ورفع الحصانة البرلمانية عن نوابه حتى إشعار آخر".

وأضاف البيان أنّ سعيد سيتوجه بكلمة للشعب التونسي في الأيام المقبلة، دون توفير المزيد من التفاصيل.

وتعاني تونس، التي ينظر إليها كقصة نادرة للتحول الديمقراطي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من أزمة سياسية تفاقمت بسبب المشاكل الاقتصادية الحادّة ووباء كوفيد-19.

وأثار تدخل سعيد المفاجئ في 25 يوليو حالة من عدم اليقين داخل الدولة الموجودة في شمال أفريقيا.

وقال سعيد إن الإجراءات كانت ضرورية لمنع انهيار البلاد.

وأشار إلى أنه اتخذ تلك القرارات بموجب الصلاحيات التي يقول إن الدستور منحها له. لكنه لم يكشف بعد عن "خارطة طريق" بشأن قراراته، على الرغم من المطالب المتكررة من قبل الأحزاب السياسية.

وأدان قضاة ومعارضون سعيّد التدخل، لا سيما حركة النهضة الإسلامية، التي تحظى بالكتلة الأكبر في البرلمان.