فنون

 

YNP: قالت شركة صناعة ألعاب الفيديو اليابانية نينتندو يوم الثلاثاء إنها ستؤجل إطلاق فيلمها الذي يستخدم شخصيات لعبة سوبر ماريو برذرز حتى أبريل 2023 بدلاً من أواخر العام الجاري.

اختتم جوني ديب شهادته خلال دعوى التشهير الأمريكية المرفوعة منه ضد آمبر هيرد بالقول إنه كان ضحية للعنف الأسري.

وكان الممثل يقدم أدلته شخصيا في المحكمة بمقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، والتي سئل خلالها عن ثورات غضبه ومزاعم بأنه اعتدى جسديا على شريكته السابقة، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).

ويقاضي ديب، آمبر هيرد بتهمة التشهير بسبب مقال كتبته عام 2018 في صحيفة واشنطن بوست، والذي يقول محاموه إنه يوحي زورا بأنه اعتدى عليها جسديا وجنسيا.

ونفى ديب جميع المزاعم وقال إنه “يشعر بالخجل” من الأدلة التي عرضت على المحكمة، والتي تضمنت مقطع فيديو له وهو يحطم بعض الأشياء في مطبخ ورسائل نصية مسيئة أرسلها إلى صديقه الممثل بول بيتاني.

ومن المتوقع أيضا أن تمثل هيرد في المحاكمة التي من المتوقع أن تستمر ما مجموعه سبعة أسابيع.

لسنوات طويلة سيطرت ظاهرة النجم الأوحد على البطولات الدرامية في الماراثون الرمضاني، وخارجه، ونسي الجمهور المسلسلات التي تعتمد على البطولات الجماعية، لأن سطوة النجم أصبحت أكبر من العمل الدرامي نفسه، لكن يبدو أن تلك الظاهرة في طريقها للتلاشي، إذ قرر صناع الدراما ، والمنتجون بخاصة، تقليص عدد الأعمال والأجور، فوجدنا أعمالاً تجمع بين أكثر من نجم، وشهدنا أيضاً عودة تدريجية للبطولة المطلقة.

عودة ملموسة

في رمضان هذا العام، تفشت ظاهرة الثنائيات الفنية والثلاثيات والرباعيات، وكذا البطولات المطلقة، في عدد من الأعمال، أبرزها مسلسل "الاختيار 3"، الذي جمع بين 4 نجوم، هم كريم عبد العزيز وأحمد السقا وأحمد عز وياسر جلال، وأيضاً مسلسل "سوتس بالعربي"، الذي جمع بين آسر ياسين وأحمد داوود كبطلين مطلقين للعمل، إضافة لنخبة من النجوم مثل صبا مبارك وريم مصطفى وتارا عماد ومحمد شاهين، وغيرهم.

وجمع مسلسل "شغل عالي" بين شيرين رضا وفيفي عبده في أول عمل كوميدي يجمع بينهما، وكذلك شاركت روبي البطولة مع مي عمر في مسلسل "رانيا وسكينة"، وتشارك إلهام شاهين في بطولة مسلسل "بطلوع الروح" مع منة شلبي، إضافة للمسلسل اللبناني "للموت 2"، الذي تشارك في بطولته ماجي أبو غصن مع دانييلا رحمة.

وببطولة جماعية شارك الفنان طارق لطفي كلاً من فتحي عبد الوهاب ومي عز الدين وأحمد أمين ورياض الخولي في بطولة مسلسل "جزيرة غمام"، وأيضاً شاركت يسرا غادة عادل ومي كساب وشيماء سيف في بطولة جماعية بمسلسل "أحلام سعيدة".

تغيير الذوق

قالت الناقدة ماجدة موريس، "لا أتوقع أن يكون الهدف من عودة البطولات الجماعية وانتشار الثنائيات والثلاثيات هو التوفير الإنتاجي، فهذه الأعمال تعتمد في الأساس على وجود الفكرة، وبناءً عليها يمكن وضع الميزانية وترشيح الأبطال، وهنا يظهر كم سيتطلب العمل من نجوم، وإذا  كان سيحتمل نجمين أو أكثر".

ورفضت موريس أن يكون النجم هو المحرك الأول للعمل ونجاحه، فـ"الاعتماد على هذه الفكرة خطأ كبير مهما كانت نجومية الفنان، وما حدث في مسلسل (نسل الأغراب) يقول إن النجم لا يضمن النجاح، فهذا المسلسل أطاح نجوماً ومخرجاً وشركة".

بالنسبة لثنائيات والبطولات الجماعية هذا العام، قالت موريس إن "مسلسل (الاختيار) حالة خاصة، لأنه مسلسل قومي، وأي ممثل يتمنى التمثيل فيه. لهذا فإن جمعه بين 4 من أكبر نجوم مصر والوطن العربي ليس مفاجئاً، لأنه يحتمل عدداً أكبر من النجوم، وبالفعل ظهر نجوم كثيرون فيه، على رأسهم خالد الصاوي وصبري فواز وخالد زكي، وغيرهم، ومسلسل (جزيرة غمام) فيه مجموعة كبيرة من الأبطال، وكل ممثل منهم بطولة بمفرده، مثل فتحي عبد الوهاب وطارق لطفي وأحمد أمين، الذي يدخل للمرة الأولى في هذه المعادلات، إذ كان يقدم برامجاً بمفرده، ثم قدم بطولة مسلسل (ما وراء الطبيعة). وحقق (جزيرة غمام) ثراءً كبيراً، وأثبت فيه كل نجم أنه كبير في دوره من خلال البطولة الجماعية الموجودة، والحقيقة أن النص البطل الأوحد في أي عمل من دون نقاش".

وأشارت موريس إلى أن هناك ثنائيات كوميدية مثل "رانيا وسكينة" لروبي ومي عمر، و"شغل عالي" لفيفي عبده وشيرين رضا، وهذه الأعمال حاولت الدخول في معادلات ثنائية، بينما قدمت يسرا بطولة جماعية مميزة في مسلسل "أحلام سعيدة"، الذي جمع بين 4 نجوم، في مقدمتهم غادة عادل ومي كساب وشيماء سيف، وهذا العمل جيد، ومثل البطولة المعتدلة بكل مقاييسها.

أزمة حقيقية

أكدت ماجدة موريس أن المنتجين في أزمة حقيقية، لأن "همهم الأساسي هو الربح، لذلك يبحثون عن معادلات جديدة لتحقيق النجاح، مرة بالثنائيات أو البطولات الجماعية، أو بتغيير أنواع الكوميديا، ولهذا تتغير الأنماط عاماً بعد عام، لكن الأساس أن الدراما تغير جلدها، وكل فترة أيضاً تبحث عن معادلة جديدة وصيغة ورؤية مختلفتين".

ولفتت موريس إلى أن هناك ظاهرة مفادها أن "عدد الممثلين الجدد وصغار السن الموجودين في المسلسلات هذه الفترة لافت جداً، فمثلاً مسلسل "مين قال"، فيه نجم كبير هو جمال سليمان، مع الممثلة نادين، وباقي الأبطال من الوجوه الجديدة، لأن الشباب هو القادم، وهناك اختيارات لشباب من المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي، والحقيقة أن الأجيال الجديدة تتمتع بموهبة وبساطة".

وأكدت الناقدة أن "فكرة النجم الأوحد انتهت، وهناك بحث دائم عن أجيال جديدة من النجوم، لأن الأجيال القديمة قضت وقتاً طويلاً على الساحة، بينما هناك ذائقة جديدة لدى الناس الذين يريدون تغيير الوجوه والأفكار، وهناك تغيير حقيقي هذه السنة، وربما ستكون الرؤية أوضح في العام المقبل، مع تفتيت فكرة النجم الأوحد، والعمل بقاعدة أن النص الجيد هو رقم واحد، وليس الممثل".

فشل فكرة البطل

حول ظاهرة البطولة الجماعية والثنائيات، قالت الناقدة فايزة هنداوي، "المسلسلات من المفروض أن تكون معتمدة على البطولة الثنائية أو الجماعية، وقد يكون مقبولاً في السينما وجود بطل أوحد، لكن للأسف فإن سيطرة ظاهرة النجم (من الجلدة للجلدة) أصابت الناس بالملل، حيث تظهر الأعمال من دون أحداث، ويضطر الصناع للمط والتطويل، لكن الذوق تغير، والجمهور بعد متابعة المنصات، ورؤية مسلسلات ذات حلقات قصيرة ونجوم كثيرين، أصبح يرفض الوجبات الدرامية المعتمدة على بطل واحد، وهكذا أصبح هناك هدف لتنوع النجوم، والجمهور لم يعد يتقبل النجم الفرد، وفي السنوات الأخيرة وجدنا أن تلك المسلسلات لم تعد تحدث أي تأثير جماهيري، حتى من الجهة التسويقية والإنتاجية، وبات من الضروري وضع أكثر من نجم لتسويق العمل بشكل جيد، وفي الوقت نفسه، ضمان وجود أحداث مهمة ومتواصلة في العمل، حتى يكون متماسكاً على المستوى الفني".

وأكدت هنداوي أن "النجم الذكي أصبح يفكر بشكل مختلف ويتجنب البطولة المطلقة، فمثلاً يسرا ظهرت مع شخصيات متعددة في (أحلام سعيدة)، وأظهرت خطوطاً درامية كثيرة مثل الحب والصداقة، لهذا نجح مسلسلها، وظهر بطعم مختلف، لأن هذا النوع كان أكثر جاذبية للجمهور. وقد عاشت أعمال درامية لسنوات طويلة لأنها تحمل الفكرة الجيدة والبطولة الجماعية، ففي الماضي كانت الدراما تعتمد على عدد ضخم من النجوم، مثل (ليالي الحلمية)، الذي اعتمد على يحيي الفخراني وصلاح السعدني وصفية العمري وآثار الحكيم وممدوح عبد العليم، لهذا كانت الدراما متماسكة".

تناغم الكاريزما

الناقد محمد عبد الرحمن قال إن هناك شروطاً لضمان نجاح العمل الذي يتضمن أكثر من نجم، وأشار إلى أنه "لا بد من تناغم وتساوي الموهبة والكاريزما والخبرة بين النجوم المشاركين في بطولة عمل واحد، فإذا حدث تفاوت في الخبرة أو الموهبة بين النجمين المشاركين يكون الناتج سيئاً، فمثلاً العام الماضي جاء مسلسل (الاختيار) بين كريم عبد العزيز وأحمد مكي جيد، لمراعاة فكرة توازن الموهبة والكاريزما بين النجمين. وهذا العام يتجسد التناغم والتكافؤ بين أحمد عز وكريم عبد العزيز وأحمد السقا وياسر جلال، في (الاختيار 3)، لكن هذا التناغم الناجح لم يتحقق في أعمال أخرى، مثل (رانيا وسكينة) لروبي ومي عمر، ولا مسلسل (شغل عالي) لفيفي عبده وشيرين رضا".

وتابع عبد الرحمن، "تحتاج الدراما إلى الثنائيات والثلاثيات والرباعيات، مثل (الاختيار)، ومسلسل يسرا حقق ذلك، والأهم لتحقيق نجاح تلك التركيبة أن يكون النص مناسباً، وأن يكون هناك توزيع للقوة بالتساوي على الأبطال، كما أنه لا بد أن يعبر كل نجم عن الشخصية بشكل مختلف، لأنه لو كان هناك نجم أقل من الآخر فسيظهر العمل بشكل ضعيف، والجمهور لن يحب التوليفة".

واختتم عبد الرحمن بأن صناع الدراما والمنتجين "يجربون كل فترة تركيبات جديدة، ويرون هل ستنجح أم لا، ففي الكوميدي جرى تقديم ثنائي ناجح هو أحمد فهمي وأكرم حسني، ثم أكرم حسني وأحمد أمين، لكن عودة الثنائي أحمد فهمي وأكرم حسني في مسلسل (رجالة البيت) لم تنجح، لذلك جرب أكرم طريقة جديدة بعمل مثلث بينه وبين ثنائية من بطلتين هما آيتن عامر وهنادي مهنى في مسلسل (مكتوب عليا). وحتى في مسرح مصر ونجومه لم تنجح كل الثنائيات، ولذلك لم تستمر، فلا يوجد كوميديان أو ثنائي يضمن النجاح على المدى الطويل، ولا هروب من فكرة التجريب كل فترة، وترك النتيجة مع الأخذ بالأسباب".

 

YNP:

طرح المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ صورة حصوة استخرجت من كليته للبيع في مزاد بسعر 30 ألف دولار، معتبرا إياها عملا فنيا أفرزه جسده.

ووفق موقع SuperRare، عرض المخرج صورة الحصي كعمل NFT فني، بسعر مبدأي 10 إيثريوم (حوالي 30 ألف دولار)، موضحا أنه حين علم بوجود الحصى في كليته رفض طلب الطبيب تدميرها، معتبرا أن تلك الحصى عبارة عن "قطعة فنية خارجة من جسده".

وقال مخرج أفلام الرعب الشهير: "أعتقد أنها أجمل من أن تدمر"، مضيفا "لا أفهم سبب عدم وجود مسابقات جمال لباطن الجسد، كأجمل طحال، أو أفضل كلية".

وكتب المخرج الكندي في بيان مصاحب لعرض البيع: "أعتقد أن كل حجر يقدم جمالية فريدة من نوعها للبنية واللون والمحتوى العضوي الذي يتعامل مع لغز الجوهر، حقيقتي، الذي هو جسدي، من الداخل والخارج".

وبحسب موقع artnet، يرتبط اهتمام المخرج الجمالي بإفرازات جسده بإبداعاته السينمائية، ويأتي في وقت يستعد فيه كروننبرغ لطرح أحدث أفلامه "جرائم المستقبل"، الذي ترتبط فكرته بمفهوم "الجمال الداخلي"، والذي من المقرر عرضه في دور السينما في شهر يونيو المقبل.

ويعد مشروع "الجمال الداخلي" هذا، ثاني مشروع NFT لكروننبرغ بعد فيلم "وفاة ديفيد كروننبرغ" الذي طرحه العام الماضي، حيث باع فيديو مدته دقيقة واحدة وأنتجه مع ابنته، مقابل حوالي 75 ألف دولار.

انفعلت الفنانة المصرية فيفي عبده على مضيفتها الإعلامية بسمة وهبة، بسبب عرض الأخيرة أحد أسئلة المذيع العراقي نزار الفارس حول كتابة “الراقصة” على شاهد قبر عبده.

وفي التفاصيل، تحدثت عبده عن الموت قائلةً: “انا خدت التربة زي بتاعت عبدالحليم لما رحت أدفن أبويا فدفنه في المدافن بتاعت العيلة فكان ما فيش سقف فابتديت أدور على حاجة تبقى ابتاعتنا انا وأهلي وأخدت في المنطقة اللي فيها الفنانين”. وأضافت: “شوفي أنا بفكّر من قد إيه إنه في موت وعاملة حسابه ده الحقيقة الوحيدة لا تقولي لي في عيان يمكن يخف أوي ربّنا قادر على كل شيء بس إلا الموت حيجي عمر معين وبرضه حنموت دي حقيقة”.

وعرضت مقدّمة برنامج “العرافة” جزءاً من مقابلة عبده مع الفارس، معتبرةً أن سؤال المذيع حول كلمة “الراقصة” كان المقصود به إهانتها، فغضبت الضيفة قائلةً: “من فضلك مبحبّش حد يقول لي الكلام ده، معرفتش أوصل له الجملة اللي هو عايزها، هو مش فاهم النظام عندنا، بدليل إن أنا قلت له”.

ورفضت فيفي عبده الإجابة عن سؤال بسمة وهبة حول وضع كلمة “الراقصة” مؤكدةً: “هنقعد نتكلم في كلام مالوش لازمة ليه؟ أنا مبحبش الرد في اللي مالوش لازمة، ما ضيقنيش السؤال… أنا جاية أعمل معاكي لقاء، مش جاية عشان تطلّعي ده قال وده عمل، مبحبش كده خالص، نقدر نقفل البرنامج على كده وشكراً”.

الاستغناء تدريجياً عن خدمات ويل سميث وقائمة خسائر جوني ديب تتصاعد وشركات الإنتاج تسير خلف جماعات الضغط

هل هوليوود لم تعد مخلصة لصناع نهضتها القديمة والحديثة، أم أن عاصمة السينما تحاول فقط تنظيف سمعتها بعد عقود من تغييب العدالة وإسكات أصوات الضحايا من العاملين في هذا الحقل الشاسع خلف وأمام الكاميرا؟ فحتى ويل سميث لم يسلم، مرة خانه غضبه على مسرح أكبر حدث للجوائز السينمائية في العالم، والمرة الثانية لم يسلم من "مفرمة" العقوبات التي باتت سريعة جداً في هوليوود، فمدينة السينما لم تعد تصبر، عينها على قرارات مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت بدورها وسيلة قياس أساسية بالنسبة إلى مؤسسات الإنتاج الفنية.

مؤشرات الصعود والهبوط على تلك المنصات هي التي تحسم من يستمر ومن يجب أن يسقط، وكأنها بمثابة شاشة البورصة الفنية التي تثق بها شركات الإنتاج. رأس المال الجبان كل ما يبحث عنه هو عدم المخاطرة، ومن هنا خسر ويل سميث تعاقداته الجديدة، بسبب تصرفه العنيف بحق زميله كريس روك.

لماذا خرجت هوليوود عن صمتها؟

هوليوود لم تعد متسامحة بخاصة حينما تظهر تلك التصرفات للعلن، والدليل أن تصرفات المنتج هارفي واينستن المتعلقة باعتدائه جنسياً على ممثلات في بدايات عملهن، وبمعاملتهن بعنف مستغلاً نفوذه، كانت متداولة ومعروفة بين أوساط العاملين في أفلامه، لكن أحداً لم يعلن غضبه أو امتعاضه أو يتبرأ من معرفته ويجبره على ترك منصبه، ويطرده من أكاديمية أوسكار إلا بعد أن قررت مجموعة من النساء مقاضاته، واشتعلت الإنترنت بفضائحه، ومن ثم محاكمته وسط نشاط حركة "أنا أيضاً".

جماعات الضغط تفوز في النهاية، وتعيد تصحيح المسار، وتحاول أن تمنح العدالة ولو متأخراً للمتضررين من استغلال النفوذ والعنف في مؤسسات كثيرة، وأخيراً بات الكل معرضاً إلى أن يدفع ثمن تصرفاته القديمة والجديدة، وعلى الرغم من أن ويل سميث قدم اعتذاراً واضحاً، وبكى بعد أن صفع كريس نوت مقدم حفل أوسكار 2022 بعدما سخر الأخير من جادا زوجة ويل سميث، وتندر على صلعتها التي حصلت عليها بعد إصابتها بمرض مناعي، كما استقال ويل سميث من أكاديمية الأوسكار نادماً على استخدامه العنف للتعبير عن اعتراضه، فإن أحداً لم ينتظر القرار الرسمي للأكاديمية، وسريعاً قامت "نتفليكس" بسحب عرضها له بتجسيد قصة حياته من خلال فيلم جديد.

والأمر نفسه بالنسبة إلى "أبل تي في" إذ كانت ترغب أيضاً في تقديم عمل عن مشوار حياة سميث، مستنداً إلى كتابه الذي تصدر الأعلى مبيعاً العام الماضي، كما علقت شركة سوني أيضاً مشروعاتها المترقبة مع ويل سميث إلى أجل غير مسمى، إذ كانت تعمل معه على أكثر من فيلم جديد، واعتبرت شركات الإنتاج أن العمل مع سميث بات محفوفاً بالمخاطر.

اللافت أن ويل سميث الذي فاز بأوسكار أفضل ممثل دور رئيس عن فيلمه "الملك ريتشارد" لأول مرة في حياته أصبح ممنوعاً من حضور أي فعاليات تخص الأكاديمية لمدة عشر سنوات مقبلة، بسبب تصرفه في الحفل، وذلك كإجراء تأديبي له.

جدل حول مصير ويل سميث

وعلى الرغم من أن هناك بعض المتعاطفين مع ويل سميث وبينهم زميله النجم دينزل واشنطن الذي دعا إلى التروي وعدم الحكم على الآخرين، فإنه وبحسب تقارير تداولتها وسائل إعلام أميركية فإن زوجته جادا سميث التي كانت السخرية منها، سبباً في هذه الواقعة الصادمة، قد قالت للمقربين منها إنها تجد تصرف سميث مبالغاً فيه، وإنها لم تكن بحاجة إلى من يدافع عنها لأنها امرأة قوية.

حالة ويل سميث تبدو مختلفة عن حالات أخرى شملت اعتداءات جنسية واستغلال النفوذ، لكن يبقى المصير متشابهاً، فهل يكون عقابه مؤقتاً ويعود سريعاً لعرشه أم أنه خسر جزءاً كبيراً من شعبيته وسيظل تصرفه العنيف يلاحقه؟!

الغضب العارم أيضاً لاحق الممثل كريس نوث بعد أن تفجرت مجموعة من الاتهامات والقضايا التي جاء فيها أن الفنان البالغ من العمر 67 سنة، كان قد تحرش بنجمات صاعدات عدة، واعتدى عليهن، وأنه دأب على هذا التصرف في كواليس أغلب أعماله، وتوالت الشهادات التي أكدتها بعض الضحايا، وبينهن المغنية ليزا جنتيل التي قالت إنه هددها في وقت سابق بتدمير مسيرتها المهنية إذا اتهمته علناً، كما أن صديقته السابقة كانت قد تقدمت بشكوى رسمية ضده في عام 1995 وحصلت على أمر بعدم التعرض من جانبه بعد أن زعمت أنه حاول قتلها.

وكرد فعل سريع قامت "أتش بي أو ماكس" بحذف مشاهده في الحلقات الأخيرة من مسلسل "And Just Like That" خوفاً من رد فعل متابعي المسلسل الذي جسد فيه دور مستر بيج أمام سارة جيسيكا باركر، التي أدت شخصية كاري برادشو الشهيرة، وكان لافتاً تضامنها وباقي طاقم العمل مع الشاكيات، إذ أعلن دعمهم الكامل للنساء المعنفات.

وبخلاف ذلك ألغت أكثر من شركة إعلانية تعاقدها مع كريس وحذفت المنشورات الترويجية التي يظهر بها، مؤكدة أن الإدارة لم تكن على علم بكل الاتهامات التي يأخذونها على محمل الجد، وأيضاً جرى استبعاد نوث سريعاً من مسلسل "The Equalizer" للأسباب نفسها.

هوليوود تدير ظهرها لكبار نجومها

رأس المال الذي يبتعد عن أي مناورة، ويؤثر السلامة، أدار ظهره أيضاً لجوني ديب "58 سنة" الذي كان ملكاً لكبرى الإيرادات في وقت من الأوقات، وبالتزامن مع فصول قضية التشهير بينه وبين زوجته السابقة آمبر هيرد، التي تجري حالياً في محكمة فرجينيا بالولايات المتحدة الأميركية، بعد أن خسر ديب قضيته الأولى ضدها في لندن، حين أدانته المحكمة بالعنف المنزلي، أصبح لدى النجم الهوليوودي البارز قائمة كبيرة من الخسارات، بينها استبعاده من الموسم الجديد من الفيلم الذي طالما اشتهر به "قراصنة الكاريبي"، وأيضاً إنهاء التعاقد معه، واستبدال ممثل آخر به في فيلم "Fantastic Beasts ـ وحوش رائعة".

أيضاً الخسائر التي مني بها فيلمه "Minamata ـ ميناماتا" بعد أن ماطلت شركة MGM في عرضه وذلك خوفاً من رد فعل الجمهور الذي كان ثائراً ضده بعد إدانته بضرب زوجته السابقة، وحينها أعلن ديب استياءه من موقف هوليوود منه، ومشيراً إلى أن ما يحدث يمثل عدم احترام للأزمات الشخصية التي يمر بها، ومشدداً على أن الأمر تسبب في ظلم فيلم مهم يتحدث عن مصور أسهم في كشف تلوث كبير كانت تتعرض له القرى في اليابان، فلم يحقق العمل بسبب الدعاية السلبية أكثر من مليون و700 ألف دولار أميركي في شباك التذاكر.

جوني ديب أيضاً خسر وجوده على "نتفليكس" بالولايات المتحدة الأميركية، إذ سارعت المنصة إلى حذف أفلامه المهمة والكبيرة من على قوائمها هناك، كما أن صحيفة فارايتي قد كشفت عن أن ديب اضطر إلى التعاقد على تقديم أفلام في فرنسا بعد المقاطعة الكبيرة التي يواجهها في هوليوود، وبحسب ما يقره دفاع جوني ديب فقد تعرض لخسائر مالية ومهنية كبيرة بسبب تشهير آمبر هيرد به واتهامه بالإساءة إليها في مقال نشر بصحيفة واشنطن بوست، فهل تحمل فصول المحاكمة جديداً يرد الاعتبار لديب أم ستكون مجرد فصل حزين آخر يكمل ما خلصت إليه نتيجة محاكمته في لندن خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

كيفن سبيسي أيضاً كان بطلاً لعدد من تلك الأزمات، فبعد أن استبعدته شركة MRC من مسلسلها "House of Cards" عام 2017 بالتزامن مع تعدد قضايا اتهامه بالتحرش الجنسي بعدد من الرجال من دون السن القانونية، استبعد أيضاً من عدة أفلام أخرى، واضطر إلى اللجوء للعمل في بعض المشروعات المستقلة في دول أوروبية وبينها إيطاليا.

لكن اللافت أن شركة إنتاج مسلسل "House of Cards" الذي عرض على "نتفليكس" وحققت مواسمه الأولى التي ظهر فيها سبيسي مشاهدات ضخمة، وحازت جوائز رفيعة، طالبت كيفن سبيسي في دعوى قضائية بدفع 31 مليون دولار، متهمة إياه بخرق سياستها ضد التحرش الجنسي.

ونفى سبيسي في البداية كل الاتهامات التي كيلت له، لكنه عاد واعتذر عما بدر منه، لكن لم يعره أحد اهتماماً، وظلت صيحات الغضب تتعالى ضده، وأصبح معاقباً من قبل جمهور السوشيال ميديا وشركات الإنتاج بالطبع، وهو السيناريو الذي أصبح يتكرر مع مشاهير عالميين كثر، بينهم شيا لابوف وجيمس فرانكو، إذ يدفع النجوم ثمن السلوك القديم.

 

YNP:

نفى السيناريست التونسي حاتم بالحاج ما راج لسنوات حول تصوير حلقات إضافية من سلسلة "شوفلي حل" نزولا عند طلب نجل الرئيس الأسبق الراحل زين العابدين بن علي.

وقال حاتم بالحاج خلال استضافته ببرنامج "رمضان شو" على إذاعة "موزاييك" يوم الخميس: "أنا الشاهد الأصلي للحكاية، وزين العابدين بن علي وابنه ما طلبوش حلقات إضافية من شوفلي حل، في حين إنو عديد الممثلين صنعوا منها بطولات وهمية".

وبخصوص إعادة بث السلسلة الكوميدية في عدة مناسبات على التلفزة الوطنية، صرح بأن سلسلة "شوفلي حل" شرعية شبيهة بشرعية رئيس الجمهورية قيس سعيد.

وأضاف "وقف إعادة البث يتجاوز الجميع.. وشرعية السلسلة كيما شرعية قيس سعيد، اللي كي تحكي معاه يقلك زوز ملاين و700 انتخبوني.. والتلفزة الوطنية تقلك كيفاش نوقف الإعادات؟ التوانسة يتفرجو فيها أكثر من زوز ملاين يوميا".

YNP:

تحدثت الصحفية اللبنانية، هنادي عيسى، عن تفاصيل الهجوم المسلح ضد فريق مسلسل "بطلوع الروح" أثناء التصوير في بعلبك.

وقالت الصحفية هنادي عيسى خلال لقائها في برنامج ناس أونلاين مع الإعلامي أحمد الجمل "ليس هناك علاقة بين الهجوم على إلهام شاهين وبين الهجوم الذي حصل في بعلبك".

مؤكدة أن تصوير المسلسل كان جاريا في بعلبك اللبنانية منذ 3 أشهر، مشيرة إلى أن بعلبك تقع في "الجرود" التي تتواجد فيها عصابات معروفة.

ووفقا لتصريحات عيسى فإن "أسماء الأشخاص الذين قاموا بالهجوم أصبحت عند الدولة وتم القبض على أحد أفراد العصابة لكن لا يزال محاسب الشركة مخطوفا".

وأضافت عيسى أن سبب خطف المحاسب "هو معرفتهم بأن المحاسب هو من يحمل المال وهم حاليا يطلبون فدية لتحريره" .

يذكر أن الوكالة الوطنية للإعلام في مدينة بعلبك اللبنانية صرحت سابقا أن "مسلحين مجهولين اعترضوا سيارة يستقلها فريق عمل المسلسل الذي يتم تصوير أحداثه في مدينة بعلبك، وأطلقوا النار باتجاه السيارة وأجبروا سائقها على التوقف، ثم أقدموا على خطف المحاسب في شركة "الصباح" للإنتاج الفني والسينمائي. فيما أوضح الناقد الفني من القاهرة محمد نبيل أن "اختيار إلهام شاهين كان اختيارا ذكيا وموفقا لقيامها بهذا الدور في المسلسل لأن إلهام شاهين تعتبر واحدة من المزعجين للتيار المتشدد وعند وضع صورتها على البوستر الرسمي للمسلسل أزعج الكثير من المتشددين"

تصدر الجزء الثالث من فيلم (فانتاستيك بيستس: ذا سيكرتس أوف دمبلدور) “وحوش مذهلة :أسرار دمبلدور” إيرادات السينما في أمريكا الشمالية في مطلع الأسبوع مسجلا 43 مليون دولار.

والفيلم بطولة إيدي ريدماين وكاثرين واترستون ومادس ميكلسن ومن إخراج ديفيد ييتس.

وتراجع فيلم الكوميديا والمغامرات (سونيك ذا هيدجهوج 2)”القنفذ سونيك 2″ من المركز الأول إلى المركز الثاني هذا لأسبوع مسجلا 30 مليون دولار.

والفيلم بطولة جيم كاري وجيمس مارسدن وتيكا سومبتير ومن إخراج جيف فولر.

واحتفظ فيلم الحركة والمغامرة (ذا لوست سيتي) “المدينة المفقودة” بالمركز الثالث مسجلا 6.5 مليون دولار .

والفيلم بطولة ساندرا بولوك وتشانينج تيتوم ودانيال رادكليف ومن إخراج آدم ني.

وصعد فيلم الخيال العلمي (إيفري ثينج إيفري وير أول أت وانس)”كل شيء في كل مكان في وقت واحد” من المركز السادس إلى المركز الرابع هذا الأسبوع بإيرادات بلغت 6.2 مليون دولار.

والفيلم بطولة ميشيل يوه وجوناثان كي كوان وجيني سلايت ومن إخراج دان كوان.

واحتل المركز الخامس فيلم الدراما الجديد (فاذر ستو)”الأب ستو” مسجلا 5.7 مليون دولار.

والفيلم بطولة مارك والبيرج وجاكي ويفر وميل جيبسون ومن إخراج روزاليند روس.

 

ثارت شائعات خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن خطف الممثل المصري أحمد السعدني عند مفرق بلدة الطيبة في لبنان.

ويتواجد السعدني في لبنان لتصوير مشاهده في مسلسل “بطلوع الروح” الرمضاني.

ونفت شركة “الصباح إخوان” المنتجة للعمل في بيان، عملية خطف السعدني مطمئنة أنه بخير بقولها: “إن السعدني بألف خير، والخبر عارٍ من الصحة، إذ إن فريق العمل انتهى اليوم من تصوير مشاهده الخاصة في “بطلوع الروح” الرمضاني. وتؤكد الشركة أن المخطوف هو موظف يعمل في شركة الصبّاح، وأن المنتج صادق الصباح يتابع ملابسات القضية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية”.

إلى ذلك، استهجن الناقد الفني جمال فياض هذه الحادثة، واصفاً هذا التصرف بـ”الأرعن من بعض الزعران”، كما كتب في تغريدة على تويتر: “البقاعيون خسروا اليوم الكثير الكثير بسبب تصرف أرعن من بعض الزعران والمجرمين… لن يجد بعد اليوم البقاعيون فرص عمل كانت تدرّ على شبابهم الكثير من المال في زمن القحط! هكذا، يتسبب الزعران -ربما بإيعاز وعن قصد- بخراب بيوت وقطع أرزاق”.

 يُذكَر أن المسلسل المؤلف من 15 حلقة هو من بطولة منة شلبي، وإلهام شاهين، وأحمد السعدني، ومحمد حاتم، دياموند بو عبود، عادل كرم، ومجموعة من نجوم الفن.