عربي ودولي

ذكرت وكالة يونهاب للأنباء الثلاثاء أن كوريا الجنوبية اختبرت إطلاق صاروخ باليستي من غواصة، لتصبح بذلك أول دولة تطور مثل هذه القدرة دون أن تمتلك أسلحة نووية.

ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية لم تذكرها بالاسم قولها إن غواصة جديدة من طراز دوسان آهن تشانغ-هو نفذت اختبارات الإطلاق بنجاح تحت سطح الماء الأسبوع الماضي.

وقالت وزارة الدفاع إنه لا يمكنها تأكيد تفاصيل القدرات العسكرية الفردية لاعتبارات أمنية.

وتطور سبع دول أخرى صواريخ باليستية تُطلق من الغواصات وهذه الدول هي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والهند وكوريا الشمالية. وتملك كل هذه الدول ترسانات من الأسلحة النووية الي عادة ما تستخدم لتسليح مثل هذه الصواريخ الباليستية.

وقالت يونهاب إن تقارير أشارت إلى تسمية الصاروخ الكوري الجنوبي المسلح تسليحا تقليديا هيونمو 4-4 ويُعتقد أنه أحد أنواع الصاروخ الباليستي الكوري الجنوبي هيونمو-2بي الذي يصل مداه إلى حوالي 500 كيلومتر.

وتطور كوريا الجنوبية صواريخ قوية لاستهداف الخنادق شديدة التحصين والأنفاق في كوريا الشمالية وكذلك للحد من اعتمادها العسكري على الولايات المتحدة التي تنشر آلافا من جنودها على شبه الجزيرة.

وكشفت كوريا الشمالية عن سلسلة من الصواريخ الباليستية الجديدة التي تُطلق من الغواصات في السنوات القليلة الماضية ويبدو أنها تبني غواصة لتحمل الصواريخ في نهاية المطاف.

دعت مجموعة السبع للاقتصادات المتقدمة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى تعيين رئيس جديد للحكومة "على وجه السرعة" والعودة إلى النظام الدستوري.

وقالت المجموعة في بيان مشترك ا إن تسمية رئيس الوزراء ستخلق مساحة للحوار حول الإصلاحات الدستورية المقترحة.

وأضاف أن القيم الديمقراطية ستظل محورية في علاقات هذه الدول مع تونس.

وكانت الديمقراطيات الغربية من بين أهم المانحين الذين ساعدوا في دعم المالية العامة التونسية على مدى العقد الماضي مع تراجع الاقتصاد منذ ثورة 2011.

ويعد البيان، الذي نشرته السفارة البريطانية في تونس على وسائل التواصل الاجتماعي، أهم تعبير علني عن عدم الارتياح من قبل الديمقراطيات الكبرى منذ سيطرة الرئيس قيس سعيد على سلطات الحكم في يوليو الماضي في خطوات وصفها خصومه بانقلاب.

لكن تقارير أشارت إلى أن إجراءاته لقيت ترحيبا من التونسيين، الذين أصيبوا بخيبة أمل شديدة من أداء أحزابهم السياسية.

وكان الرئيس سعيد، الذي انتخب في 2019، قد عمد في 25 يوليو/ تموز الماضي إلى تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه وإقالة رئيس الوزراء، معلنا أنه سيتولى السلطة التنفيذية إلى جانب رئيس وزراء جديد سوف يعينه بنفسه.

وقال إن تدخله يتماشى مع الدستور ودفعته إليه ما قال إنه حالة طوارئ وطنية بسبب الشلل السياسي وارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا والاحتجاجات.

وقد تعهد سعيد بأن الحقوق لن تتأثر بهذه الاجراءات.

لكن بعد ستة أسابيع، لم يسمِّ رئيس الوزراء ولم يقل ما ينوي القيام به، ومدد اجراءات الطوارئ لأجل غير مسمى وقال إنه لا يمكن العودة إلى الوراء.

وهناك تكهنات في تونس حول ما إذا كان الرئيس سيعدل الدستور.

فرّ 6 أسرى فلسطينيين، ليلة الأحد- الإثنين، من سجن جلبوع الإسرائيلي، عبر نفق حفروه، بحسب مصلحة السجون الإسرائيلية.

ونقلت قناة (كان) الرسمية عن مصلحة السجون قولها إن 6 إسرى حفروا نفقاً وخرجوا عبره من سجن (جلبوع).

وقالت مصلحة السجون إن هذه المعلومات “أولية، حيث ملابسات الحادث قيد التحقيق”.

ونوهت القناة، إلى أن زكريا الزبيدي، القائد السابق في كتائب شهداء الأقصى وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، من بين الفارين.

وقالت القناة إن الأسرى الخمسة الآخرين ينتمون لحركة “الجهاد الإسلامي”.

وأشارت القناة إلى أن الزبيدي، متهم بقتل وإصابة إسرائيليين.

بدورها، ذكرت صحيفة “معاريف” أنه تم استدعاء قوات كبيرة من الشرطة إلى مكان الحادث، وتقوم حاليا بعمليات بحث باستخدام المروحيات في المنطقة.

وقال موقع “واللا” الإخباري، إن كافة الأسرى الفارين يقضون عقوبة بالسجن المؤبد (مدى الحياة).

بدورها أفادت صحيفة هآرتس، نقلا عن مصلحة السجون الإسرائيلية، إن الأسرى الهاربين الستة كانوا في نفس الزنزانة.

وذكرت أن طول النفق الذي حفروه يصل إلى عشرات الأمتار، وتم اكتشاف فتحة النفق على بُعد أمتار قليلة خارج أسوار السجن.

بدورها، نقلت القناة 12 الخاصة، عن مسؤول كبير في الشرطة، قوله إن حادثة هروب الأسرى “أحد أخطر الحوادث الأمنية بشكل عام”.

وبحسب الموقع الإلكتروني، لمؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان (فلسطينية غير حكومية) فإن سجن جلبوع يقع في شمال إسرائيل، وأُنشأ بإشراف خبراء أيرلنديين، وافتتح عام 2004، ويعتبر “ذو طبيعة أمنية مشددة جدًا، ويوصف بأنه السجن الأشد حراسة”.

 

احتجزت السلطات السودانيّة في مطار الخرطوم شحنة أسلحة وصلت من إثيوبيا المجاورة، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسميّة السودانيّة (سونا) الأحد.

والشحنة التي احتُجزت مساء السبت، وصلت عبر الخطوط الجوّية الإثيوبيّة ويجري التحرّي بشأنها، وفق “سونا”.

وأفادت الوكالة بأنّ السلطات أُبلِغت بوصول “شحنة أسلحة قادمة من أديس أبابا عبر الخطوط الإثيوبيّة  وعلى الفور، تمّ حجزها من قبل سلطات الجمارك”.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين لم تُسمّهم، قولهم إنّ “الأسلحة وصلت إثيوبيا قادمةً من العاصمة الروسيّة موسكو في أيّار/مايو 2019، احتجزتها السلطات الإثيوبيّة هناك طوال العامين الماضيين، ودون سابق إنذار سمحت أديس أبابا بشحنها للخرطوم على طائرة ركاب مدنيّة”.

وتتكوّن الشحنة من 72 صندوقاً تحوي أسلحة ومناظير رؤية ليليّة. وقالت الوكالة إنّ هناك شكوكاً “تدور حول نوايا استخدامها في جرائم ضدّ الدولة، وإعاقة التحوّل الديموقراطي (في السودان)، والحيلولة دون الانتقال للدولة المدنيّة”.

وتختلف الدولتان منذ عام 2011 حول سدّ النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، أحد روافد نهر النيل.

كما تأثّرت علاقة الخرطوم وأديس أبابا بالخلاف حول منطقة الفشقة الزراعيّة الخصبة التي يعمل فيها مزارعون إثيوبيّون ويؤكّد السودان أنّها تابعة له.

YNP: أعلنت القوات الخاصة الغينية، الأحد، في مقطع مصور أوردته وكالة فرانس برس، القبض على الرئيس ألفا كوندي، وحل مؤسسات الدولة، وذلك بعدما أعلنت وزارة الدفاع، صد هجوم شنته هذه القوات على مقر الرئاسة في العاصمة كوناكري.

 

 

YNP:

تواصل حركة “طالبان” حملتها العسكرية الرامية إلى الاستيلاء على ولاية بنجشير، آخر بؤرة للمقاومة المناهضة لها في أفغانستان، مع ورود أنباء متضاربة بشأن واقع الوضع الميداني هناك.

وادعت مصادر في “طالبان” مساء أمس الجمعة أن الحركة استكملت سيطرتها على عموم أراضي أفغانستان، ما تسبب في احتفالات واسعة بين عناصرها في العاصمة كابل، غير أن “جبهة المقاومة الوطنية” بقيادة أحمد مسعود سرعان ما نفت صحة الأنباء عن سقوط بنجشير، واصفة إياها بأنها مجرد “الكذب والدعاية”.

وأصدرت “طالبان” لاحقا بنفسها بيانات تتناقض مع تصريحاتها المذكورة، إذ أوضح المتحدث باسمها، بلال كريمي، على حسابه في “تويتر” اليوم أن الحركة تسيطر الآن على أربع مناطق في بنجشير، وهي خنج (وهي تعد أهم منطقة من الناحية الاستراتيجية في بنجشير) وعنابة (قرب مركز الولاية) وشتل وبريان.

وأقر المتحدث بأن منطقة آبشار المهمة لا تزال خارج سيطرة “طالبان”، مشيرا إلى أن قوات الحركة تواصل تقدمها نحو مركز الولاية. بدوره، أعلن المتحدث باسم “جبهة المقاومة”، فهيم دشتي، على حسابه في “تويتر”، مساء أمس أن اشتباكات عنيفة اندلعت في منقطة بريان وممر أنجمن الجبلي.

كما كتب دشتي على “تويتر” صباح اليوم أن مسلحي “طالبان” صعدوا إلى ممر دربند الجبلي حيث تعرضوا لنيران قوات المقاومة وأجبروا على الفرار، واصفا احتفالات عناصر “طالبان” في العاصمة كابل بسقوط بنجشير المزعوم بأنها “خداع للنفس” و”أكثر مرارة من هزيمتهم التامة في جبهات القتال”.

وتعهد أحمد مسعود عبر صفحته في “فيسبوك” بمخاطبة الناس قريبا بخصوص تطورات الوضع، قائلا: “الهزيمة تحصل فقط عندما تتوقفون عن القتال وتتعبون”.

ويصعب الآن التأكد من صحة إعلانات كل من الطرفين عن مكاسبهما الميدانية في بنجشير، خاصة وأنهما لا يقدمان عادة أي أدلة تثبت صحة ادعاءاتهما.

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن وزير الدفاع لويد أوستن سيتوجه إلى السعودية وقطر والبحرين والكويت الأسبوع المقبل، في جولة “لتوجيه الشكر” للحلفاء والقوات التي ساعدت في الجسر الجوي الضخم الذي نظمته الولايات المتحدة لإجلاء عشرات الآلاف من أفغانستان بعد سيطرة طالبان على البلاد.

ويعتزم أوستن السفر يوم الأحد والالتقاء بمسؤولين في المنطقة، فضلا عن عسكريين أمريكيين وغيرهم من موظفي الحكومة.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان “خلال رحلته، سيجتمع الوزير أوستن مع الشركاء في المنطقة ويشكرهم على تعاونهم مع الولايات المتحدة أثناء قيامنا بإجلاء أمريكيين وأفغان ومواطنين من دول أخرى من أفغانستان”.

وبعد إسدال الستار على أطول حروبها، أقامت الولايات المتحدة على عجل جسرا جويا لم ينجح في إجلاء آلاف الأفغان الذين تعاونوا معها، كما تخلله تفجير انتحاري خارج مطار كابول أسفر عن مقتل 13 جنديا أمريكيا وعشرات الأفغان.

كانت هذه واحدة من أكبر الجسور الجوية في التاريخ إذ جرى خلالها إجلاء ما يربو على 120 ألف أمريكي وأفغاني وغيرهم من جنسيات أخرى.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم إنه سيسافر إلى قطر يوم الأحد للاجتماع بمسؤولي البلد العربي وتوجيه الشكر لهم على ما قدموه من مساعدة خلال عملية الإجلاء.

تعقد منظمة الأمم المتحدة اجتماعا كبيرا لجمع التبرعات في جنيف يوم 13 سبتمبر للمساعدة في التصدي للأزمة الإنسانية التي تلوح في الأفق في أفغانستان. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان أصدره يوم الجمعة إن “المؤتمر سيطالب بزيادة سريعة في التمويل لاستمرار العملية الإنسانية لإنقاذ الحياة، والدعوة إلى وصول إنساني كامل وبدون عراقيل لضمان استمرار حصول المواطنين الأفغان على الخدمات الأساسية التي يحتاجونها”. وكان بابار بالوش المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة للاجئين قد دعا العالم في وقت سابق من يوم الجمعة إلى عدم صرف انتباهه أو تركيزه بعيدا عن المواطنين الأفغان وأفغانستان. وحذر بالوش “لا يجب أن نسمح بأن يتحول هذا الوضع إلى كارثة إنسانية”. ونوهه بالوش إلى أزمة النزوح داخل أفغانستان مشيرا إلى أن هناك أكثر من 600 ألف أفغاني نزحوا عن منازلهم هذا العام، 80% منهم من النساء والأطفال. ولكن الحكومة الإماراتية نفت في ردها على التقرير "الإشارات العنصرية"، مؤكدة أنها تعتمد قوانين وممارسات تلتزم بعدم التمييز في جميع القضايا".