أول حالة سكتة دماغية نتيجة "لسعة دبور"

YNP:     

أصيب صيني بسكتة دماغية نادرة، بعد أن تعرض للدغات دبور عدة مرات، فيما يُعتقد أنها الحالة الأولى من نوعها. وأشار المسعفون إلى أن الرجل البالغ من العمر 60 عاماً كان محظوظاً للبقاء على قيد الحياة، بعد تعرضه لنزيف في الدماغ، وإصابته بسكتة دماغية ذات معدلات وفيات عالية.

  تمت مشاركة حالته في المجلة الأمريكية لطب الطوارئ كتحذير للأطباء الآخرين ليحترسوا من هذه المضاعفات المحتملة للسعات الدبابير.

في الحالات القصوى، من المعروف أن لسعات الدبابير والنحل تقتل ما يصل إلى 10 بريطانيين و 60 أمريكياً كل عام، ويحدث هذا عادة بسبب رد فعل تحسسي تجاه السم الموجود في اللسعات، مما يؤدي إلى الحساسية المفرطة. وذهب الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته في البداية إلى المستشفى بعد 3 أيام من تعرضه للسع، حيث كان يشكو من صداع وتيبس في الرقبة، كما عانى الرجل من إحمرار وانتفاخ حول اللسعات.

اكتشف المسعفون ارتفاع ضغط دمه، وتسارع في تنفسه، وكانت درجة حرارة جسمه أقل من المتوسط، كما وجدوا 4 علامات لاذعة على رأسه ورقبته.

وبعد أن تم فحصه بالأشعة المقطعية، لم يستطع الأطباء تشخيص حالته ما دفعهم لإجراء عملية البزل القطني، وهي عملية يتم فيها إدخال إبرة رفيعة بين العظام في الجزء السفلي من العمود الفقري لأخذ السوائل من الحبل الشوكي، وكشفت هذه العملية أنه ربما يكون قد أصيب بسكتة دماغية.

في اليوم التالي، بينما كان لا يزال في المستشفى، تفاقم الصداع لديه وبدأ بالتقيؤ مما أكد للأطباء إصابته بسكتة دماغية، ويعتقد الأطباء بأن سم الدبور قد تسبب في انفجار الأوردة أو الشعيرات الدموية في الدماغ. ولحسن الحظ، تعافى المريض بعد أن أمضى 14 يوماً في المستشفى، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.