عربي ودولي

أعلنت المعارضة الفنزويلية التي يتزعمها، جوان غوايدو، الرئيس السابق للجمعية الوطنية(البرلمان)‘ إنها ستشارك في الانتخابات المحلية، وانتخابات المناطق المزمع إجراؤها خلال نوفمبر المقبل.

والثلاثاء، نظم ممثلو المعارضة في البلاد، مؤتمرًا صحفيًا، أبرزهم زعيم حزب “الحركة الديمقراطية” هنري راموس ألوب، وزعيم حزب “العدالة أولا”(PJ) توماس غوانيبا.

وأشار المعارضون في مؤتمرهم إلى “الوضع الصعب” الذي تمر به فنزويلا، وقالوا “من هنا نبلغ المجتمع الدولي أننا سنشارك في الانتخابات المحلية، وانتخابات المناطق التي ستجرى في شهر نوفمبر القادم”.

وذهب المعارضون إلى القول بأن “تلك الانتخابات لن تكون عادلة ولا تقليدية”، لافتين أنها “ستشكل عائقًا أمام تطلعات التغيير التي يطالب بها المواطنون”.

ومن المنتظر كذلك أن يشارك بتلك الانتخابات حزب “الإرادة الشعبية” الذي ينتمي إليه كل من غوايدو، وليوبولدو لوبيز الذي هرب من فنزويلا سرًا للعاصمة الإسبانية، مدريد في 25 أكتوبر 2020.

بدوره رحب الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بقرار المشاركة بالانتخابات الذي اتخذته المعارضة، وذلك في تصريحات متلفزة أدلى بها الثلاثاء.

وقال مادورو في تصريحاته “أريد تصفيقًا لإعلان أحزاب المعارضة اعتزامها المشاركة في الانتخابات، لأن هذه اللفتة السياسية تستحق التصفيق والتقدير”.

جدير بالذكر أنه من المنتظر أن تستضيف المكسيك خلال الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر/أيلول الجاري محادثات بين الحكومة الفنزويلية، والمعارضة، برعاية نرويجية.

وعقدت الحكومة والمعارضة آخر جولة مفاوضات في بربادوس بالمحيط الأطلسي، عام 2019 بوساطة النرويج أيضاً، وفشلا في تحقيق تقدُّم.

وتشهد فنزويلا، توترا منذ 23 يناير 2019، إثر إعلان، خوان غوايدو، “أحقيته” بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ”غوايدو”، رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.

وفي المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس مادورو، الذي أدى في 10 يناير 2019، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

وشددت الولايات المتحدة العقوبات ضد حكومة مادورو، ما فرض ضغوطاً هائلة عليها.

استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، قرب قرية بيت عور التحتا غرب رام الله.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال أطلقت النار مباشرة صوب الشاب على المدخل الغربي للقرية، وتركته ينزف في المكان إلى أن ارتقى شهيدًا.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الشاب يدعى رائد يوسف راشد (39 عاماً).

وأعلنت وزارة الصحة أن الارتباط المدني الفلسطيني أبلغها باستشهاد مواطن أصيب برصاص الاحتلال قرب قرية بيت عور التحتا.

دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن،عن قراره سحب القوات الأمريكية من أفغانستان مؤكدا أنه يصب في مصلحة الولايات المتحدة الوطنية.

وقال غداة استكمال الانسحاب الأمريكي “لم يعد لدينا أي هدف واضح من المهمة في أفغانستان. هذا هو القرار الصحيح. القرار الحكيم. والقرار الأفضل للولايات المتحدة”.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن بايدن قوله من قاعة الطعام الكبرى بالبيت الأبيض بعد اختتام عملية الإجلاء “الليلة الماضية في كابول، انهت الولايات المتحدة 20 عاما من الحرب في افغانستان”.

واعتبر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن عملية الإجلاء من أفغانستان تمثل "نجاحا استثنائيا" للولايات المتحدة.

وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض، قال بايدن إنه "لا يوجد بلد آخر يستطيع إجلاء هذا العدد الكبير من الناس".

وأكد أن هدف بلاده الأول هو ألا تتحول أفغانستان إلى قاعدة للهجوم على الولايات المتحدة.

وقد واجه بايدن انتقادات دولية بشأن استيلاء طالبان السريع على السلطة في أفغانستان.

وقال الجمهوريون إنه كان يتعين على بايدن تمديد الموعد النهائي للانسجاب في 31 أغسطس إلى أن يتم إجلاء كل الأمريكيين الموجودين في أفغانستان. وهناك نحو 200 أمريكي لا يزالون في أفغانستان، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، إلا أن الرئيس قال إن قراره لم يكن “اعتباطيا”.

وذكر أن الموعد النهائي “تم وضعه لإنقاذ حياة الأمريكيين”، وأشار إلى أن الولايات المتحدة كانت ستخاطر بسقوط ضحايا إثر تجدد القتال مع حركة طالبان إذا ظلت القوات الأمريكية ولم تغادر.

وأكد “لم أكن لأمدد هذه الحرب إلى ما لا نهاية، ولم أكن لأمدد الخروج إلى ما لا نهاية.. لقد كان الوقت المناسب لإنهاء هذه الحرب”.

وكان نائب الرئيس الأمريكي السابق، مايك بنس، وصف في مقال رأي بصحيفة "وول ستريت جورنال"، الانسحاب بأنه "إذلال على صعيد السياسة الخارجية أكثر من أي شيء واجهته بلادنا منذ أزمة الرهائن في إيران".

وأوضح الرئيس الأمريكي أن واشنطن ملتزمة بمساعدة هؤلاء، ومعظمهم من مزدوجي الجنسية ومقيمين هناك منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى آخرين قرروا في وقت سابق البقاء نظرا لجذورهم العائلية في أفغانستان.

وقال "بالنسبة للأمريكيين الباقين ليس هناك موعد نهائي. لدينا التزام بإخراجهم إذا أرادوا الخروج".

وذكر بايدن أن الحكومة الأمريكية تواصلت مع الأمريكيين في أفغانستان منذ مارس ، وعرضت مساعدتهم على مغادرة البلاد.

ووفق بايدن، تم إجلاء أكثر من 5500 أمريكي، إلى جانب آلاف المواطنين والدبلوماسيين من الدول الحليفة، بالإضافة إلى 2500 موظف محلي في السفارة الأمريكية وعائلاتهم، وآلاف المترجمين الأفغان وغيرهم.

قالت حركة طالبان إن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان يجب أن يكون "درسا للغزاة وللعالم"، معربة عن تطلعها إلى إقامة علاقات جيدة مع واشنطن ودول العالم.

وهنأ المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، الأفغان بـ"انتصارهم" بعد ساعات من مغادرة اخر القوات الأمريكية البلاد بعد تدخل عسكري دام عشرين عاما.

وأضاف في مؤتمر صحفي بمطار كابل "نريد علاقات جيدة مع الولايات المتحدة والعالم، ونرحب بعلاقات دبلوماسية جيدة معهم جميعا".

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الثلاثاء، انتهاكاتهم بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساتهم وممتلكاتهم. وفي السياق، أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي، أحدهم وصفت جروحه بالخطيرة، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية شرق قطاع غزة، كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بقنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها قوات الاحتلال خلال اقتحامهم قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، واعتدت قوات الاحتلال على طالب مدرسة بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وجدد المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين من محافظتي القدس وسلفيت، وسلمت إخطارات بوقف العمل في مسجد وأربعة منازل مأهولة وخمسة قيد الإنشاء في محافظة بيت لحم. عشرات الإصابات في اعتداءات للاحتلال في المحافظات الجنوبية، أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي، أحدهم جروحه وصفت بالخطيرة، وآخرون بالاختناق وشظايا، مساء اليوم، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية، شرق قطاع غزة. وأفاد تقرير (وفا)، بأن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم العسكرية وخلف السواتر الترابية شرق القطاع فتحوا نيران أسلحتهم وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان الذين تجمعوا على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة وشرق محافظة خان يونس جنوب القطاع، ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بالرصاص الحي، حالة أحدهم وصفت بالخطيرة، وآخرين بالاختناق وشظايا، وصفت إصاباتهم بالطفيفة. وفي محافظة نابلس، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، خلال اقتحامها قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، كما أغلقت كافة مداخل القرية وأقامت أربعة حواجز عسكرية داخلها، ومنعت لأكثر من ثلاث ساعات دخول المواطنين إلى القرية أو الخروج منها. وفي محافظة الخليل، اعتدت قوات الاحتلال على الطالب منتصر رائد أبو رميلة التميمي (14 عامًا)، قرب حاجز أبو الريش العسكري، غرب الحرم الإبراهيمي وسط مدينة الخليل، ما تسبب بإصابته برضوض وكدمات في رأسه. كما أعادت قوات الاحتلال إغلاق ما تسمى “سدة قلقس” جنوب مدينة الخليل، بعد أن أعاد المواطنون فتحها قبل أيام. اعتقال مواطنين من القدس وسلفيت واعتقلت قوات الاحتلال شابين من القدس المحتلة ومحافظة سلفيت. ففي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مصلح شحادة (20 عامًا)، بعد أن داهمت منزل ذويه في الحارة الوسطى ببلدة سلوان. وفي محافظة سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب سامح سائد (25 عامًا)، عند المدخل الغربي لبلدة دير استيا. إخطارات وقف بناء في بيت لحم وأعمال بناء في معسكر للاحتلال بالخليل وفي محافظة بيت لحم، أخطرت قوات الاحتلال بوقف العمل في مسجد وأربعة منازل مأهولة، وخمسة قيد الإنشاء، وجدران استنادية، في بلدة نحالين، تعود ملكيتها للمواطنين محمد هاني عوض، وشادي أحمد زايد، وبهاء يحيى نجاجرة، ومحمد يحيى نجاجرة، ومحمد يوسف عوض، وغانم حسن نجاجرة، وحسام محمود نجاجرة، ورائد يوسف ياسين، ومحمد خليل شكارنة، وعبد الرحمن طايع فنون. وفي محافظة الخليل، شرعت سلطات الاحتلال ببناء طابق ثان في معسكر لجيشها، أقيم منذ عقود على أرض محطة بلدية الخليل للحافلات في شارع الشهداء وسط المدينة. مستوطنون يقتحمون ساحات “الأقصى” وفي القدس المحتلة، اقتحم مستوطنون، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال. وقال شهود عيان لـ”وفا”، إن عددًا من المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى، من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية فيها، تركزت في المنطقة الشرقية، وغادروا من باب السلسلة.

أنهت الولايات المتحدة الاثنين عملية انسحاب القوات العسكرية الأمريكية من أفغانستان نهائياً، وفقا للبنتاغون.

وانتهى الانسحاب الأمريكي بعد عملية إجلاء جوي امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار كابول، نجحت القوات الأمريكية خلالها في إجلاء الآلاف من المواطنين الأمريكيين والأفغان رغم الفوضى التي سادت تلك العملية.

وأكد الجنرال كينيث ماكينزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أن القوات الأمريكية أنهت عملية الانسحاب من أفغانستان.

وقال ماكينزي: "الانسحاب الذي نشاهده الليلة ليس فقط نهاية للدور العسكري في عملية الإجلاء، إنما هو أيضا نهاية لمهمة عسكرية امتدت لعشرين عاما، وكانت بدايتها بعد وقت قصير من الحادي عشر من سبتمبر 2001".

وغادرت آخر رحلة جوية أمريكية في إطار إجراءات الإجلاء مطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة كابل حوالي الساعة الثالثة والنصف عصرا بتوقيت نيويورك الشرقي في 31 أغسطس/ آب بموجب الاتفاق على الانسحاب النهائي من أفغانستان بين الإدارة الأمريكية وحركة طالبان.

ومن المقرر أن ينشر البنتاغون صورا للجنرال كريس دوناهيو والسفير الأمريكي لدى كابل روس ويلسون وهما على متن الطائرة C-17 العملاقة التي تحمل الرحلة الأخيرة في إطار عملية الانسحاب النهائي للقوات الأمريكية من أفغانستان، وهي أيضا الرحلة الأخيرة من رحلات عملية الإجلاء الجوي.

يُذكر أن الغزو الأمريكي لأفغانستان جاء بذريعة القضاء على الجماعات الإرهابية التي نفذت هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، وقتل على مدار السنوات العشرين منذ الغزو الأمريكي حوالي 2461 أمريكيا بين مدني وعسكري علاوة على إصابة حوالي 20000 أمريكي في أفغانستان في تلك الفترة.

وسيطرت طالبان على أفغانستان في 14 أغسطس الجاري بعد أن سقطت العاصمة كابل في أيدي الجماعة المسلحة دون قتال، وهو ما جاء استكمالا لسيطرة طالبان على أغلب أراضي البلاد مع بدء الانسحاب الأمريكي الذي يمثل اليوم نهايته الرسمية.

إلى ذلك نقلت قناة الجزيرة عن المتحدث باسم حركة طالبان قاري يوسف قوله “غادر آخر جندي أمريكي من مطار كابول ونالت بلادنا استقلالها الكامل”.

 

واحتفلت حركة طالبان بعد مغادرة آخر القوات الأمريكية كابول، مما وضع حدا لعمليات الإجلاء التي تقودها الولايات المتحدة في المطار والحرب التي تقودها واشنطن في أفغانستان منذ 20 عاما.

وكتب أنس حقاني، العضو البارز بحركة طالبان، والزعيم البارز لشبكة حقاني الأفغانية المتشددة : “نحن نصنع التاريخ مرة أخرى، وينتهي احتلال الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي(الناتو) لأفغانستان منذ 20 عاما الليلة”.

وكتب ماتيو أيكينز، مراسل صحيفة نيويورك تايمز المقيم في أفغانستان، على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر” قائلا: “السماء هادئة وأستطيع أن أسمع وأرى ما يبدو أنه إطلاق نار احتفالي من طالبان”.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن بلاده لم تجرِ جولة مفاوضات جديدة مع السعودية على هامش مؤتمر بغداد.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن زاده قوله في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين: “لم يكن هنالك أي لقاء بين إيران والسعودية غير اللقاءات السابقة ولم تشهد بغداد مفاوضات جديدة”.

وأضاف أن “3 جولات من المفاوضات عقدت بين إيران والسعودية سابقا ولو اقتضى الأمر ستعقد مرة أخرى”.

في سياق آخر، اعتبر زاده بيع النفط والوقود لأي دولة أو زبائن قرارا سياديا ولا يمكن لأمريكا أو أي دولة أخرى منع إيران من تجارتها المشروعة.

وأكد أن “من قرارنا السيادي أن نبيع نفطنا ووقودنا لأي دولة أو زبائن، وليست أمريكا أو أي دولة أخرى في موقع خارج القانون لتمنع تجارتنا المشروعة”.

قال مسؤولو دفاع أمريكيون إن قواتهم نفذت ضربة جوية استهدفت مركبة في كابل، في محاولة لمنع هجوم آخر على مطار العاصمة الأفغانية.

وأعرب المسؤولون الأمريكيون عن ثقتهم في أنهم أصابوا هدفهم بنجاح.

وصدر عن القيادة المركزية الأمريكية، أن المركبة كانت تقلّ شخصاً واحداً على الأقل، يرتبط بالجناح الأفغاني لتنظيم الدولة الإسلامية.

جاء هذا بعد ساعات من تحذير الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من أن من المرجح أن يتعرض مطار كابل لهجوم وشيك، قد يحدث الأحد.

وفي حادث منفصل، قُتل طفل في هجوم صاروخي على منزل بالقرب من مطار كابل.

وقال النقيب بيل أوربان من القيادة المركزية يوم الأحد، إن الولايات المتحدة نفذّت ضربة أخرى بواسطة طائرة من دون طيار، بعدف "القضاء على تهديد وشيك" لمطار كابل.

وجاء تصريح أوربان عقب ورود تقارير عن سماع انفجار ضخم قرب مطار كابل. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صعود الدخان الأسود فوق المباني قرب الموقع المستهدف.

وقال أوربان: "نحن على ثقة بأننا نجحنا في إصابة الهدف". وأضاف أن أصوات الانفجارات الثانوية التي صدرت من المركبة، تدلّ على أنها كانت تحمل كمية كبيرة من المتفجرات.

وأشار إلى عدم ورود تقارير عن إصابة مدنين.

وأعلن مسؤولون في المخابرات الأمريكية في وقت سابق عن تلقي تقارير عن تهديد "محدد وحقيقي" تستهدف المطار، وقالوا إن الجيش سيواصل تنفيذ ضربات موجهة عند الضرورة.

استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلية العديد من مواقع حركة حماس في قطاع غزة في وقت متأخر من يوم السبت، وفقا لما أعلنه الجيش الإسرائيلي. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مجمعا عسكريا لحماس ومدخل “نفق إرهابي”. وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات على غزة جاءت في أعقاب الاحتجاجات التي حدثت في وقت سابق بالقرب من الحدود، وردا على إطلاق البالونات الحارقة تجاه إسرائيل. وقال مسعفون إنه لم ترد أنباء بشأن وقوع إصابات لكن هناك أضرارا لحقت بالمواقع والمنشآت المستهدفة. ونشر ناشطون فلسطينيون في غزة على مواقع التواصل الاجتماعي عدة مقاطع فيديو وصور تظهر النيران ودخان أسود يتصاعد من المناطق المستهدفة. وذكرت إذاعة الأقصى التي تديرها حماس في غزة أن عناصر حماس أطلقوا نيران الرشاشات الثقيلة على الطائرات المقاتلة. وقالت فرق طبية في وقت سابق يوم السبت إن 11 متظاهرا فلسطينيا أصيبوا في اشتباكات مع جنود إسرائيليين يتمركزون على الحدود. وتعتبر غارة يوم السبت على قطاع غزة الخامسة منذ مايو الماضي، عندما اندلعت اشتباكات استمرت 11 يوما بين إسرائيل و الفلسطينيين في قطاع غزة. ووفقا للأرقام الرسمية فقد قتل 13 شخصا في إسرائيل واستشهد 255 في غزة.
حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من هجوم جديد على مطار كابل خلال الساعات الأولى من يوم الأحد. وقال بايدن إن الهجوم "محتمل بشكل كبير"، بحسب ما أبلغه قادة عسكريون أمريكيون. وتوالي الولايات المتحدة عمليات الإجلاء الجوي من أفغانستان التي غادرتها آخر طائرة إجلاء بريطانية يوم السبت وعلى متنها مدنيون أفغان فقط. وقتل نحو 170 شخصا إثر تفجير انتحاري استهدف مطار كابل يوم الخميس بينما كانت حشود من الأفغان تحاول دخول ساحته للهرب من البلاد. وأعلن ما يعرف بتنظيم الدولة في خراسان مسؤوليته عن الهجوم. وردًا على ذلك، نفذت الولايات المتحدة هجوما بطائرة مسيرة على شرقي أفغانستان في وقت متأخر من يوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل عضوين بارزين من التنظيم. ولم يتضح بعد إذا ما كان القتيلان جراء الهجوم الأمريكي قد اشتركا بشكل مباشر في التخطيط لهجوم مطار كابل. وعن الهجوم الأمريكي، قال بايدن في بيان يوم السبت: " هذا الهجوم لم يكن الأخير. سنوالي اصطياد كل متورط في تلك الهجمة البشعة وسنجعلهم يدفعون الثمن". من جهتها، أدانت حركة طالبان الهجوم الأمريكي، قائلة إن واشنطن كان عليها التشاور مع الحركة أولاً، بحسب ما صرّح متحدث لوكالة رويترز للأنباء. وشرعت القوات الأمريكية في الانسحاب من المطار - وتقلصت أعدادهم الآن إلى أربعة آلاف بعدما كانت 5,800 في الأسبوع الماضي. ويتوقع مسؤولون في البيت الأبيض أن تكون الأيام القليلة المقبلة هي الأخطر منذ بدأت عمليات الإجلاء. وعززت طالبان نقاط التفتيش من حول المطار، وصعّبت مرور معظم الأفغان إليه، بحسب تقارير إعلامية. ويعد تنظيم الدولة في خراسان أعنف الجماعات الجهادية المسلحة وأكثرها تطرفًا في أفغانستان، وتقف خلافات كبيرة بين التنظيم وحركة طالبان التي تسيطر على البلاد الآن. ويتهم تنظيم الدولة في خراسان حركة طالبان بترك ساحات القتال من أجل تسوية سلمية متفاوَض عليها مع الأمريكيين. وتم إجلاء أكثر من 110 آلاف شخص -أفغان وأجانب- عبر مطار كابل خلال الأسبوعين الماضيين. وحطّت يوم السبت في روما آخر طائرة إجلاء إيطالية من أفغانستان. وتقول روما إنها أجلت نحو خمسة آلاف مواطن أفغاني عبر مطار كابل. وتعد إيطاليا بذلك أكثر الدول الأوروبية استقبالا لمن تم إجلاؤهم من الأفغان. وتقول ألمانيا إنها استقبلت نحو أربعة آلاف أفغاني، فيما تقول فرنسا إنها نقلت إليها أكثر من 2,800 منذ الـ 17 من أغسطس الجاري. ومع تناقص فرص السفر جوًا، أخذت أنظار الكثير من الأفغان تتطلع إلى الشرق والحدود البرية مع باكستان، بحسب ما تفيد تقارير. ومنذ سيطرت طالبان على كابل يوم 15 من أغسطس الجاري، يعاني الاقتصاد الأفغاني سقوطا حرًا مع تجمّد تمويل المانحين، وفزع المودعين وإقبالهم على سحب أموالهم من البنوك.

أفادت وكالة "معا" الفلسطينية الإخبارية باستشهاد طفل، فجر اليوم، "متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة، تعرض لها قبل أيام".

ونقلت "معا" عن مصادر قولها إن "الفتى الجريح، عمر حسن أبو النيل (12 عاما) من منطقة التفاح شرق غزة، استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها يوم السبت الماضي".

وبحسب "معا"، فإن "الطفل من سكان حي التفاح شرق مدينة غزة، أصيب بجروح حرجة جراء إصابته برصاص قناص إسرائيلي في منطقة الرأس، خلال مشاركته في مسيرة دعت إليها الفصائل في المنطقة الحدودية من المدينة "ملكة"، يوم السبت الماضي، رفضا للحصار الإسرائيلي على القطاع".