يؤثر النظام الغذائي على جوانب صحية متعددة، بما في ذلك صحة الشعر. لذا، إذا كنت تعاني من تساقط الشعر، فقد تسأل نفسك ما هي الفيتامينات التي يتسبب نقصها في تساقط الشعر؟
ومن المثير للاهتمام أن تساقط الشعر لا يحدث عادة بسبب نقص الفيتامينات فقط، فقد يساهم الإفراط باستهلاك بعض الفيتامينات في ترقق الشعر. كما يمكن أن يحدث تساقط الشعر أيضًا بسبب نقص البروتين أو الحديد في نظامك الغذائي. وقد تم ربط نقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين أ وفيتامين د وفيتامين هـ وغيرها بترقق الشعر.
فيتامين أ: يعتبر فيتامين أ ضروريا لنمو الخلايا بما في ذلك الخلايا التي تكون بصيلات الشعر، ومع ذلك يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول هذا الفيتامين إلى تساقط الشعر، وبالمقابل يمكن أن يؤدي نقصه إلى ترققه أيضا.
إذ يلعب فيتامين أ دورا في إنتاح مادة دهنية ترطب فروة الرأس وتحافظ على صحة الشعر، وبدون كمية كافية منه يمكن أن تصبح فروة الرأس جافة وقد يصبح الشعر أكثر عرضة للتكسر، بحسب ما نشره موقع (إنديا تايمز) الهندي.
فيتامين د: تم ربط نقص فيتامين د بترقق الشعر، إذ يشارك هذا الفيتامين في تنظيم دورة نمو الشعر ويدعم صحة بصيلات الشعر. وقد يؤدي نقص مستويات فيتامين د إلى تعطيل هذه الدورة، مما يؤدي إلى زيادة تساقط الشعر وانخفاض كثافته.
فيتامين ي: يعرف فيتامين ي بخصائصه المضادة للأكسدة، والتي تساعد في حماية الخلايا، من ضمنها الموجودة في بصيلات الشعر، من الإجهاد التأكسدي.
ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين ي إلى زيادة الضرر التأكسدي، مما يؤثر سلبا على صحة الشعر. من جهة أخرى، يدعم فيتامين ي صحة فروة الرأس ونقصه قد يتسبب في جفاف والتهاب فروة الرأس وهي عوامل قد تؤدي إلى ترقق الشعر.
فيتامين ب 7 :
غالبا ما يرتبط فيتامين ب 7 (البيوتين) بصحة الشعر، ويرتبط نقصه بترقق الشعر وتساقطه. إذ يحول هذا الفيتامين الأحماض الأمينية إلى الكيراتين، وهو بروتين أساسي لصحة الشعر والأظافر. ويمكن للبيوتين أن يجعل الشعر أقوى وأكثر صحة وأقل عرضة للتكسر وتساقط الشعر، بحسب ما نشره موقع (فيري ويل هيلث) الأمريكي.
فيتامينات ب 6 و ب 12:
وهي فيتامينات مهمة للحفاظ على صحة الشعر، حيث تساهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تزود بصيلات الشعر بالمغذيات والأوكسجين.
من جهة أخرى، على الرغم من أن هذه الفيتامينات تتضمن فوائد مذهلة لصحة الشعر، إلا أن الإفراط في استهلاكها لا يخلو من الآثار السلبية. لهذا السبب من الضروري إيجاد التوازن وعدم تناول أي مكملات غذائية دون استشارة الطبيب، إذ أنها قد تتسبب بمشاكل صحية خطيرة إذا تم تناولها بجرعات زائدة.