عربي ودولي

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية بكوريا الشمالية اليوم السبت أن الزعيم كيم جونغ أون رأس اجتماعاً للجنة العسكرية المركزية حيث دعا إلى تعزيز القوة العسكرية للبلاد لكن الوكالة لم تذكر تفاصيل عن أي أنشطة عسكرية مزمعة.

وقالت الوكالة إن الاجتماع الذي عقد يوم الجمعة دعا إلى “حالة تأهب قصوى” ضد الوضع “المتغير بشكل سريع في الآونة الأخيرة” في شبه الجزيرة الكورية. وأضافت أن الاجتماع تناول أيضا القضية التنظيمية المتمثلة في إقالة ونقل وتعيين بعض الضباط العسكريين.

ومن المقرر عقد الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب الحاكم في كوريا الشمالية في وقت لاحق من الشهر الجاري.

قالت خبيرة بالأمم المتحدة إن مجموعة من النشطاء المحتجزين في دولة الإمارات يعانون من أوضاع قد تصل إلى مستوى التعذيب.

وأشارت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، ماري لولور، إلى أن المعتقلين الخمسة محتجزون في الحبس الانفرادي منذ فترات طويلة، وأن مكيفات الهواء أُبطلت وسط درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية.

وطالبت بالإفراج عنهم فورا بعد ثماني سنوات في السجن.

ولم ترد السلطات الإماراتية على هذه المزاعم.

والأشخاص الخمسة هم محمد المنصوري وحسن محمد الحماد وهادف راشد عبد الله العويس وعلي سعيد الكندي وسالم حمدون الشحي، وهم جزء من مجموعة UAE94 التي تتألف من 94 محاميا ومحاضرا جامعيا وطلبة حُكم عليهم بالسجن لمدة 10 سنوات في يوليو 2013 لإدانتهم بالتآمر لقلب نظام الحكم.

وقالت لولور، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان، إن الأحكام الصادرة بحقهم كانت "شديدة للغاية"، وأنه لم يكن ينبغي "اعتقالهم في المقام الأول لممارستهم بشكل شرعي الحريات التي يحق لجميع الناس التمتع بها".

وأضافت أن هناك "مزاعم مقلقة بأنهم يوضعون لفترات طويلة في الحبس الانفرادي، وهو ما قد يصل إلى حد التعذيب".

وقالت أيضا إن هناك مزاعم بأنهم تركوا بدون مكيفات مع ارتفاع درجات الحرارة لأعلى من 40 درجة مئوية، وأنه تم تغطية النوافذ لمنع السجناء من رؤية ضوء الشمس.

وقالت الأمم المتحدة إن السماح لهم بالتواصل مع مستشار قانوني أثناء المحاكمة ربما يكون قد تم تقييده بشدة.

وبعد "الربيع العربي" في عام 2011، شنت الإمارات حملة على إسلاميين تتهمهم بأنهم جزء من "جماعة الإصلاح" الإسلامية، التي تقول السلطات إن لها صلات بجماعة الإخوان المسلمين التي تآمرت للإطاحة بالحكومة.

وتحظر الإمارات الأحزاب السياسية والمظاهرات.

وفي وقت سابق، قال ماثيو هيدجز، وهو أكاديمي بريطاني سُجن في الإمارات بتهمة التجسس، إنه تعرض لـ"تعذيب نفسي" أثناء سجنه في عام 2018.

يتوجه الناخبون في الجزائر السبت إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات تشريعية في البلد منذ أدت احتجاجات شعبية إلى استقالة الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، في عام 2019 بعد 20 عاما في سدة الحكم وسط دعوات من المعارضة لمقاطعتها.

ويحق لأكثر من 24 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، التي تشهد مشاركة 1483 قائمة، تضم 646 قائمة حزبية و837 قائمة لمرشحين مستقلين، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وسعى المرشحون لحشد مؤيدين، خلال حملاتهم الانتخابية، إلا أن الإقبال المنخفض على المشاركة في عمليات التصويت في الآونة الأخيرة سلط الضوء على حالة من التحفظ لدى عامة الناس، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

وعلى الرغم من انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد في عام 2019 بدلاً من بوتفليقة، والموافقة على دستور معدل، يعتقد العديد من الجزائريين أن المؤسسة الأمنية والعسكرية لا تزال تحتفظ بالسلطة الحقيقية.

ونقلت رويترز عن مسؤول كبير سابق قوله إن المؤسسة تعتقد أن استبدال الرئيس القديم والبرلمان والدستور، إلى جانب سجن العديد من المقربين من بوتفليقة، هو أفضل سبيل لإنهاء أكبر أزمة في البلد منذ عقود.

وفي الاستفتاء على الدستور العام الماضي، صوت الناخبون الجزائريون لصالح تعديلات تمنح مزيدا من السلطات لرئيس الوزراء والبرلمان.

وهذه الانتخابات هي سابع انتخابات برلمانية في الجزائر منذ 30 عاما، بعد أن احتكر حزب جبهة التحرير الوطني (الذي قاد حرب التحرير ضد الاحتلال الفرنسي) العمل الحزبي منذ الاستقلال في عام 1962 دون أن يتاح النشاط القانوني لأي حزب آخر.

ومن أبرز المتنافسين على مقاعد المجلس الشعبي الوطني، التي يبلغ عددها 407، كل من: جبهة التحرير والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة مجتمع السلم وحركة البناء الوطني وجبهة

العدالة والتنمية، وأحزاب جديدة أبرزها جيل جديد والفجر الجديد وصوت الشعب وطلائع الحريات، بالإضافة إلى المرشحين المستقلين.

وتم تخصيص 8 مقاعد للجالية الجزائرية في الخارج، التي يبلغ عددها مليون شخص، بدأوا التصويت يوم الخميس. وتخصص 4 من هذه المقاعد للجزائريين في فرنسا، بسبب العدد الكبير للجالية الجزائرية في هذا البلد.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد حدد 12 يونيو موعدا للانتخابات التشريعية بعد أن أعلن في فبراير الماضي حل المجلس الشعبي الوطني.

ويترقب الجزائريون تنفيذ إصلاحات اقتصادية وسياسية وعد بها تبون بعد خلافة بوتفليقة.

 

YNP: أفادت صحيفة تايمز اللندنية أن سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، يخطط للعودة إلى الحياة العامة وينوي الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

 

YNP: دعت "كتائب شهداء الأقصى" الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية إلى "الانخراط مع وحداتها في صد العدوان الصهيوني المستمر بحق شعبنا، والالتحام المباشر مع جنود العدو أينما وجد".

 

 YNP: رفضت دمشق تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول الجولان السوري المحتل، وقالت إنها تأتي "في سياق الدعم الأمريكي المتواصل للكيان الإسرائيلي المحتل وعدوانه المستمر".