فنون

أعلن مهرجان "كان" السينمائي عن قائمة الأعمال المشاركة في نسخته الخامسة والسبعين الشهر المقبل، مع حضور لافت لبعض من أشهر الأسماء الهوليوودية ومشاركة نسائية في المسابقة الرسمية اقتصرت على ثلاث مخرجات.

وسيتنافس معلّم أفلام الرعب المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ والفرنسية كلير دوني من بين قائمة مؤلفة من 18 فيلماً مرشحاً لنيل جائزة "السعفة الذهبية"، أهم مكافآت المهرجان، تضم أيضاً بين أسمائها المخرج الروسي كيريل سيريبنيكوف الذي سُمح له أخيراً بمغادرة روسيا بعد حظر سفر مثير للجدل.

ومن بين الأفلام التي ستُعرض خارج المنافسة، فيلم وثائقي عن موسيقي الروك أند رول جيري لي لويس من إخراج إيثان كوين (أحد الأخوين كوين)، وفيلم "ثري ثاوزند ييرز أوف لونغينغ" لمخرج "ماد ماكس" جورج ميلر ومن بطولة إدريس إلبا.ويُتوقع حضور كوكبة من النجوم على السجادة الحمراء، من بينهم نجوم فيلم الرعب والخيال العلمي "كرايمز أوف ذي فيوتشر" لكروننبرغ، كريستين ستيوارت وليا سيدو وفيغو مورتنسن.

بين أميركا الوسطى ونيويورك

وتعود كلير دوني مع فيلم إثارة تدور أحداثه في أميركا الوسطى بعنوان "ستارز أت نون"، من بطولة روبرت باتينسون، بينما يشارك المخرج الأميركي جيمس غراي في المنافسة مع فيلمه "أرماغيدون تايم" الذي استوحى قصته من أحداث مراهقته في نيويورك ويضم بين نجومه آن هاثاواي وأوسكار آيساك وكايت بلانشيت وأنتوني هوبكنز.

وتم تأكيد اثنين من أكبر عروض المهرجان الذي يقام في الفترة الممتدة بين 17 أيار (مايو) و28 منه في مدينة كان الساحلية على الريفييرا الفرنسية.

سيحضر توم كروز العرض العالمي الأول لفيلم "توب غن: مافيريك" الذي تأخر إطلاقه طويلاً، وهو تكملة للفيلم الناجح الصادر عام 1986، وسيُعرض خارج المسابقة الرسمية.

كذلك، سيكون توم هانكس حاضراً من أجل فيلم "إلفيس"، إذ شارك في البطولة بدور وكيل أعمال النجم الأسطوري، الكولونيل توم باركر، في أحدث أعمال المخرج الأسترالي باز لورمان الذي كان له حضور قوي في دورات سابقة من مهرجان "كان" مع فيلمي "مولان روج" و"غاتسبي".

3 مخرجات فقط

وكان للمخرجات دور قوي في المهرجانات السينمائية خلال العام الماضي، إذ فزن بالجوائز الكبرى في البندقية وبرلين وكان لعام 2021. ونالت جوليا دوكورنو "السعفة الذهبية" السنة الماضية عن فيلمها الصادم "تيتان".
لكن ثلاث نساء فقط رُشحن لمهرجان "كان" هذا العام، على الرغم من أنه غالباً ما تكون هناك مشاركات في اللحظة الأخيرة.
إلى جانب دوني، هناك المخرجة الأميركية كيلي ريتشارت التي حققت نجاحاً كبيراً مع "فرست كاو" وتعود مع "شو آب"، والمخرجة الفرنسية فاليريا بروني تيديشي مع "Les Amandiers".
وأشار مدير المهرجان تييري فريمو إلى الوضع العالمي الصعب، قائلاً إن الإعلان جاء "بعد عامين من الأزمة التي لن نتعافى منها بسرعة، وفي وقت حزن وحرب في أوروبا".

فيلم أوكراني خارج المنافسة

وسيُعرض فيلم أوكراني خارج المنافسة بعنوان "The Natural History of Destruction"  ("التاريخ الطبيعي للدمار") للمخرج سيرغي لوزنيتسا حول تدمير المدن الألمانية بقذائف الحلفاء في الحرب العالمية الثانية. وقال تييري فريمو إن المهرجان "سعيد بشكل خاص هذا العام بالترحيب" بهذا العمل.
كذلك، ستشهد المسابقة الرئيسة أيضاً الترشيح الثالث لسيريبنيكوف الذي لم يتمكن من الحضور العام الماضي عندما كان فيلمه"Petrov's Flu"  في المنافسة بسبب إدانة بتهمة الاختلاس، يقول داعموه إنها لُفّقت له انتقاماً لموقفه المناهض للنظام الروسي.
وكان المخرج الروسي ذهب إلى ألمانيا هذا العام بعد رفع حظر السفر عنه، ويعود إلى مهرجان "كان" مع فيلم "تشايكوفسكيز وايف" حول الحياة الخاصة للملحن الشهير.
ويعود أربعة فائزين سابقين بـ"السعفة الذهبية" إلى المنافسة هذا العام: الأخوان داردين من بلجيكا، والسويدي روبن أوستلوند، والياباني هيروكازو كوري إيدا والروماني كريستيان مونغيو.
الأمر الوحيد غير المؤكد حتى الساعة يبقى هوية أعضاء لجنة التحكيم التي ستقرر أسماء الفائزين.
وعادة ما يُعلن عن أعضاء اللجنة قبل أسماء الأعمال المشاركة في المهرجان، لكن فريمو قال إنه ستتم تسميتها "في الأيام المقبلة"، في إشارة إلى صعوبة المهمة بسبب عودة كثير من صانعي الأفلام إلى العمل بعد توقف عجلة الإنتاج خلال الجائحة.
وفيلم الافتتاح الذي يتعين بموجب شرط جديد من المهرجان أن يُطرح في صالات السينما الفرنسية في اليوم ذاته، سيكون "Final Cut" الذي يحمل توقيع صانعي فيلم "The Artist" الحائز جوائز "أوسكار".

 

اعترف الممثل الأمريكي كوبا غودينغ جونيور بتقبيله امرأة بالقوة، في صفقة إقرار بالذنب من المتوقع أن تنهي الإجراءات الجنائية ضده.

وأقر الممثل، الذي نال جائزة الأوسكار من قبل، بأنه مذنب بارتكاب جنحة تقبيل نادلة قسرا في ملهى ليلي في عام 2018.

ويجب أن يستمر غودينغ جونيور في تلقي إرشاد نفسي لمدة ستة أشهر وأن يتجنب أي اعتقالات أخرى.

وإذا فعل، يمكنه إلغاء اعترافه وبدلاً من ذلك الإقرار بالذنب ليلقى عقوبة أقل للتحرش، وإذا لم يفعل فقد يواجه السجن لمدة عام.

فاز غودينغ جونيور، البالغ 54 عاماً، بجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم Jerry Maguire عام 1996، وهو معروف أيضا بأفلام من بينها Boyz N The Hood و Men of Honor.

YNP:

تصدر برنامج رامز موفي ستار تريند مواقع التواصل الاجتماعي الفترة الماضية، بعد قيام الفنان العالمي فان دام بمسح جميع صوره مع رامز جلال على صفحته الرسمية.

وفاجأ فان دام جمهوره أمس الخميس، بحذف جميع الصور التي تجمعه برامز جلال في البرنامج من جميع حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، بالرغم من النجاح الهائل الذي حققه ولم يعلن عن سبب حذفهم حتى الآن.

واعتقد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، أن ثمة خلاف وقع بين فان دام ورامز جلال، أو أن البرنامج لم يحقق النجاح المتوقع بالنسبة لفان دام والعديد من التحليلات في محاولة منهم لتفسير الموقف.

وعلقت إحدى المتابعات على موقع التغريدات تويتر، قائلة: "فان دام مسح كل حاجة بخصوص برنامج رامز موفي ستار لأن الفورمات مش هي اللي كانوا متفقين عليها".

YNP:

توفي الممثل الأمريكي الكوميدي الشهير جيلبرت جوتفريد، الذي اشتهر بتقديم ستاند أب كوميدي، بعد معاناته مع المرض عن عمر يناهز 67 عاما.

وأعلنت عائلة جوتفريد عن وفاته عبر منشور على صفحته الخاصة على "إنستغرام" بكلمات مؤثرة إذ جاء في بيان الوفاة "يؤسفنا أن نعلن وفاة حبيبنا جيلبرت جوتفريد بعد صراع طويل مع المرض.

إلى جانب أنه من أبرز الأصوات في مجال الكوميديا، جيلبرت كان زوجاً رائعاً، أخا وصديقا وأبا لولديه. على الرغم من أنه يوم حزين، ولكن نرجو أن تضحكوا بأعلى أصواتكم تكريماً لجيلبرت".

واشتهر جيلبرت بشخصية الببغاء "لاغو" في أحد أبرز أعمال ديزني Aladdin، بصوت الطائر الآلي في PBS Kids Cyberchase، والبطة أفلاك في إعلانات التأمين.

وشارك بعدة أفلام ومسلسلات سي اس أي: التحقيق في موقع الجريمة ، بيكر، وهانا مونتانا. وعرف بتقديمه ستاند أب كوميدي شهير في أمريكا، وبدأ عروضه في سن 15 عاما، وتميز بصوت فريد و أداء خاص على المسرح.

اضطر الممثل الأميركي بروس ويليس الذي جسد لسنوات دور البطل المقدام في أفلام الحركة وأبرزها سلسلة "داي هارد"، إلى إنهاء مسيرته الفنية بسبب "مشكلات صحية" أبرزها فقدانه القدرة على الكلام، على ما أعلنت عائلته .

وأفادت العائلة في منشور عبر "إنستغرام" بأن "بروس عانى بعض المشكلات الصحية، وتبين من تشخيص وضعه أخيراً أنه مصاب بحبسة (فقدان القدرة على الكلام) مما يؤثر في قدراته المعرفية".

وأضافت العائلة، "لذلك وبعد دراسة متأنية يتنحى بروس عن هذه المهنة التي كانت تعني له الكثير". واحتفل ويليس لتوه بعيد مولده الـ 67.

وحمل المنشور توقيع زوجة ويليس الحالية إيما هيمنغ ويليس وزوجته السابقة الممثلة ديمي مور، وبناته رومر وسكاوت وتالولا ومابيل وإيفلين.

ووفقاً لمستشفى "مايو كلينك"، فعادة "ما تحدث الحبسة بشكل مفاجئ بعد التعرض لسكتة دماغية أو إصابة في الرأس"، وقد "تسلب قدرتك على التواصل وتؤثر في قدرتك على التحدث والكتابة وفهم اللغة الشفوية والكتابية".

وثمة أنماط مختلفة من الحبسة، لكنها تسبب كلها إعاقات. ولم تعط عائلة ويليس تفاصيل عن الحال التي يعانيها النجم.

وبدأ نجم ويليس بالأفول خلال السنوات الأخيرة بعدما كان أحد أبرز ممثلي أفلام الحركة خلال تسعينيات القرن الـ 20 وبدايات القرن الـ 21، وبلغت إيرادات الأفلام التي تولى بطولتها أكثر من خمسة مليارات دولار في مختلف أنحاء العالم، بحسب مجلة "فارايتي" المتخصصة.

وفي مطلع سنة 2019 بقي بروس ويليس أسابيع عدة على التوالي في صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية من خلال فيلم "غلاس" الذي تولى أحد الأدوار الرئيسة فيه، وهو الجزء الأخير من ثلاثية الأبطال الخارقين التي أخرجها إم نايت شيامالان.
وعرف بروس ويليس بداية في ثمانينيات القرن الـ 20 من خلال مسلسل "مونلايتينغ" التلفزيوني إلى جانب سيبيل شيبرد، لكنه دخل عالم الشهرة عام 1988 بفضل تجسيده شخصية البطل الذي لا يقهر جون ماكلين في فيلم الحركة "داي هارد" الذي جعله نجماً عالمياً.

وأصبح الرأس الحليق والابتسامة الساخرة العلامة الفارقة للممثل الذي تولى الدور نفسه خلال جزأين آخرين في التسعينيات، وكرّسا شهرته فأصبح بفضل هذه السلسلة من الأفلام أحد أبرز النجوم في هذا النوع السينمائي.
وبات ويليس مطلوباً جداً في هوليوود، وأسندت إليه أدوار في عدد من الإنتاجات الكبرى، سواء في أفلام حركة كلاسيكية منها "ذي لاست بوي سكاوت" و"ذي جاكال" أو في أفلام من نوع الخيال العلمي على غرار "12 مانكيز" الذي لقي استحسان النقاد و "ذي فيفث إيليمنت" للوك بيسون.


وعمل ويليس بإدارة أبرز المخرجين من أمثال براين دي بالما وروبرت زيميكيس وكوينتن تارانتينو الذي أسند إليه عام 1994 دور ملاكم بدأ نجمه يبهت، فيما كان في أوج مجده.

أما مع المخرج شيامالان فكانت لويليس أدوار أكثر قتامة وذات طابع درامي كما في "ذي سيكث سنس" و"أنبريكبل".
وواصل ويليس التمثيل لكنه لم يعد يلقى النجاح نفسه وتآكلت شهرته شيئاً فشيئاً، على الرغم من خوضه غمار أنواع أخرى مثل الكوميديا "ذي هول ناين ياردس" عام 2000.
وشارك في جزأين جديدين من سلسلة "داي هارد" (عامي 2007 و2013) لم يقنعا النقاد ولا الجمهور.

واستمرت مسيرته في التدهور لدرجة أن منظمي جوائز "راتزي" الساخرة المعاكسة للـ "أوسكار" والتي تمنح لأسوأ أفلام العام، خصصوا فئة له وحده.
وقد أرادوا من خلال ذلك السخرية من عدد من الأفلام المنخفضة الموازنة التي اقتصر عرضها في الغالب على منصات البث التدفقي، وأدى فيها نجم "داي هارد" أدواراً قصيرة وكاريكاتورية مثل شرطي سابق أو جنرال متقاعد أو عميل سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.

افتتحت جمعية متروبوليس للسينما الفنية الدورة السابعة عشرة من مهرجان الفيلم الوثائقي الدولي (شاشات الواقع) والذي سيعرض مجموعة أفلام عربية ودولية مجانا على مدى ثمانية أيام في عدة مناطق لبنانية وهي بيروت وحمّانا وطرابلس وصيدا والبقاع.

يعرض المهرجان الذي يستمر حتى 14 أبريل 23 فيلما وثائقيا من جميع أنحاء العالم بما في ذلك لبنان وتونس والبرازيل وفرنسا وألمانيا ومصر وإيطاليا.

وابتدأ المهرجان بالفيلم الوثائقي (أخطبوط) للمخرج اللبناني المقيم في نيويورك كريم قاسم والذي حاز جائزة مهرجان الفيلم الوثائقي الدولي بأمستردام لأفضل فيلم في مسابقة التصوّر في عام 2021.

وصل قاسم إلى بيروت في 3 أغسطس آب بهدف تصوير فيلم مؤلف من 8 قصص قصيرة عن لبنان. لكن بعد أن نجا من انفجار المرفأ، قرر توثيق تداعيات الحادث في فيلم (أخطبوط).

وقال قاسم "أتيت لإخراج فيلم آخر اسمه أخطبوط ووصلت يوم واحد قبل الانفجار وكنت أقوم في الحجر (الصحي) في فندق مواجه للمرفأ وكنت جالسا مع أمي على البلكون (في الشرفة)… نتحدّث عن احتمالات مغادرتها للبلاد وطلع الانفجار ومن هذه اللحظة تغيّرت فكرة أخطبوط بكاملها وقررت أن أخرج أخطبوطا آخر".

والفيلم عبارة عن لقطات للمدينة المنكوبة وسكّانها جالسون في منازلهم و متاجرهم المهدمة.

وأضاف قاسم أن "الفيلم صامت، لا يحتوي على أي حوار. قرّرت أن أعمله فيلم صامت لأنني شعرت أنها طريقة أفضل لقول ما أريد أن أقوله، كان لدي رؤية محددة من البداية. من أول ما طلع الانفجار علمت أنني سأعمل فيلم. لم أعرف ما هو لكن ركّبته بشكل تدريجي وعشوائي وكان غريزيا بالكامل تقريبا وأعتقد أن هذا ما جعله أكثر نيء (خام) وتجريبيا".

ويرى هادي زكاك وهو من الجمهور الذي حضر أن (الأخطبوط) نجح في تصوير حالة بيروت وسكانها بعد الانفجار. وقال زكاك أن الفيلم " يشتغل على ذاكرتنا الجماعية وعلى تفاصيل حياة المدينة وبطريقة لافتة جدا أيضا لأن بالأخبار كان باستمرار في قصف علينا بقي مستمرّ مع كل صور الانفجار. أعتقد الواقع الذي كثير راوي للفيلم هو أنك تنظر إلى الصورة خارج الانفجار، خارج الحدث بذاته والتي هي الصورة التي تدوم لأكثر وقت والتي مفعولها مثل الجرح".

وتتناول الأفلام المعروضة مواضيع وقضايا اجتماعية مختلفة، من بينها ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت 15 عاما بما في ذلك الفيلمان اللبنانيان (فأر أسود) و(شرائط ذاوية) والبحث عن الهوية، والهجرة بما في ذلك الفيلم الجزائري (الإبحار في الجبال) والفيلم اللبناني (مشاهد من الوطن).

وإضافة إلى عروض الأفلام، يتضمن المهرجان الذي تأسس عام 2005 حلقة نقاش يوم الخميس 7 أبريل نيسان بين أنايس فارين، باحثة في جامعة السوربون في باريس وجامعة القديس يوسف في بيروت ونور عويضة، رئيسة مشروع سينماتك بيروت.

وسيتناول النقاش الترجمة العربية لبيان فرناندو سولاناس وأوكتافيو جيتينو (نحو سينما ثالثة) والذي صدر في عام 1972.

بالنسبة لهانيا مروّة، مديرة ومؤسسة جمعية متروبوليس للسينما الفنية، تكمن أهمية هذا المهرجان، وهو من أقدم المهرجانات في البلاد، في كونه متخصصا في الأفلام الوثائقية التي أصبحت منتشرة أكثر فأكثر في لبنان والعالم العربي. 

وقالت مروّة إن "السينما اللبنانية تأخذ مساحة أكبر لأن مع كل ما يحصل نشعر أن الوثائقي يستطيع في أكبر قدرة أن يحكي عن الواقع مثل اسم المهرجان (شاشات الواقع)، يتكلّم عن الواقع الذي نعيش فيه، عن هموم الناس عن هموم الفنانين والسينمائيين اليوم والمواضيع التي تعني تقريبا كل الناس".

وأضافت نور عويضه، نائبة مدير جمعية متروبوليس للسينما الفنية، أن الأفلام الوثائقية تخلق فرصة للنقاش وأنه "نظرا لعدم وجود العديد من المهرجانات في البلاد.. متخصصة بالأفلام الوثائقية، حسينا أنه يجب الحفاظ على هذا اللقاء سنويا".

YNP:

أصدرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في الولايات المتحدة يوم الجمعة قرارا بمنع الممثل الأمريكي ويل ‏سميث من حضور حفل توزيع جوائز "أوسكار" لمدة 10 سنوات.‏

وقرر مجلس إدارة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة "أوسكار" منع الممثل الأمريكي ويل سميث، من حضور أي فعاليات للأكاديمية لمدة 10 سنوات بعد صفعه للممثل الكوميدي كريس روك، على خشبة المسرح في الحفل. ووصفت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في رسالة إلى أعضاء المنظمة، سلوك سميث بأنه "غير مقبول"،

وقالت إن الفائز بجائزة الأوسكار مؤخرا لن يُسمح له في أي أحداث أو برامج تستضيفها المجموعة لمدة 10 سنوات. وصدر القرار بعد أقل من أسبوعين من صفع ويل سميث للممثل الكوميدي، كريس ورك، في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022.

وقالت الأكاديمية في بيان لها حصلت مجلة "فارايتي" الأمريكية على نسخة منه، إن "الهدف من حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 94 هو أن يصبح احتفالا بالعديد من الأفراد في مجتمعنا الذين قاموا بعمل رائع في العام الماضي، ومع ذلك فقد طغى على تلك اللحظات سلوك غير مقبول وضار من ويل سميث على خشبة المسرح".

وتابع البيان أنه "خلال البث التلفزيوني لم نتعامل مع الموقف بشكل كاف، لهذا نحن آسفون، وكانت هذه فرصة لنا لنضرب مثالا يحتذى به لضيوفنا والمشاهدين وعائلة الأكاديمية حول العالم، وقد فشلنا ولم نكن مستعدين لما هو غير مسبوق".

وأضافت الأكاديمية أن "مجلس المحافظين عقد اليوم اجتماعا لمناقشة أفضل السبل للرد على تصرفات ويل سميث في حفل توزيع جوائز الأوسكار، وبخلاف قبول استقالته من الأكاديمية، فقد قرر مجلس الإدارة عدم السماح له بحضور أي أحداث أو برامج خاصة بأكاديمية لمدة 10 سنوات اعتبارا من 8 أبريل 2022، سواء بشخصه أو بصورة افتراضية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر حفل جوائز الأكاديمية".

وختمت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بيانها قائلة: "نريد أن نعرب عن امتناننا العميق للممثل كريس روك للحفاظ على رباطة جأشه في ظل ظروف غير عادية، كما نود أن نشكر مضيفينا والمرشحين ومقدمي العروض والفائزين على اتزانهم أثناء البث التلفزيوني، ويعد هذا الإجراء الذي نتخذه اليوم استجابة لسلوك ويل سميث بمثابة خطوة نحو هدف أكبر يتمثل في حماية سلامة فناني الأداء والضيوف واستعادة الثقة في الأكاديمية". وكان ويل سميث قد قدم استقالته من أكاديمية فنون وعلوم الصور والمتحركة في 1 أبريل الجاري، تعبيرا عن اعترافه باقترافه خطأ بصفعه كريس روك أمام ملايين المشاهدين حول العالم، كما أنه تقدّم باعتذار رسمي للممثل الكوميدي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

تصدّر فيلم "موربيوس" الضخم الإنتاج الذي يشكل أحدث أعمال عالم "مارفل" للأبطال الخارقين، شباك التذاكر في صالات أميركا الشمالية فور انطلاق عروضه خلال نهاية الأسبوع، على ما بيّنت تقديرات نشرتها، الأحد أبريل شركة "إكزيبيتر ريليشنز" المتخصصة.

وحقق الفيلم الذي يتولى بطولته جاريد ليتو إيرادات بقيمة 39.1 مليون دولار من الجمعة إلى الأحد في الولايات المتحدة وكندا.

فظائع العالِم

ويروي الفيلم فظائع العالِم الدكتور مايكل موربيوس الذي يعاني مرضاً عضالاً، وتحوّل مصاص دماء رغماً عن إرادته بعدما حقن نفسه بمصل مركّب من الحمض النووي للخفافيش، فلم يعد قادراً على منع نفسه من القتل لشرب دماء ضحاياه.

إلا أن ديفيد غروس من مؤسسة "فرنشايز إنترتينمنت ريسيرتش" للأبحاث المتخصصة في التحليلات المتعلقة بالصناعة السينمائية رأى أنها "بداية هزيلة لإطلاق سلسلة أفلام عن بطل خارق جديد، وفقاً لمعايير "مارفل" الاستثنائية"، وذكّر بأن "أفلاماً سابقة كانت تحقق لدى انطلاقها إيرادات تراوح بين 70 و80 مليون دولار".

وتراجع "ذي لوست سيتي" الذي احتل الصدارة لدى بدء عرضه، الأسبوع الفائت، إلى المركز الثاني، إذ حقق الفيلم الذي تمتزج فيه الحركة بالكوميديا الرومانسية ويتولى دورَي البطولة فيه كل من ساندرا بولوك وتشانينغ تايتم، إيرادات بلغت 14.1 مليون دولار.

"باتمان"

وجاء في المرتبة الثالثة فيلم آخر عن الخفافيش هو "باتمان"، وحقق شريط مغامرات "الرجل الوطواط" الذي يؤدي دور البطل المقنّع فيه الممثل البريطاني روبرت باتينسون، إيرادات بلغت 10.8 مليون دولار في أسبوعه الخامس على الشاشات.

واحتفظ "أنتشارتد" بالمركز الرابع، وبلغت عائدات الفيلم المستوحى من لعبة فيديو واسعة الشعبية تنتجها "سوني"، ويؤدي فيه توم هولاند دور صائد كنوز، 3.6 مليون دولار بعد سبعة أسابيع في دور السينما.

"جوجوتسو كايسن 0"

كذلك بقي في المرتبة الخامسة فيلم الرسوم المتحركة "جوجوتسو كايسن 0" مع عائدات بلغت مليوني دولار في أسبوعه الثالث، ويتناول هذا الفيلم الذي أنتجته شركة "كرانتشيرول - فونيمشن" صراع شاب مع الأرواح الشريرة.

وفي ما يأتي الأفلام المتبقية في قائمة الأعمال الـ 10 الأولى على شباك التذاكر الأميركي الشمالي:

6-"آر آر آر" (1.6 مليون دولار).

7-"سبايدر-مان: نو واي هوم" (1.4 مليون دولار).

8-"دوغ" (1.3 مليون دولار).

9-"إكس" (1.02 مليون دولار).

10-"إيفريثينغ إيفريوير أول آت وانس" (1.01 مليون دولار).