وقارنت الدراسة النتائج قصيرة وطويلة الأمد بعد احتشاء عضلة القلب لدى مجموعة من النساء والرجال، وفحصت ما إذا كانت الفروق بين الجنسين واضحة لدى النساء قبل انقطاع الطمث (أقل من 55 سنة) وبعده.

ووفق موقع "مديكال إكسبريس"، شملت الدراسة 884 مريضاً متوسط أعمارهم 62 عاماً، وبلغت نسبة النساء 27% في هذه العينة.

وأجرى الباحثون تحليلاً إضافياً قارنوا فيه بين الرجال والنساء وفقا لعوامل الخطر، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكولسترول والتدخين. إضافة إلى تأثير سرعة الاستجابة في توفير علاج النوبة القلبية.

وقالت الدكتورة ماريانا مارتينو  المشرفة على البحث من مستشفى غارسيا دي أورتا في البرتغال: "أظهرت نتائج هذه المجموعة من المرضى أنه خلال 30 يوماً من الإصابة باحتشاء عضلة القلب، توفيت 11.8% من النساء مقارنة بـ 4.6% من الرجال، بمعدل خطر 2.76 مرة".

ووجدت النتائج أنه خلال 5 سنوات من الإصابة، توفي ما يقرب من ثلث النساء (32.1%) مقابل 16.9% من الرجال.

وتوصل البحث إلى أن لدى النساء احتمالية أعلى مرتين إلى 3 مرات من النتائج السلبية للإصابة بنوبة قلبية مقارنة بالرجال على المدى القصير والطويل، على الرغم من تلقي علاج الطوارئ في نفس الإطار الزمني مثل الرجال.

وقالت مارتينو: "تحتاج النساء إلى مراقبة منتظمة بعد الإصابة بنوبة قلبية، مع مراقبة صارمة لضغط الدم ومستويات الكولسترول والسكر بالدم، والإحالة إلى إعادة التأهيل القلبي".